Uncategorized
رواية أحبني القاسم الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي
رواية أحبني القاسم الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي
رواية أحبني القاسم الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي |
رواية أحبني القاسم الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي
عاصي بتوتر وهو يبتلع ريقه بصعوبه: ايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده قاسم ميعملش كده مستحيل انتي اتجننتي؟
عشق بخوف وهي تتطلع اليه : لا ه هو اللي عمل كده ا انا متأكده انه هو
اقترب منها عاصي ليجذبها من ذراعها بقسوه ويهتف بصوت يشبه فحيح الافعي: اتحركي وعدي ليلتك علي خير ياعشق وإلا وربي هعاقبك
عشق برعب حقيقي ودموعها لم تتوقف : ح حاضر
بعد دقائق صدعت جمله المأذون ” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
كانت عشق تجلس منكمشه بجانب قاسم والذي يجلس ولم يبدُ علي وجهه اي تعبير علي الاطلاق وكأنه جماد ولكن يبدو من نظرته الغامضه بأن هناك سر مخفي في غابات عينيه الزيتونيه …
عاصي وهو يضع ساق فوق الاخري ويهتف بسخريه لاذعه: الف مبروك ياعرسان
قاسم وهو ينهض ويعدل من وضع سترته بثبات وجمود : الله يبارك فيك يابن عمي …ليلتفت برأسه نحو القابعه علي الاريكه تتطلع اليه برعب حقيقي ليهتف بخشونه تليق به: يالا ياعشق
عشق بكره ودموع: ا انا بكرهك …تلاقيك دافع كتير عشان تتجوزني وتكمل عملتك الزباله اللي زيك ….
عاصي بغضب: بت انتي يالا قومي واخلصي هو يوم وتخلصي وترجعيلي يالااا
عشق وهي تبتسم بمراره : هه هرجع للجحيم تاني قصدك
كاد ان يتحدث ليسبقه قاسم وهو ينحني بجسده ويجذبها من معصمها ويهتف بحده امام عينيها : يالا اخلصي
هابت عشق نظره عينيه لتهز رأسها بخوف ليجذبها قاسم ويسير بخطوات واسعه حتي انها كادت ان تتعثر اكثر من مره في مشيتها نظراً لسرعته وكأنه يسابق الرياح ….
وصل قاسم الي الباب وكاد ان يفتحه ليهتف عاصي ببرود: ياريت تخلص مهمتك بسرعه وترجعلي مراتي
قاسم وهو يهز رأسه ويهتف بغموض: طبعا متقلقش سلام
ليسير وهو مازال ممسك بمعصمها بقوه حتي وصل بها الي الخارج امام سيارته.
قاسم بهدوء: اركبي
عشق بخوف وتوسل: و والنبي سيبني امشي ابوس ايدك سيبني
قاسم وهو يقترب منها لتبتعد هي بخوف ليقترب اكثر حتي التصقت بالسياره ليقف امامها مباشره ويهتف بهدوء : عشق انا معملتش حاجه صدقيني انتي فاهمه غلط انا مجتش جمبك
عشق بغضب وهي تصفعه بقوه: انت كذاب كذاب وحقير
اغمض قاسم عينيه بقوه وهو يقبض علي كفيه بعنف ليهبد جانب السياره بعنف اكبر وهو يهتف بغضب: عنك ما صدقتيني اولعي بس انتي هتيجي معايا برضاكي او غصب عنك…. ومش هطلقك ولا هرجعك لعاصي تاني انتي هتفضلي مراتي لحد ما اموت ….
عشق : ي يعني ايه ؟!
قاسم وهو يقترب من اذنيها ليهتف بغيره وتملك: يعني خلاص انتي بقيتي ملكي …ملك قاسم الهواري وفي خلال خمس ثواني لو مركبتيش العربيه بالذوق هركبك بالعافيه وانا غصبي العن من غضب عاصي يالااااا
قال جملته الاخيره بصراخ لترتعب عشق وتركب السياره بسرعه وخوف ….
عدل قاسم من وضع سترته واستنشق الهواء الرطب ليلتفت الي الجهه الاخري بنفس الثبات والبرود وكأنه لم يفعل شئ ليركب السياره ويقود بسرعه رهيبه .
عشق بخوف : م ممكن اسالك سؤال طيب ؟!
قاسم ببرود: اسألي
عشق: احنا رايحين فين
قاسم : بيت اهلنا
عشق بأستغراب: اهلنا؟!
قاسم بغموض: هتعرفي كل حاجه بعد شويه
عشق: ط طب
قاسم وهو يقاطعها بعصبيه: قولتلك هتعرفي بلاش كلام كتير سامعه ؟
عشق بخوف: ح حاضر
بعد فتره طويله وصل قاسم بسيارته امام منزل في احدي قري الصعيد يبدو من فخامته انه تابع لاحدي العائلات الاغنياء لتفتح البوابه ويدلف قاسم حتي توقف امام المنزل ليلتفت الي تلك القابعه بجانبه تفتح فمها علي اخره من الصدمه ….
قاسم وهو يحاول ان يكبت ضحكته بصعوبه: مالك
عشق : هه ا احنا فين ؟
قاسم بثبات: انزلي وهتعرفي
هبط كلا من قاسم وعشق التي كانت تلتفت يمين ويسار تتطلع الي كل ركن من اركان المنزل بأعجاب شديد …
قاسم وهو يجذبها من كف يديها ويهتف بهدوء: يالا ندخل
حاولت سحب كفها بخوف ليتطلع اليها قاسم بنظره تحذيريه لتبتلع ريقها بصعوبه وتسير بجانبه
فتح باب المنزل ليطل منه رجل اشيب الرأس يرتدي عباءه سوداء يتطلع اليها بفرحه ممتزجه بدموع ليقترب منها ويضمها بأشتياق ….
تيبست عشق في مكانها وهي متسعه الاعين ورغم استغرابها مما حدث إلا انها احست بدفئ احضان هذا الرجل ….
الرجل: بت بنتي حبيبتي
ابتعدت عشق لتطلع اليه بتعجب وتهتف بخوف: م مين حضرتك
الرجل: انا جدك عصام ابو امك الله يرحمها وده قاسم ابن خالتك …..
عشق بصدمه: نعمممم !!
قاسم : ابوكي كذب عليكي وقالك انك ملكيش قرايب واحنا ما صدقنا لقناكي كل الفضل لعاصي بيه اللي كذب عليكي وقالك هجوزك ابن عمي ….انا مبقاش ابن عمه انا بشتغل عنده
عشق بصدمه اكبر: لا ا انت كذاب .. انتوا بتكذبوا عليا لااا انت حقير انا بكرهك.. بكرهك واستحاله اقعد معاك في بيت واحد انت اعتديت عليا انا بكرررهك
صرخت عشق في وجهه قاسم لتلتفت وتركض بأقصي سرعه لديها حتي انها لا تعلم وجهتها ولكن اي مكان تحتمي به من ذاك الحقير والتي لا تكره سواه علي الاطلاق !!
كانت تركض وتركض حتي انها توقفت فجأه متسعه الاعين تهز رأسها برعب حقيقي وهي تري مجموعه من الكلاب تقف وتنبح بصوت عالي وتتطلع اليها وتقترب ….
عشق بخوف وهي تهز رأسها: لا لااا والنبي متقربوش والنبي متقربوش ياارب ياااااااررب
التفت بفزع عندما استمعت الي صوت قاسم وهو يلهث بعنف فكان يركض خلفها ليلحقها ….لتركض نحوه بأقصي سرعه وتحتضنه برعب وهي تهتف بهستريه: والنبي لا والنبي خليهم يمشوا والنبي خليهم يمشواااا
قاسم وصدره يهبط ويصعد بعنف ليلف ذراعيه حولها ويهتف بهدوء: اهدي خلاص مشوا اهدي
رفعت رأسها لتصطدم انها تحتضنه فهي من رعبها لم تلاحظ انه من يقف
ابتعدت عنه سريعا وهي تلهث بعنف لتهتف بصراخ: انت جاي ورايا ليه امشي وسيبني امشي
قاسم بعصبيه وهو يقترب منها: بقولك ايه انا استحملتك كتير قدامي بدل وقسما بالله هشيلك عافيه.
عشق : لا مش همشي معاك
قاسم : تمام انتي اللي جبتيه لنفسك
لينحني بجسده ويحملها علي كتفه ليجعل رأسها تتدلي لاسفل وقدميها لأعلي …..
عشق بصراخ وهي تهوي بقدميها في الهواء وتضربه بقبضتها علي ظهره: سيبني ياحيووان سيبني عااااا الحقوني انا مخطوفه الحقوووني
قاسم بغصب : اسكتي بقي اخرررررسي
عشق ببكاء: والنبي سيبني بقي سيبني حرام عليك
وصل قاسم الي المنزل لينزلها بعنف وهو يهتف بزمجره : قسما بالله لو مبطلتي عياط ما هيحصلك كويس اخررسي
عشق برعب: حاضر
قاسم : اتنيلي ادخلي
دلفت عشق بأرتعاش وهي تبكي بشهقات كالاشديد
عصام بقلق: عشق يابوكي مالك اهدي بس
عشوا بشهقات: ا انا عايزه امشي
عصام: ليه طيب مش عايزه يبقي ليكي اهل تتحامي فيهم من عاصي
عشق: ايوه بس انا مش واثقه في حد فيكم ممكن تكونوا خاطفني
عصام: هههههه طب ممكن بصي كده جوا
تطلعت الي الداخل لتجد مجموعه من الناس منهم الكبير ومنهم الصغير منهم الفتيات والصبيه جميعهم يتطلعون اليها بأبتسامه حنون لتبتسم تلقائيا وتشعر براحه لا مثيل لها ….
عصام: دول اهلك كلهم تحبي تتعرفي عليهم ؟
عشق برجاء: يعني انتوا مش خاطفني؟
عصام وهو يحاوط وجهها برقه: انتي بنت بنتي الله يرحمها يعني حته مني ياعشق
عشق: ممكن تحكيلي كل حاجه بالظبط ؟
عصام: حاضر بس ادخلي الاول
دلفت عشق وهي تفرك يديها بتوتر شديد لتنهض احدي السيدات وتتجه نحوها لتضمها بدموع :
عشق بنت اختي بقيتي زي القمر
عشق وهي تبتعد عنها : انتي خالتو صح انتي شبه ماما اوي انتوا شكلكوا اهلي بجد
نهال وهي تبتسم من بين دموعها: ايوه انا تؤام مامتك ياحبيبتي
عشق بدموع: ي يعني انا عندي اهل …
نهال: تعالي اتفضلي ياحبيبتي
جلست عشق واندمجت مع العائله لتشعر براحه كبيره
عصام: اعرفك بقي ياعشق خالتك نهال ام قاسم وقصي وفادي اخواته ومليكه اختهم الصغيره في ثالثه ثانوي
وديه خالتك نسرين ودول بناتها سلمي وساندي وابنها اسر
وده خالك عبدالله واولاده يوسف وعبد الرحمن
وخالتك هبه وبناتها ياسمين وساره
قاسم : اخيراً اقتنعتي اننا اهلك ؟
عشق بكره: انت تخرس خالص فاهم انا بكرهك
نهال : ليه بس ياحبيبتي هو عملك ايه؟
عشق وهي ترتمي في احضانها وتبكي بعنف: ابنك اعتدي عليا ياخالتو
قاسم بغضب: قولتلك مش انا …مش انا ده الحقير اللي اسمه عاصي ولبسها فيا !
عصام: اهدي ياقاسم خلاص وانتي ياعشق قومي ارتاحي دلوقتي وبكره انا هفهمك كل حاجه ماشي؟
عشق: ح حاضر ياجدو
مليكه: لااا ترتاح ايه هي هتقعد معانا شويه صح ياعشق
نهال بعصبيه: تقعد معاكي ايه يامقصوفه الرقبه قومي ذاكريلك كلمتين ياختي
مليكه بتذمر: ياماما بقي انا زهقت مانا اتنيلت ذاكرت
اسر بحده: متعليش صوتك علي امك يابت
مليكه بأحتقار: انا بتكلم مع ماما ياريت حضرتك متحشرش مناخيرك
آسر بغضب: احترمي نفسك بدل ما اضربك
مليكه وهي تنهض وتضع يديها علي خصرها وتهتف بعصبيه: لا مش هحترم نفسي
قاسم بحده : انتي متربتيش وعايزه اللي يربيكي
مليكه بدموع: انا معملتش حاجه هو اللي بيجر في شكلي علي طول
قاسم: امشي اطلعي علي اوضتك وآسر بنفسه اللي هيطلع يشوفك ذاكرتي كويس ولا لاء
مليكه : ب بس
قاسم بغضب: مبسش يالاااا
مليكه وهي تدب بقدميها علي الارض كالاطفال: يووووه بقي ربنا ياخدني عشان ارتاح منه
آسر في سره: طيب يامليكه انا هعلمك الادب
سلمي بأبتسامه صافيه: تعالي ياعشق نطلع اوضه ساندي نقعد مع بعض
قصي بحده:لا بكره عشان انا عايز انام
سلمي برقه : حاضر …تصبحوا علي خير
عشق بأستغراب: طب ماتنام انت مالك بيها؟
سلمي بسرعه : ق قصي جوزي ياعشق
عشق: اااه اوك تصبحي علي خير ياحبيبتي
ساندي بمرح: بصي بقي ياستي انا وساره وياسمين لا متجوزين ولا عندنا مذاكره فتعالي اقعدي معانا في الجنينه شويه ده بعد اذنك طبعا ياجدو
عصام: ماشي ياحبيبتي اتفضلوا
قاسم : فادي يوسف عبد الرحمن هتيجوا معايا ؟
عصام: هيجوا معاك فين ياقاسم ؟!
قاسم: هنسهر مع صحابنا ياجدي
عصام: طيب ياحبيبي
في الخارج عند الفتيات كانت تجلس عشق وتبتسم بقوه علي مزحات ساندي فهي اكتشفت جانب جديد في الفتيات وخاصه ساندي وهو جانب المرح ولكن كانت ساره تقف في ركن بعيد وتتحدث في الهاتف بخفوت
عبد الرحمن وهو يراها : طيب ياشباب انا نسيت حاجه جوا هدخل اجبها وهحصلكوا
قاسم: تمام
ذهب الجميع ليلتفت عبد الرحمن ويتجه نحو ساره بخطوات بطيئه ليستمع الي ما جعل الدماء تفور في رأسه:
ساره بأبتسامه هادئه: وانا كمان بحبك
عبد الرحمن بغضب: بتكلمي مين ؟
التفت ساره بفزع وصدمه
ساره: ………
يتبع……..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار