رواية وختامهم مسك الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نور زيزو
رواية وختامهم مسك الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نور زيزو
رواية وختامهم مسك البارت الحادي والثلاثون
رواية وختامهم مسك الجزء الحادي والثلاثون
رواية وختامهم مسك الحلقة الحادية والثلاثون
بعنــــــوان ” سعادة لم يستوعبها قلب ”
وقبل أن تصرخ أو تذعر رأت وجه “تيام”، هذا الزوج الحاد ووجهه مُشتعل من الغضب وتعلم سببه وكل هذا العنف لأجل خروجها دون أذنه، ترجلت “مسك” من السيارة بعد رؤيته وقالت بحدة:-
-تيام، أنا ….
لم يتحدث وأكتفي بشرارة عينيه التى تنبعث منهما إليه وخصيصًا بعد أن أخذ يدها بقوة فى يده وسحبها غلي سيارته، كان غاضبًا كالبركان لم يبالي لها ويسرع فى خطواته ولم يكترث لخطواتها البطيئة أو حملها فقط كل ما يسيطر عليه بهذه اللحظة هو غضبه وقلقه الذي أجتاحه بعد ان سمع خبر خروجها وأختفاءها من الغرفة، فتح باب سيارته وأدخلها بعيني حادقة، لم تجادله فى الطريق والعلن وصعدت فى صمت بينما أخذ السائق “طاهرة” فى سيارتها وعاد بها إلي الفندق….
______________________
كانت “ورد” جالسة على الفراش بهدوءوتغلق قبضتيها بجدية صارمة وعينيها تدمع دون توقف، فتح باب الغرفة ودلف “زين” بذعر بعد أتصالها وقال:-
-فى أيه يا ورد
جلس على ركبتيه أمامها بقلق بعد رؤية دموعها التى تسيل على وجنتيها، لم تجيب عليه وزادت بكاءها اكثر وأكثر، رفع يده إلى وجنتها يلمسها بدفء وقال بحنان:-
-مالك يا وردتي، مين اللى زعلك بس…. طب أنتِ تعبانة؟
فتحت “ورد” قبضتيها بخفوت كأنها لا تستوعب هذا الأمر فلم يجرأ لسانها على الحديث من صدمتها، نظر “زين” بيدها بعد ان طأطأت رأسها للأسفل تنظر بداخلهما، رأي اختبار حمل فى يديها فأخذه وقال بعدم فهم:-
-دا أختبار حمل صح؟
أومأت إليه بنعم فنظر إليه بقلق وقد فهم سبب حالتها ربما لم يحدث حمل فجهشت باكية بخيبة أمل لكنه أندهش عندما رأي خطين واضحين به وقال بتلعثم لا يُصدق الأمر:-
-مش خطين يعنى حامل!!
أومأت إليه بنعم وعينيها تبكي فأدرك “زين” أن بكاءها فرحًا لأجل الطفل وكونها تحمل بين أحشاءها جزءًا من روحه، أتحدت قلوبهما وروحهما ليُخلق طفلًا بداخلها من هذا الأتحاد، مسح دموعها بأنامله فرحًا وسعادته لا تقدر بثمن أو شيء بهذه اللحظة وقال بسعادة:-
-يا روحي أنتِ، طب كفاية عياط الله يخليكي
تمتمت بنبرة دافئة مُتلعثمة ولا زالت لا تصدق الأمر:-
-زين، أنا حامل!! أنا هكون ماما أنت مُتخيل دا، أنا مش قادرة أصدق كرم ربنا ورحمته بي، أنا مش حاسة بنفسي.. حاسة أنى طايرة من مكاني يا زيزو ورجلي مش قادرة تشيلني من ساعة ما عرفت، إحنا هيجي لينا بيبي صغنن نحبه ويكون حتة مننا
ضمها إليه بحُب شديد لتتشبث به بقوة ويديها تلف حول عنقه بسعادة تغمرها ودموعها لا تتوقف لوهلة من الوقت عن الذرف، تبكي من الفرح ولطف الخالق الذي طالها من جديد كأنه يعوض جروحه ويكافاها على ما حدث إليه وصبرت به ورضاها بهذا القدر، شعرت كأن كل جروحها المخفية بين أضلعها تداوي فى هذه اللحظة من هذا العشق الفرطي الذي خلق فى قلبه لأجل طفلها الذي لم تراه بعد حتى أنها لم تشعر بنبضه أو حركته بداخلها لكن كونه خُلق بداخلها جعل جزءًا بقلبها يتحول من قلب عاشقة إلى قلب أم مُتيمة بهذا الطفل….
شعرت بقبلات زوجها التى لم تترك أنش فى وجهها ورأسها لتقول “ورد” بهمس وصوتها مكتومًا داخل جسده المُتلصق بها وهى تدفن رأسها به:-
-أنا فرحانة أوى يا زيزو، فرحانة وبحبك
أبتعد “زين” عنها ليخرجها من بين ضلوعه بلطف ورفع يده إلى رأسها يضع خصلات شعرها خلف أذنيها بدلال وقال:-
-وأنا بحبك يا وردتي، أنتِ متتحركيش خالص تقعدي فى السرير كدة وكل حاجة هتجيلك لحد عندك فاهمة يا ورد
أومأت إليه بنعم ووجهها يبتسم عينيها التى تتلألأ بببريق بسماتها وبسمة شفتيها التى تشبه القمر المُنير فى السماء، قبل يدها بحب وووقف من الأرض أمامه ليجلس على الفراش جوارها وعينيه لا تفارق وجه زوجته الجميلة رغم مرضها ووجهها الشاحب من هذا الحمل لكن سعادتها تزول كل شيء سيء أو مُنهك بها، ظل يداعب وجنتها بألمه وقال بلطف:-
-مش عايزك تتحركي يا ورد، ولا تتعبي نفسك، مفيش سباحة ولا غطس لحد ما تقومي بالسلامة مفهوم
أومأت “ورد” بحماس إليه ووضعت يدها اليمني على بطنها سكن طفلها وملجأه وقالت:-
-متخافش يا زيزو، أنا مش هعمل حاجة تعرضه للخطر أنا من يوم ما حبيتك وشوفتك وأنا بتمني اللحظة دى، لحظة ما ربنا يرزقني بطفل منك
تبسم لها بحب أكثر وأقترب أكثر منها وذراعه تحيط بظهرها اكثر فجذبها إليه بقوة، عينيه لا تفارق عينيها بهذا القرب وقالت بخفوت:-
-زيزو
-قلب زيزو وعمره، أطلبي… لا مش طلب أنتِ تؤمري يا نن عيني
قالها “زين” بهيام مسحورًا بقربها ووجودها معه، تبسمت “ورد” إليه بخجل وقالت:-
-أنا بحبك عشان كدة، عشان جابر بخاطري و عمرك ما قسيت عليا، أنا كنت واثقة أن حتى لو مفيش حمل مش هتزعل مني ولا تلومني
قهقه ضاحكًا على كل كلماتها الدافئة وقال بعفوية:-
-أنتِ عبيطة يا ورد، أزعل ليه أصلاً؟ هو جايبك أرنبة تولد، أنتِ بنت قلبي وربتك وكبرتك على أيدي وأول بنت ليا
تبسمت بلطف إليه ليداعب أنفها بأنفه بحب سافر ثم قال:-
-هبلة والله بس أعمل أيه قلبي حابك وأختارك من الكل…..
_______________________
دلف “تيام” إلى الجناح الخاص بها ليطلق العنان إلى غضبه فى الخروج أمامها وصرخ غاضبًا:-
-ممكن تفهمني اللى حصل؟ أزاى تخرجي من غير ما تقوليلي؟ وكمان تهربي نت البودي جارد… أيه التصرفات دى يا مسك
تمتمت بوجه عابس بسبب غضبه ونبرة صوته القوية تجعل صدرها ينتفض من كم الانفعال الذي به زوجها:-
-مكنتش عايزاهم يقولولك انا فين؟ أنا عارفة أنهم بينقلوا ليك كل خبر وكل حركة عني… كنت عايزة أروح مشوار شخصي وخاص يا تيام
تأفف بغيظ من جهلها للأمر وما يفعله، غضبه نابع من الخوف لم يقوى على تحمل رؤية الأذي بها من جديد أو مرة أخري، نظر إلي عينيها بحدة وقال بنبرة قاسية:-
-كنتِ أبعتي أى حد، أبعتي طاهرة تجبلك الحاجة الشخصية اللىى عايزها، وبعدين ما عند مول الفندق وفيه كل حاجة حتى الماركات العالمية والأورجنيال موجودين وانتِ عارفة أن أغلي حاجة وأحلى حاجة موجودة هنا ليه تطلعي برا
مط شفتيها بحزن من غضبه الذي يزداد أكثر ولم يخف لأجلها بل قساوته وحدته تصعد للأعلي أكثر حتى بلغ قمته، تمتمت بخفوت وعينيها على وشك البكاء من فضبه:-
-ملاقتش اللى عايزاه عندهم أرتاحت كدة، حابب تهبدلني شوية كمان كأني اجرمت لما خرجت … ليكون فى علمك أنا مراتك مش سجينتك ومحبوسة هنا
دلفت إلى غرفتها باكية بحزن مما حدجث، كلما فعلت شيء يغضب ويلومها، حتى عندما حاولت إسعاده صرخ بها ومزق سعادتها، تأفف “تيام” بخفوت شديد وفرك جبينه بقسوة، أقتربت “طاهرة” التى راقبت كل شيء من خلف الحائط رغمًا عنها وقالت:-
-أنا أسفة يا بيه أنى طلعتها بس والله كان نيتها تفرحك فى عيد ميلادك
حدق بوجه “طاهرة” العابس كأن ملامحها تلومه على حزن زوجته ودموعها التى ذرفت بسببه وهى تفعل هذا لأجله وحده، تنهد بلطف وذهب إلى غرفته ليطرق الباب أولًا رغم أنه زوجه ويسمح له بالدخول فأى وقت يشاء لكن مُنذ دخلت “مسك” حياته وهو يحترم أوقات ضعفها ويتركها حتى تبوح له بهذا الضعف برغبتها، لم تجيب أو تسمح بالدخول ليترك الأمر إلى شعور قلبه وفتح الباب ثم دلف، رأها تجلس على الفراش وتبكي فى صمت ورجفتها واضحة فى نفضة جسدها مع كل شهقة مكتومة بداخلها، تبسم “تيام” بلطف وجلس جوارها ثم قبل جبينها بحنان وقال بنرة خافتة وقد تخلي عن انفعاله لأجلها:-
-متزعليش حقك عليا يا مسك
نظرت له بحزن بلغ أقصاه بداخلها وهذا الزوج من العيون الرمادتين يعتصر قلبه ألمًا من نظراته، لم يقو لمرة واحدة من قبل على الصمود أمام دموعها وضعفها، كم كره لحظة البكاء عندما تمزق الدموع جمال عيناها الخلابتين، تابع حديثه بلطف مُستاءًا من فعلته:-
-والله ما كان قصدي أزعلك يا مسك، أنا أترعبت من الخوف عليكي لما البودي جارد دخل عليا المكتب وقالي أن الأكل طلع ليك وأنتِِ مش موجودة ومخرجتش قصاده، كنت مرعوب وقلبي كان هيوقف من الخوف ليكون حصلك حاجة، ما هو لو طبيعي خروجك كان شافاك وأنتِ خارجة قصاده لكن مشوفكيش دى رعبتي وأنتِ اكثر واحدة عارفة إحنا عايشين فى أيه؟
توقفت عن البكاء بهدوء و رفعت يدها تجفف دموعها عن وجنتيها فقالت بخفوت:-
-خلاص محصلش حاجة، أنا كمان كان لازم أقولك أنى خارجة
وضع يده خلف رأسها ليجذبها إليه وقبل جبينها من جديد ثم قال بدفء:-
-متزعليش حقك عليا مرة تانية يا روحي
هزت رأسها بنعم مُتقبلة أعتذاره فتبسم إليها بخفوت، رن هاتفه قبل أن يتحدث وكان “جابر” وقف قبل أن يُجيب وقال:-
-أنا هنزل لجابر عشان سيبته فى الأجتماع لما أتخضيت عليكي
أومأت إليه بنعم ثم قالت:-
-تيام
ألتف لها قرب باب الغرفة وقبل أن يخرج فقالت ببسمة خافتة وما زال أثر الدموع علي وجنتيها وعينيها:-
-ممكن متتأخرش النهار دا تحت؟
هز رأسه بنعم مُتقبلًا طلبها الناعم وهى لا تعلم انه الطلب الأحب لقلبه وروحه الهائمة فى العشق ثم خرج من الغرفة، تبسمت “مسك” إليه وتركته يرحل دون ان تخبره بشيء أخر، وقفت من مكانها وهى تنادي على خادمتها:-
-طاهرة يا طاهرة
ولجت “طاهرة” إلى الغرفة بتعجل لتراه فى غرفة الملابس وتخرج من الخزينة فستانين أحدهما أزرق والأخر أسود اللون ثم قالت بحيرة:-
-أنهى أحلي!
نظرت “طاهرة” إلى الفستانين وأختارت الأزرق لتنظر “مسك” إلى الأسود وقالت:-
-بس أنا حاسة دا أحلى
ألتفت إلى الركن الأخر من الغرفة وكان صفًا ملأ بالأدراج الكثير، فتحت أحد الأدراج وأخرجت الكثير من مستحضرات التجميل الكثير وأخذتهم إلى غرفة النوم لتضعهم على الفراش ودلفت للمرحاض وكانت “طاهرة” قد جهزت كل شيء لأها وأشعلت الشموع بروائح عطري جميلة ووضعت بعض من أوراق الورد الأحمر فى حوض الأستحمام الملأ بالماء الدافئ……
__________________________
وصل “تيام” على الشاطئ ليرى “جابر” واقفًا مع شاب فى عمره تقريبًا فترجم عقله مُسرعًا أن هذا الشاب هو “فؤاد” الذي أخبره عنه “إيهاب”، صافحه بهدوء وقال:-
-فؤاد
أومأ إليه “فؤاد ” بنعم ثم قال بجدية:-
-أنا زورت إيهاب فى السجن وكلمني عنك، محتاج ايه وأنا عيني ليك
نظر “تيام” بجدية إلى “جابر” ثم قال بحماس جاد:-
-حلو اوى كدة، أنا عايز أقضي على بكر، مش عايزاه يلاقي مخرج من دا، عايز أعرف ثغراته وأفعاله الغير مشروعة
أومأ إليه “فؤاد” بنعم موافقًا على حديث “تيام” وقال:-
-حاضر وعربون ثقة مني
أخرج هاتفه من جيبه وفتحه ثم أعطاه إلى “تيام” وتابع بجدية:-
-واحد من الرجال قاله أن المدام حامل وحسب علمي أنه قرر يسقطها لكن ازاى وأمتي معرفش، اللى أعرفه لحد دلوقت أنه عايزاها ومش عايز عيل فى بطنها
أتسعت عيني “تيام” على مصراعيها وعينيه تحدق بوجه “مسك” المُضيء فى الهاتف بينما حدق “جابر” بقلق من هذا الحديث عن “مسك” وطفلهما المُعرض للخطر على يد هذا المجنون، رجل مُختل عقليًا جن عقله بها ويرغب بـ “مسك” فتاته دون أن يهتم لأى شيء حتى وأن كان هذا الشيء هو طفل لم يخرج للحياة بعد….
______________________________
وصلت “غزل” صباحًا على الفندق وأستقبلها “جابر” أولًا ثم صعدوا إلى مكتب “تيام” الذي نقل لها حديث “فؤاد” فقالت بغضب سافر:-
-دا بعينيه أنه يأذي مسك؟
-أنا من ساعة ما عرفت وأنا هتجنن
قالها “تيام” بغضب سافر ووجه شاحب من سهر الليل كاملًا هنا بهذا المكتب ولم يبالي بطلبها أو تناساه مع قلقه علي عائلته الصغيرة، فتحت “غزل” اللابتوب الخاص بها وقالت بحزم:-
-أنا أخترقت الكمبيوتر بتاعه زى ما اتفقنا ووصل اللى عايزينه
فتحت له الرسالة التى حفظتها فتبسمت بهدوء وتابعت:-
-انا دلوقت هروح مع زينة عشان بكر ميضمنش ولما ارجع نشوف الموضوع دا
نظر “جابر” له بهدوء وقال بتحذير:-
-كويس أنا كمان موافق على دا وعلى ما نرجع تكون أرتاحت شوية لأنك منمتش من أمبارح وزمان دكتورة مسك قلقانة لأنها بعتت تسأل عليك أكثر من مرة
وقف “تيام” من مقعده والقلق يحتل عقله، صعد للأعلي حيث تسكن زوجته وتزين عرشه كأنها توجت على عرش هذا المكان كقلبه الدافئ، دلف للغرفة ورأها جالسة لى الأريكة ورأسها مُتكئة على ظهر الأريكة وذراعها الأيسر أسفلها وتغمض عينيها بعد أن غلبها النوم فى جلستها أثناء أنتظاره، أقتر ب منها يتفحصها وقدميها أحدهما سقط عنها حذاءها ذو الكعب العالي والأخري ما زال بها الحذاء وترتدي فستان أسود ناعم يداعب جسدها بنعومته بحمالات رفيعة على الكتف ومكشوف الصدر ويصل لأعلى ركبتيها وشعرها الناعم صففته بمكواة الشعر لتزيد من حريره الناعم ينسدل خلف ظهرها وغرتها الطويل تخفي ملامح وجهها، جلس جوارها برفق ورفع خصلات شعرها عن وجهها ليراها تضع مساحيق التجميل فعلم بأنها أنتظرته كثيرًا وتجملت لأجله وهو ماذا فعل؟ تركها تنتظره ولم يأتي لمزق كل ترتيباتها، وقف من مكانه وأنحني قليلًا حتى حملها على ذراعيه ووضعها بالفراش لكى تنال قسط من الراحة بأريحية من أجلها هى وطفلها، غمغمت بصوت نائمًا ومبحوح:-
-مُتيمي
جلس جوارها مُتكئ على مرفقه الأيسر باليد اليمني يمسح على شعرها بلطف وقال:-
-حقك عليا يا قلب مُتيمك، معلش سامحي مُتيمك الغبي دا على تأخيره عليكي
فتحت عينيها بتعب سافر من نومها فلم تكمل ساعتين فى نومها بعد أن أنتظرته كثيرًا حتى أشرقت الشمس، رمقته وكان قريبًا جدًا منها ويحدق بعينيها بحب رغم تعبه من السهر فقالت بقلق عليه:-
-ولا يهمك، أنت كويس؟
تبسم بلطف ثم مدد جسده جوارها وضمها إليه لتكمل نومها بين أحضانه ويشم رائحتها وعقله لا يتوقف عن الخوف من خبث “بكر” الذي يسعى خلف عائلته وزوجته فأغمض عينيه بتعب مُستسلم لشعوره بدقات قلبها وصوت أنفاسها التى تضرب صدره ………
______________________________
وصلت “زينة” مع “متولي” غلى المكان المحدد لـلقاء “بكر” وكنت “غزل” مُتخفية وتسير خلفهم لكن اوقفها موظف المطعم وقال:-
-أنا أسف بس المطعم مقفول النهاردة
أتسعت عينيها من كلماته بعد أن دخلت “زينة” للداخل وحدها ولا تعرف ماذا تفعل أتتركه يستفرد بها وحدها ام تتصل عليها لكي تهرب من هذا الرجل؟….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وختامهم مسك)
غاب
رانيي
سارؤا
متى اتا
زاكا
نارا