روايات

رواية مقيدة بماضيه الفصل السابع 7 بقلم سلمى تامر

رواية مقيدة بماضيه الفصل السابع 7 بقلم سلمى تامر

رواية مقيدة بماضيه البارت السابع

رواية مقيدة بماضيه الجزء السابع

مقيدة بماضيه

رواية مقيدة بماضيه الحلقة السابعة

وليد سمع صاحبه بيعرض على طليقته الجواز
اتعصب جداً وغار واستنى يشوف رد هدى اللي بصتله بضيق كبير من طلبه واتكلمت بنبرة جدية
_اعتقد اني بلغتك رفضي قبل كده وقولتلك اني مش بفكر في الجواز
_وانا مستعد استنيكي العمر كله ياهدى
انا مستحيل اضيعك من ايدي
كانت لسه هتمشي من قدامه بعصبيه لكن مسك ايديها بسرعه واتكلم بلهفه
_استني ياهد…
قطع كلامه بتأوه من اللكمة اللي خدها من وليد
اللي قرب عليهم بغضب ومسكه من هدومه
_انت ازاي تلمسها يالا انت اتجننت
بعدت هدى عنهم بخوف وبصيت لوليد بقلق عليه رغم غضبها من تهوره
كريم بعد وليد عنه واتكلم بجرائة
_وانت مالك ياعم !
انت مش طلقتها وبقيت مش على ذمتك
واقف في طريقها ليه مهي مسيرها تكون لغيرك اكيد مش هتوقف حياتك عليها يعني
قربت هدى منهم ووجهت كلامها لوليد

 

_وليد لو سمحت امشي الموضوع انتهى خلاص
تجاهل وليد كلامها وبص لصاحب عمره بنظرات استحقار وصدمه
_وانت مش لاقي غير اللي كانت مراتي وعارف انا بحبها ازاي وعايز تتجوزها
قرب منه كريم ببإبتسامه واتكلم بهمس موصلش لهدى
_اصل عاجباني…بحب اجرب طعم الحاجات المتغطية…بنتعلم منك بقا ياليدو
هنا فقد اعصابه وهجم عليه فضل يضرب فيه لدرجة ان كريم مقدرش عليه لكن حاول يقاومه
الامن اتدخل وبعدهم عن بعض ومسكوا وليد اللي كان متعصب جدا واتكلم وليد بنبرة اجراميه
_قسما بالله لأقت،لك يا ابن ال****
مسح كريم الد،م اللي على شفايفه وبصله بتوعد
_مخلصتش ياوليد
وانت اللي ابتديت العداوة معايا واللعب هيبقى عالمكشوف خاف مني
ركب عربيته ومشى تحت نظرات وليد الغاضبة
جرى ورا هدى اللي كانت ماشيه واتكلم بغضب
_استني
وقفت واتكلمت بنفاذ صبر
_عايز ايه

 

عاجبك الفضيحه اللي عملتهالي
انا اللي كنت طول عمري في حالي وعمر ما حد قدر يقول عليا نص كلمه يحصل فيا كده!
انت ايه يا اخي ، ماترحمني شويه بقا من ساعة مادخلت حياتي وانت كركبتها
اتكلم وليد بلوم ونبرة مجروحه
_للدرجادي بتكرهيني ياهدى !
بصتله بسخريه وعيون مدمعه
بتكرهه!
ياريتها كانت تقدر على ده
ساعتها كانت هتبقى حياتها احلى وكل حاجه هتتحل
لكن حبها لوليد ووجعها من فراقهم مدمرها وبقيت مش عارفه تعيش من غيره وفي نفس الوقت مش قادرة ترجعله
حس وليد بالحرب اللي هي فيها علشان كده اتكلم بعشق ورجاء
_هدى تعالي نرجع
انا عارف انك بتحبيني زي ما بحبك ومش هتقدري تكملي حياتك مع حد غيري زيي بالظبط
ليه بنوجع نفسنا بسبب غلطه عملتها زمان من غير قصد

 

كانت لسه هتتأثر من نظراته لكن افتكرت اللي عمله واتكلمت بقوة مصطنعه
_انك تغت،صب بنت وتدمر حياتها وتتجوزني من غير ما اعرف دي مش غلطه بسيطه يا استاذ وليد دي كارثة
وبعدين مين قالك اني بحبك ولا حتى مش هقدر اعيش مع حد غيرك!
اول راجل مناسب ومحترم يتقدملي هوافق من غير تردد وهكمل حياتي
لو سمحت سبني وابعد عني احنا خلاص انتهينا
سابته ومشيت ووليد ركب عربيته والحزن مسيطر عليه
حس انها فعلا خلاص كده ضاعت من ايديه
افتكر كريم واللي عمله ونظرات الكره الغير مفهومة مبررة ليه واللي لأول مره يشوفها منه واستغرب جداً ده وفضل يفكر ليه ممكن يكون عمل كده
_____________________________
كريم راح بيته وفضل يشرب وهو بيفكر في الماضي
وافتكر نور اللي كان بيحبها لكن هي مكنتش بتشوف غير وليد وكانت دايما بتتجاهله
اتكلم بحقد وغل
_زي ما زمان اخدت مني اللي انا حبيتها،هاخد منك اللي انت حبيتها وهكسر قلبك زي ما كسرت قلبي
_______________________________
بعد ما لف بعربيته كتير وصل للمستشفى اللي بتتعالج فيها نور
بعد دقايق كان في اوضتها وماسك ايديها وبيكلمها زي كل يوم لحد ما يأس من استجابتها ليه كالعاده
اتنهد بحزن وهم وقام وقف علشان يمشي لكن اتجمد مكانه بصدمه لما سمع صوتها الضعيف وهي بتناديه
_استنى

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مقيدة بماضيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *