رواية شلة بنات الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

ظلا يتتبعانه بالسياره الى ان وقف امام قسم شرطه …. نظر كريم وياسين الى بعضهما

ياسين : تفتكر رايح يبلغ عننا

كريم : يبلغ عننا ايه يا اخى انزل اما نشوف الحكايه ايه

ترجلا من السياره ثم دلفا الى قسم الشرطه

ليجدا حسن هناك … نظر محمد خلفه

محمد : انتوا ايه اللى جابكوا

ياسين بتوتر : شفناك نازل جرى فخوفنا لتكون …

قاطعه كريم بسرعه : هو ايه اللى حصل خلاك تنزل بسرعه كده

محمد : حسن اتصل عليا وقالى انه فى قسم الشرطه وكان منهار

ياسين بقلق : ليه اللى حصل

محمد : معرفش انا لسه داخل زى زيكوا

ذهب محمد الى الضابط

محمد : ازيك يا باشا

الضابط بحنق : اؤمر

اخرج محمد بطاقة هويته ووضعها امام الضابط على المكتب …. نظر الضابط بها ثم ابتسم وقال محييا : اهلا بالباشا اتفضل اقعد

اشار له محمد : ثوانى بس وجايلك

اخذ محمد حسن على انفراد : قولى ايه بقى اللى حصل

حسن بتوتر : اااا اصل

محمد بهدوء : اهدى بس وقولى ايه اللى حصل … ومتخافش انت معايا اهو …. مال لونك اصفر كده ليه … محدش هيمسك متخافش

التقط حسن انفاسه : انا كنت رايح مشوار لاقيت صوت زعيق وصويت فبحسب فى بيت بيولع ولا حاجه روحت اشوف فى ايه لاقيت ناس بتتخانق ومشلفطين وبع وسنج وسكاكين ودم انا اول ما شوفت كده جالى حاله ذهول وفضلت واقف فى مكانى مش قادر اتحرك فلاقيت البوليس جه ولم كله ولمنى معاهم وبيحسبونى من اللى كانوا بيتخانقوا

نظر محمد حوله : تمام متخافش

حسن بخوف : مخافش ازاى يا محمد دول بيقولوا هيسجنونا

محمد : يسجنوهم هما يا بابا … مش انا جيت يبقى تسيب كل حاجه عليا وملكش دعوه ولاخر مره هقولهالك متخافش

نظر محمد الى المجرمين الذين يقفون بجانب بعضهم البعض

محمد : كان فى حد واقف يتفرج برضه غيرك

حسن : اه فيه شاب كان واقف وخدوه برضه

لمس محمد اذنه وهو يقول بهمس : عايز اعرف مين هو

كاد حسن ان يشير عليه فضربه محمد على يده : متاورش … قولى لابس ايه

حسن : ابو تيشرت ازرق ده

محمد : تمام شوفته

ذهب محمد الى الضابط يضحك بمرح : لا لا ده انا كده هشتيكيكوا

الضابط : ليه بس يا باشا

محمد : بقى انا ابعت اصحاب اخوي يجبولى عشا تاخدهم ضمن الخناقه

نظر الضابط الى سطر المجرمين : اانهى دول يا باشا

اشار محمد عليهما ثم تابع بجديه : ينفع ؟

الضابط : بس دول يا باشا كانوا ضن الخناقه

محمد : وانا بقولك كنت باعتهم يجبولى عشا وبعدين خلصلى الموضوع ده الله يكرمك .. اشار محمد الى حسن دون ان يلتفت … عارف والدة الواد اللى ورا ده عندها واسطه ممكن توديك ورا الشمس

ارتبك االضابط ثم ابتلع ريقه بصعوبه : واسطتها مين

محمد : ربنا اللى احسن واكبر من الكل … كبيرك دعوه منها اقسم بالله تشقلبلك حياتك عليها واطيها

الضابط : طب نورنى يا باشا اعمل ايه ؟؟

محمد : انورك حاضر … دول ناس ملهاش فى المووع اصلا يبقى نطلعهم من غير شوشره بدل بقى ما بتوع حقوق الانسان يدخلوا فى الموضوع بقى ويوجعوا دماغنا …. انا خايف عليك انت

الضابط : اعتبرهم بره الموضوع يا باشا مدام تبعك يبقوا فى السليم

صافح محمد الضابط قائلا : تسلم يا باشا

ثم التفت الى حسن والشاب الاخر : يلا بينا

خرج الشاب من القسم بصحبه محمد وحسن : انا مش عارف اشكرك ازاى يا باشا ربنا يعزك ولا يذلك ابدا ويوقف فى طريقك ولاد الحلال ويبعد عنك ولاد الحرام

محمد: يا بنى ملوش لازمه الكلام ده انا لولا متأكد انك مكنتش فى الخناقه مكنتش طلعتك وبعدين الكلام ده ليكوا انتوا الاتنين بعد كده تشوفوا خناقه فى اى طريق تمشوا من الطريق التانى فهمتوا

الشاب:حاضر يا باشا والله انا حرمت

محمد : يلا روح هتلاقى اهلك قلقانين عليك

الشاب : حاضر

نظر محمد الى كريم وياسين

محمد : ممكن حسن يبات معانا

كريم : طبعا البيت بيتك

حسن : لا لا انا هروح

محمد : اه علشان امك تشوفك بالمنظر ده انت عبيط يلا …. كريم خد ياسين واسبقونى انتوا وانا هاخد حسن نجيب شويه حاات من السوبر ماركات عشا وكده لزوم السهرا

كريم : طب ما نيجى معاكوا

مال عليه ياسين يقول بصوت خفيض : يا عم اتنيل نمشى احنا الاول علشان نلحق نخبى الصور

كريم : اه اه عندك حق .. خلاص يا محمد احنا هنسبقكوا احنا

بعد قليل

وصل ياسين وكريم الى الشقه لاحظ كريم ان ياسين خبأ الصوره دون ان ينظر اليها

كريم : ياسين

ياسين : ايوه

كريم : اللى اعرفه انك مشوفتش بابا قبل كده ايه اللى خلاك متدققش فى الصوره وتشوفه

ياسين : اولا لان اللى انا سمعته عنه يخلينى لا عايز اشوفه دنيا ولا اخره ثانيا بقى هو مش انا قولتلك متيجبش سيرته

تنهد كريم بضيق : حاضر

رن جرس الشقه فتحولت ملامح كريم من العبوس الى السعاده : هتلاقيه محمد …. انا هروح افتح

ذهب ركضا يفتح له الباب فوجد محمد يحمل اغراض كثيره

كريم : ايه ده كله

محمد : لا منا عزمت عمى بالمره بما انه قاعد لوحده

بعد قليل

ضرب محمد حسن على كتفه برفق : ما تضحك يلا وسيبك من النكد ده طب انا هقولك على حاه تضحك مبتطلعش غير للحبايب …. ياسين وهو صغير اتعور فعمل للتعويره اغنيه

ضحك سليمان كثيرا : اه انا فاكرها

ياسين بتذمر: لا يا محمد هزعل

ضحك محمد عاليا ثم تابع : كلمات الاغنية بتقول اوف يع يع واوا اوجع

قالها محمد بطريقه

ضحك الجميع عاليا بينما هتف ياسين بحنق : كده يا محمد

ثم نظر الى حسن وقال بغضب : يعنى ضحكت دلوقتى

امسك حسن بطنه : مش قادر …. بصراحه كلمات الاغنيه مؤثره جدا

سليمان : والا موقف شبرااا الخيماااااع

محمد : اه ساعه ماكنا رايحين لخالى وملقناش مواصلات ولما لاقى عربيه جايه فضل يجرى وراها ويقول شبراااااااااااالخمياااع يعنى صعب على الراجل خدنا فى طريقه

ياسين باستياء: لولايا كان زمانكوا لغايه دلوقتى واقفين متحمصين

ضحك الجميع مره اخرى بينما ظل كريم يتطلع بهم بعنين تلمعان بالحب …. لاول مره فى حياته يشعر بانه لديه عائله

اخذت وقت طويل حتى هدأتها

ايه : اللى حصل لنورا قلب عليا كله اللى حصل لامى

منه : انا عايزاكى تنسى يا ايه بقى … المهم ينفع اخوكى يبصلى بغيظ كده وانا طالعلكوا

ايه : عارفه عيبك يا منه انك كاتمه على نفسه

منه : مهو ده علشان بحبه

ايه : طب منا عندك اهو بحب احمد ومش بعمل كده

عضت ايه على لسانها مستنكره ما قالته للتو لا تعرف كيف تحدثت بهذا الهراء من الاساس بينما هتفت منه : بتحبببببى مين ؟؟

ايه بحرج : مين ايه انا مقولتش حاجه

منه : لا قولتى بتحبى احمد

ايه : لا مقولتش

منه : لا وربنا قولتى

ايه : بصى حتى لو قولت الفرق ما بينى وما بينك انى بعرف اتحكم فى قلبى انما انتى لا يعنى انا مثلا مستحيل اغير ومن بكره علشان اوريكى مش هعبره

وفى صباح اليوم التالى

خرجت ايه لكى تذهب الى جامعتها فوجدت احمد يخرج من المنزل وبمجرد ان راته رمقته بقرف ثم ذهبت سريعا مما جعله يتسائل عن السبب الذي علها تفعل ذلك

وفى طريق عودتها الى المنزل بعد يوم دراسى حافل

عندما مدخل البنايه وجدت حقائب كثيره

ايه للبواب : ايه ده يا عم عبد الله هو في حد جاي يسكن هنا ولا ايه

البواب : اه يا ست الدكتوره دى واحده لبنانيه اللى هتسكن الشقه

وجدت ايه فتاه بمنتهى الجمال تتخاطاها لتصعد الدرج فقابلت احمد

البنت : هاى

احمد : هاى

البنت: انت ساكن هون ؟؟

احمد : ايوه حضرتك انا ساكن هنا

البنت : انا اللي راح اسكن بالعماره ، انا الساكنه الجديده

احمد : العماره نورت

البنت : ميرسى لايلك ، انتا شو اسمك

احمد : احمد وانتى ؟؟

البنت : اسمى مايا

احمد : تشرفت بحضرتك

مايا : بشوفك

احمد : بشوفك

هبط احمد الى السف فوجد ايه ترمقه بغضب

احمد : ازيك يا كابتشينو

لم ترد ايه عليه وتركته وغادرت وهى تمتم بحنق : جتك داهيه

بعد اسبوعين

محمد : كابتشينو

ايه : نعمز

محمد : منه بقالها اسبوعين متجيش متعرفيش مالها فيه ايه

ايه : حتى موبايلها مغلق

محمد: اكيد فيه حاجه متيجى تبقى نروح نشوفها قصدى اوديكى تشوفيها

ايه : ماشى بكره بقى اصل مليش نفس اخرج

سمعت ايه اصوات بالخارج فظنت انها منه فخرجت بسرعه فوجدت احمد يتحدث مع مايا

ايه: الله على الوقفه الرومانسيه

احمد : رومانسيه ايه يا كابتشينو بس احنا واقفين نتكلم عادي

خرج محمد بسرعه ظنا انها منه

محمد :مين دى ؟

ايه : دى جارتنا الجديده ياخويا

احمد : طب سلام بقى ، كريم بينادي عليا

مايا : يالله عليك شو نبرتك قويه

ايه بحنق : اه مهو ظابط

مايا : دخيل الله … انت الله بعتك ليا هديه … ممكن رأمك بدى ياك فى مساعده

محمد : اوك بس هدخل اجيبلك النمره من موبايل ياسين لان مش حافظه….خليكى معاها يا كابتشينو

ف الجانب الاخر

كريم : انتا مش ملاحظ ان كابتشينوا بتتغاظ لما بتكلم مايا ملاحظ

احمد : ملاحظ جدا وبصراحه انا بكلم مايا مخصوص علشان اعاندها

كريم : طيب وخهى بتتغاظ ليه

ابتسم احمد : قلبك ابيض

وقفت ايه مع مايا

جذبتعا ايه من شعرها من شعرها

مايا : اي اي اي… شو بكى انتى

ايه : ايه ياختى بتاكد انه مش باروكه …. انتي ناويه تعقدى هنا كتير

مايا : ايه بدى طول هووون

ايه : هون شطه وكمون …. لا باذن الله مش هتطولى

اتت منه

منه : ايه اللي موقفك هنا ومين دى

ايه بمرح زائف : اهلا ياختى دى جارتنا الجديده

منه: الله حلوه اووى

ايه : لا مش حلوه

منه : ايه يا بت يا كابتشينو بتعامليها كده لييه

ايه : علشان هى مش حلوه

منه : لا يا بت دى جميله دى قمر

ايه : طب القمر الحلوه دى مستنيه محمد اخويا علشان تاخد رقمه

منه بغضب : نعم

ايه : اقتليها بسرعه وتعاليلى جوه علشان عايزاكى

يتبع..