رواية جحيم الأسد والمتمردة الفصل الثاني 2 بقلم ريم أبوسعدة

أسد وقد اقترب منها للغاية وتحدث في أذنيها قائلا: هقضي معاكي كام يوم وبعدين ارميكي رمية الكلاب.

انتفضت سارة من مكانها وتحدثت بغضب: انت مفكر نفسك مين علشان تقولي كدة لا فوق انا متربية كويس يا استاذ انت فاهم.

أسد بسخرية: لا واضح أن انتي متربية خالص طب يلا من هنا انتي وهو ولا اخلي الرجالة بتاعتي تتصرف معاكم.

مصطفي وقد نظر إلى أسد بغضب: ألا بنتي يا أسد انتقم مني زي ما انت عايز أنما بنتي لا مش هسيبك تأذيها مطلعتش من الدنيا دي غير بيها هي وأختها.

أسد وقد لمعت عيناه: خلينا نعمل صفقة حلوه يا مصطفي ايه رأيك تجوزني بنتك في مقابل أن انا أسيبلك الفيلا دي.

مصطفي بغضب شديد: لا وألف لا ولو هشحت.

أسد وقد اقترب منه وتحدث بغضب: انت مش مفروض ترفض انت مفكر أن أنا هستولى على الفيلا دي وباقي ممتلكاتك بس أنا ليا عندك فلوس تخليك تقضي باقي حياتك كلها في السجن انت فاهم.

سارة بكل ثقة: وانا موافقة أتجوزك بس بشروط.

أسد بغضب: وانتي مين علشان تتشرطي عليا يا حلوة بس ماشي خلينا نشوف شروط العروسة أية.

في أحد الكليات كانت هناك فتاة تدعي سمر تتميز بالعيون السوداء والجسم الممشوق الجذاب ذو غمازات تجذب إليها الأنظار بجمالها في السنة الأولي من الجامعة

سمر: بقولك أية هو أول محاضرة عندنا أية.

مريم زميلتها: بيقولوا أن المحاضرة أتلغت.

قامت سمر مسرعة وتحدثت بغضب: أتلغت يعني المفروض أن انا هفضل ساعة في الكلية علشان احضر المحاضرة التانية أنا مش عارفة ايه الاستهتار ده.

وهي ماشية خبطت في واحد.

الشخص بغضب: مش تحاسبي يا آنسة.

سمر بغضب مماثل: أنا اللى أحاسب ولا حضرتك ماشي مش شايف قدامك فتح وانت ماشي.

وكانت لسة هتمشي مسك أيدها بقوة وكانت تكاد أن تنكسر في يدة وتحدث بغضب شديد: انتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقة دي انتي عارفة بتتكلمي مع مين.

سمر بسخرية وعي تسحب يدها منه: بكلم مع مين يعني عميد الكلية مثلاً.

الشخص بغضب: معاكي دكتور عمر يا آنسة يعني لما تتكلمي تتكلمي بأدب انتي فاهمه.

سمر بضحك: بجد لا خوفت انت الدكتور بتاعي داخل المحاضرة وحضرتك بتشرح أنما هنا انا معرفكش وياريت بلاش تكبر وغرور عن أذنك ورايا محاضرات.

ثم تركته وذهبت دون أن تعطية أي فرصة للرد عليها.

عمر يحدث نفسة بغضب: انا هوريكي هعمل فيكي ايه أما خليتك تيجي تعتذري مني وخليت أيامك كلها سواد مبقاش أنا عمر الدمنهوري.

مريم باستغراب: يخربيتك يا سمر أية اللي انتي عملتية ده انتي مجنونة ازاي تتكلمي معاه بالطريقة دي أكيد هيسقطك.

سمر بتوتر: مش عارفة بقي هو اللي عصبني أعمل ايه يعني.

مريم بإعجاب: طب بزمتك الموزة ده يعصب حد ياريته كان خبط فيا أنا.

سمر بسخرية: يا سلام عجبك اوي كدة امشي قدامي بدل ما اديلك بالشنطة دي على دماغك.

مريم وهي تتصنع الخوف: خلاص همشي أهو.

عند أسد وسارة

سارة بجدية: أول شرط الفيلا دي ترجع بأسم بابا تاني، وتاني شرط الوصلات اللي معاك على بابا تتقطع دلوقت،وتالت شرط متحرمنيش من بابا وقت ما أحب أشوفه هاجي أشوفه.

أسد بتفكير: امممم وأنا موافق هبعت للمحامي دلوقت يسجل الفيلا باسم مصطفي تاني وهقطع الوصلات وكتب الكتاب يتكتب انهاردة.

مصطفي بحزن وهو ينظر إلى سارة: لية كدة يا بنتي انا مش عايز ادمرلك حياتك بلاش يا سارة تعملي كدة.

سارة ببكاء: كدة كدة حياتي مدمرة يا بابا حضرتك لو دخلت السجن انا واختي هنكون في الشارع فده أفضل حل لينا.

أسد بجدية وقد قطع كلام مصطفي: يلا أنا مش فاضي للكلام ده ورايا حاجات كتير مهمة عايز أعملها.

وبالفعل جاء المحامي وسجل الفيلا باسم مصطفي من جديد وقطع الوصلات وتم كتب كتاب أسد وسارة.

أسد بغل وهو يهمس لسارة في أذنيها: أهلا بيكي في جحيم الأسد، هخليكي تتمني الموت ألف مرة ومش هطولية كل قسوة وحزن عيشتها بسبب أبوكي هخليكي تعيشها.

ثم تحدث بصوت عالي جعلها ترتعش: يلااااااا اتفضلي قدامي يا عروسة.

سارة بحزن: طب ممكن الم حاجتي من فوق واجي معاك.

أسد: طب يلا بسرعة.

جمعت سارة أغراضها وارتمت في حضن والدها تودعه ثم تحدثت ببكاء: بابا سلملي على سمر وقولها تخلي بالها من نفسها ومن مذكراتها وهجي قريب اشوفها.

مصطفي بدموع: حاضر يا بنتي خلي بالك من نفسك.

ركبت سارة مع أسد السيارة حتى وصلت إلى قصر فخم للغاية كانت مهوسة بجمال القصر من الخارح وقالت في نفسها معقولة في قصر بالجمال ده إذا كان شكلة كدة من برة هيكون من جوة عامل أزاي فاقت من شرودها على صوت أسد العالي: مش يلاااااا هتفضلي واقفة كدة كتير.

دخلت سارة مع أسد إلى القصر ووجدت فتاة تستقبلهم على باب القصر وتتحدث بدلع: أسد حبيبي كل ده انت فين وبرن عليك مش بترد عليا لية.

نظر أسد إلى سارة وقال: أه نسيت أعرفك جيهان حبيبتي وخطيبتي وبنت عمي.

ثم تحدث ببرود وقال: جيهان حبيبتي دي سارة الخدامة الجديدة.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جحيم الأسد والمتمردة)