روايات

رواية ليس ذنبي الفصل السادس 6 بقلم إسراء هاني

رواية ليس ذنبي الفصل السادس 6 بقلم إسراء هاني

رواية ليس ذنبي البارت السادس

رواية ليس ذنبي الجزء السادس

رواية ليس ذنبي الحلقة السادسة

سلمى: انا اللي كنت اتاجر.. بالاعض.اء بمساعدة دكتور تاني دكتور مراد مالوش ذنب
مراد بصدمة : ايه الهبل اللي انتي بتقولي ما تسمعش اي كلمة يا عمر .. امشي يا سلمى وانا ححله
سلمى باصرار : عمر مش حيسمع مني حد تاني حيسمع مني مش حتتكلم حندخل السجن سوا مش انتي بتقولي بسببي
عمر : للاسف الاعتراف سيد الادلة وممكن تلبس فيها بجد
مراد بعصبية: كفاية جنان وامشي
سلمى بتحدي ” حتتكلم ولا تستحمل تأنيب ضميرك اما تعدم
للحظة قلبه ارتعب فقعد بتعب وقال : عايزين تعرفه ايه
بدأ عمر يسأله اسئلة كتيرة وهو يجاوب كانت سلمى بتسمع له بكل تركيز واحيانا هيا اللي بتسأل ..
عمر بتفكير ” اممم مافيش اي دليل مين اكتر حد انت شاكك فيه
بص للي سرحانة فيه وبتفكر بتركيز جدا بعدها قالت : مراد انا عايزة فلوس
مراد باستغراب: فلوس ؟؟

 

سلمى : ايوة
اعطاها الفيزا وقالها تاخد اللي هيا عايزاه بعدها قالها ليه ؟؟
سلمى ؛ عندي خطة حلوة اوي
مراد بحدة: مالكيش دعوة في الموضوع لا من قريب ولا من بعيد البوليس حيتصرف
سلمى : ما تخافيش انا الفكرة اللي عندي هما اللي حينفذوها
بصلها بعدم ارتياح وقال: عشان خاطري خليكي بعيدة لو حصلك حاجة مش حاستحمل
قلبها دق بسرعة وعيونهم فضلت هيا اللي تتكلم وكل واحد فيهم يتمنى الزمن يقف
عمر : احم مش يلا
سلمى بخجل قالت خطتها وحاجات كتيرة استغرب مراد من ذكاءها مش ذكاء وحدة عندها ١٩ سنة
سلمى ” ما تقلقش يا مراد ان شاء الله خير
مراد : ان فضلتي بعيد عن الموضوع مش حكون قلقان
مشيت سلمى وهو ببص لاثرها بتعب ووجع نفسه يحض.نها نفسه تبقى مراته ليه الدنيا بتعمل كدة
تفاجؤوا بمظاهرات على باب المستشفى بتنادي باسم الدكتور انه برئ الناس دي كانت الناس اللي ساعدها مراد خلال الفترة اللي فاتت

 

عمر بابتسامه: عمر تعال بص
وقف مراد عالباب وشاف الناس محروقة عشان وبتش.تم البوليس
فرح جدا حس انه طاير كله ضيقه راح همس : متشكر يا سلمى انك فتحتي عينيا على كل ده
عمر : ناوي ايه بخصوص سلمى
مراد : ربنا يسعدها
عمر بضحك : يا راجل اتقدملها انا يعني
مراد بغيرة وعينيه صارت حمرا : تتقدم ؟؟ انت عايزني ااقت.ل هنا
عمر بضحك: مش انت اللي بتقول ربنا يسعدها
مراد بتهديد: حيسعدها بس وهيا مراتي
عمر بمكر : ايوة الورقة اللي مضيت عليها ابوها
بصله مراد بصدمة رد بضحك : انت فاكرني عيل يعني حتمضي ابوها على ايه ..
مراد بعشق : لا تن.كح البكر حتى تستأذن انا حموت وتبقى مراتي انا حاسس اني طفل صغير عمري ما تعلقت في حد زيها بحبها لدرجة عمري ما تخيلت احب حد كدة عمر سلمى خليها بعيد عن موضوع القضية ان حصلها حاجة حموت بجد
عمر بابتسامه: انا مبسوط اوي انه بعد اللي شافته سلمى حتلاقي حد يحبها ويخاف عليها ربنا يسعدكو

 

مراد : الا صحيح انت مش قولت اخوها بالرضاعة
عمر بضحك : اعمل ايه خفت منك اضطريت اقول كدة بس والله هيا اختي وانا بحب بنت جميلة وحنتجوز
هز راسه وابتسم وهو بتخيلها جمبه بفستان الفرح معقول ممكن تسامحني يارب
بدؤوا يشتغلوا عالقضية بصمت لغاية ما قدروا يوقعوا الفاعل الحقيقي وهو فعلا دكتور ليه اسهم في المستشفى
كانت سلمى بتستنى بفارغ الصبر اعلان براءته
عمر : مبروك يا مراد دلوقتي تقدر تتفضل
هز رأسه وابتسم وقال : متشكر اوي يا عمر
عمر ” على ايه دي وظيفتي.. سلمى برة ما تيجي أقفشهالك
مراد : ازاي ؟؟
عمر : تعال بس
خرج مراد مع عمر
سلمى بلهفة: ايه الأخبار
عمر بحزن : للاسف القضية لبساه وحيتحكم
بصت لمراد بصدمة وقلبها حساه حيوقف وقفت قدامه اوي ومسكت في الجاكيت بتاعه وقالت : مش حتتحكم انت برئ مش كدة
قربها منه خلاه حيغمى عليها امتى بقى خفيف كدة ليه معاه بيبقى طفل

 

عمر حسها حتوقع من طولها
عمر بقلق : سلمى مراد برئ وحيخرج دلوقتي اطمني
تعلقت في رقبته حضن.ته بكل قوتها وصوت عياطها علي جدا
قلبه رجف ودرجة حرارته عليت اول مرة يحس كدة غمض عينيه ورفع ايده بتردد على ضهرها بس هيا مراته يعني حلاله ..
مراد : اهدي انا كويس والله حخرج
فضلت متسمكة في ايده وقلبه حيخرج من مكانه بيفكر هل فعلا حتبقى معاه ولا حتسيبه مش حيستحمل تسيبه
غمض عينيه وقال : يارب
وصلوا المستشفى تحت تسقيف الجميع انتبهت لليافطة اللي معلقها يوجد علاج للحالات الإنسانية
سلمى : من متى ؟؟
مراد: من يوم ما حسيت انك حتروحي مني عشان مبلغ تافه قولت مش حخلي حد يحس اللي حسيته .. احم ناوية على ايه يا سلمى
بصت ليه شويا وقالت : بتعرف انا فكرت لقيت انه كل حاجة بتكون سبب لحاجة يعني ماما كانت حتموت بس ماتت هنا عشان اشوفك واقابلك
ما فهمش هيا قصدها ايه هز راسه وسكت هو عايز يسمع كلمة وحدة بس : انها مش حتسيبه
سلمى : وانها تموت هنا كانت سبب انك تفتح عينيك وتساعد ناس كتير عايزة تتعالج ومش معاها يعني كل دي اسباب
عايزة توصله انها بتحبه بس للحظة الغباء كله سيطر عليه ومش فاهم حاجة بصلها وساكت هز راسه وقالها بصوت موجوع :

 

ربنا يسعدك يا سلمى
سلمى لنفسها: ايه الغباء ده هو دكتور ازاي
لف راسه حيمشي نادته وقالت: هو انت دكتور فعلا ولا ضارب شهادة
مراد بذهول : ضارب شهادة ؟؟ ليه قلة الأدب دي
قربت منه وحطت ايديها بين ايديه وقالت بخجل: بحبك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليس ذنبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *