رواية غرام قلبي الفصل الرابع 4 بقلم بسملة بدوي
رواية غرام قلبي الفصل الرابع 4 بقلم بسملة بدوي
رواية غرام قلبي البارت الرابع
رواية غرام قلبي الجزء الرابع
رواية غرام قلبي الحلقة الرابعة
ولسا بيلف لقاها مغمضه عنيها ووشها عرقان وشفايفها الحمرا ازرقت اتخض جامد….. غ ر ام غرااااام قلبي غراااااامي.. اخد الميه الِ جنبه على السرير وحاول يفوقها لحد ما فاقت وبصتله بوهن ودموعها اجمعت فِ عنيها انا افتڪرت قرب منها بخوف ولهفه…. ڪدا ڪدا ياغرامي تخُضيني عليڪِ جالڪ قلب انا قلبي ڪان هيقف مش بعد السنين دي ترجعلي وتضيعي مني الوقتي… انا اسف سامحيني انا واللهِ ماڪُنتش هعملڪ حاجه انت بس ڪُنت بخوفڪ… غرامي بُصيلي.. اسف
مره واحده لقاها فِ حُضنه ودا فرحُه جامد وڪانه ماصدق واعتصرها بشده داخل احضانه زي الطفل الصُغير الِ ڪان تايه من اُمه ولقاها…. غرامي خليڪِ معايا على طول انا محتاجلڪ اوي جنبي ومعايا
مدت ايدها بڪسوف وغرزت صوابعها فِ شُعره بنعومه وبصتله فِ عنيه بحنيه وهو اتنهد بارتياح واخده فِ حُضنه.. خرجت من حضنه ومسڪ ايده بحنيه وشدته لِ البلڪونه وشاورت على السما بفرحه طفوليه… وبعدين قعدت على الارض وشاورتله على الارض جنبها… رفع حاجبه باستنڪار…. لا بتهزري انا اقعُد على الارض ههه مُستحيل
قوست شفايفها بخبث برئ.. ثواني وابتسمت بغرور اما لقيته قعد جنبها بس فاجئها اما حط راسُه على رجليها وغمض عنيه ومسڪ ايدها وحطها فِ شعره..
اترددت فِ الاول بس اتغلبت على ڪسوفها وغمضت عنيها ومن غير وعي شدته ليها اڪتر من غير ما تحس.. وهو اتصدم من حرڪتها وفتح عنيه لقاهت مغمضه عنيها باستمتاع وشعرها الطويل اتفرد على الارض جنبها ونزل على وشه مد صابعه بتوهان ولف عليه وقربه من انفُه وقعد يهمهم باستمتاع شديد خلاها تفتح عنيها اتڪسف وحاولت تبعده ايده بس شدد ايده اڪتر واتعدل بحرڪه سريعه دفن وشه فِ رقبتها باستمتاع….. لسا ريحتڪ زي ما هي مِسڪ بتجنني بحس اني فِ جنه بيها انت خطر عليا ﯾ بت
ابتسمت بنعومه على ڪلامه بس ڪشرت على ڪلمته الاخيره هو لاحظ وضحڪ بعبث….. هههه لسا زي ما انتي عُمرڪ ماهتتغيري حتى بت لسا بتعصبڪ هههه طب وفاڪره انتي ڪنت بتقولولي ايه.. هي بسرعه همست… بابي
بص على حرڪه شفايفها وابتسم بفرحه انها لسا فاڪراه
فاڪره اول لقاء مابينا؟ لسا فاڪره ڪانه امبارح
فلاش باڪ
انااا عاايزه مامي بلييز ودوني لِ ماااامي
رأفت بحزن….. يابنتي اهدي بس وبطلي عياط ﯾ حبيبه جدڪ
ايناس بغل وبصوت واطي عشان رأفت….. امڪ ماامتت
غرام بعييط هستيري….. ايه انتي بتڪذبي عليا ابعدوووو عني عاااايزه ماااامي انا بڪر*هڪوو ڪلڪو عشان بتڪذبو عليااا مامي عاايشه لساا مامي عااايشه
اي فِ اي اييه صووت الصريخ دا
تمارا بخبث(حتى وانتي صغيره حربايه ﯾ شيخه اتقي الله😂) … دي غرام يا تميم مش راضيه تسڪت خالص وبتقول علينا اننا كذابين ووحشين ابتسمت بفرحه اما لقيته نزل بعصبيه واتجه لِ غرام…. احسن تستاهلي
غرااام مين دي وبعدين تحترم نفسهاا اي كذابين دي بس فجأه سُڪت من الملاڪ الِ قدامه شعرها الاصفر الطويل مع فستانها الابيض الطفولي وعياطها الِ مازادهاش غير فتنه.. سحروه ومن غير وعي نزل على رُڪبته واتڪلم بصوت حنون صدم الِ واقفين… الجميل بيعيط ليه
بصتله ببراءه ومردتش بخوف..
تميم ابتسم وشالها وقعدها على رجلُه…. طب ممڪن اميرتي ترد عليا
اتڪلمت ببراءه سحرته…. اميرتڪ اثاي انا مث اميره انا عاديه واثمي غرام
ضحڪ وباس خدها بحنيه….. ههه دا اي القمر داا لا انتِ اميره بس اميرتي انا وغرامي انا برضو
جريت عليه تمارا بغضب….. تميم ابعد عنها انا مش بحبها وانت كمان مش تحبها دي قالت علينا اننا وحشين وكذابين
تميم بعصبيه….. اتكلمي عدل يا تمارا وبعدين هتحُطي كلام عيله صغيره فِ دماغڪ وتاخدي بيه
غرام بغضب طفولي….. انا مث ثغيره انا ڪبييره
لفلها ومسڪ وشها بين ايده وطبع بوسه على خده المتنڪز…. الصغنن زعل خلاص انتي مش صغيره يا ستي انتي ڪبيره بس بق ممڪن اعرف زعلانه من ايه وڪنتي بتعيطي ليه؟
دموعها نزلت ونطقت برقه زوبت قلبه وجعلته خاضع لها…. مامي
بصلها باستغراب…. مالها
اتڪلم رأفت الِ متابع بفرحه من هذا الاهتمام ورد بحزن… بت هبه بنتي الله يرحمها
تميم حس بنغزه فِ قلبه من دموعها وبصلها ومسڪ ايدها بحنيه وباسها…. حبيبتي مش انتي لسا قايله انك ڪبيره صح… ماما الوقتي معدتش موجوده بقا فوق فِ السما
زادت من عياطها وردت بطفوله…. هي ڪمان ثابتي زي بابي يعني انا كدا خلاث معدش عندي بابي ولا مامي زي ثحابي وانفجرت فِ العياط جامد
خدها فِ حُضنه وفضل يرتب على شعرها بحنيه… لحد ما هدت… طب بُصي اي رأيك تعتبريني باباڪِ
خرجت من حُضنه ببراءة….. انت طويل اوي وضخم زي الوحش بس وحش لطيف وكمان انت ماتنفعش بابا
ضحڪ من قلبه على ڪلامها… طب مش بابا بيبق طويل
هزت راسها ببراءة…. اه
طب ما انا طويل اهو وبعدين هو انتِ جربتيني يا ستي جربي مش هتخسري حاجه ها قولتي اي
ضحكت ببرأه….. يعني انا الوقتي عندي بابا خلاص زي صحابي
ابتسم بارتياح انه قنعها.. ضحڪت حلوه اوي
وشها احمر وهو ضحڪ ومن يوميها وهما مع بعض وقريبين جدا من بعض وفِ مره تميم راجع من الجامعه ملقهاش وعرف ان اهل باباها اخدوها ومعرفش يرجعها عشان دي وصيه ابوها وهو مقدرش يستحمل وسافر
بقلمي بسمله بدوي..
فاقت من ذڪرياتهم على حرڪه ايده الِ بتشدها ليه.. ڪشرت اما افتڪرت الِ عمله… وبتحاول تزُقه
مسڪ ايدها وشدها ليه اڪتر…. مضايقه لي ڪد وبص على حرڪه شفايفها باهتمام….. ابعد وسيبني انت وحش وانا مش عايزه ابق معاڪ سيبني انت جر*حتني ڪتير ومش مرا واحده دول ڪتير خلفت بوعدڪ ليا وسيبتني وسافرت و سمعتڪ وانت بتهين فيا ومستعر مني اوي انا اتجوز فلاحه انا اتجوز واحده زي دي
قاطعها بلهفه……ماڪُنتش اعرف انها انتي.. صدقيني
قاطعهم صوت الباب… مييييين
تمارا بغل وشدته بسرعه….. الحقني يا تميم الحقني وشدته ومشت بسرعه
تميم بعصبيه…. فِ اي وبعدين شيلي ايدڪ واقفي عدل
تمارا بدموع وخبث…. انا اسفه بس من خوفي انا خايفه اوي يا تميم دا مجنون بيا بيحبني مو*ت بس انت عارف اني مش بحب ولا هبق لحد غيرك واتعمدت تفتح الباب ومره واحده قامت ق*بلته وهو اتصدم ومره واحده زقها بعيد عنه ولسا هيتڪلم شاف ظل ضئيل وصوت حزين بيأن…. غرامي انتي انتي بتعيطي ليه استني انتي فاهمه غلط.. غرامي..
غرامي انتي انتي بتعيطي ليه استني انتي فاهمه غلط.. غرامي..
غرام جريت وهو وراها بس قبل ما تنزل مسڪها بعصبيه….. استني قولت.. اي مافيش سمعان ڪلمه
غرام بتضر*به بايدها على صدره عشان يبعد وهو حجر واقف مش بيتحرڪ لحد ما نزلت ايدها بتعب ويأس من انه يسبها…. خلصتي؟ .. جه دوري بق وفِ ثانيه ڪانت متشاله على دراعه
بقت بتتحرڪ بهستريا وتضرب بايدها على ضهره وفجأه اتڪسفت جامد وسڪتت اما ضربها على اخر ضهرها بخبث… سُڪتي يعني الوقتي… ههه بس عجبتني.. دا عقابڪ بق بعد ڪدا ولو عملتي حاجه ڪدا ولا ڪدا هعرف انڪ حبيتيها زيي وعايزه تتعاقبي… صح ﯾ غرامي وبيحاول يبُص فِ وشها بس هي ممانعه ودافنه وشه فِ رقبته.. مشا بس قبل ما يمشي شاف تمارا واقفه على الباب وبصالهم بغل.. بصلها نظره رعبتها وخليتهم تمشي.. وهو اتوعدلها ومشا
ﯾ غرامي ههههه طب ﯾ غراام قلبي انزلي بق ضهري وجعني
ابتسمت بخبث برئ واتشبتت فِ ضهره اڪتر ورافضه تنزل… هو فرحان بدا…. بق ڪدا اهااا فهمت عايزه تتعاقبي ومڪلش جملته ونزلت بسرعه وڪانت هتقع لولا ايده الِ مسڪتها بعدت بسرعه فڪرته انه هينفذ العقاب بس قامت متڪعبله فِ السجاده.. بس هو لحقها وشدها عليه قام واقع على السرير وهي فوقيه.. اتڪسفت وهو مد ايده مسڪ وشها بين ايدها عشان تبُصله وسرحوا فِ عيون بعض.. فاقت و بعدت بسُرعه وهو اضايق من دا… هو فِ اي انا معُتش فاااهمڪ بصراحه لدرجاادي ڪر*هه قُربي
بصتله بغضب طفولي وحرڪت ايدها: نسيت الِ عملته فيا
زعق جامد…. يووووووه بق انتِ اييه ما بتفهميش
اتخضت من صوتُه العالي وحطت ايدها على وشها
بصلها ببرود عڪس الِ جواه وشاور على هدومها…. وبعدين اناااا قووولت اي انتيي لييه عايزه تطلعي عفاااريتي عليڪِ ليييييه دااااا منظرررر تنزلي بيه شااايفااااني بقروووووون
دموعها نزلت ولسا بتقرب منه شاور بايده…. خليڪِ مڪانڪ وسابها ومشا عيطت وخبت وشها بايدها بطفوله وقعدت على الارض على امل يجي يصالحها زي زمان بس فاجأها اما لقيته غير هدومه لِ بدله سودا وڪأن جملة الاسود يليق بڪ اتقالت عشانه.. سرحت فيه وابتسمت اما لقيته جاي نِحيتها بس اخد فونه من على الرف الِ جنبها واتجاهلها ومشا.. رمشت بعيونها ڪذا مره بعد تصديق ومره واحده قامت بغضب ولسا هتنزل وراه.. لقيته فتح الباب وقال بصوت لايتحمل النقاش قوي جامد…. ممنوع تنزلي من الجناح فااهمه.. اي حاجه عايزاها اطلُبيها من الفون الِ على الڪومود وهترد عليڪِ داده سميحه .. لو عرفت انڪ نزلي هتزعلي مني جامد فااهمه ومستناش ردها ومشا
دبدبت برجليها على الارض بغضب زي الاطفال… بارد واللهِ لنازله ها انا ماحدش يتحڪم فيا ومش بخاف غير من ربنا وبالفعل نزلت وبقت تبُص فِ ڪل الاتجاهات بخوف واول ما شافت داده سميحه جريت عليها حضنتها بفرحه… وشاورت على البوابه بخوف
_ هههه مشا ﯾ حبيبتي مالڪ خايفه ڪدا ليه
اتنفست براحه وضحڪ… بس سمعت حد بينده عليها لفت لقيتها تمارا واقفه وبتبصلها بغرور ووجهت كلامها لِ سميحه باستعلاء … روحي انتِ على شُغلڪ
غرام ڪشرت من معاملتها لِ سميحه واتجاهلتها بس تمارا مسڪت ايدها بسرعه وضحڪت بمڪر….. على فين بس.. اوعي يصورلڪ عقلي الصغير دا ان تميم بيحبڪ او هيڪون ليڪي هههه تؤ يروحي تميم اصلا ليا وهيتجوزني وهيطلقڪ فَ خلي الڪلمتين دول فِ دماغڪ ڪويس اوي فاهمه
غرام زقت ايدها بهدوء ودا عصب تمارا ومسڪت ايدها الناعمه وغرزت ضوافرها فِ جلدها الناعم…. انتي اتجننتي ازاي تمدي ايدڪ ڪدا عليا
غرام الدموع اتڪونت فِ عنيها من الالم وحاولت تبعدها عنها بس فرق الطول والڪعب الِ ڪان فِ صف تمارا… ومسڪت شعرها بين ايدها بغيره وغل من لونه ونعومتُه…. فرحانه اوي بجمالڪ انتِ اصلا ماتجيش جنبي حاجه انتِ صفر على الشمال جنبي وشدت شعرها بقوه… فاهمه تبعدي عن تميم خالص احسنلڪ يعني وابتسمت بخبث بدل ما احمد روح القلب تزعلي عليه
غرام اتخضت من تهديدها الصريح على احمد… قاطعهم صوت رجولي قوي…… ايه الِ بيحصل هنا دااااا… نهاااار ابوڪي اسوود ﯾ تماااارا… انتِ اتجننتي ازاي تقربي عليها بالشڪل ال**** دااا
تمارا لسانها ڪانه اتشل من صدمتها من رؤيتُه… ت تميم انا
غرام جريت على تميم حضنته وحاطه ايدها على شعرها بوجع من شده جامد
تميم بعدها بحنان وراح لِ تمارا ورفع ايده وصفعها جامد لدرجه وقعت على الارض وحطت ايدها على وشها بصدمه من فعلته الِ عملها لاول مره وبسبب خصيمتها
تميم بصوت جمهوري خلا ڪُل الِ فِ القصر ينزلوا بسرعه….. بتمدي ايدڪ عليها ليييه ازاااي جتلڪ الجُرأه اصلا تعمليها
تمارا عيطت بزيف….. هي هي الِ بدأت الاول وقالت عليا ڪلام مش ڪويس وضربتني
غرام هزت راسها جامد بتنفي ڪلامها …
رأفت بعصبيه…. في اييي ايه الِ بيحصل هناااا دا… ومالڪ يا غرام خدڪ احمر ليه.. وشعرڪ متبهدل ڪدا ليه
غرام لسا هتجري عليه تميم مسڪها وبرق لها بوعيد
رأفت بغضب….. سيبها يا تميم فِ اي
رد ببرود…. مراتي وانا حُر مش عاايزها تروحلڪ الله انا حُر
رأفت بنفاذ صبر…. مش وقته واللهِ البت منهاره سيبها تجيلي
رد ببرود عڪس الِ جواه….. لا ووجه ڪلامه لتمارا بشر… وانتِ مفيش خروج لمدت اسبوع وڪل حاجه تتسحب ولو لمحت وشه برا اوضتڪ هزعلڪ فاااااهمه
هزت راسها جامد… فاهمه فاهمه واللهِ
تميم شد غرام بعُن*ف…… قدااااامي على فوووووق… ما تبُصيش لِ رأفت مش هينجدڪ مني والِ هيتڪلم ورحمه ستي ماا هرحمه وابسط حاجه هاخد مراتي وامشي.. قدامي
يأست من نظراتهم وطلعت معاه وهي هتمو*ت من خوفها
اول ما الباب اتقفل اتخضت وعيطت
تميم بقسوه…… عياطڪ مش هيزود ولا هينقص حاجه
جريت على حضنته زي ما ڪانت بتعمل عشان تمتص غضبه بس ما تهزتش شعره من راسه وبق جامد… وراح قعد على الڪنبه وحط رجل على رجل وبق بيبصلها نظرات مش قادره تفهمها بس ڪان بتخوفها…. عِدي عندڪ القلم والورقه اهُم
ولوڪتبتي مش عارفه هتزودلڪ عقاابڪ ف احسنلڪ اكتبِِ
مسڪت الالم بصوابع بتترعش 1_ عصيت ڪلامڪ ونزلت قام ببرود راح البار الِ فِ اخر الجناح وصب ڪاس ورجع مڪانه وبق بيشرب ببرود.. هتفضلي ڪتير اخلصييييي
ڪتبت…. م م ش عارفه
فِ ثانيه ڪان ڪا*سر الڪُبايه فِ الحيطه وبصلها ببرود… تعالي…… اخلصي قولت تعالي يبق تعالي مش بعيد ڪلامي… راحت ووقفت قدامه وبتترعش بخوف هو لاحظ ده واتنهد بعمق وسحبها على رجله…… استفدتي اي؟ ها رُدي عليا مش انا قولت ما تنزليش ليه نزلتي ولا هو عِند وخلاص
قوست شفيفها باسف وحرڪت شفيفها… اسفه
غمض عنيه بعصبيه واخدها فِ حُضنه…. ومسد على شعرها بحنان….. بيوجعڪ…. عيطت بوجع….. اوي
تميم بوعيد جحيمي….. ماشي يا تمارا حسابڪ تقل اوي وبص على خدها الاحمر اوي ومد ايده يلمسه بنعمومه…. وهي غمضت عنيها من شدت الوجع… بس فتحتهم جامد اما حست ب شفايفه على ملمس خدها وهو فرح من استسلامها وانها مابعدتهوش عنها وبحرڪه جر*يئه لفها ليه وخلاها تحاوط خصره وبص على شفايفها ولسا هيقرب قامت هيا دافنه وشها فِ عنقه براحه وڪانها وجدت امانها
وفجأه بطنها عملت صوت بيدُل على جوعها اتڪسفت جامد وبعدت وهو ضحڪ..طب ما قولتيش ليه اهي فضحكت اهي
ابتسمت بخجل قام ورتب على ضهرها بحنيه…. هجبلڪ الاڪل وجاي… ابتسمت بفرحه انه مهتم وانه ذات نفسه الِ هيجبلها الاڪل
بقلمي بسمله بدوي
يعني اي ﯾ غرااامي يعني اي اتجوزتني ليييه سيبتيني حرام عليكي
ڪانت بتعيط وبس
انا مش هعرف اعيش من غيرڪ انتي ڪُل ما ليا ﯾ غرامي
طب مش انتي وعداني انڪ عُمرڪ ما هتسيبيني وانڪ ليا… انتي هتطلقي منه وهترجعي معايا
تميم بغضب جحيمي فتح الباب من غير حتى ما يخبط.. عنيه اتحولت جامد واسودت اوي وعروقه رقبته بانت اما لقاها بتعيط فِ حُضن شاب وسيم بعيون زرقا غيرته عمته ومسڪ الشاب ونزل ضر*ب فيه….. لفلها اما لقاها بتحاول تحوشُه عنه….انتِ الِ جبتيه لِ نفسڪ
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية غرام قلبي)