روايات

رواية صمت الطفلات الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية صمت الطفلات الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية صمت الطفلات البارت الثالث

رواية صمت الطفلات الجزء الثالث

صمت الطفلات
صمت الطفلات

رواية صمت الطفلات الحلقة الثالثة

صرخت دا معناه ايه؟ ومين إلى عمل كده فى البنت دى؟ واضح ان البنت تعرضت لضرب مبرح وتهديد ”
مش هوقع اى تصريح غير لما اعرف ايه إلى بيحصل بالضبط؟
بدرت من بسنت ارتعاشة وارتجف جفنها
استاذ عونى؟ زعقت السكرتيره، ما تتدخلش فى إلى ملكش فيه، دى أوامر مدير المدرسه، اعمل شغلك وانت ساكت.
صرخت بسنت؟ استنى هنا؟ انتى مش هتروحى اى مكان غير لما انا اسمح بكده ”
ترددت الطفله دقيقه، بدت مرتبكه وعاجزه عن اتخاذ قرار
كانت فى المنتصف بين نظراتى ونظرات السكرتيره ثم اجهشت بالبكاء، كائن ضعيف عاجز لا يملك من امرة شيء
خرج مدير المدرسه على صوت صراخنا، تفحص الممر وسأل السكرتيره فيه ايه؟
همست السكرتيره، استاذ عونى رافض يوقع تصاريح الخروج للطلبه ”
مشيت ناحيت مدير المدرسه، اخبرتك بمشكلة طالبه عندك ووعدتنى تحقق فى الواقعه، وكل إلى عملته بعت سكرتيرتك تعاقبها وتضربها وتهددها
بص مدير المدرسه ناحيت بسنت، قوليلى يا شاطره، ساره ضربتك، كان ينظر إليها بوجه متجهم متوعد وعيون تكتم غضب
همست بسنت بخوف لا
مش سمع، صرخ مدير المدرسه، سمعينى بتقولى ايه
ساره ضربتك؟
لا صرخت بسنت والدموع تملاء عينيها
خلص الموضوع، عونى وقع تصريح الخروج وتعالى مكتبى بسرعه
ابتسمت ساره بسخريه وجذبت الطفله من ايدها وعنيها مثبته عليه
كان مدير المدرسه ينتظرنى فى فمه لفافة تبغ، اطلق دفعه من الدخان عندما رأنى
سيادة المدير؟
رفع المدير يده ليوقف كلامى، اسمع يا عونى، من اليوم ستوقع التصاريح وتبقى فمك مغلقآ، اكتفيت من مشاكلك
ارحل الان، فى المره القادمه التى ستدخل فيها مكتبى سأوقع ورقة طردك من العمل.
على مدار اسابيع كنت أوقع تصاريح الخروج فى صمت، لكن ساره لم تكتفى بذلك، توقفت عن إحضار التصاريح بنفسها واجبره الطالبات والطلبه على دخول مكتبى يحلمون التصاريح، كنت اشاهد فى عيون كل طالب وطالبه حسره وانا أوقع تصريحه، السنه مقيده، علامات تعذيب وحرق، حتى ضميرى لم تسمح له ساره ان يستريح
كنت أوقع تصريح بسنت وانا معرض عنها لا انظر إليها وكانت الطفله صامته لا تتحدث، ثم بعد ذلك لومت نفسى، ماذا بإمكان طفله ان تفعل بمفردها؟
قلت بسنت اسمعى، انا مستعد ان افقد وظيفتى من أجلك ، امنحينى دليل واحد وسأحمل قضيتك للصحافه والاعلام
ابتسمت بسنت وشعرت بقربها منى
فى الأيام الاحقه لم تدخل بسنت مكتبى، منعتها ساره من حمل التصاريح وكانت توقع تصريح خروجها بنفسها

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صمت الطفلات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *