روايات

رواية بانتظار العشق الفصل الأول 1 بقلم زينب محروس

رواية بانتظار العشق الفصل الأول 1 بقلم زينب محروس

رواية بانتظار العشق البارت الأول

رواية بانتظار العشق الحزء الأول

رواية بانتظار العشق الحلقة الأولى

فى إسكندرية عروس البحر المتوسط يجلس شاب امام البحر غارق فى مذكراته لا يدرى لما حوله
فاطمة :ياترى الشاب اللى هناك دا بيعمل ايه كل ده اكتر من خمس ساعات قاعد نفس القعدة دى طب وانا مالى هوا كان من بقية اهلى اه بس انا عندى فضول اعرف هوا بيكتب ايه فى المذكرة اللى فى ايده … . انا مالى انا ماشية .
ليسمع الشاب صوت هاتفه معلنا عن اتصال احدهم …. لينهض من مكانه .
الشاب و هو يتحدث فى الهاتف : فى ايه مش قولت يوم الجمعة مش بحب حد يرن عليا .
….: ………………
الشاب : خمس شهور تقريبا ويخلص شغلى هنا وهاجى ما انتى عارفة مش بحب انزل اجازة غير لما اخلص الشغل اللى انا جيت عشانه
……. : ………………………..
الشاب : ماشى تمام سلميلى على بابا وماما والقردة الصغيرة مع السلامة.
فجأة تصتدم به فتاة
الشاب : ايه يا انسة مش تفتحى .
فاطمة : انا اسفة مش قصدى اسفة مرة تانية .
الشاب :ولا يهمك حصل خير
ويمشى الإثنين بعدما سرق كلا منهما عقل الآخر.
************************************
فاطمة بتتكلم فى الفون : السلام عليكم عاملة ايه يا احلى ريري فى الدنيا وحشانى كتيرا جدا جدا جدا من هنا للمطار .
ريهام : ايه يا بنتى دا لو حد سمعك يقول انك بتكلمى عيلة صغيرة مش امك .
فاطمة : فكك يا ريرى كبرى الجى وروقى الدى هههههههه
ريهام : هههههههه عقلك عقل طفلة ههههههه ربنا يهديكى
فاطمة :ماشى يا عسل دا على اساس انى مش طالعالك يعنى
ريهام : ههههههههه طبعا بلا فخر انا اللى معلماكى التفاهة لازم تبقى تفهة
انتى عاملة ايه وبابا عامل ايه مش هتنزلوا بقا باباكى فونه مقفول ليه .
فاطمة : احنا تمام يا ريرى خلى بالك من نفسك احنا هننزل بكرة انشاء الله النهاردة اخر يوم فى التصوير وبابا دلوقتى عنده اجتماع عشان كدا فونه مغلق .
ريهام : ماشى ياقلبى خلى بالك من نفسك مع السلامة
فاطمة : مع السلامة .
***********************************
فاطمةلنفسها ايه الواد دا دا طلع مز آخر حاجة ولا عنيه اللى تتوه يا سلام يه ايه اللى انا بقوله دا استغفر الله العظيم كان لازم اغض بصرى ربنا يسامحنى .
لتفيق على صوت والدها بطة يابطة
فاطمة : ها انا هنا
وليد : ههههههههه طب ما انا عارف انك هنا بس ايه اللى واخد عقلك
فاطمة : ولا حاجة يا وليد باشا اصلى كنت بكلم ريرى وسرحت شوية اصلها وحشتنى
وليد : هى كويسة
فاطمة : اه الحمد الله وبتسلم عليك
وليد : طب تعالى بقا نجهز عشان احنا هنسافر النهاردة معتش فى تصوير
فاطمة : ماشى يلا كويس دى ريرى هتفرح قوى .
عشقتك من اول نظرة
سيطرت على تفكيرى رغم اننى لا اعرفك ترى هلا سنتقابل مرة اخرى ام سوف اظل احبك فى احلامى .
خمسة اشهر لم تفارق خيالى ولا لحظة .
كان هذا ما كتبته فاطمة فى دفترها .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بانتظار العشق)

اترك رد

error: Content is protected !!