روايات

رواية رحم بديل الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب سعيد

رواية رحم بديل الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زينب سعيد

رواية رحم بديل البارت الخامس والعشرون

رواية رحم بديل الجزء الخامس والعشرون

رحم بديل
رحم بديل

رواية رحم بديل الحلقة الخامسة والعشرون

دكتور التخدير بتعجب:في أيه يا دكتور.
الدكتور بشرود: مافيش مين إلي جابها هنا.
الممرضة بإيجاب:أختها.
ليومئ لها بهدوء ويبدأ في إجراء العملية ويقوم بتخرج الطفل الاول ويالها من صدمة آخري فهي تحمل طفلين في أحشائها ليخرج الطفل الآخر لتآخذهم الممرضة وتجهزهم.
لينتهي من تخيط الجرح بسرعة ويغادر غرفة العمليات ليحادث رب عمله ويخبره فكيف له لا يعرفها وهمدو من قام بنفسه بعمل العملية لها ومتابعتها في بداية حملها.
لتناديه إحدى الممرضات بسرعة:في حالتين ولادة يا دكتور طبيعي ودكتور أسعد قالي أبعتلك.
ليتجه معها بإمتعاض فالعمل أهم الان.
zeinab said

 

 

بعد ساعة.
تقف أسيل بفرحة وهي تنظر للصغار وهم نائمون لتتحدث بلهفة: يا خراشي يا فروحة حلوين ما شاء الله.
فرح بتعب:تصدقي أنهم شكلك.
أسيل بضحك: أنتي بتقولي فيها شكلك كنتي بتتوحمي عليا.
فرح بإبتسامة آلم:أه شوفتي بقي.
أسيل بضحك :طيب يا ستي هسيبك وأخرج أكلم مني بره عشان الكتاكيت ميثحوش دول متسربعين خلقه جبني الهدوم وأتولدوا في نفس اليوم دقيقتين وجاية.
لتؤمئ لها فرح بوهن وتنظر لأطفالها بشرود.
ليطرق الباب وتدخل الممرضة بإبتسامة:حمد الله على السلامة يا فرح.
لتنظر لها فرح بتعجب فوجهها مألوف لها.
الممرضة بضحك :أيه نسيتيني ولا ده أنا نعمة إلي كنت يبقي مع الدكتور وأنتي بتعملي العملية وكنتي بتيجي مع أدم باشا تتابعي عنده لتكمل بفضول أنتي أختفيتي فين ده الدكتور ساعة ما شافك قبل ما يولدك كان هيتجنن ده حتى خلص العملية وخرج بسرعة يكلم الباشا هو فين صحيح وايه إلي خلاكي تتابعي مع دكتور تاني.
فرح بصدمة: باشا مين إلي يكلمه.
الممرضة بتعجب:أدم باشا .
فرح بصدمة : طيب ممكن تندهي ليا أختي من بره لو سمحتي.
الممرضة بتعجب: حاضر لتغادر الممرضة وبعدها تدخل أسيل بلهفة:خير يا فرح.
فرح برعب:لازم تمشي من هنا دلوقتي الدكتور إلي والدني هو إلي عملي العملية.
أسيل بصدمة:طيب إخدي أطمني المستشفى دي بتاعت علتي أطمني.
فرح برفض:لا لازم ننسي من هنا ودلوقتي.

 

 

 

أسيل بهدوء:أنا هكلم أخويا وهي هيظبط الدنيا أطمني…..
فرح بمقاطعة:وحالا.
أسيل بقلة حيلة: حاضر.
zeinab said
بعد نصف ساعة.
تركب فرح في سيارة أسيل في المقعد الخلفي وتأن من شدة التعب لتضع أسيل والممرضة الأطفال بجوارها بحزر وتعطي أسيل الممرضة بعض الأموال وتتحدث بتحزير: طبعاً أنتي ولا شوفتينا ولا تعرفينا.
الممرضة بلهفة وهي تاخذ الأموال:ولا أعرفكم يا هانم.
لتركب أسيل السيارة وتبدأ بالسواقة بحزر فهم في الساعات المبكرة من الصباح وتنظر لفرح والصغار في المرأة كل حين لتطمئن عليهم لتجد فرح تحتضنهم بحنان وتغلق عينها بوهن.
ليصلوا أخيراً أمام العمارة.
لتنزل أسيل بلهفة وتنادي البواب .
ليأتي بسرعة:نعم يا ست هانم حمد الله على السلامة.
أسيل بعجلة:الله يا يسلم معلش تعالي عطله البيبي.
البواب بطاعة: حاضر يا هانم.
لتفتح الباب الخلفي لتفتح فرح عينها بوهن:وصلنا .
أسيل بتأكيد:أيوة يا حبيبتي لتأخذ أحد الأطفال وتعطيه للبواب لبسني الله ويحمله.
لتحمل هي الآخر بحزر بيد وتسند فرح باليد الآخري.
zeinab said

 

 

 

في المستشفى.
ينتهي الطبيب أخيرا من حالات الولادة الطارئة ويتجه لمكتبه سريعاً ويخرج هاتفه وينظر للساعة ليجدها السادسة صباحاً ليحسم أمره ويتصل به قادم بالتأكيد لن يفرق معه الوقت بعد معرفة هذا الخبر السعيد ليرن عليه وينتظر حتي يرد.
zeinab said
علي الطرف الآخر.
يتململ أدم في نومته آثر سماع الهاتف لينهض بتثاقل ويجلب هاتفه ليجده رقم طبيب ضحي لينظر للشاشة بإمتعاض ويرد:ألو أيوة يا دكتور خير لينهض فجأة من مكانه أنت بتقول أيه فرح كانت عندك وبتولد النهاردة أنت متآكد ومين إلي معاها ليكمل بتعجب أختها مين؟طيب أنا جاي حالا أوعي يخرجوا من المستشفي سلام ليأخذ أغراضه سريعاً متجه للمستشفي.
zeinab said
في شقة أسيل.
تنام فرح بوهن علي سريرها وبجوارها طفليها الغافين تنظر لهم بحب.
وأسيل تجلس بجوارهم تنتظرهم لهم بحزن:فما ذنب هولاء الملائكة أن يولدوا دون وجود أب.
لتتحدث بمرح حتي تزيل الاجواء:ها بقي يا ستي هتسمي الكتاكيت دول أيه.
فرح بألم:هتفرق في أيه وهما مش هيتسجلوا.
أسيل بحزن:معلشي يا فرح بس اهو نسميهم عشان ننديهم أحنا ونميزهم مش كفاية أنهم نفس الشكل هنميزهم أزاي!
فرح بضحك:من الهدوم أيه رأيك كويس أن ألوان الهدوم مختلفة.
أسيل بتأييد:فكرة حلوة هتسميهم أيه بقي؟
لتنظر فرح لوالديها الملتف بكوڤرته موڤ :ده يوسف وتنظر للآخر ذو كوڤرته لبني:وده يحيي.
أسيل بإعجاب : ماشاء الله تبارك الله بس ليه الأسمين دول.
فرح بتفسير:عشان ربنا يفرحني بيهم فرحة سيدنا يعقوب بعودة سيدنا يوسف عليه السلام ويجبر بخاطري ويباشرني بيهم خير كعوض ربنا لسيدنا زكريا بيحيي.
أسيل بإعجاب: ماشاء الله عليكي يا فرح باذن الله ربنا يعوضك أنتي وهما خير لتكمل بضحك البت مني هاجي آخر الأسبوع وزعلان منك أنك عملتيها بعد ما مشيت.
فرح بضحك:نصيبها كده.
zeinab said

 

 

في المستشفى.
يغلق الطبيب الهاتف مع أدم وينزل ينتظر أدم بالاسفل ولم يفوت نصف ساعة ودخل أدم بهرولة إليه ويتحدث بلهفة:هي فين.
الطبيب بابتسامة:أفضل يا باشا مستنيك ليأخذ ويصعدوا لغرفتها وبطرق الطبيب ويفتح الباب ويدخل ومن خلفه آدم لينظروا الأوضة الفارغة بصدمة.
أدم بعدم فهم:هما فين متأكد أنها هي كي الأوضة.
الطبيب باستغراب:أيوة متأكد ليخرجوا ويسأل الطبيب عنها دون فائدة ليتحدث مباشرة للحسابات ويتساءل عن إسمها.
موظف الحسابات بعملية:أيوة يا دكتور الحساب خلصان بعد العملية ومشيوا بعد الفجر مضت إقرار علي نفسها.
الطبيب بعصبية: وأنا أيه طرطور في المستشفى دي ولا أيه يا بني أدم أنا الدكتور المعالج أزاي تخرج من خير إذني.
الموظف بهدوء:حضرتك دي مش مشكلتي ممكن تسآل الإستقبال التمريض لكن مش انا عليا أخد اذن الخروج وأشوف المصاريف فقط لا غير.
لينظر الطبيب لادم بأسف:مكنتش أعرف أنها هتهرب يا باشا.
أدم بحزن:مين إلي جابها هنا؟
الطبيب بهدوء: بيقولوا أختها كانت معاها.
أدم بتساؤل:حالتها كانت أيه؟
الطبيب بعملية:كانت واقعا وده عمل ليها طلق مبكر بس الرحم مكانش فتح فاضطرينا نولدها قيصري ليتحمحم بس في حاجة لازم حضرتك تعرفها.
أدم بسخرية:لسه في حاجة بس معرفتهاش.
الطبيب بتوجس:هي كانت حامل في توام.
أدم بصدمة:توأم أذاي.

 

 

الطبيب بعملية:هو تم في كيس واحد يا باشا ونتج عن إنقسام البويضة وده مش شرط يظهر من الأول ممكن الأجنة يبوا وراء بعض واحد باين والتاني مختفي مش بيبانوا غير لم يكبروا وحضرتك متنساش أحنا أهملنا حالتها من وقت مدام ضحى لما كانت حامل يعني حصل إنقسام البويضة في الوقت ده وأحنا معرفناش.
أد بحسرة: طيب هما كويسين.
الطبيب بهدوء:حالتهم كويسة يا باشا أطمئن هما أه مولودين في آول التاسع لكنهم بخير هما والدين.
أدم بحسرة: هتفرق في أيه ما هو مكتوب عليا أتحرك منهم.
الطبيب بأسي:أسف يا باشا لكن كان في حالات ولادة مستعجلة معرفش أنها شافتني وهربت.
ليومئ له بحزن ويقود سيارته بشرود لا يدري أين يذهب ليظل يدور بالشوارع حتي يحسم أمره ويحادث شخص ما.
zeinab said
في شقة في منطقة نائية.
تقف سحر أمام المرآة تهندم ملابسها بينما أحمد يجلس على السرير خلفها يدخن سيجاره .
لتلتفت له بحدة:أيه أحمد مش ناوي تطلق مراتك ولا أيه بقالنا شهرين علي الحال ده ولسه مطلقتش.
أحمد بحزن مصطنع:معلشي يا حبيبتي أديني وقتي أمهد ليها بس.
سحر بإمتعاض:ماشي لما أشوف آخرتها معاك سلام همشي قبل ما أمي تصبحي لتغادر بحنق لينظر لها بإشمئزاز ويبثق أرضاً ويتحدث بسخرية:قال أطلق مراتي قال عشان واحدة رخيصة زيك باعتلي نفسها ليرمي عقب سيجارته أرضاً وينام.
zeinab said
في شقة أسيل.
تنام فرح وبجوارها وليدها يحيي أما يوسف فيبكي بشدة فأخذته أسيل وخرجت وتمشي به في الردهة ذهاباً وإياباً.
ليطرق الباب لتتجه سريعاً بلهفة كي لا تستيقظ فرح والصغير الآخر لتفتح الباب وتجد شقيقها أمامها لتنظر له بتوتر.
ليبدأ نظره بينها وبين الصغير الذي تحمله بصدمة.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحم بديل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *