رواية ما بين الحب والانتقام الفصل الثاني 2 بقلم ليل مراد
رواية ما بين الحب والانتقام الفصل الثاني 2 بقلم ليل مراد
رواية ما بين الحب والانتقام البارت الثاني
رواية ما بين الحب والانتقام الجزء الثاني
رواية ما بين الحب والانتقام الحلقة الثانية
تستيقظ وهي تشعر بحركة غريبة بجنبها علي السرير فتجد عمار وهو عاري الصدر لم تفعل اي شيء لي لحظة لانها كانت تستوعب الموقف بعد ان ادركت ما يحدث صرخت بصوت عالي ايقظ جميع من كان في المنزل وكسر الصمت الذي في المكان
وضع عمار يده علي فمها : بس يا مجنونة انت في ايه
عضة ملك يده التي كانت علي فمها فسحبها عمار : انا مكنتش عارف اني هتجوز وحده مسعورة ،، نظر ليده التي كانت قد طبعت اسنان ملك أثرا عليها ثم اكمل ،، انت مجنونة!!! هو في حد يعمل كده
ملك بغضب : هو ايه اللي حصل امبارح
عمار بستغراب : انت ليه بتقولي كده…حصل ايه امبارح يعني
ملك بغضب : انت ايه الي خلاك تنام هنا بالمنظر ده… وكمان انا فكرة ان انا نمت علي الارض امبارح ايه الي جبني هنا
عمار بغضب لانه فهم ما تشير اليه ملك : اه انت قصدك ان انا عملت لكي حاجة وانت نايمة… انا مش حقير او ندل علشان اعمل حاجة زي كده… علي فكرة حتي لو عملت الحاجة دي ف مش عيب ولا حرام انت مراتي مش عشقتي
شعرت ملك بالاحراج من كلامه ولم تعرف ما الذي يجب أن تقوله ف عم الصمت المكان… بدأ يقترب عمار من ملك مما فجأها وكانت تبتعد الي ان وصلت لي نهاية السرير وكان عمار لا يزال يقترب منها
ملك بدون وعي صفعت عمار علي وجهه : انت قليل الادب
تصبغت عيون عمار باللون الاحمر من شدة الغضب و سحب شيء من خلف ملك ثم ارها ايه وكان هذا القميص الخاص به
عمار بغضب شديد : انت عاديتي كل حدودك معيا
ملك وعيونها مليئة بالدموع ولكنها تحدث بشجاعة مزيفة : انت قليل الادب… لانك كنت ممكن تقولي و انا اجلبه لك… انت الغلطان لانك حبيت تعمل لقطة
عمار وقد نفذ صبره وكانه تحول لشخص اخر من شدة الغضب واستفزاز ملك له : انا قليل الادب صح..تمام انا هوريكي قلت الادب الحقيقة
ملك بخوف الشديد وكانت تحول ان تهرب بدون ان يلاحظ عمار .. لا انت مش قلقل الادب مين الي قال كده .. ابتعدت عنه ثم اكملت .. انت قليل الادب ومش متربي كمان
كانت ستهرب ولكن امسكها عمار من يدها وضغط عليها بقوة ونظر لها بنظرة قا..تلة : انا قليل الادب ومش متربي… تمام انا هوريك قلت الادب
سحبت ملك يدها بسرعة وكانت تجري في الغرفة وعمار خلفها
ملك وهي تبكي : لو قولت انا اسفة ممكن تتغير اي حاجة
عمار بخبث وهو يجري خلفها :هتقولي اسفة علي ايه… غلطك فيا ولا علي ايه بالظبط… لو عايزة تعتذري اقفي مكانك و استحملي عواقب افعالك… لما تعملي كده انا هفكر اسمحك
ملك وهو تبتسم بسخرية : انا بقول الاسف ملوش لزمة دلوقتي احنا اللي بنا اكبر بكتير
عمار وهو يقترب منها : خلاص جيم اوفر
مالك وهو تحاول ان تجري بسرعة اكبر وتصرخ : اعقل يا عمار انت الكبير… منك لله انا نفسي انقطع…. روح ياشيخ ربنا ياخدك
عمار :انت عيزاني اعقل… مش لما اكون بتكلم مع حد عقل الاول… بتقولي لي اهدي وبعد كده بتدعي عليا فين العقل في كده
ملك وهو تصرخ بصوت عالي : الحقوووووني عمار وهيمو..تنييييي….. طب ممكن ناخد هدنة دقيقه بس اخد نفسي وبعدين نكمل تاني…. علي فكرة توم وجري بياخدو هدنة
تعبت ملك من كثر الجري وكانت ستقع ولكن امسكها عمار وسحبها ناحيته لتدخل في احضانه وهو مازال غير مرتدي القميص… تصبغت ملك باللون الاحمر وكانت تحاول ان تدفعه ولكن عمار كان يحتضنها بقوة
عمار وهو ينظر لها بخبث و بنبرة لعوبة : بعد كل اللي انت عملتي ده فكرك اعقبك ازاي
ظل يقرب وجهه من ملك وكانت ملك تشعر بالخوف الشديد قاطعهم صوت الباب
نور خارج الغرفة : عمار يلا علشان الكل موجدين تحت علشان الفطار
عمار : انزل انت واحنا جاين وراكي
نور ببسمة : لا براحتكم خالص
دفعت ملك عمار بسرعة وفتحت الباب : لا استني انا جاية معاكي
نور : طب وعمار
ملك وهي تنظر لي عمار بانتصار : عمار مشغول شوية و قالي انه عادي لو نزلت وهو هيبقي يجي ورانا مش كده يا قلبي
عماره وهو يبتسم بعفوية : انزلوا انتم وانا هنزل وراكم
نزلت نور وملك و دقائق ونزل عمار ايضا
عمار : صباح الخير
هناء (ام عمار) : تعالي ياحبيبي علشان تاكل
عمار : انا اسف يا ماما بس انا لازم امشي لان في مشكلة في الشركة… بركات الحج عماد بقي نقول ايه…. هو تقاعد و خلاني انا المدير
هناء بغضب : كله منك يا عماد الواد مبقاش بيقعد معنا
عماد وهو يعقد حاجبيه : ما هو بقي راجل ولازم يشيل المسؤولية
عمار ببسمة وهو يذهب ناحيت امه و ابيه ويقبل يدهم : خلاص بقي يست الكل مش عايز احس ان انا وقعت بينكم…. وانت يا حاج عماد ابقي صلحها و بوسهالي من هنا و من هنا لان انا متاخر دلوقتي
عماد وهو يضحك : يلا يا ابن الك**
عمار ببسمة : تسلم يا غالي…. بعد اذنكم علشان اتاخرت
…………………
في الشركة تحديدا في مكتب عمار
احمد بخبث : اول مرة تتاخر يعني… اكيد علشان لسه عريس جديد صح
عمار : كويس ان انت هنا… انا عايز اقولك حاجة
اخبر عمار احمد عن كل شيء و عن علاقة ملك بي ادهم ولماذا تزوجها
احمد : طب انت ناوي تعمل ايه دلوقتي
عمار : ولا حاجة انا هرد لي ادهم كل اللي عمله وزيادة شويتين
احمد :طب وملك
عمار : قصدك ايه… انا مش همعلها حاجة لان انا مشكلتي مع ادهم مش معها
احمد : تمام بس بعد ما تخلص من ده كله هتعمل ايه…. هتطلاقها ض
عمار بحيرة : ايوا… قصدي لاء
احمد : انا عارف ان ادهم ازاك كتير بس انت كمان هتازي بنت ملهاش علاقه بكل اللي بيحصل ده
تذكر عمار عندما كان يعانقها وشعر بحزن فجأة ولم يعلم لماذا شعر بهذا ثم تحدث : طيب انا اعمل ايه دلوقتي….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ما بين الحب والانتقام)