Uncategorized
رواية أسيرة المالك الفصل الثالث 3 بقلم جنى عمرو
رواية أسيرة المالك الفصل الثالث 3 بقلم جنى عمرو
رواية أسيرة المالك الفصل الثالث 3 بقلم جنى عمرو |
رواية أسيرة المالك الفصل الثالث 3 بقلم جنى عمرو
مسكها مالك من شعرها و قرب منها وقال : ضربتك عشان بكرهك .. بكرهك و مش عايزك تبقى مراتى و راح مسك دماغها و خبطها فى الارض بشده خلتها تصرخ من الوجع و انفجرت فى العياط زى الطفله و قام هو بكل هدوء و طلع اوضتها و فى حرب جواه محدش يعرف عنها حاجه
حاولت حور تقوم بس مقدرتش واغم عليها وهى بتنزف من شفايفها و من دماغها
بعد عده ساعات
صحيت حور وهى حاسه بوجع رهيب و بتبص حواليها لقت نفسها مرميه على الارض و الدم حواليها .. و رجعت افتكرت كل اللى حصل و اتجمعت الدموع فى عينيها .. هى متعرفش ليه اتغير ب الشكل دا .. اكيد ندى قالتله حاجه
حاولت حور انها تقوم و بعد عده محاولات نجحت .. و قامت و راحت عند اوضه مالك عشان تسأله هى عملت ايه بس سمعت اللى صدمها
– انا هجيلك يا حبيبتى خلاص
– …..
– تولع هى اهم حاجه اننا نكمل مع بعض
– ……
– حتى لو عرفت ولا يهمنى .. انا هخليها موجوده تخدمنى انا وانتى بعد ما نتجوز
– ……
– حلاص انا جيلك دلوقتى نبقى نشوف الموضوع دا لما اجيلك
بص مالك وراه لقى حور واقفه و الدموع مغرقه وشها الملائكى و بدأت الكلام وقالت : دى ندى صح
بصلها مالك ببرود عكس اللى جواه وقال : ايوه هى ندى .. خطيبتى
بصتله حور فى وجع و دموعها زادت على خدها و قالت : ليه كده يا مالك .. عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده .. كملت بصريخ : عملتلك اييييه .. ليه بتعاملنى كدااا .. اااه
وقف مالك قدامها و ضربها بالقلم و بعد كده مسكها جامد من ايدها و قال بصوت مليان كره : اوعى .. اوعى تفكرى تعلى صوتك عليا يا حور .. اوعى .. هتزعلى منى جامد
بصتله حور وقالت : هزعل منك اكتر من كده
بصلها و فى حرب جواه بس مقدرش ينتصر و مسك ايدها و لواها لورا جامد وقال : متتكلميش غير لما أاذن ليكى .. غير كده تسكتى و تحطى وشك فى الارض لحد ما أاذن ليكى ب الكلام فاهمه و داس على ايدها اكتر خلاها تصرخ من الام وهى بتعيط .. ف زقها مالك و مشى من جنبها بكل برود .. و محدش يعرف حاجه عن الصراع اللى جواه و كميه الوجع اللى حاسس بيها و مش عارف يبينها حتى
فى مكان تانى
– عملتى ايه يا بنتى ب الشريحة
– امم .. ولا حاجه معايا
– اوعى تستخدميها .. دى ممكن تموت فى حالات
– متقلقش يا بابا .. انا عارفه انا بعمل ايه كويس
– مش مطمنلك
– هههه .. يلا اشوفك بعدين انا خارجه
– الشريحه اتفعلت .. فعلتيها ف مين ؟؟
بصتله وقالت : هقولك بعدين .. دلوقتى انا عندى معاد بره .. سلام
عند حور فى الفيلا
كانت قاعده فى اوضتها ماسكه مذكراتها و عماله تكتب و دموعها نازله فى صمت وهى عماله تستعيد كل ذكرياتها مع مالك
flash back
– لا مش عايزه اطلع انا عايزه انام
– تعالى بس هنروح السينما و بعد كده نلف ب العربيه للفجر و نشوف الشروق سوا
– بس انا عايزه انام
– امم .. خلاص نامى فى حضنى فى السينما
– يووه اتلم بقى و بعدين افرض حد شافنا
– يا بنتى مين مفهمك انى شقطك من ميدان الجيزه حضرتك احنا نعتبر متجوزين
– والله انا ماليش فى الكلام دا .. استنى التليفون بيرن
مسكت تليفونها و ابتسمت و ردت قائله : ازيك يا محمد .. انا كويسه .. ايه .. طب خليك معايا ثوانى و مشيت من قدامه
ف لف مالك و بصلها وهى مدياله ضهرها وقال فى غيره بصوت واطى : مين محمد دا التانى .. بيحبها دا ولا ايه .. لا ما انا لازم اعرف مين محمد دا والله ما يهدالى بال غير لما اعرف
مشى مالك و وقف ورا حور وقال بصوت عالى : حبيبتى كل دا تأخير يلا عايزين نخرج سوا بقى .. يلا يلا اقفلى و شد الموبايل و قفل فى وش محمد
فتحت حور بقها فى صدمه وقالت : مالك .. عملت كده ليه عيب
– يعنى سى محمد دا بيكلمك ليه دلوقتى مش فاهم
– اووف كان بيطلب منى محضرات .. يا مالك هات التليفون بقااا
رفع ايده عشان متطولش الموبايل و كمل كلامه وقال : مفيش غيرك يطلب منها
بصتله بزعل وقالت : اوف مش عايزه منك حاجه يا مالك .. خليلك الموبايل .. و جت تمشى ف مسكها من دراعها و وقف قدامها و قال : اوف طب اعمل ايه يعنى ما انا بغير بردو مش كده يا حور يعنى ليه يطلب منك انتى مخصوص دلوقتى ما فى ميت حد تانى .. متزعليش بقى
بصتله فى حزن ف قرب منها وباسها من خدها وهو بيحضنها وقال : عشان خطرى حبيبه قلبى متزعلش ممكن
– امم .. متعملش كده تانى ماشى
سكت مالك شويه بعد كده هز راسه فى موافقه بملل ف ضحكت حور و وقفت على تراطيف صوابعها و باسته من خده وهى بتضحك
ف ابتسم و مسك ايدها وقال : عندى ليكى برنامج انما ايه بقى بصى تووحفه
ضحكت حور و مسكت ايده و طلعوا بره
end flash back
كانت حور انهارت فى الدموع مع كل ذكره بتفتكرها و كتبت فى اخر المذكرات : صعب الاختيار بين الحب والكرامة والأصعب أن تكون مجبراً على التنازل عن أحدهما
و وقفت قدام المرآه و فضلت تبص على نفسها فى حزن بس قررت انها تسيب الفيلا دى و مترجعش .. و هنا .. حور اختارت كرامتها و سابت حبها
اخدت حور تليفونها و جت تخرج من الفيلا لقت مالك واقف قدامها و عنيه حمرا بشكل ميتوصفش .. متنكرش انها خافت عليه بس لااا كله الا الكرامه جت تخرج ف مسك ايدها و اتكلم بصوت كله تعب : سعدينى يا حور .. اااه .. كفايه بقى كفايه زن مش قادر و وقع على الارض وهو بيعيط زى الاطفال ف مستحملتش حور ونزلت جنبه وقالت بخوف حقيقى عليه : فى ايه مالك .. ايه اللى بيحصل
بصلها مالك بحب و الدموع ماليه عينه وقال : حور انا بح .. بح .. و فجأه سكت و اتبدلت ملامحه من حب ابدى لكره ملهوش حدود و قرب منها و شد على ايديها و قال : بحب اشوفك متعذبه .. ولو فاكره انك هتقدرى تمشى من هنا تبقى غلطانه و مسكها من شعرها و شدها منه وهى بتصوت و بتتحرك يمين و شمال و بتستنجد ب اى حد و راح مدخلها اوضه صغيره مش نضيفه و وحشه جدا و ضلمه و رماها فيها وقال : هى دى اوضتك بعد كده .. و خرج من الاوضهو ثوانى و رجع فى جبنه فى ايده و راح رميهالها على الارض وقال : دا اكلك من هنا و رايح
جت حور تتكلم ف بصلها بحده وقال : متنسيش فى وجود مالكك تخرسى خالص
بصتله حو وقالت : انت مشترتنيش عشان ابقى ملكك
ضحك مالك ب استهزاء وقال : اممم .. خو انا مقولتلكيش .. انا دفعت فيكى ٤٠ الف جنيه و ادتها ل ابوكى و قالى اطلع عيش معاها .. بس صعبتى عليا ف قولت اتجوزك مش مهم .. طب مسألتيش انا ليه عمرى ما لمستك من ساعه ما جيتى .. خلينى اقولك .. عشان بقرف منك .. بكرهك .. مش بحبك ولا عمرى هحبك .. انتى واحده ابوها باعها عايزانى احبك ولا ايه ؟؟
انتى ملكى انا يا حور .. انا اشتريتك و الموضوع انتهى هتفضلى ملكى طول العمر
بصتله حور و عنيها مليانه دموع وقالت بصوت متحشرج من كتر الدموع : انا بكرهك يا مالك
ضحك مالك و طلع من الاوضه اللى هى قاعده فيها وقفل عليها ب المفتاح و طلع قعد على مكتبه و بدأ يكتب فى مذكراته حاجات كتير وهو حاسس بتعب رهيب و كتب : أصعب ألم هو إجبار ملامح وجهك على إتخاذ معالم أخرى تُعاكس إحساسك تماماً.
و اتجمعت الدموع فى عينه و نهى كلام كتير كتبه ب جمله : جزء يُقاوم، وجزء منّهار، وجزء لا يُبالي، وكلهم أنا !!
و قفل مذكراته و وقف قدام المرايه و بص غى عينه وقال : سبينى بقى .. ايه الكره اللى جواكى دا كله .. ارحمينى بقى
عند حور
كانت قاعده بتعيط وهى مش مصدقه ان باباها يعمل فيها كده .. ازاى يبيعها .. ليه .. ليه هى مش مهمه ل اى حد كده
دقايق على الحال دا و بعدين طلعت تليفونها و دخلت على الغيس وهى بتقلب لقت ان من الناس المقترحه عليها هى ندى .. ضحكت بسخريه و دخلت على حسابها و بدأت تقلب و اكتشفت ان باباها عالم و ان مامتها متوفيه و ان معندهاش اصحاب كتير و هكذا .. خرجت حور من الاكونت و نامت من التعب
نزل مالك ل حور و هو هيموت من العصبيه اللى ملهاش اى سبب و دخل على حور وهو ماسك سوط فى ايده و راح نحيتها وهى نايمه زى الملايكه .. بصلها ثوانى و حاول يتكلم بس كانت اقوى منه و نزل ب السوط على ضهر حور اللى قامت مفزوعه و موجوعه و بصتاه ب رعب ف زقها و مسك رجلها و بدأ يضربها كتير كتير على رجلها وهى تصوت و تعيط و بعد كده مسكها من شعرها و خبطها فى الحيطه وهى بتصوت و بتعيط بشكل هستيرى وكل ما تحاول انها تقاومه يزيد فى ضربه و بدأ يضربها ب الاقلام .. قلم ورا قلم ورا قلم و مره بالسوط على رجلها و على ضهرها و على بطنها و يخبطها فى الحيطه لحد ما اغم عليها وهى بتنزف من كل حته فى جسمها بدايه من رجلها لحد دماغها .. رمى مالك السوط و مسك دماغه و بدأ فى الصريخ بشكل هستيرى وهو بيقول : سيبييينى .. سيبنى بقاااا .. ابعدى عنى .. ابعدييى .. و بص ل حور فى وجع و قاوم بكل ارادته وقال : استحملى يا حور .. بالله عليكى استحملى .. و مسك تليفونه و هو مش قادر يستحمل الصوت اللى فى دماغه و الوجع و طلب الاسعاف و من كتر الوجع اغم عليه .. ف دخلت الخدامه بعد وقت طويل و لقت حور غرقانه فى دمها و مالك مغم عليه جنبها ف ضربت ب ايدها على صدرها وقالت بشهقه : يا نهار اسووود