رواية طفله للبيع الفصل التاسع 9 بقلم صباح غمري
رواية طفله للبيع الفصل التاسع 9 بقلم صباح غمري
رواية طفله للبيع البارت التاسع
رواية طفله للبيع الجزء التاسع
رواية طفله للبيع الحلقة التاسعة
“دخلت هي بكعبه العالي و صوته المستفز ، وماسكه ف ايديها نضارتها ، و مسيبه شعرها لأخر ضهرها ، و كانت حسناء و جميله بمعني الكلمه ، و ريحه برفنها اليجنن”
بصتله وهو عاطيها ضهرو : مش هتلف تشوف وشي طب ولا ايه.
يوسف بصدمه من الصوت الحس أنه مش غريب ، ادور فجأه : انتي !!!! ، ليه عملتي هنا ، و ايه سبب ظهورك فجأه !
بصتله هي بتعالي : بحبك مقدرش ابعد عنك ، هتفتكر هيكون ليه يعني ، حقي من زمان و اديني باخدو
يوسف : انتي ملكيش اي حق ف اي حاجه تخصنا ، حقك أخدي زمان بزيادة
بدءت تمشي حركات بطيئه فالمكتبه لحد وصلت لي و قرب شفايفه*ا من وشه : حقي هو انت ، ومش حهدي غير لما تيجي ليا ف يوم من الايام ، و لو حتي هحط كل فلوسي و الورايا و القدامي ف كل حاجه تخصك
يوسف بعدها عنه بقرف : هتندمي ، هتندمي علي كل البتعمليه و خليكي فاكرة ، و يلا اطلعي برا
هي بضحكه مستفزة : هطلع ، بس اتعود علي شكلي وجودي ، لأن هكون موجودة كتير الايام الجايه ، و متنساش أن ليا حق الإدارة هنا بما أن اسهمي أكتر منك ب ٢٪
ومشيت وسابته وسط ذهوله
……………………..
“شمس كانت واقفه من بعيد مراقبه كل تحركاته ، كانت نفسها تجري عليه تسأله ليه عملت كدا ، مكنتش استاهل منك دا ، بس كانت بتشيل كل عواطفها و كانت عاوزاها اخر حاجه تفكر فيها ، بصيت من بعيد لقيته قدامها فضلت واقفه بصدمه بتسمعله ”
يوسف : اهلا ياحج ايه الاخبار
عزت : الحمدلله يابني ، انا قولت بردو مستحيل يعدي اسبوع متجيش فيه
يوسف بضحك : طيب هي و لسه بيكمل
عزت : مجتش و منعرفش عنها حاجه ولا حد منهم جه لحد الان
يوسف طلع فلوس من جيبه و أداها لعزت : خد ياراجل يا طيب ، و رقمي معاك متنساش اي وقت تتصل بيا ، انا هاجي اشوفها بس مش اكتر
عزت بابتسامه : اكيد مش هنسي
“كانت شمس واقفه مستغربه ، بعد كل سنين دي ، رغم أنها كانت بتحب جعفر لأن عوضها عن حنان الاب و وقف جمبها ، إلا أنها كانت تتمني ترجع ليوم واحد و تفضل مع يوسف بس ، قلبها عمرو ما دق غير مرة واحدة ، غير مع يوسف ”
“ف الماضي ”
شمس بعياط : انا مش عارفه اتأقلم ، هو انت مفكر ايه يوسف كان هيعمل ايه ، يوسف كان هيسبني اكمل تعليمي ، كان هيتجوزني بكرة ، بس نت اخدني من حاجه ، نت قررت توجعني تاني ، مش عاوز تسبني مبسوطه ليه
جعفر بهدوء : اكيد كان كدب ، اصلا هو كان البعتني و عمل المسرحيه دي
شمس بعياط : بلاش كدب ارجوك ، كفايه بقي ، هو كويس ، يوسف مش كدا
جعفر ماسكها بعنف من ايديها : شمس انا مش بكدب عليكي ، يوسف هو الطلب مني اخدك و أنه يعمل المسرحيه دي كلها قدامك ، مكنش عاوزك و رماكي ، انا الوحيد الوقفت منه ، انا الكنت بحبك من زمان وانتي محستيش ومكنتش بنطق
شمس : من زمان الهو ازاي يعني !!
جعفر : ايوا يا شمس انا بحبك من وانتي عيله صغيرة ، ارجوكي اديني فرصه والله ما عاوز منك غير رضاكي ، ارجوكي
“نرجع تاني”
شمس مسحت دمعه نزلت منها و قالت ف سرها : يعني يوسف بيسال عني ؟ ، ازاي يعني مكنش هو الرماني ، انا عاوزة افهم كل حاجه
و ادورت عشان تمشي
***************
“ف بيت شمس ”
محمد بزعيق : روفيدة ، انتي يا زفته
روفيدة بخوف : نعم يا بابا
محمد و بدأ يكح : هاتي البخاخه من جوا بسرعه
روفيدة راحت عشان تجبها و فجأه وقفت تبصله من غير ما تنطق
محمد بيكح اكتر : يابنتي هاتيها بسرعه صدري مش قادر
روفيدة بصتله اكتر و منطقتش
محمد قام و وقع علي الارض قصادها وهو بيزحف و عمال يكح : يا روفيدة يابنتي هاتيها بقولك مش قادر
روفيدة : موت بقي احنا مش عاوزينك و بنكرهك
هناء الكانت جت من السوق و بتفتح الباب : ادة ف ايه ، روفيدة ف ايه مال ابوكي
محمد و كان خلاص بيطلع ف الروح : البخ….البخاخه
هناء طلعت تجري تجبها من جوا ، و ساندته لحد ما ساعدته ياخدها
محمد و بدأ ياخد نفسه براحه و بص لهناء : شكرا يا هناء ، شكرا
هناء و بعدت عنه : انا لو عليا لموتك انهاردة قبل بكرة ، بس الجوايا للاسف ميقدرش يخليني اعمل كدا
و مديت ايديها تسندو عشان يقوم من علي الارض
روفيدة بدموع : منك لله ، لو مم”تش النهاردة هتم*وت بكرة ، و هتم*وت لوحدك ومحدش هيبص عليك حتي
محمد و دموعه نزلت للمرة الأولي : عندك حق
******************
حاتم : و ايه المطلوب دلوقتي
شمس : هنخليه ينزل مصر بأي طريقه
حاتم : و ايه السبب
شمس : انا
حاتم : انتي ازاي يعني ؟
شمس بضحكه خبيثه : هيبه ميقدرش يرفضلي طلب ، و ما هيصدق اني عاوزة اقعد معاه ، من زمان وانا عارفه نواياة
حاتم بعصبيه : بمعني ؟
شمس : متقلقش ، احنا هنخلص منه ، و بعدها يا حاتم هنقفل الموضوع دا خالص
حاتم : طيب يا شمس ، بس انا مش هسيبك لحظه بلحظه تمام
ساندي الكانت واقفه ورا الباب طلعت فجأه : ايه الأنا سمعته دا ، بقي دا الانت كنت مخبيه عليا السنين الفاتت كلها ؟؟؟ ، انت قا”تل ، وانتي يا شمس ، ازاي ، انا كنت مخدوعه فيك كدا
حاتم بعصبيه : انتي ازاي واقفه تصنتي عليا
ساندي بدموع : دا كل الهامك ، انا متصنتش عليك والا كنت كشفتك من زمان ، بس ربنا الإرادة أنه يفضحك ، طلقني يا حاتم ومش عاوزاك تاني ف حياتي ابدا
و طلعت تجري
شمس : روح وراها بسرعه متسيبهاش
حاتم طلع يجري وراها : ساندي اصبري
“ساندي كانت بتجري لحد ما خرجت من البيت وهي بتبكي ، و فجأه عربيه كانت بتجري بسرعه ”
ساندي بصدمه بصيت جنبها : ………
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفله للبيع)