رواية احببت خادمة الحلقة السابعة 7 بقلم حبيبة محمد
رواية احببت خادمة الحلقة السابعة 7 بقلم حبيبة محمد
رواية احببت خادمة الحلقة السابعة 7 بقلم حبيبة محمد |
رواية احببت خادمة الحلقة السابعة 7 بقلم حبيبة محمد
ثم لفت وجهها شمس ونظرت له واتجهت نحو الطائره
___
بعد ركوب شمس الطائره وذهابها الي الامارات…. ذهب فاروق علي الفيلا وحاول يفكر مع نفسه ماذا سأفعل بدونها
فاروق: هعمل اي من غيرها…. ازاي هو انا كدا مش هشوفها تاني ابدا …. لا لا … هشوفها….. يا يسرااا تعاليي حضري شنطه سفري
___
يسرا: ليه في حد مسافر
___
فاروق: اه انا هسافر
سمعه الحج عرفه وهو يمر امام باب غرفته ثم اطرق على طارق الباب
___
الحج عرفه: السمعته ده صح … انت مسافر؟
___
فاروق:: اه هسافر الامارات هبدأ حياه جديده هناك … و .. وهتجوز كمان وهبقي اجي ازورك كل شهر ..
___
الحج عرفه : اه يا ندل لحقت تنسي شمس … هتتجوز؟
___
فاروق: لا انت فاهم غلط هتجوز شمس ..
___
الحج عرفه: انت عايز تجنني هتجوز شمس ازاي وانت في الامارات وهي هنا
___
فاروق بسخريه: لا شمس راحت الامارات وانا هروح وراها وهحاول اخليها تصالحني
___
الحج عرفه: هو دا الكلام يلا يا بني بالتوفيق
___
شيماء : اي ده انت رايح الامارات عشان شمسسس.
___
فاروق بسخريه: شمس ….. هه شمس حلو اوي اسمها….. كلنا نطقنا اسمها… كنا دايما نستهزق بيها…. بس قسما بالله من انهارده ما هسمح لحد يضايقها او يفكر حتي يضايقها… ثم اكمل بصوت مرتفع.. جهزتي الشنطه يا يسرا ….
___
يسرا: اه
__
فاروق: انا جهزت شنطه سفري …. وبكرا هسافر…
(ثم دخل إلي غرفته)
وفرد جسمه علي السرير وهو يفتكر ما فعله مع شمس
Flash back
فاروق: يا يسرا فين القهوه .. انا طالبها منك بقالي ساعه
شمس: اتفضل القهوه
فاروق: انا كلامي واضح بقول يا يسرا مقولتش شمس ..
شمس : يسرا مش هنا يسرا خرجت تشتري طلبات طنط شيماء..
___
فاروق يسكب القهوه في وجهها: مش عايز منك حاجه … انتي اي مبتفهميش..
شمس ببكاء ووجها مملوء بالقهوه: انا هستحمل… هصبر.. وهحاول علي قد ما اقدر اكمل هنا … واشوف وشك المقرف ده كل يوم …. بس مش هصبر واستحمل من حبي فيكم… عشان هاخد فلوس شغلي هنا طول الشهر وهمشي من هنا انا وابويا وهغور من وشك
___
فاروق: انا مقرف يا زباله برا من اوضتي براااا
___ back
(ثم رجع تاني إلي تفكيره )
فاروق يتحدث مع نفسه: بكرهه نفسي كل ماده بسبب افعالي المقرفه ثم راح في النوم
___
(في الامارات)
شمس : عايزه أقدم علي شغل هنا في الشركه
المدير: محتاج منك شهاده….. و…… ولازم عشان تشتغلي تكوني مهندسه انتي عارفه ان دي شركه هندسيه.. ومحتاجين مهندسين ..
شمس: طبعا شهادتي معايا اتفضل…. بالمناسبه انا مهندسه
اتفاجأت ان حضرتك بتتكلم مصري زيي
___
المدير : نقدر نعينك معانا في الشغل … كل ال في الشركه من القاهره عادي يعني..
استاذ سامي : اتفضل يا استاذ مؤمن الورق بتاع رسومات آخر اجتماع… بالمناسبه مش هتعرفنا
استاذ مؤمن: دي شمس مهندسه جديده هتشتغل معانا في الشركه
سامي: اهلا يا شمس تشرفت بمعرفتك
شمس: ميرسي لذوق حضرتك
___
اجرت شمس بيت لها ولأول يوم عمل اشتغلت….. كانت كل ثانيه تفكر في فاروق … كل دقيقه تفتكره
… تفتكر نظراته لها في المطار…. تتفقده كثيرا… لدرجه انها تريد الرجوع القاهره لحتي تنظر بعيونه فقط …. لاكن تفتكر أقواله المؤلمه لها دائما ونظراته القليله لها فكلما تذكرت افعاله الظالمه معها لا تعرف كيف تسامحهه
(شمس في بيتها بالأمارات)
اتصل ب بابا وحشني اوي بقالي يومين مشوفتوش ووحشني اوي …
شمس: الو يا بابا وحشتني اووي
بابا: وحشتيني اوي يا بنتي
شمس : انا روحت الشركه وقدمت فيها علي شغل وأتقبلت… ده انا اتعرفت علي المدير وام المدير كمان????
الحج يوسف يفتكر ما حدث بالماضي بمناسبه كلمه الام التي ذكرتها شمس :
Flash back
ساره: ما رح اقدر اكمل معك…. خد بنتك ماني بدي ياهاا
يوسف: ساره شمس لسه صغيره مينفعش تعيش من غيرك
ساره: انا ما بدي اكون امها… …
يوسف: اي السبب … انا ضايقتك في حاجه ؟
ساره : لا بس انا اتجوزتك عن حب كبير ما كان بدي بحياتي اطفال …
يوسف : هتمشي وتسيبيني انا وبنتك لوحدنا ف النص
الطريق… علي اقل فكري في بنتك
ساره: راح اكمل حياتي مع اهلي من اليوم في الامارات خلاص انهي هاد الموضوع صافحه واتسكرت
…..
شمس: الو …. بابا … بابا روحت فين كل دا
الحج يوسف: لا لا يا بنتي مفيش حاجه هقفل دلوقتي وهكلمك بعدين
الحج يوسف يتحدث مع نفسه: يا تري ممكن تقابل امها في الامارات استحاله…… استحاله ترجعلها بعد ما سبتها لوحدها
___
فاروق يودع امه وابيه: هجيلكم كل شهر
الحج عرفه : طمني عليك يا بني متسبنيش قلقان
شيماء: مش عايزاك تروح يا بني …. بس طبعا مش هتسمع كلامي… تروح وتيجي بالسلامه…
فاروق: سلام
___
وصل فاروق الامارات خلف شمس واستأجر بيت ….. ومن بدايه يومه الثاني في الامارات بحث عن شمس في جميع الشركات الهندسيه… لاكن مع ذلك لما يراها لو لمره واحده
____
فاروق يتحدث مع نفسه: انا اي المقعدني هنا … ما انزل اتمشي شويه…..
فاروق يتمشي ويتحدث مع نفسه حتي وصل إلي البحر وامام البحر مقعد… فجلس عليه وبدأ يتحدث بصوت خافت…. نفسي الاقيها…. لو مره …. فتحدثت بنت بجانبه في نفس المقعد وهي تنظر إلي البحر بلامبالاه…..هو انت كمان مش لاقي حبيبتك…… ثم رد عليها فاروق بنفس النمط … ليه انتي كمان مش لاقيه حبيبك ؟
ردت عليه البنت بلا مبالاه.. لا انا عارفه مكانه… انا ال سبته ومشيت ولفيت ضهري ليه …
فاروق: نظر لها بأستعجاب…. نفس قصتي بظبط كنت بحب بنت وسبتني ومشيت
….. ثم لفت وجهها ونظرت لهه… مشيت..لي….. اي دهه فاروقق ؟
فاروق: شمسس؟
ثم بلع ريئه بفرحه ثم اخذها في احضانه… شمس اخيرا …. كنت فاقد الامل وبفتكر اني مش هشوفك تاني
شمس بفرحه وهي تضمه: وانا كمان … كنت فاكره اني مش هشوفك تاني
فاروق: شمس تعالي نرجع القاهره وكفايا عناد
شمس: ورايا ديون لازم اسددها مش هقدر
فاروق: دينك اد اي
شمس: ١٠٠ الف جنيه
فاروق: هسددهم..ان
شمس قاطعت كلامه: متكملش . .. انا عمري ما هخليك تدفع مكاني… انت ملكش دعوه بديني
فاروق: عشان خاطري انا عايز اسدد دينك… سيبني اسدده انا..
شمس: …
فاروق: هات موافقه ؟
شمس:
فاروق: يبقي موافقه… بكره هنلم شنطتنا ونسافر…
شمس: بس انا قدمت علي شغل
فاروق بحنيه وهو يلمس شعرها: تتجوزيني
شمس وهي تنظر إلي بأبتسامه: ايهه
فاروق بصوت عالي تتجوزيني:
شمس بضحكه عاليه: موافقه .. موافقههه
فاروق : يضمهااا ويلف بها
شمس بصوت عالي : موافقه اتجوزك…. موافقههههه
يتبع..
لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شغف الفهد للكاتبة ميار محمود.