روايات

رواية انه حقي انا الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية انه حقي انا الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية انه حقي انا البارت الثاني

رواية انه حقي انا الجزء الثاني

رواية انه حقي انا الحلقة الثانية

اتفاجأ شريف بندي وروفيدا خارجين من البيت بس سبحان الله رغم انهم اخوات بس كانو مختلفين في كل حاجة ،، ندي جميلة بمعني الكلمة ملامح اوربية ده غير انها واخدة منهم كمان جراءتهم اما روفيدا فهي جمالها بسيط وبشرتها قمحي بس ملامحها هادية وابتسامتها بريئة ويمكن ده خلي شريف يبصلها ويبتسم بتلقائية وقبل ما يتكلم كانت سبقته ندي اللي قالت بسرعة:
اتأخرنا عليك مش كدة ؟ ،، معلش بس روفيدا اتأخرت في الجامعة وانا كنت مستنياها
ابتسم شريف ورد بهدوء وهو باصص لروفيدا :
اه منا شوفتها لما رجعت من شوية ،، ياريت بس منكونش واخدينها غصب عنها او معطلينها
اتوترت روفيدا اول ما عيونها جت في عيون شريف وردت بابتسامة وهي بتبعد عنيها عنه :
لا خالص مش كدة ،، انا مش ورايا حاجة يعني
نفخت ندي بضيق وردت وهي بتبص لروفيدا بغضب:
يوووه ،، هنفضل واقفين كدة نتكلم ولا هنمشي انهاردة
شريف اتنحنح باحراج ورد وهو بيشاورلها تمشي :
لا طبعا هنمشي ،، يلا بينا
حطت ندي ايديها في ايد شريف اللي اتفاجأ باللي عملته بس متكلمش ومشي معاها بهدوء ووراهم روفيدا اللي كانت باصة علي ايديهم بحزن من غير ما تتكلم
……………………………

 

 

 

 

 

 

 

يعني ايه يا مهدي اللي بتقوله ده ،، ازاي عايزني اوافق علي حاجة زي دي
قالتها عزيزة باستغراب وهي بتقعد قدام مهدي اللي كان بيشرب الشاي ورد عليها ببرود وهو بيبصلها بطرف عنيه :
زي ما سمعتي يا ام ندي ،، روفيدا كبرت والعرسان بقت عليها وانا بصراحة بقي مش عايزها تطلع برة وايهاب ابن اخويا اولي بيها ولا ايه
بصتله عزيزة بصدمة وردت عليه بغيظ وهي بتقوم من مكانها :
روفيدا بنتي لسة بتتعلم يا مهدي وكمان يوم ما اجوزها مش هجوزها ايهاب ابن اخوك ،، واظن انت عارف ليه كويس ،، انا مش هرميها الرمية دي
وقف مهدي بغضب ورد بح*دة علي عزيزة وهو بيقرب منها :
انا ادري بمصلحة بنتي يا عزيزة ،، ولا انتي عشان بنتك خلاص اتخطبت فمش عايزة بنتي هي كمان تتخطب
شهقة خرجت من عزيزة بصدمة وردت بحزن وهي بتبص لمهدي بعتاب:
اخس عليك يا مهدي ،، وانا من امتي بفرق بين بناتي ،، روفيدا دي انا اللي مربياها ،، يعلم ربنا من يوم ما دخلت البيت ده وانا بعاملها يمكن احسن من بنتي اللي جايباها من بطني ،، وبعد العمر ده كله ،،جاي دلوقتي تقولي بنتي وبنتك ،، مكنش العشم يا مهدي
اتنهد مهدي بضيق وهو ندمان من جواه علي اللي قاله وقرب من عزيزة وبا*س علي راسها وقالها بندم:
حقك عليا يا عزيزة ،، انا مقصدش اللي قولته ،، انا عارف انك ونعم الام لروفيدا ولو امها كانت عايشة مكنتش هتعمل معاها اللي انتي عملتيه ،، بس انا يعني شايف ان ايهاب شاريها وكل شوية عاطف اخويا يكلمني عليها والواد كمان محامي قد الدنيا يعني ميتعيبش
ردت عزيزة بسرعة وقالتله بضيق وهي بتشاورله بايدها :
لا يتعيب يا مهدي ،، وانا وانت عارفين ان امه عق*ربة والواد ابن امه اوي ،، يعني نديهم البت يبهد*لوها ،، عشان نفرح بيها نجوزها لواحد تتبهد*ل معاه ومع امه ،، لا يا مهدي ،، علي رأي المثل ،،قاعدة الخزانة ولا جوازة الندامة ،، وروفيدا متتعيبش ،، بكرة يجيلها سيد سيده ،، بس احنا منستعجلش
اتنهد مهدي وهو بيفكر في كلام عزيزة مراته لانه عارف انها عندها حق وان ايهاب كان خاطب مرتين وسابوه عشان هو ملوش رأي وماشي بشورة امه ،، فنفخ مهدي بضيق ورد وهو بيقعد عالكنبة بحيرة :
انتي اه عندك حق يا عزيزة ،، بس يعني ده اخويا ،، هقوله ايه بس لما يكلمني تاني علي البت ،، ده هما بيتعاملو اصلا ان خلاص ايهاب خطيبها
ردت عزيزة بخبث وهي بتقعد جمب مهدي وبتقوله بثقة :
عادي يا ابو البنات ،، انت قول لاخوك البت لسة بتتعلم واحنا مش مستعجلين علي جوازها ،، زي اختها بالظبط لازم تخلص جامعتها الاول وبعدين نفكر في خطوبة وجواز ،،واهو روفيدا لسة قدامها سنة لما تخلص يعدلها ربنا يا اخويا
حرك مهدي راسه بتفهم ورد بتفكير وهو بيبصلها وبيبتسم :
ماشي يا عزيزة ،، اما اشوف اخرتها ،،
ابتسمت عزيزة واتنهدت براحة وردت علي مهدي وهي بتطبطب علي كتفه بحب :
ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك ابدا
………………………..

 

 

 

 

 

 

 

كان قاعد شريف وندي جمب بعض في المطعم وقدامهم روفيدا اللي كانت بتحاول تهرب من الواقع وتتجاهل شريف وندي وهي باصة في تليفونها وفاتحة فيس بوك بس عقلها كان رافض انها تنسي وكان رافض يخرج شريف منه وخلاها كانت سرحانة فيه وفي المواقف اللي كانت بتجمعهم سوا ،، وهي سرحانة انتبهت لصوت شريف اللي كان باصص ليها باهتمام :
تحبي تاخدي ايه يا انسة روفيدا ؟
ابتسمت روفيدا ابتسامة رقيقة وقبل ما ترد كانت ردت ندي بغيظ :
وهو مش المفروض حضرتك تسأل خطيبتك الاول يا استاذ شريف وبعدين تسأل اختها ولا ايه بالظبط ؟
بهتت ابتسامة روفيدا وردت بحزن وهي بتقوم :
انا اصلا مكنتش هاخد حاجة يا ندي ،، متشكرة اوي لحضرتك يا استاذ شريف ،، بعد اذنكم انا هعمل مكالمة
قالت روفيدا اللي قالته وسابتهم ومشيت وخرجت برة المطعم كله واول ما بعدت بص شريف لندي وقالها بح*دة:
بصي بقي يا ندي ،، دي اول واخر مرة تتكلمي معايا بالاسلوب ده ،، ومتفتكريش اني عشان عديت مرة اسلوبك ده ،، فانا ممكن اقبله عادي ،، اعتبريه اخر انذار ليكي وبعد كدة متلوميش غير نفسك ،،
اضايقت ندي من طريقة شريف معاها فحاولت تمتص غضبه وقالتله بزعل :
من اولها وانت بتهد*دني يا شريف ،، انا عملت ايه لكل ده يعني ،، بقي ده ذنبي عشان زعلت انك مش مهتم بيا ،، انت اكيد مش بتحبني عشان تعاملني كدة
نفخ شريف بغضب وبص لندي وقالها بجدية :
بصي يا ندي ،، اعتقد انتي عارفة الموضوع من البداية ،، فياريت بلاش موضوع الغيرة ده لاني صارحتك بكل شئ ولو انا كنت لسة معجب بروفيدا مكنتش خطبتك ،، ولو عايزة رأي ،، انتي اسلوبك مع اختك كان وحش جدا واحرجتيها فانا لو منك كنت راضيتها وطيبت خطرها لانها مش جزائها انها خارجة عشانك فتعملي معاها كدة
قلبت ندي عنيها بملل وبعدين ابتسمت ببرود وردت باقتناع مزيف :
عندك حق يا شريف ،، انا هصالحها لما ترجع علطول
ابتسم شريف وقالها وهو بيقوم من مكانه :
انا هروح اشوفها اتأخرت ليه حالا وانتي اول ما تيجي اعتذريلها ،، يلا مش هتأخر
مشي شريف وكانت متابعاه ندي بغيظ وهي بتنفخ بغضب وفي نفس الوقت خرج شريف وكان بيدور بعنيه علي روفيدا لحد ما لاقاها واقفة مع ايهاب ابن عمها وهنا شريف قبض علي ايده بغضب لدرجة انها ابيضت وملامحه بان عليها العصبية والغيرة اتملكت منه وخاف احسن يتهور فغمض عنيه وحاول يهدي نفسه وبعدين فتحها تاني وابتدي يقرب منهم لحد ما وصل وقال بضيق مقدرش للاسف يخفيه :
استاذ ايهاب ،، اذيك ،، اخبارك ايه ؟
ابتسم ايهاب وهو بيمد ايده وبيسلم علي شريف وقال بتلقائية:
شريف اذيك ،، مصدقتش لما روفيدا قالتلي انها معاكم انت وندي ،، ليا نصيب اشوفك بقي ،، اخبارك ايه ؟
ابتسم شريف بمجاملة ورد باختصار وهو بينقل بصره لروفيدا :
تمام ،، ما تتفضل معانا
رد ايهاب بسرعة وهو بيبص لروفيدا بحب وبينتهز الفرصة عشان يقعد معاها اطول فترة ممكنة :
طبعا يا شريف ،، اهو نتكلم شوية واعرف اخبارك
اضايقت روفيدا من نظرات ايهاب اللي اصلا مش بطيقه وبتتخنق من وجوده ،، وكمان شريف اللي كان في قمة غضبه من نظرات ايهاب و هاين عليه يبعد روفيدا ويخبيها جواه من عيونه ورد باختصار وهو بيشاور لروفيدا تمشي :
طيب يلا اتفضلو
دخلو هما التلاتة المطعم تاني واول ما شافت ندي ايهاب داخل مع شريف اتصدمت واتوترت واستغربت وجود ايهاب معاهم وحاولت تبان طبيعية وقامت وقفت وسلمت علي ايهاب اللي استغل الفرصة وقعد جمب روفيدا وكان بيتكلم وهو بيبصلها باعجاب باين في طريقته وتصرفاته وندي وقتها ابتسمت براحة وبقت تبص لشريف بخبث ،، وفضل ايهاب يتكلم وشوية واتفاجأ شريف اللي قلبه و*جعه من جملة ايهاب وهو بيبص لروفيدا وبيقولها بتلقائية:

 

 

 

 

 

 

 

 

ايه رأيك يا حبيبتي في الموضوع ده
انتبهت روفيدا لجملة ايهاب اللي صدمتها لانها مكنتش مركزة في الكلام من الاول وكانت باصة في تليفونها بس كلمته خلتها تكشر وتبصله بغضب وهي بتقول باستفهام :
افندم ،، انت قولت يا اي ؟
اتوترت ندي وخافت احسن تنكشف فحاولت تغير الموضوع ومسكت دماغها بتعب وهي بتقول بتمثيل :
ااه ،، الحقني يا شريف ،، حاسة بدوخة جامدة اوي
شريف بعد نظره بالعافية عن روفيدا وبص لندي وقالها بهدوء:
مالك يا ندي ،، تحبي نمشي ؟
ندي قامت وهي بتقوله بتعب مزيف وبتسند عليه :
لا مش ضروري بس ممكن تيجي معايا اخرج اشم هوا ،، حاسة اني مخنوقة اوي
قام شريف غصب عنه واخد ندي ومشيو وهو كل شوية يلف يبص لروفيدا لحد ما خرج برة المطعم ووقتها قامت روفيدا بغضب وهي بتبص لايهاب وبتقوله باندفاع:
ممكن اعرف ايه حبيبتي دي يا استاذ ايهاب اللي قولتهالي من شوية قدام اختي وخطيبها ؟
اتوتر ايهاب وقام وحاول يبرر موقفه لانه عارف ان روفيدا لا يمكن هتعدي الموضوع كدة بس قبل ما يتكلم اتفاجأ بيها …..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انه حقي انا)

اترك رد