Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الثالث عشر 13 بقلم زهرة الريحان

مهجه : ست مريم يا ست مريم
مريم من جوه بترد عليها وهيا كاتمه شهقات دموعها عايزه إيه يا مهجه روحي دلوقتي مش نقصاكي
مهجه : مش انا اللي عايزه دي منه صحبتك بتقول بترن عليكي وأنتي مش بتردي عليها….. وميرو……. أخوها
هنا محمد غرس أيده جامد في دراعها وشد عليه كان هيطلع في أيده
مهجه: وميرو أخوها الصغير… مش راضي يشرب اللبن ..وبتقولك اتصلي حالا كلميه علشان هو زعل لما قفلتي السكه في وشه وبتقولك تستاهلي مش إنتي اللي مدلعاه
هنا محمد نزل أيده ببطء من علي دراعها وهو
بيبصلها ومش قادر ينطق بحرف
ظلمها وشك فيها وفي أخلاقها لا والأمر من ده كله مدى أيده عليها
محمد بيكلم نفسه وبيقول :انا ضربتها !!…معقول أيدي اتمدت عليها ؟ أيوه ضربتها ماكنتش حاسس بنفسي كنت هتجن لما سمعتها بتقول ميرو
معقول شكيت فيها وفي أخلاقها وأتهمتها التهمه
البشعة دي
غظب عني غيرتي عليها هي السبب
معقول هقدر أنسيها الدقائق اللي مرت علينا كأنها محصلتش
هعمل المستحيل علشان تنسي
طب لو هي نسيت أنا هقدر أسامح نفسي على اللي
عملته معاها
( الحور ده هو بيكلم نفسه ويرد عليها )
بص علي دموعها …شعرها المتبهدل اللي كان بيشد فيه ومنظرها // دلوقتي بس حس بالمصيبه اللي عملها وهيا واقفه مكانها من غير ولا حركه زي التمثال لحد دلوقتي مش مستوعبه اللي حصل
مريم : بتكلم نفسها //محمد ضربني ؟؟ محمد يضربني انا ؟؟
حطت أيدها علي خدها تحسس مكان القلم من سخونة بشرتها قالت : اه ده فعلا حصل
طب ليه أنا عملت إيه لكل ده // كده يا محمد
وانا اللي حبيتك من غير مقول حتي لنفسي …..أيوه بحبك . ….
بحبه ……أوي
بس جرحني أوي مستحيل اسامحه…. مستحيل
هنا محمد فاق من شروده وقال :-
ميرو ده أخوه صحبتك الصغير ؟؟
مريم : أيوه أرتحت اطلع بره بقي مش عايزه أشوفك تاني لا من قريب ولا من بعيد وماتخفش القلم اللي خدته منك محدش هيعرف بيه
محمد بأسف شديد علي حالها قال أنا آسف يا مريم آسف وسابها وطلع بهدوء
وهيا اترامت علي السرير تبكي بحرقه جرحتني يا محمد … جرحتني أوي ????
**********************
محمد دخل عند وسام كان نايم صحاه شد الغطاء منه بعصبيه قوم يا عم إنتي
وسام صحي مفزوع
وسام : فى إيه يابنيادم إنت حد يصحي حد كده
محمد : أنجز وفقلي كده مش ناقصك
وسام : فيه إيه وجاى شايط كده ليه
محمد : لا مفيش حاجة انا مستنيك تحت ألبس وأنزل
لبس وسام ونزل قاعدين بيتكلموا علي المأموريه
وسام بيتكلم ومحمد مش معاه خالص منظرها مش رايح عن باله هنا أفتكر لبسها….. وشعرها….. وجمالها….. لسه ملمس دراعها الطري علي أيده حاسس بيه
دموعها…. اللي بتدبحه
فقام وقف مره وحده وقال بعد إذنك يا وسام انا مخنوق….. مش قادر أكمل
وسام : مالك إنت النهاردة حالك مش عاجبني فيك إيه
محمد : بعدين يا وسام أقولك أنا دلوقتي مش قادر أتكلم
وسام : طب يا معلم لاوني مش عارف مالك بس مش هضغط عليك
محمد : ماشي يا واد عمي سلام
************************
عند يزيد في المكتب
قاعدة …ندى …ومنال…….ويزيد شغالين علي التصاميم والجرافيكس
يزيد وهو بيراجع شغل ندي وشغل منال لقه منال شغلها مظبوط جدآ بس هي مش معاهم سرحانه
دايما وحزينه واضح أوي عليها من نظرات عنيها
يذيد عايز يفوقها من حاله الحزن اللي عيشاها وهو عارف كويس سبب الحزن ده
فقال شغلك مظبوط يا منال بس لو ركزتي أكثر وحطيتى كل تفكيرك في الشغل وماتفكريش في حاجه تانيه هيبقي برفكت زي شغل ندي
شغل ندي اللي هو عارفه كويس انو عايز تعديل كتير بس حب يدايقها كل ميشوفها سرحانه ولا مش معاه…
بيعرف انها عنده هو وده بيجرحه ويدايقه أوي
ندي طبعا لما قال كده يزيد حدث ولا حرج مبسوطه وبابتسامه سعيده اوى ودلع
ميرسي مستر يزيد ده كله بتوجيه حضرتك
يزيد: بمجامله لا أنتي تستاهلي شغالك ممتاز
هنا منال اتغاظت علشان هيا عارفه انو مش بيقول الحق الشغل باين بصراحه مين البرفكت ومين ألى شغله أي كلام
بس اللي هي مستغربه منه هو بيعمل كده ليه معاها
تجاهلت الموقف وعدت الموضوع وقالت :-
منال: أمر حضرتك يا فندم أي تعديل تقول عليه هنفذه
ندي :بسرعه طيب خليها بعد الغدا الي محتاج تعديل ده وقت البريك مستر يزيد مش هنتغدي هتجي معايا ولا أجبلك معايا هنا
يزيد : لا روحي إنتي وأنا و منال هنراجع الشغل اتفضلي انتي
قامت ندي وسابتهم
قعدت منال تراجع التصميم وهيا اصلا مش عارفه الغلط فين بس بتشوف يمكن هو عنده نظره تانيه
وهو التاني بيحاول يشوف صغره مش لاقي رغم حزنها الدائم ده إلا أن شغلها ممتازه
فقال
يذيد : خلاص شكلك تعبان النهاردة ممكن تسيبي الشغل وأنا هكمل وحدي
منال : شكرا حضرتك انا لسه كونت هستأذن منك أمشي بدري النهاردة أصلا النهاردة حنه وحده قريبتنا
يذيد :عارف جه عرفان بيه عزمني
وياريت مقال أسمه مجرد ماسمعت أسمه بس لمعه في عينها أول مره يشوفها فرحه غمرت قلبها وعقلها وكل حته فيها بتنطق بسعاده
أنهو الحب???? يا ساده الحب وكفا من مجرد سماع أسمه اتشقلب كيانها
منال : هو عرفان جه هنا
يزيد بنار قايده فيه من اللي شايفه قدامه والفرحة اللي في عنيها حبها ليه بينطق من كل خليه فيها
وده بيجرحه جامد
يذيد : أيوه كان هنا
منال بلهفه جه أمتي انا مشفتوش مبعتليش ليه
يزيد بعصبيه زياده فاض بيه قال وابعتلك ليه هو أصلا ماجبش سيرتك ولا حتي سأل عليكي ابعتلك بتاع أيه
منال هنا الدموع كانت خلاص هتنزل منها حزينه أنوه جه مكان شغلها حتي مفكر يسأل عليها
هو شاف الدموع بتلمع في عنيها كبرياءه خلاه يقوم يلف ورا المكتب ويديها ظهره
علشان ميشوفش دموعها اللي لمعت في عنيها بسب راجل تاني غيره
يزيد : وهو عطيلها ظهره لو سمحت سيبي الشغل وعايزه تمشي اتفضلي
****************************
في المساء في بيت الحج وهدان اتجمعو العائلتين في حنه صافي
عرفان والحجه وجيه وحازم و وسام
فاطمه بساعده عارمه هتفت……. أهلا …..أهلا بالحاجة…. وجيهة …….أتاري البيت نور
وجيهة : منوره بصحبه يا غاليه
فاطمة : أزيك يا واد يا حازم محدش بشوفك
حازم : بخير يا مرات عمي فين العروسة
فاطمه : البنته فوق يا ولدي أطلعلهم
حازم : لا أنا طالع عند محمد بره في السامر
فاطمه روح يا ولدي
فاطمه وأنت يا عرفان بتاجي من بره بره لعمك
متقولش ليك مرات عم تسأل عنيها
عرفان : متاخذنيش يا مرات عمي شغل المزرعه والأرض كله علي دماغي
فاطمه : الله يكون في عونك يا ولدي يا ولد الغاليه
عرفان : طب استأذن انا أشوف عمي واقف معاه
كبرات البلد بره
وسبهم وطلع
فاطمه : أهلا أهلا حبيبتي يعني لولاش حنه صافي ماتجيش دانتي وحشاني اوي إنتي والبنت مريم إلا بالحق فين البنت دي مش شيفاها معاكو
الحاجة وجيهة : مريم من امبارح مش عارفه مالها بتقول تعبانه شويه
هنا دخل محمد وسمع كل كلام مرات عمه
محمد بلهفه : تعبانه ليه مالها
وجيهة بمكر…. دلع بنته…. متشغليش بالك إنتي
محمد أزاي مشغلش بالي لو تعبانه نجبلها دكتوره
وجيهة : لاه يا ولدي مش مستاهله دول شويه صداع
وهيه قالت هتاجي بكره تكون اتحسنت
فاطمه قاعده مستغربه لهفه ابنها علي مريم أول مرة
تلاحظ حب ابنها لمريم اللي واضح وضوح الشمس دي لهفه عاشق آكيد علي عكس وجيهة اللي عارفه
كل حاجه……. حتي…… ضربه…….. لبنتها
فلاش باك
منه صاحبتها قعدت ترن عليها ولما مردتش اتصلت علي الأرضي
منه: الوووو
مهجه : مين
منه: انا منه صحبت مريم لو سمحت اندهيهالي عايزه اكلامها
راحت مهجه تنادي مريم اللي كانت عنيها وارمه من العياط وهيا نازله لمحتها وجيهة مشيت وراها تشوفها مالها لقتها بتكلم منه وتقولها
مريم: أيوه يا منه زى مبقولك كده …..محمد كسرلي …. تليفوني
منه : ده أتجنن ده ولا إيه
مريم : بعياط ياريت تيجي علي كده يا منه ده ضربني بالقلم
منه : ضربك ليه يا بنتي ليه ده كله
مريم : سمعني بقول بحبك يا ميرو واتجنن زي مايكون ركبه عفريت سألني مين ميرو مردتش عليه
ضربني يا منه… وكسر التليفون…. بتاعي
أمها كانت سامعه كل كلمه قالتها مش عارفه تزعل علي زعل بنتها ولا تفرح لحب محمد لبنتها بس مهما كان لازمن يتحكم في نفسه شويه ماينفعش يضربها
محمد بعد وقت أنا هروح اجيبها يا مرات عمي لو سمحت إحنا كلنا هنا ومش عارفين هيه عامله ايه لوحدها
وجيهة : مهجه معاه يا ولدي ودول شويه صداع
محمد انا هروح اجبها ماينفعش الحنه من غيرها وطلع علي طوال مستناش يسمع إعتراض مرات عمه
وجيهة بابتسامة مكر اللي تشوفه يا ولدي
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك رد

error: Content is protected !!