روايات

رواية قلبي مرهق من الخذلان الفصل الثاني 2 بقلم إيمان عبدالحميد

رواية قلبي مرهق من الخذلان الفصل الثاني 2 بقلم إيمان عبدالحميد

رواية قلبي مرهق من الخذلان البارت الثاني

رواية قلبي مرهق من الخذلان الجزء الثاني

رواية قلبي مرهق من الخذلان الحلقة الثانية

_ريناد، إيه الصدفة الحلوة دي
حاولت أهدى وأبان قوية قدامه وقولت:
_إتفضل يا فندم إقعد
=مش لازم تتكلمي معايا برسمية دا مهما كان كنا
قاطعته وقولت:
_أنا بعمل شغلي مش أكتر إتفضل عشان نبدأ
بدأت أعمل الإنترفيو عادي وخلصته وكان سيف خطيبي السابق آخر مقابلة كنت هقوم وأمشي بس وقفني وقال:
_ريناد ممكن نتكلم
=إسمي آنسة ريناد، وإحنا مفيش بينا كلام عن إذنك
سبته ومشيت وطلعت لمكتب عماد عشان نختار سكرتير/ة ليه
_أنا مش عاوز سكرتيرة أنا عاوز سكرتير
=بس، مفيش إلا ولد واحد قدم
_خلاص إقبليه
=بس

 

 

_معندناش وقت للإعتراض، اتصلي عليه وقولي ليه إنه إتقبل ويجي بكرا عشان يعرف شغله ويبدأ
=تمام، عن إذنك
سبت عماد ومشيت رحت الحمام وأنا مش قادرة اتنفس من خنقتي لو سيف إتقبل هكون مضطرة أشوفه طول الإسبوعين وكمان هتواصل معاه دايمًا، رحت اتصل على بابا أحكي ليه عشان يقولي الحل
_أنا عارف إن الموضوع صعب عليكِ، بس مينفعش تخلطي شغلك بـ حياتط الشخصية، وتعاملك مع سيف هيكون فـ حدود الشغل بس
=شكرًا بجد يا بابا، مش عارفة كنت هعمل إيه من غيرك
_يلا روحي كملي شغلك وأنا هجهز الغدا
=اممم، هتغدينا إيه انهاردة يا شيف حسن
_كشري مصري أصيل
=الله، مش هتأخر عليك باي
قفلت مع بابا واتنهدت براحة وخرجت من الحمام ورحت رنيت على سيف عشان أبلغه يجي بكرا
_السلام عليكم، استاذ سيف صح
=وعليكم السلام، آه مين

 

 

_أنا ريناد، حضرتك إتقبلت فـ الوظيفة، معادك بكرا فـ الشركة الساعة 9
بلغته وقفلت السكة عشان مدييش ليه فرصة للكلام ورجعت أكمل شغلي وعدى اليوم عادي وجه تاني يوم اللي كنت خايفة منه واللي هشوف فيه سيف كتير رحت الشركة وقبل م أقرب من مكتب عماد وقفت أكلم نفسي وأقول:
_إهدي يا ريناد، مينفعش يشوف ضعفك، أحنا دلوقت بنكرهه وبس
قلت كده لنفسي وكملت لمكتب عماد بيه وكان سيف قاعد
_آسفة ع التأخير كان في زحمة
=ولا يهمك، إتفضلي اقعدي
قعدت ع مكتب عماد وكان سيف قاعد قصادي وبيبص ليا قاطع صمتنا عماد وهو بيشرح لسيف شغله وعلاقته بشغلي إيه بعد شوية خلص وعماد إداني ورق الإجتماع الجاي عشان أبدأ تجهيز وطلب مني أوري سيف مكتبه وأنا ماشية، خدت سيف لمكتبه وكان هيتكلم بس سبته ومشيت بسرعة ورحت لمكتبي وأنا بفتكر اللي حصل من سنة ونص
Flash back
كنت عند هدير صحبتي مستنياها تخلص لبس عشان نازلة أنا وسيف ننقي الجهاز بتاعنا، سيف دا حب عمري وحاربت الدنيا عشانه، بابا مكانش موافق عليه بس قلت إنه بحبه فـ وافق، اخيرًا هنتجوز كمان 3 شهور
_يلا يا هدير، سيف مستنينا تحت هنتأخر
=قربت أخلص إستني
_طب افتحيلي فونك أرن على بابا من عندك اطمن خد دواه ولا لا، فوني فصل
=الرمز اهو*******

 

 

كتبت الرمز ورنيت ع رقم بابا إطمنت عليه، ورحت كتبت رقم يوسف اللي حفظاه كويس، كنت عاوزة أرن عليه عشان اعرفه إني هنزل ولكني إتصدمت، لقيت رقم يوسف متسجل بـ 7bibi، مصدقتش عيني ورحت فتحت الواتس بتاع سيف
_وحشتيني
=وإنتَ كمان وحشتني أوي، مش ناوي تسيب ريناد ونتجوز بقى أنا تعبت من الوضع دا
_هسيبها قريب، مستني الفرصة بس، إنتِ عارفة إني كنت معجب بيها وعمري ما حبيتها
كنت بقرأ والدموع فـ عيوني، هدير دخلت عليا وهيا بتقول:
_أنا خلصت يلا ننزل، اي دا إنتِ بتعيطي ليه
=رقم سيف بيعمل إيه عندك
ردت عليا بتوتر وقالت:
_دا دا عندي من زمان كان بيسأني عليكِ فسجلته
=مسجلاه حبيبي ليه
_هو متسجل حبيبي؟ مخدتش بالي بجد
=كفاية كدب كفااااية
سبت هدير ومشيت نزلت تحت وكان سيف واقف رحت ضربته بالقلم واديته دبلته ومشيت للبيت وأنا مش شايفة قدامي، إستنيت سيف يبرر ليا أو يكلمني بس لا دا كإنه ما صدق
back

 

 

_عمري ما هسامحكم ولا هنسي وجعي اللي إنتو سببتوه ليا
خلصت ترتيب الإجتماع الساعة 5 ورجعت البيت وأنا تعبانة جدًا
_إتأخرتِ ليه كدا
=آسفة يا بابا كان عندي شغل كتير
_ولا يهمك، خشي غيري وصلي لحد ما أجهز الغدا
=إنتَ لسة مأكلتش
_وهو أنا يجيلي قلب أكل من غيرك
=ربنا يخليك يارب
_في حاجة مزعلاكِ؟
وكإن سؤال بابا كنت مستنياه عشان أخرج وجع قلبي وأعيط، جريت حضنت بابا وفضلت اعيط وهو كان بيطبطب عليا بس ومستنيني أخلص، فضلت نص ساعة لحد ما سكتت فـ إتكلم بابا وقال:
_إحكيلي مالك
=شفت سيف إنهاردة وقعدت قدامه، إفتكرت كل حاجة كان معاك حق يا بابا أما رفضته، ياريتني سمعت كلامك ع الأقل مكنتش هتوجع كده

 

 

_دا مكتوب يا بنتي، إحنا موجودين فـ الدنيا عشان نغلط ونتعلم من غلطنا، وكمان لازم نواجه مشاكلنا منهربش منها، المواجهة اكتر حاجة ممكن تفيدك تتخطي
=معاك حق، هقوم أغير واصلي، جهز الأكل عشان بطني بتصوصو
سبت بابا وقمت أغير وأصلي وأنا حمل من ع قلبي إنزاح بعد ما إتكلمت وحكيت لـ بابا، عدى باقي اليوم عادي ک العادة وصحيت تاني يوم عملت روتيني الصباحي ورحت لشغلي
_إستني يا آنسة ريناد
=خير
_مستر عماد قال اول ما توصلي تدخلي ليه
=أومال أنا راحة فين، عن إذنك
بجد إي الرخامة دي وكإنه بيدور على أي سبب عشان يتكلم معايا، كملت طريقي لمكتب مستر عماد
_صباح الخير، إتفضلي يا ريناد
=صباح النور، أنا جهزت كل حاجة تخص الإجتماع معادنا الساعة 10:30
_تمام، جهزي نفسك عشان العرض بتاع الداتا
=تمام
دخلت قاعة الإجتماعات عشان أخلص باقي التجهيزات وجيت أخرج لقيت سيف داخل وقفل الباب وبدأ يقرب مني
_انتا انتا بتقرب ليه كده
=عاوز اتكلم معاكِ

 

 

_إتكلم من بعيد
=أنا بحبك، انا آسف إني خنتك صدقيني ندمان
_ندمك مش هيفيد ابعد عني، مش قادرة أسامحك
=الزوق مش هيجيب معاكِ نتيجة، يبقي اخد اللي أنا كنت عاوزه
قال كدا وبدا يبصلي بخبث، قلت بخوف وتوتر:
_تقصد إيه بكلامك
=هتفهمي دلوقت
وبدأ يقرب مني حاولت اهرب مسكني من إيدي وكان بيتهجم عليا بدات أصرخ عشان حد يلحقني وكنت بترجى سيف يبعد بس كإنه مش شايف قدامه حاولت استنجد بحد بس مفيش حد بيجي مبقتش قادرة أقاوم سيف وبدأ يقطع هدومي وانا بصرخ وبس، فجاه الباب قعد يخبط جامد عشان نفتح، حسيت بالأمل بيرجعلي حاولت اتكلم واقول:
_إلحقوني إلحقوني بسرعة
سمعت صوت عماد وهو بيزعق ويقول:
_هاتو مفتاح الباب دا بسرعه
بعد دقتين دخل عماد وبعد سيف عني وبدا يضرب فيه لحد ما وقعه ع الأرض، وقتها ضميت رجلي لصدري عشان أخبي نفسي وكنت بعيط، عماد شافني جه قلع جاكت بدلته وخبى جسمي بيه من الناس اللي واقفة والأمن جه أخد سيف اللي كان شبه مات، عم زعق للناس وطلب منهم يمشوا وجه قعد كنبي كنت بترعش ضمني لحضنه عشان يهديني وأنا ما صدقت احس بأمان ومبقاش فيه سبب أفضل صاحية حسيت بحاجة سوده على عيوني والدنيا فجاة إسودت ومحستش بحاجة تاني

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلبي مرهق من الخذلان)

اترك رد

error: Content is protected !!