روايات

رواية دمرت بيتها بتمردها الفصل الأول 1 بقلم أميمة شوقي عوض

رواية دمرت بيتها بتمردها الفصل الأول 1 بقلم أميمة شوقي عوض

رواية دمرت بيتها بتمردها البارت الأول

رواية دمرت بيتها بتمردها الجزء الأول

دمرت بيتها بتمردها
دمرت بيتها بتمردها

رواية دمرت بيتها بتمردها الحلقة الأولى

_عمر
+قلبه
_هتنزل امته بقى
بعد يومين يا حبيبى
لتتنهد بحزن فقد أصبح حبيبها بعيدا عنها بكل الطرق وأصبح العمل عائق بينهم ،فهذا ليس حبيبها مدللها إنما يوجد شئ خاطئ يحدث
أصبح مشغولا دائما فى العمل وحتى عندما يأتى المنزل يُكمل عمله أيضا وها هو مُسافر منذ اسبوعين من أجل العمل أيضا وهى وحيده
يشعر عمر بحزنها فهو يعلم ان انشغاله هذه الفترة الزائد عنها يُحزنها
حتى أنه لم يستطيع أخدها معه فكان لديه عمل طارئ
يقطع الصمت بينهم صوتها الحزين وهى تقول : تيجى بالسلامه ،طب يلا تصبح على خير ….أنا هنام وأنت محتاج تنام علشان عندك شغل الصبح
+لا استنى ،هتقفلى وتنامى وانتٍ زعلانه منى
-أنا مش زعلانه يا عمر ،واكيد الشغل أهم حاجه عندك ،ومينغعش أقارن نفسى بيه ….
يقطع عمر حديثها وهو يقول بسرعه وحب : مفيش حاجه أهم منك وانتٍ عارفه دا كويس يا ست البنات
الفترة دى مضغوط بس فى الشغل غصب عني وأول ما أنزل هعوضك
لتحاول السيطرة على دموعها وتقول بمرح مصطنع : لما تنزل هحبسك فى البيت شهر كامل ،تقعد معايا فيهم عقابا ليك عن الفتره دى لها
وانا عنيا لست البنات بس المهم متزعليش
يمضى الليل وهم يتحدثون معا يعبران عن اشتياقهم لبعض
وكان يحاول بأقصى الطرق جعلها تتخلى عن حزنها وأنه لن يتركها مره آخرى
_________________________________________
+لا
_يا عمر أنا زهقانه من القعده فى البيت لوحدى ،فيها ايه لو روحت يعنى
يأتى صوته وهو يقول بنفاذ صبر فهى منذ اكتر من نصف ساعه تتحدث فى نفس الموضوع رغم رفضه :أنا قولت لا يا أميمة يعنى لا وانتهى النقاش
لترد عليه ببعض العصبية وبصوت عالي نسبيا : يعنى ايه انتهى النقاش ياعمر ، انت اصلا قولت لا أول ما قولتلك
فين النقاش دا حتى
فيها ايه يعنى لما اروح فرح صحبتى ،هو انا هتخطف مثلا
مش هكمل نص ساعه هناك بس اروح ،أنا زهقت وعايزه اغير جو
عمر بهدوء مخيف فهو رغم انه يدللها ويحبها كثيرا إلا انه لا يسمح لها ان تتحدث معه بهذه الطريقة : هو انتٍ عليتى صوتك دلوقتي ولا أنا متهيألى
أميمة بتراجع عن هجومها :أكيد طبعا متهيألك
عمر بصوت حاد : طب الموضوع اتقفل خلاص ،عايزه تغيرى جو روحى اقعدى عن مامتك اليومين دول
انما تروحى الفرح لوحدك لا
ومره تانيه لو صوتك علي تانى هزعلك مفهوم
أميمة بحزن :مفهوم يا عمر
#أميمة_شوقى
_________________________________________
منذ أن رفض عمر ذهابها وهى تجلس حزينه وتقرر الذهاب إلى والدتها
وقبل ذهابها أرسلت له رساله انها ستذهب لها وقد وافق
_________________________________________
*لابسه كده ورايحه فين يا أميمة
_رايحه فرح واحده صحبتى يا ماما
لتنظر لها والدتها (وفاء ) باستغراب فهى تعلم أنها لا تحب الذهاب لاى مكان وحدها: انتٍ رايحه لوحدك ؟ وكمان عمر عارف انك رايحه ؟
أميمة بتوتر وهى تحاول عدم النظر لوالدتها حتى لا تكشفها : اه ،ما هو إلا قالى اروح افوق عن نفسى شويه علشان هو مش موجود
مش هطول متقلقيش يا ست الكل ،نص ساعه فى الفرح وبعدها هاجى
وفاء بعدم ارتياح لما تفعله ابنتها : مالك يا اميمة من ساعه ما جيت وانتٍ سرحانه علطول وشكلك حزين ودلوقتي نازله فرح لوحدك ودى مش عادتك
هو انتٍ متخانقه انت وجوزك ولا حاجه يا بنتى ؟
طمنيني عليكى بس
أميمة وهى تُقبل رأس والدتها : أنا تمام يا ست الكل
انا زهقانه بس علشان عمر مسافر ومشغول فى الشغل وانا علطول قاعده لوحدى
*طب اقعدى نتكلم شويه قبل ما تروحى
لتؤمى برأسها وهى تجلس بصمت بجانب والدتها
وفاء بهدوء : بصى يا بنتى انا مش بدخل بينك وبين جوزك ومش بطلب منك تحكيلى حاجه عنكم
أنا اهم حاجه عندى تكونى سعيده فى حياتك
عمر بيحبك يا بنتى وأنا شايفه دا بتصرفاته وتعامله الكويس معاك
مش معنى انه مشغول شويه فى الشغل يبقى فيه حاجه
_ماما انا..
*استنى لما أكمل كلامى ، انا معرفش ايه بينكم بس انتٍ شكلك مش مبسوط
من يوم ما اتجوزتوا وهو زعلك؟ طلبتى. منه حاجه وهو رفض ؟!
لتنفى برأسها فهو منذ جوازهم وهو يغمرها بالحب لم ترى منه أى تصرف يسئ لها
يبقى زى ما بيستحملك ،استحمليه فى وقت ضغطه
هو الفتره دى مضغوط علشان الشغل الجديد اللى بيفتحه خليكى واقفه معاه
اكيد مش هيسيب شغله ويقعد جنبك ،لو فيه حاجه زعلانه منها اتكلمى معاه وقوليله انما مش يكلمك بعد شغله يلاقيكى بمنظرك دا
بدل ما يكون مستنى يخلص شغل علشانك هيكون زهقان علشان عارف ان هيجى البيت هيلاقيكى قاعده زعلانه وشايله الهم
الحياه ابسط من كده يا بنتى ،يلا فكى كده ولو فيه حاجه استنى لما يجى ويرتاح وفى وقت قاعدين مع بعض كده اتكلمى معاه
يلا روحى انبسطى شويه فى الفرح بس متطوليش اقصاها نص ساعه وتيجى
#أميمة_شوقى
_________________________________________
رغم حديث والدتها معاها إلا انها قررت الذهاب من وراه حتى لا يرفض مره اخرى بهذه الطريقه على الأقل يسمع منها أولا
لا تعرف انها فتحت على نفسها باب من الخراب فرغم أن عمر يعاملها بحب وحنان ولكن عند هذه. النقطه يتحول إلا شخص آخر ومن سذاجتها تريد العناد معه
بعد ركوبها التاكسي شعرت بالتردد والخوف فهى تعلم ان عمر لن يرحمها اذا علم بكذبها وذهابها من وراه ولكنها تخدع نفسها بأنه رفض دون سبب وأنها تشعر بالملل والحزن وحدها
بمجرد ركوبها التاكسى كان هو يركن سيارته أمام منزل والدتها
فقد قرر النزول منذ ان شعر بحزنها أمس ولكن لم يقل لها حتى يفاجأها
كان يعمل ليل نهار حتى يستطيع النزول مبكرا لحبيبته فقد اشتاق لها كثيرا ومع نبره حزنها جعله يجن من ابتعادهم عن بعض وقد عاهد نفسه انه لن يسافر مره اخرى بدونها
_________________________________________
*جايه اهو ،شكل أميمة رجعت تانى ،هى مش بتروح أفراح لوحدها اصلا معرفش ايه طلعها فى دماغها تروح
كان هذا صوت وفاء وهى تتحدث إلى نفسها وهى تذهب لفتح الباب
+ازيك يا ست الكل
*عمر اهلا يا حبيبى ،ادخل ادخل
امال البت الحزينه دى بتقول انك جاى بعد يومين لسه
عمر بابتسامة: عامل لها مفاجأة ،هى فين نادى عليها ومنها نروح فرح صحبتها مع بعض إلا أكلت دماغى عليه دا
وفاء باستغراب : دا هى لسه نازله دلوقتي اهو
لتختفى ابتسامه عمر بمجرد سماع كلامها : نازله رايحه فين
*الفرح ،دا قالت إنك قولتلها روحى فوقى عن نفسك شويه ولبست ونزلت
عمر بصدمه :راحت الفرح !

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دمرت بيتها بتمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *