رواية قدري أنت الحلقة الحادية عشر 11 بقلم هدى محمد
رواية قدري أنت الحلقة الحادية عشر 11 بقلم هدى محمد
رواية قدري أنت الحلقة الحادية عشر 11 بقلم هدى محمد |
رواية قدري أنت الحلقة الحادية عشر 11 بقلم هدى محمد
الدنيا عمرها ماكانت متسامحه معانا ع طول كل لحظه حلوه بتديهلنا بتاخد قصادها ابتسامه فرحه راحه
هدى هدى لا لا لا انتى كويسه صح هدى لا فوقى فوقى والنبى مينفعش تمشى كدا لا ..ادااام افتحلى العربيه بسرعه
فتح العربيه وشالها ودخلها براحه وكان رايح يسوق ادم وقفه
خليك جنبها انا هسوق
بسرعه يا ادم دمها بيتصفى
حاضر حاضر اهو
مافيش دقايق كانوا وصلوا قصاد المستشفى نزل زين وشالها ودخل بيها
بزعيق: دكتور حد يشوف دكتور بسرعه
دقايق ووصلوا الممرضين خدوها لاوضة العمليات
بعد ما خلص الاجرات قعد قدام اوضه العمليات وايده فوق راسه محسش غير ب ايد بتطبطب ع كتفه
ادم :مش محتاج حاجه
زين :مش محتاج غير انها تبقى كويسه
ادم :هتبقى كويسه متقلقش
زين :يارب يا ادم يارب .. ادم اتصلى ب مامتها وخليها تيجى عشان تبقى جنبها بس متقلقهاش
ادم :حاضر
لقاء :ادعيلها وهتبقى بخير
بصلها بحزن :بدعيلها
لقاء: حبيتها
زين :مكنتش اتوقع انى هقع فيها بالشكل دا مع ان محصلش مواقف كتير بنا بس هى غير اى حد هى غيرهم وانا مش عايز غيرها
لقاء: هترجع صدقنى احساسى مبيكدبش
ادم:انا اتصلت ب نورا وهما ع وصول
*********************************************
اكرم :انت يا غبى وديت ابنى فين
شخص مجهول :ف الحفظ والصون يا باشا متقلقش
اكرم :مقلقش ازاى انا عايز اعرف مكانه
الشخص :لا ياباشا لحد هنا ومقدرش لامؤخده مش ضامن حضرتك تخرجه ولا تعمل اى نضمن حقنا ونفسنا الاول وبعدين اقول ع مكان ابن حضرتك المصون سلام يا باشا
اكرم :غور ف داهيه
*********************************************
روز :والنبى امشى بسرعه ياسطا
السواق :يا حاجه هنطير بعد كدا هنوصل متقلقيش
روز :يارب سترك
نورا :متقلقيش يطنط خير ان شاء الله
روز:لا ينورا لا انا ام واحساسى ميخيبش انا كنت حاسه ان فى حاجه غلط من الصبح لحد مكالمه ادم الاصابه مش بسيطه زى ما قال
نورا :طيب اهدى خير والله ادعيلها
*********************************************
اكرم : لسه مافيش خبر عنها
ادم :لا لسه محدش يعرف عنها حاجه
بقولك يا زين طنط لقاء نزلت تجيب حاجه وجايه وانا هنزل اجيب نورا وطنط
زين :ماشى يا ادم
ياارب يارب انا مش عارف الاقيها منين ولا منين
انا لازم اروح لمراد
اكرم :خليك يبنى جنب مراتك لحد ما تطلع مراد بخير متقلقش
يعنى اى بخير مش فاهم
هفهمك بعدين بس دلوقتى خليك جنبها و عايزك تسامحنى
اسامحك ع اى مش فاهم لى بتكلمنى بالالغاز عمى بالله انا ماناقص
شكل لسه شويه ع مراتك ما تخرج تعالى معايا يبنى نقعد بعيد وانا هفهمك
من فتره طويله ف الداخيله قبل ما اتقاعد كان فى واحد زميلى فضل بتاع حوالى ٤ سنين مترقاش تريقه واحده لانه كل مهماته بتنتهى بفشل انا شكيت ف حاجه وفضلت وراه لحد ما عرفت انه هو ال بيتعمد انه ميترقاش بمعنى اصح هو ال بيهرب الناس والمهمات ال بينزلها بتبقى تبعه بيبقى متعمد ياخد ملفتها عشان يروح المهمات ويسيبهم يهربوا لما عرفت كدا قررت اواجهه بس اتفاجئت لما جالى البيت وحكالى عن كل حاجه وطلع ف الاخر انه مالهوش ذنب وانهم كانوا بيهددوا بمراته وعياله وكان عايز مساعدتى تانى يوم هربنا مراته وعياله برا البلد وهو هو اتقتل قتلوه لما عرفوا انه اعترفلى لان معنى انه اعترفلى وهروب مراته و ولاده يبقى هو مش باقى ع حاجه وقتها انا كنت مبلغ الداخليه بكل حاجه وكنت متوقع حركتهم ال بعد كدا انهم يهددونى انا كمان عشان يشغلونى معاهم وخصوصا ان ابنى رائد ولما قولتلهم انى اتقاعدت ومبقتش استغل من ساعة حادثه رامز مسكتوش وكانوا هيحطفوا مراد ف اضطريت انى اوافق بس ابقى ملغ الشرطه بكل حركه بقالى ٣سنين شغال معاهم والداخليه عارفه ب كدا وال مصبرنا عليهم اننا منعرفش زعيمهم واخر حاجه كانت قصه الورق ال معاكم وعشان ياخدوه منك خطفوا ابنى بس المره دى بجد مش تهديد بس هو ف امان محدش يقدر يجى جنبه ولما قولتلكم ف الفلا انكم تسلموا الورق كان غصب عنى لانهم حاطين معايا اجهزنه تصنت ف التلفون ودلوقتى انتهزت ان الدنيا مقلوبه ف سيبت التلفون ف الاستراحه وكان دا الوقت المناسب انى احكيلك
انا مش عارف طب لى كل دا يربى
متقلقش انت مش لوحدك ابنى وكل ال حصل دا مسؤليتى
طب واسامحك ع اى
بتنهيده :انا كنت بكره ابوك كان هو واخد كل حاجه ليه كان كل الحلو بتاعه والباقى بتاعى دا لو فضل حاجه هو ال مسك الشركه ودارها لوحده هو اللى كانوا كلهم بيحبوه حتى الست ال انا بحبها هو حرمنى منها وخلانى اتجوز ام مراد الله يرحمها كل دا عشان هو الكبير انا انا اسف يبنى للحظه غضب منى كنت بنتقم من ابوك فيك انا اسف لانى قولتلهم يضربوا النار عليك والبنت ال غلبانه ال جوه دى انا السبب ف ضربها بالنار انا اسف هتسامحنى صح
بجمود :انت معقوله ..كل ال قولته دا ميدكش الحق ف اذى بنى ادم دا انت حتى يعمى عميد يعنى فاهم ف الحقوق والقانون وقارى قرآن ربناة ازاى تعمل كدا والنفروض انى بدل ما اروح ابلغ اسامحك و مراتى بين الحياه والموت ارجعها ازاى
اعمل ال انت عايزه يبنى عايز تبلغ روح انا مبقتش باقى ع حاجه كفايانا كره وحقد ال يرضيك يبنى انا هعمله بس سامحنى
ع العموم حياة مراتى هى ال هتحدد اقدر اسامحك ولا لا لو جرالها حاجه هتبقى فعلا موتنى وانتقمت من بابا ومافيش حد ولا الجن الازرق هيخلينى اقدر اسامحك يا عمى بس وربى ال حايشنى صلة القرابه ال بنا عشان متربتش ع الكرهوالانتقام
اما عن مراد ف دلوقتى المطلوب منى اى المفروض نعمل اى
انا جاتلى فكره كدا
اى هى
انا كلمت احمد ميخليش القوات تتحرك دلوقتى زى ماقولتله انت خصوصا انى معرفش مكان ابنى بس هقولهم ان الورق معايا وانى عشان اسلمه لازم اقابل الكبير بنفسى ومعتقدش انهم هيرفضوا وقتها القوات تبقى تتحرك وتابع مكانى
بس كدا هيبقى فى خطر عليك وع مراد
متقلقش يبنى روح دلوقتى شوف مراتك ونبقى نحلها بعدين ..روح وانا جى وراك
حاضر
*********************************************
عند اوضة العمليات
روز : هو اى يبنى ال حصل ولى كل التأخير دا
ادم :متقلقيش يطنط ال حصل …………..بس وان شاء الله خير
روز : يعنى كانوا قاصدين زين طب لى
ادم : عداوه كبيره او يطنط المهم دلوقتى تبقى بخير
روز :يااارب يارب
زين :مافيش اى خبر عنها
ادم :لا ل..
قاطع كلامه خروج الدكتور
زين :خير يا دكتور هى كويسه صح
حضرتك جوزها
ايوا اه انا جوزها
والله مخبيش ع حضرتك هى الرصاصه مجتش ف القلب بس جت ف شريان قريب منه هى حالتها شبهه مستقره لازم تفضل ف العنايه ٢٤ تحت الملاحظه لو عدوا ع خير بإذن الله اضمنلك انها تبقى كويسه
طب طب انا عايز اشوفها
ممنوع حالتها متسمحش الزيارات
والله ما هتاخر خمس دقايق بس
لا حول ولا قوة الا بالله كب اتفضل ع اوضه التعقيم عقبال ماهى تروح العنايه ومن فضلك هما خمس دقايق بس
تمام تمام
ماما روحى انتى دلوقتى عشان البنات ميفضلوش لوحدهم وانا حطيت حراسه مشدد ع البيت
بس يبنى
من غير بس لما تفوق ان شاء الله ابقى تعالى
امرى لله ماشى
ادم خد طنط ونورا وروحهم
روز :مش هروح يبنى مش قبل نا اطمن عليها ان شالله نظره من بعيد روح نورا انت يا ادم عشان اهالها
ادم :حاضر يطنط ..يالا
نورا :يالا
روز :روح روح يبنى شوفها وطمنى عليها
زين: حاضر
*********************************************
راح زين اوضه التعقيم وكان ماشى ورا الممرضه عشان يروح للعنايه
اكرم :لو سمحتى هى البنت ال كانت ف العمليات فين
الممرضه :هى دلوقتى دخلت العنايه
اكرم :هى فين العنايه دى
الممرضه:ممنوع يفندم تروح هنا جوزها عندها وشويه وهيطلع “وهى بتشاور ع مكان شبهه الاستراحه ” تقدر حضرتك تنسناه هناك
اكرم :تمام ماشى شكرا
*********************************************
ف العنايه
خطوات قليله للسرير راح قعد قصادها و مسك اديها
لى لى عملتى كدا لى… غبيه وهتفضلى ع طول غبيه انتى فكرك كدا انقذتينى انتى بتدمرينى ب سكوتك وببعادك دا انتى بقيتى حياتى اصلا انا من غيرك مش عايش يعنى لى بعد دا ادتينى الفرح والسعاده والامان تخديهم تانى انتى كمتى انانيه اوى بالعملتيه دا ..انا بحبك فاكره يوم ما كنا بنرقص وقولتيلى هو انت ممكن تحبنى انا كنت حبيتك ووقعت فيكى وخلاص بس ماقدرتش اقولك كدا عشان اللحظه دى اللحظه ال انا مش ضامن فيها حياتى عشان مخلكيش تتمسكى بحبال دايبه بس جيتى واخدتى كل دا بدالى فوقى وقوميلى انا مستنيكى
*********************************************
لو سمحتى هو…
اكرم ؟!.. انت بتعمل اى هنا
بدموع:روز معقوله اناا انااا ..اتنهد وحشتينى ياروز وحشتينى اوى
فات وقتها يا اكرم فات..سبنى ف حالى وسبنى ارجع لمكانك تانى انت اى ال جابك
طب انتى هنا لى انتى كويسه
يهمك ..انا جايه لبنتى
بنتك انتى اتجوزتى؟!
ازاى يا اكرم وانا ع زمتك متطلقتش
مش فاهم
كنت حامل ف شهرين يوم ما اختفيت وقتها كنت راجعه من برا عشان اقولك بس ملقتكش ولاقيتك سايب جواب بيقول انك مش راجع
بصدمه:يعنى يعنى انا ليا بنت ط..طب هى فين
بعياط اخدت طلقه رصاص وف العنايه ..ياارب
هدى
ب انتباه :انت عرفت منين
اكرم ف نفسه :يعنى انا كنت السبب ف اذى بنتى
زين زين يبقا ابن سليم اخويا
ياااااه ابن اخوك الدنيا صغيره اوى يا اكرم بس ازاى انا مأخدتش بالى.. يعنى انا اتجوز اكرم الهوارى ويمشى ويسبنى انا وبنته عشان اهله اعترضوا ع الجوازه تقوم بنتى متجوزه من احفاد الهوارى
روز اا..
ولا كلمه يا اكرم انا مش هقبل منك كلمه
مينفعش مافيش حاجه بقت تنفع انا بقا ليا عشتى وحياتى وانت ليك حياتك انا كل همى دلوقتى بنتى ال كانت بتحمى ابن اخوك وراحت هى انا كل ال عايزاه من الدنيا ان ربنا يرجعهالى سليمه لان وربى يا اكرم لو بنتى جرالها حاجه هتبقى خراب منى ع عيله الهوارى كلهم
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عندما يعشق الظابط للكاتبة حسناء السيد.