روايات
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل العاشر 10 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل العاشر 10 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق البارت العاشر
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الجزء العاشر
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الحلقة العاشرة
بسنت بخبث.. مش مصدقه تقدري تسأليه.. ولا هتتكسفي.. اه صح نسيت اقولك انك مكنتيش حامل اصلًا ….
صدمه زهول ماذا تقول هذه، هل بالفعل هي لم تكن حامل وعاشت في وهم كل هذا الفتره ؟!!!
شمس بغضب وصدمه.. انتي بتقولي اي، انتي انتي اكيد اتجننتي ..
بسنت بخبث.. انتي اصلًا حد لمسك يا شمس هتضحكي علي نفسك يعني بالعقل كده هتحملي ازاي اصلًا …
شمس بصدمه. يعني انا مكنتش حامل واللي حصل ده كان وهم ..
بسنت بخبث. وياتري مين اللي ليه يد أن يعيشك في الوهم ده بقا …
شمس بزهول. سليم ..
بسنت. اكيد اتفق مع الدكتوره والدكتور عشان يثبتلك انك مش كويسه ويذلك ..
شمس. لأ لأ سليم مستحيل يعمل كده ..
بسنت بحنية مزيفه. انتي لو مش زي اختي يا شمس مكنتش هقولك كده سليم مش بيحبك ابعدي عنه احسن، بدل ما بيهينك كده انتي تستاهلي شخص احسن من كده بكتير …
لم تستمع شمس الي ما قالته تلك الحرباية اوه عذرًا اقصد تلك البسنت وما قالته لها، كانت في حالة زهول صدمه حقًا لم تستوعب شئ هل حقًا سليم هو الذي فعل كل ذالك لكي تكون شخصيه غير مقبوله بالنسبة لها ليصرخ القلب وهو يقول… لا لا سليم لا يفعل ذالك .. اصمت ايها القلب الاحمق انت الذي فعلت بي كل هذا لم اصمت بعد اليوم فيكفي ما حدث …
بسنت. شمس فوقي انتي روحتي فين مني ..
شمس بصدمه وتوهان وهي تحاول أن تجمع كلامها.. انا معاكي اهو ..
بسنت. بخبث. احم انا لازم امشي بقا ..
لتترك بسنت شمس وهو في حالة صدمه شديده ولكن تلك البسنت كانت توجد ابتسامه تزين ثغرها كانت سعيده بشده لنجاح خططها وأنها أدخلت في عقل شمس، أن وراء كل ما حدث لها هو سليم ومن الواضح انها نجحت في ذالك …
سليم. شمس واقفه كده ليه وفين بسنت …
شمس بتوهان.. بسنت مشيت ..
سليم. احسن بردو.. استني انتي راحه فين ..
شمس. عايزه انام ..
سليم. تمام ..
لتدلف شمس غرفتها وهي تغلقها عليها ثم تبدأ في بكاء هستيري يقطع نياط القلب …
_ ليه يا سليم تعمل كده.. انتا بتنهي اخر حاجه حلوه ليك جوايا مش عارفه اكرهك ومش عارفه ارجع احبك زي الاول ..
وعلي الجهه الأخري كانت بسنت تجلس مع المجهول ….
_انتي ازاي تقوللها انك عارفه انها حامل انتي غبيه يا بسنت ..
بسنت بهدوء..يابني اسمع مني كده هي هتسيب سليم ومش هيدور ورانا وشمس غبيه مستحيل تقوله ان انا اللي قولتلها …
_انتي روحتي اعترفتي علي نفسك اي الغباء ده وانتي عرفتي منين أن شمس مش هتقول لسليم، هااا هتودينا في داهيه …
بسنت.. يابني افهم بقا هي لما تعرف أن سليم مخطط لده كله عشان تطلع قدام نفسها بالوس*اخه دي وسليم يهينها.. هتكره واكيد مش هاتروح تقوله وكده يبقا كسبنا طلاقهم ..
_اتمني ده يحصل يا بسنت والدنيا متبوظش …
_متقلقش خليك ورايا بس ..
_اه صح انا نسيت اسالك ..
_علي اي ..
_انتي ازاي جايبه كل المعلومات دي …
بسنت بخبث.. لا دي بقا مصادري الخاصه مقدرش اقول عليها …
_اهم حاجه منروحش في داهيه غير كده مش عايز اعرف …
_انت معايا يعني أمان ..
_اتمني ذالك …
وعلي الجهه الأخري في غرفة سليم كان يفكر كيف يقول لشمس أنها ليست حامل وان كل هذا كان بسبب ذالك الطبيب المتخلف.. ليسمع شهقاتها ويقوم من جلسته ويتوجه الي غرفتها ….
_شمس افتحي الباب… ردي عليا انا بكلمك ..
_عايزه انام يا سليم …
_افتحي هشوف حاجه وبعدين نامي تاني ..
لتقوم شمس وتحاول أن تبدوا طبيعيه ولكنها لم تنجح في ذالك …
لينظر لها سليم بشفقه من الواضح انها كانت تبكي وجهها احمر بشده دلالًا علي بكائها عينيها تزينة بالدموع لتعطي لها بريق خاص ..
سليم بحنيه. بتعيطي ليه ..
لم تستحمل شمس سؤاله لتبكي مجددًا بحرقة شديده وهي تحاول تنظم تنفسها …
ليتقدم منها سليم وهو يحتضنها بشده ويرتب علي ظهرها لعلها تهدأ …
سليم. خلاص اهدي اهدي مفيش حاجه لده كله …
لم ترد عليه شمس بل ظلت تبكي وهي تتشبت به وهي تشعر أنها علي وشك الاختناق بسبب تنفسها الذي أصبح علي وشك الانعدام ….
سليم..شمس اهدي وحاولي تاخدي نفسك براحه اهدي اهدي شهيق زفير… شهيق زفير …
لتفعل شمس ما قاله لها بهدوء وهي تشعر بتحسن ….
بعد فترة كانت شمس قد هدأت لتبتعد عنه بهدوء ….
سليم وهو يحتضن وجهها بيده.. بتعيطي ليه ..
شمس بعصبيه. انتا هتجنني يا كائن انت شويه تقولي انتي في جحيم سليم نصار وشويه تبقا حنين انا معنديش طاقه يا سليم لده …
سليم بقلة حيلة.. طب اهدي عشان متتعبيش …
شمس بعصبيه. انت اي يا اخي انت….. ..
كادت شمس أن تكمل كلامها ولكن قبلة سليم لها منعتها لتحاول أن تبتعد عنه بغضب شديد من فعلته ولكنه كان كالحائط البشري لا يتحرك… ليتعمق سليم أكثر واكثر وهي تحاول بشتي الطرق أن تبتعد عنه… ليبتعد بعد فتره ليجدها تبعده عنها بغضب وهو تمسح شفتيها بقوه دلالًا علي اشمئزازها …
شمس بغضب. القرف دي متعملوش تاني واتفضل بره ..
شعر سليم بالعصبيه الشديده لردت فعلها تلك هي حقًا تشمئز منه.. انتي بتعملي كده ليه …
شمس. عشان بقرف منك يا سليم.. انا مكنتش عايزه حد يقرب مني غير اللي هحبه بجد وهتجوزه… كانت تقصد أن تغضبه بكلامها تلك ….
ليمسكها سليم من يديها بشده ويقربه منه ليصبح وجه مقابل لوجهها ويقول …
_تتجوزي مين يا حلوه وتقرفي من مين …
شمس بقوه. ايوه احنا هنطلق يا سليم واكيد هتجوز مش هعيش علي ذكراك يعني واي هي الذكريات اصلًا غير عذاب وقرف وذل …
سليم بغضب وصوت دب الرعب اوصالها. طب طول ما انتي علي ذمتي يا شمس مسمعش سيرة دكر علي لسانك انتي فاهمه وحكايه بتقرفي مني دي هنشوفها بعيدين فااااهمه …
شمس بخوف من صوته.. حاضر …
ليتركها سليم ويخرج وهو غاضب بشده لعدم تقبلها إياه ….
وعلي الجهه الأخري في المانيا كانت تجلس نادين في شقتها وهي تفكر في شمس التي لا تتصل منذ فتره ولم ترد عليها.. ثواني وكان ياتيها اتصال من شمس …
نادين بضحك.. لو كنت بجيب سيرة ربع جنيه مكنش جه …
شمس. محتاجاكي ..
كلمه جعلت نادين تشعر بالخوف الشديد علي صديقتها …
نادين. مالك يا شمس ..
شمس. لو بتحبيني بجد انزلي مصر يا نادين ..
نادين بخوف.. طب قوليلي مالك انتي قلقتيني عليكي والله ..
شمس. مش هعرف اقولك علي اللي جوايا انا محتاجاكي معايا وخلاص ..
نادين. حاضر والله في اقرب وقت هنزلك بس اهم حاجه انتي تكوني بخير ..
شمس بتنهيده.. بخير بس تعالي انتي ..
نادين. حاضر هيجيلك والله ..
شمس. يالا سلام انتي بقا عايزه انام ..
نادين. تصبحي علي جنه يا عيوني ..
_وانتي من أهلها …
لتغلق شمس الهاتف وهي تفكر ماذا سوف تفعل مع سليم لا تريد أن تقول له عن ما بسنت قالته لها تريد أن تفعل شئ اخر ولكن ما هو يا تري …
وعلي الجهه الأخري في مكتب يزن …
_بقولكوا اسكتوا انتو وجعتوا دماغي ..
البنت. يا حضرة الظبوطه انا معملتش حاجه هو اللي سا*فل ومت*حرش ….
_كدابه والله يا بيه …
*انا كدابه يا حي*وان ..
_بص يا بيه هي بتشتم اهي …
يزن بعصبيه. بس مسمعش صوت حد فيكم إلا بإذن احنا مش في حنه شيماء هنا… انتي يا بنتي اي اللي حصل …
_كنت ماشيه يا حضرة الظبوطه والم*تحرش ده حاول يقرب مني غير الكلام الوحش اللي أخلاقي متنفعش تخلينه اقوله …
_وانت يابني اي اقولك في اللي بتقوله …
_كدابه يا باشا انا معملتش حاجه …
_انا اللي كدابه يا راجل يا مت*حرش …
يزن بغضب.. سامح انت ياللي اسمك سامح …
_نعم يا فندم …
_تخدلي الاتنين دول علي الحبس انا مش ناقص وجع دماغ ..
البنت بزهول… وانا مالي طب ده هو المتح*رش وبعدين الشرطه في خدمه الشعب وكده مش فير …
_خدلي يابني الراجل ده وسيب البت دي تمشي …
_ليه بس كده يا حضرة الظابط يعني انا لازم اعمل زيها عشان تسبني …
_خده يابني علي الحبس مش ناقص قرف …
ليخرج سامح ومعه ذالك الراجل …
البنت بابتسامه.. شكرًا يا حضرة الظبوطه …
_اطلعي بره يا بت ..
البنت بضحكه.. حاضر ….
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس شمس وهي تتصل علي أحدًا ما… ليأتيها الرد وتنصدم بشده وتبدأ في بكاء شديد ليمسع سليم بكائها مجددًا ….
_يادي النيله مش هنخلص انهارده.. عيطي مش قائم …
ليسمع بكائها يزداد بقوه تجعل القلب يرق لها ليقوم من جلسته بغضب شديد ويتوجه الي غرفتها مجددًا ….
سليم. مالك بتزفتي تعيطي تاني ليه مش هنخلص انهارده صح …
شمس ببكاء. …… ..
لينصدم سليم بشده مما سمعه منها …
رايكم في البارت وتوقعتكم ♥️
ماذا سوف يحدث ياتري وما سمعت شمس لتنهار هكذا؟!
وهل سوف يعلم سليم بما يحدث من ورائه ؟!
وما هي خطط بسنت الاتيه ؟!
وماذا سوف تفعل شمس مع سليم ؟!
………
تعريف الشخصيات
سليم نصار( شاب يمتلك من العمر ثلاثين عامًا، يعمل كالرجل اعمال يمتلك شركته الخاصه به والذي شاهدت تطورًا كبيرًا في الفتره الاخيره، شخصيه ذات طابع مرح ولكن احذر منه عند الغضب فسوف يتحول تمامًا، يمتلك عينان بالون العسلي الجذابه مثل شخصيته الذي
تجذب وبشده فهو يتسم بالغموض كثيرًا )
شمس عز الدين ( فتاه تمتلك من العمر خمسة وعشرون عامًا ذات، شخصيه تعشق المرح والحياة كثيرًا كما تعشق الرسم لذالك تخرجت من كلية فنون جميله قسم ديكور تمتلك عينان بالون البنيه الساحر وشعر متوسط الطول وجسد متناسق بشده)
يزن الصاوي ( شاب يمتلك من العمر خمسة وعشرون عامًا يعمل ظابط شرطه ويكون اخو شمس في الرضاعه )
نادين المحمدي ( صديقة شمس تمتلك من العمر سابعة وعشرون عامًا تعمل ك معلمه في احدي مدارس المانيا تتميز، بالون عيونها الزيتوينه وشعرها الذي يوجد به خصلات بالون الذهبي شخصيه مرحه قليلًا لكنها سريعة الغضب مما يوقعها في مشاكل كثيره )
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية إنتقام خارج حدود المنطق)