رواية المعذبه الفصل الثالث 3 بقلم اياد حلمي
رواية المعذبه الفصل الثالث 3 بقلم اياد حلمي
رواية المعذبه البارت الثالث
رواية المعذبه الجزء الثالث
رواية المعذبه الحلقة الثالثة
ظلت ابرار تفكر طوال الليل في عرض شهاب وهي محتاره بين القبول والرفض… ظلت علي هذا الحال لي قرب الساعه ٤ص…..
وهي تجول الغرفه كلها ذهاب وعوده وتحك يدها في شعرها….
والتوتر والحيره مسيطره علي نفسها وهي تكلم نفسها….. بصوت عالي…..
ابرار:ياربي اعمل ايه اقبل ولا افرض اقبل ولا افرض….. انا لو رفضت مش عارفه هعمل ايه هشتغل خدامه تاني….. ومرات خالي والبومه الا اسمها شيماء يتش’فوا فيه لا والله انا هواقف علي العرض وهكمل تعلمي….. وادخل الجامعه وابقي مدرسه….
وهي تتخيل نفسها مدرسه في المدرسه….. وبتشرح لي الاولاد كانت فرحانه لا وطيره من السعاده……ياه ده انا هبقي قمر….
لكن فجأه تختفي البسمه وينطفي بريق عينها…. وتدمع بحزن وتجلس علي الارض وتبكي بوجع اول ما تفتكر كلام خالها ومراته وبنته واهل البلد انها بنت حرا”م وبوها مش معروف هو مين…. قلبها وجعها علي صمعت امها الا بقيت في الارض وهي حسه انها مظلومه….. وكلام جدها بيرن في اذونها ان امها اشرف ست في الدنيا…… وقتها مسحت دموعها وصممت علي معرفه ما حدث في الماضي وتبراءه امها لان قلبها يخبرها……
ابرار بثقه:انا مش لازم اعيط انا لازم ابقي قويه العياط مش هيحل حاجه لازم اثبت براءه امي وارجع كرامتي وورثي الا خالي استولي عليه…… خلص بقي يا ابرار روحي صحي وقول ليه انك موافقه…..
تلتفت اليه ابرار وتقترب من السرير وتجلس بجانبه وتتأمله…. بهيام….
تتنهد ابرار برقه…. اول ما عيونها تقع علي وجه……
ابرار:يا ربي هو فيه حد حلو كده ده جميل ايه ده فوقي يا ابرار انتي هتحبيه ولا ايه …. لا انتي لازم تقفلي علي قلبك مش وقته…..وبعد ما انبت نفسها…. تلبس قناع الجديه والبرود….
اخدت نفس عميق….. وتشجعت ومدت ايدها حتي تهزه…..
ابرار:يا استاذ شهاب اصحي…. انت يا سيد…. شهاب فوق…..
طبع شهاب نومه عميق ومش بيصحي بسهوله……
تتأفف ابرار وتزفر بضيق تطير خصله الشعر الفاره من شعرها ونزله علي عيونها…….
ابرار:ايه ده هو ميت……ده ولا الا نايم مع اهل الكهف……
وفضلت تفكر ازاي تصحيح وهي سنده علي كتفه…..🤔
ابرار:وده هصحي ازاي وفجاه تلمع عينها…. بفكره خبي’ثه….
تقترب من اذونه وتبتسم بش’ر طفولي……. وتصرخ في اذنه…..
ابرار:اااااااااا الحقينييييييييي
يصحي شهاب مفزوع ويقف علي السرير وهو يردد ايه في ايه هو احنا هنموت ولا ايه……؟
يلتفت علي صوت الضحكات😂😂😂😂😂 العالي الذي يأتي
لي يجدها ابرار التي تضحك من قلبها ضحكه صافي اسرت قلبه…..
وابتسم بمك”ر وفجأه انقض عليها….. وثبت يدها الاثنان…. واصبح وفوقها….. اول ما اقترب منها هكذا ارتجفت بقوه وتوترت وخدها احمر علي طول…… وقلبها صار يدق بعنفوان وكأنه انذار بلحر’يق…… لاحظ هذا شهاب وابتسمت بخب’ث…. وهو ينظر في عينها…..باعجاب
شهاب:ايه مالك بقيت عمله زي الورقه كده ليه مش انتي قولتي الحقني وانا نفذت طلبك….. ايه بقي مالك……
ابرار مرتبكه ولا تسطتيع ان تنطق فبلعت رقيها بصعوبه وهي تحاول ان تستجمع قوتها……
ابرار بتوتر:ممممم…….
شهاب:ايه هتمأمئي…..
تتغاظ ابرار:لا ممكن تبعد عشان كدخ عيب…..
يضحك شهاب علي توترها وبعد حتي تستطيع ان تتنفس…..
وجلس علي طرف السرير…..
وهو ينظر لها نظرات جريئه
فخجلت وتوترت ابرار….. وقالت في نفسها يا لاهوااااي هو مش هيعتقني بقي لا انا لازم امسك نفسي…. مش كده….. وفعلا ادعت الغض’ب والبرود…..
ابرار:يا استاذ شهاب انا موافقه…..
يكتم شهاب ضحكته علي طريقتها في اخباره بأنها موافقه وتلمع عينها بمك”ر ويدعي البرود
شهاب:تمام كويس انا داخل اخد دوش واجهز واصلي وبعدين ننزل….. تضيق ابرار عينها بنرفزه…..
ابرار:ايه قله الذوق دي انا بقولك موافقه وانت…. ترد بجليطه…..
يقترب منها شهاب وينحني لها ويهمس…..
شهاب:يعني هقول ايه ما انا عارفه انك موافقه علي الجواز وامال موافقه اني ابوسك مثلا….. اعقلي شويه……
تبرق ابرار من الصدمه لما همس بيه….. فيضحك….. شهاب ويدخل الحمام وهو يقول يلا اجهزي عندك الاوضه الملحقه بي اوضتي هتلقي فيها شنط كتير لسه جاي انا مواصي عليها من وال الليل فيها كل الا هتحتجيه اجهزي وصلي عشان ننزل نروح لي المأذون…..
دخل الحمام وقفل الباب……
ابرار بعصبيه:فعلا انسان مستفز وعجيب…… صبري يارب……
تدخل ابرار الغرفه وتنبهر من جمالها ورقه التصمم والديكور…..
ولمعت عينها بفرحه اول ما شافت شنط كتير فيها كل ما تتمني اي فتاه من فساتين واكسسوارت وادوات تجميل…. طبع ابرار محجبه…… ياه هو جاب كل ده امتي… ايه حكايتك يا شهاب…..
بعد ان صلوا وفطروا وجهزت ابرار الا اول ما شافها شهاب زهول من جمالها الاخذ فكانت تلبس فستان طويل من الشوفان لونه روز وعليه طرحه من نفس اللون والقماشه لكن افتح بدرجه….وكانت تضع ملمع الشفاه والكحل فقط……
لم يعلق شهاب واكتفي فقط
بقلم اياد حلمي
بنظراته التي واربكت ابرار…….
وبعد فتره وصلوا لي مكتب الماذون وتزوجوا…. طبع شهاب اخد موافقت خالها لانه واصي عليها….. وده حصل بليل لانه كان واثق من موافقتها….. ولان ابرار عندها ١٧سنه الماذون كان رافض انه يكتب الكتاب لكن ببعض المال وافق وكتب الكتاب……
وبعد ذاك ذهبوا لي المطار لي استقبال امه وابوه……
ورجعوا لي القصر بعد ما فرحت امه كثيرا اول ما رأت ابرار واحبتها من اول ما شافتها…… وايضا ابرار احبتها…. كثيرا وشعرت في كنفها بلامان والحنان…. وابوه ايضا اطمئن علي ابنه اول ما رأي هدوء ونقاء ابرار…… ولاحظ لمعت الحب في عيون شهاب وسعادته اول ما ينظر اليها…….
يمر اليوم ويأتي المساء الجميع اجتمعوا علي العشاء……
شهاب:مالك يا ابرار وقفه هنا ليه مدخلتيش ليه…..
ابرار بتوتر:انا خايفه اوي من اجتماع عائلتك خايفه معجبهومش…..
يبتسم لها شهاب وينظر لها بطمئنينه…. ويقترب منها ويملس علي خدها….. برقه وحنان جعلت ابرار تنسي نفسها وترفرف في عينها……
شهاب بود وحب: حبيبي ما يخفش من حد طول ما انا عايش وبعدين ابرار فتاه قويه تاثر القلوب…. خاليكي وثقك في نفسك…..
هو يتحدث وابرار اصل مش هنا… سرحانه في بسمته وعيونه اللبنيه…..التي تسحرها…..
شهاب يتأمل ابرار بحب ويمني نفسه بقبله من تلك الشفاه التي جننته من اول مره قبلها فيها مذاقها لا يفراق خياله….. وفعلا انحني نحوها ولمست شفاهو شفاها برقه…. ارسلت الرجفه في جسد ابرار وبلا اي مقدمات تعلقت في رقبته حتي تجذبه اليها والمفاجأه…. انها هي من تعمق في القبله….. فسعد شهاب
بقلم اياد حلمي
باستجابتها….. الغير خجوله…… والتي تعلن عن ذمئها لي شهد حبه…….. ثواني توحدوا فيها عن الدنيا….. ولكن حدث ما عكر صفوهم….. ذاك الصوت الذي شهق بصدمه اول ما شافهم هكذا ونير’ان الحقد تمالكت منها…..
وكانت تلك طبع شذا..
شذا بصدمه وحق”د:يا نهار اسود ايه قله الادب دي انتي مش محترمه وفعلا تربيه شوراع…..
يتعصب شهاب ولسه هيرد…. تلحقه ابرار برد وهي تحضنه…. وتضع راسها علي صدره….. وبدلع ورقه فرست شذا…..
ابرار:مالك يا شذا محر”وق اوي ليه ومتغاظه مني ليه معلش اصل حبيبي رفضك انتي يا…..بنت عمه وفضلني انا ابقي مش تربيه شوراع ابقي ملكه لاني مرات شهاب الهلالي…. وبعدين مش عيب اني ابوس جوزي …. اف بقي نفسي اتسدت يلا يا حبيبي نكمل فوق عشان العوازل ميحسدوناش…. يلا يا بيبي وسحبت شهاب المزهول من قوه ابرار…… وطلعوا لي غرفتهم……
وتركوا شذا تحتر’ق بحجي”م الحق”د ول’هيب الغيره…..
تأتي سميه لي تري شذا تتحدث في نفسها وتبكي….. فتحضنها….
وهي تتوعد لي ابرار
شذا:ياماما انا هموت من الغيره انا عوزه شهاب وعوز انتقم من الزفته دي…..
سميه بش”ر:وحياتك عندي لا هيحصل والليله بس اصبري…..
شذا بلهفه:بجد يا ماما طيب ايه الا هيحصل…..
سميه بضحكه ش’ر: هيحصل
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية المعذبه)