Uncategorized
رواية انتقام الاخوة 2 الفصل الثاني 2 بقلم منة وائل
رواية انتقام الاخوة 2 الفصل الثاني 2 بقلم منة وائل
رواية انتقام الاخوة 2 الفصل الثاني 2 بقلم منة وائل |
رواية انتقام الاخوة 2 الفصل الثاني 2 بقلم منة وائل
ظلت تلك العيون القاسية تنظر الية بغضب شديد وفجاءة تحدث مايكل
مايكل وهو يتلاشي النظر في عيناها وتحدث بتعب واضح علية:
انا فين
جميلة ببرود:يعني انت مش شايف ولا اي
مايكل فضل عدم الحديث وعم الصمت
جميلة نظرت له ببرود:هتنزل مصر
مايكل ببرود:لا لسه المشروع الاسبوع الجاي
جميلة بغضب:ميولع المشروع انا مش بتكلم علية انا بقولك هتنزل مصر هتعيش هناك وهعين عليك حراسه مشدده انت خلاص دخلت دماغه ومش هتطلع من دماغه غير وانت ميت وانت فاهم كويس
مايكل نظر الية وتحدث ببرود:لا ي جميلة مش هنزل مصر وهفضل معاكي
جميلة بغضب:وانا بقولك هتنزل مصر هيا امان ليك دلوقتي
مايكل ببرود:مش هسيبك
جميلة قامت من مكانها ونظر آلية وتحدثت ببرود:تمم ي مايكل خليك هنا ولما ترجع الشركه جهز ورق استقالتك وتركتة في صدمتة وخرجت من المستشفي خالص ببرود تام
مايكل بصدمه:استقالتي هيا اتجننت ولا اي ومرة دقائق وهو لسه في صدمته وقطع خلوته الممرضة
مايكل بوجة خالي من التعبير:Quando posso uscire dall’ospedale
(متي استطيع الخروج من المستشفي)
الممرضة:Almeno due giorni dopo
(بعد يومين علي الاقل)
مايكل ببرود:Scrivimi un certificato di uscita
(اكتبلي شهادة خروج حالا)
الممرضه:non posso farlo
(لا اسطتيع فعل ذالك)
مايكل بصوت جهوري:
Te l’ho detto, fammi subito un certificato di uscita ed è mia responsabilità, nessuno dice di no
(قولتيلك اكتبلي شهاده هروح حالا وعلي مسؤوليتي انا محدش بيقولي لا)
نظرت له الممرضه بخوف شديده وطلعت ورقة وقلم وكتبتله شهادة خروج واخذ حمالات كتفه لانه اخد الطلقه في كتفه ولبسها وخرج من المستشفي وذهب الي شركة تلك الجميلة القاسية
جميلة بغضب وزعيق:اي للي جابك هنا مش انا سيباك في المستشفي
مايكل بغضب:معني الكلام اللي قولتية في المستشفي دا اي
جميلة ببرود وهيا تتجاهله:زي م سمعت روح هات ورق استقالتك وتعالي امضيلك عليها
مايكل نظر اليها بغضب:ماشي ي جميلة وترك الشركة بغضب جميلة نظرت إلي فراغة ومسكت فونها بسرعه
جميلة بغضب:لو حصلة حاجه هقتلك
المجهول:
جميلة:هو نازل من الشركه دلوقتي راح فين
المجهول:
جميلة بغضب:ملهي ليلي طب بصي اعمل للي هقولك علية
المجهول:
جميلة:طب ادخل وراه وتخلهوش يشرب وسكي وقفلت الفون والقته بجانبها بغضب
✨✨✨✨✨
مايكل بغضب:في أي احمد عاوز اي مني دلوقتي
احمد بخبث:هشرب معاك
مايكل بغضب:انت اهبل يلا قوم يلا روح جامعتك
احمد بعند:لا مش صغير ي مايكل
مايكل نظر إلية يعلم أنه عنيد جدا وصعب أن يتحدث معه
مايكل بغضب:خلاص هشرب عصير تفاح ها هتشرب معايا
احمد ببرود:اه هشرب
وفجاءة رن هاتف مايكل واستأذن احمد قام يرد
احمد بسرعه جنونية اخد كوبايته وحط فيها مخدر وحطها مكانها تاني
مايكل بخبث:في أي متوتر لي
احمد ببرود:مفيش
مايكل:اه طب يلا اشرب العصير وقوم روح علي جامعتك
احمد اماء له بخبث وبعد مرور دقائق كان مايكل في العربية مغشي علية أو متخدر كليا وبجانبة احمد الذي يتحدث في هاتفه
احمد ببرود:جميلة مايكل معايا اهو
جميلة:
احمد ببرود:تمم ي جميلة وقفل الفون وقاد السياره الي المطار حيث أن جميلة حجزة لهم طياره خاصة لكي يكونوا ب امان لحين وصولهم الي مصر
✨✨✨✨✨✨
في مصر في شركة عاصم
دخلت السكرتيره الي مكتب تلك الوحش وهيا ترتعب
عاصم حس بخطوات رفع رأسه بغرور وبرود وتحدث بغضب:في اي
السكرتيره بخوف:في انسه برا بتقول انها خطيبتك
عاصم نظر إليها بغضب شديد وتحدث:دخليها ومتخليش حد يدخل علينا
السكرتيرة اماءة له بخوف وخرجت وبعد ثواني دخلت فتاة ترتدي فستان يكشف اكثر م يخفي وتحدثت بدلع وهيا تقترب من عاصم:صومي في أي مش بترد علي مكلماتي لي
عاصم نظر إليها بقرف وتحدث بغضب:اي للي جابك هنا
الفتاة بدلع وهيا تجلس أمامه وتحدثت:جاية اشوف حبيبي للي مش بيرد عليا
عاصم نظر إليها بغضب وتحدث بشر:انا مش حبيب حد وكلمه كمان هتزعلي من ردة فعلي
الفتاة بدموع مزيفه:انا عملت اي ي عاصم انت قولتلي انك بتحبني
عاصم بغضب شديد تحدث:كنت سكران مكنتش في وعي افهمي واي حاجه حصلت اليوم دا انا مكنتش في وعي انسي وقام من مكانه ب غضب ومسكها من دراعها وخرجها خارج المكتب
عاصم بزعيق:كل واحد يروح علي شغلة وخصم خمس ايام انتو مش جاين سنيما عشان تتفرجوا يلا ووجهة كلامه للفتاة مش عاوز اشوف وشك تاني وشاور السكرتيره تجيبلة دفتر الشيكات وكتب مبلغ للفتاة ورماه في وجهها ودخل الي مكتبة بخنقنه وغضب وجلس علي مكتبة وظل يلعن نفسه وفجاءة الباب خبط
عاصم بغضب وعصبية:مش عاوز اشوف حد
دخل فهد بغضب وتحدث آلية:ولا حد عاوز يشوفك احنا كرهناك ي عاصم الناس للي برا دول مش عبد عندك ولا البنت الغلبانه للي بتعيط برا دي مش عبده عندك بتعامل الموظفين كدا لي ذنبهم اي هما طب احنا عيلتك ذنبنا أي امك انا عدي روح عشق الأولاد ذنبهم اي واكمل بصراخ ها قولي عملنا اي عشان المعامله دي
عاصم نظر الية بوجه خالي من التعبير وتحدث ببرود وكأن لن يحدث شئ:لو خلصت اتفضل عشان اكمل شغل
فهد نظر الية بغضب شديد وتركه وذهب
وعاصم بغضب القي كل حاجه علي المكتب وقعد علي الارض بحتضن نفسه وقت ضعفه
✨✨✨✨✨
احمد وهو يحمل مايكل بغضب وتعب ويتحدث له:اي ياض جسمك دا انا هموت من الفرهده دي بتاكل حديد اهو دي آخرة الناس بتوع العضالات محدش بيعرف يشتلهم لو حصلهم حاجه وفجأءة القي ب مايكل بجانب الباب وطلع هافته وتلقي مكالمه
احمد ببرود وغضب حاول أن يتحكم بية:انا قدام الشقه واكتشفت اني معيش مفتاح اصلا هو انا المفروض اجي ايطاليا أخد منك المفتاح
جميلة ببرود:
احمد بصدمه:ماشي ونظر الي هاتفه بصدمه وقفله وزق الباب ب ايده اتفتح ومايكل نام علي الارض
احمد شحطط مايكل الي الداخل وقفل الباب وخطي من علية وراح علي أول سرير قابلة ونام وترك مايكل علي الارض بجانب الباب وغاص احمد ومايكل في ثبات عميق
✨✨✨✨✨
في فيلا حسن الشرقاوي تجتمع تلك الاسره الصغيره علي العشاء عدا تلك الوحش
فهد بغموض:نوح اطلع اوضتك عاوز اتكلم معاك
نوح ببرود:حاضر ي بابي
روح:سيبة يكمل اكله ي فهد الاول
فهد بهدوء:لا اطلع يلا ي نوح
روح نظرت إلي فهد بستغراب وتلاقت انظارها مع فهد التي نظر لها بحنان وطلع ل نوح
عائشة:طنط روح
روح بحنان:حياة قلب روح
عائشة ببرائة:نوح النهارده كان بيدافع عني عشان كانت في بنت عاوزه تضربني وهو جه وزعقلها وزعقلي
عشق نظرت لابنتها بستغراب:طب زعقلك لي
عائشة ببرائة:قالي أن انا علي طول بعمل مشاكل وان هو لو شافني بتقتل بعد كدا مش هيدافع عني
روح بضحك:ي روحي انتي لا دا هو بيهزر معاكي بس
عائشة ببرائة:اوك
عشق بضحك ل روح:بتفكري في للي انا بفكر فية
روح بضحك:جدا
عشق بخوف مزيف:بالله خايفه عليها من نوح ليوم من الايام يكسرلهالي
روح بضحك:لا ي بنتي مش للدرجادي
تمارا بتعب:ربنا يخليكو لبعض
عشق:ويخليكي لينا ي ست الكل
تمارا بحنان:لا انا محتش هعيش قد للي عشته
روح بحزن:لي بتقولي كدا
تمارا نظرت لهم بحنان وتحدثت:هو دا الواقع ي روح الحياة دي مش حياتنا الابدية حياتنا الابدية في الاخره الحياة دي عباره عن امتحان وفي ناس بتسقط وفي ناس بتلم درجات وتنجح وفي الاخر بنشوف درجات الفاينل وبعدين لما ربنا يفتكرني في أي وقت مش عاوزه حد يزعل ولا يعيط انا هبقي فرحانه أن هروح اشوف حبيبي عشان وحشني وهزعل عشان مش هشوفكوا تاني بس وصيتي ليكوا انكم تفضلوا مع بعض محدش يفترق مهما يحصل اوعوا تبعدوا عن بعض وعاصم حاولوا تخلوه يرجع زي الاول أنا عارفه أنه صعب بس مفيش حاجه تصعب علي ربنا
روح بحزن:كدا زعلتنا ي ست الكل
عشق بدموع تركتهم واخدت ابنتها وذهبت الي غرفتها وايضا لكي تطمأن علي طفلها الصغير سليم
تمارا بحنان:روح تعالي معايا هجبلك حاجه
روح ذهبت مع تمارا الي غرفتها وجلست امام تمارا وتنظر اليها بترقب
تمارا واخيرا تحدثت:بصي ي روح انا عاوزاكي تهدي خالص واسمعيني انا كنت تعبانه وروحت للدكتور وقالي اني عادي سرطان في الدماغ وقبل متقولي أن نتأكد انا اتأكدت وعملت اشاعه وروحت لدكتور تاني وقالوا الاتنين اني في أيام الاخيره من حياتي يعني في أي وقت ربنا هيفتكرني ومش عاوزه اخد كيمااوي وابهدل نفسي انتي عارفه اني عندي السكر ودا خالي الموضوع اكثر سوء انا عاوزه اقولك انتي واعية وفهمه في دينك انا عاوزه اتدفن علي حسن وحسن قبل م يقابل وجه كريم كان كانت وصية انا قرئتها بس هو قالي محدش يفتح الواصية دي غير لما أحفاده يكبروا ف انا هقولك مكانها فين وقامت تمارا من مكانها وراحت عند الدولاب وطلعت منه صندوق ورجعت ل روح واكملت حديثها بصي ي روح وفتحت الصندوق وطلعت منه عقد الماظ دا هيبقي ل خديجه يوم فرحها تلبسهولها وأخرجت واحد ثاني شبية لية دا ل عائشه تمم الظرف دا فية تلت ورقات ميتفتحوش غير لما نوح وسليم يكبروا ويعدوا السن القانوني ولو ربنا أراد أن عاصم و غزل يرجعوا لبعض وخلفوا حق ولادهم في الظرف دا كمان ودي بقا الواصية للي حسن كتابها وانا مش هعيش لحد م اقولها لكوا بس انتي ربنا يطول في عمرك انتي للي هتتولي البيت دا من ورايا انا قضيت عمري كلة في البيت دا كل م يتفكك اربطه تاني عاوزاكي تكملي علي نفس النمط ونظرت الي الصندوق بدموع وقفلته واعطاته ل روح التي كانت تستمع لها بدموع و واكملت تمارا حديثها الشيك دا ي روح مليون جنية لما ربنا يفتكرني عاوزاكي تروحي تتبرعي بيهم لمستشفي الأورام السرطانية ومتنسونيش ابقي تعالي انتي والولاد زروني انا وحسن وقراءه الفاتحه علينا
روح بانهيار:حاضر كل كلمه انتي قولتيها انا هنفزها ب الحرف وربنا يطول في عمرك ي ست الكل
تمارا بحنان:طب يلا قومي روحي ل فهد ونوح
روح بهدوء:عاوزه مني اي حاجه تانية
تمارا بحنان:لا ي حببتي
وذهبت روح وهيا لا تري أمامها من كثره الدموع هل ستفقد شخص من عائلتها البسيطه هل سيعم الحزن عليهم مره اخري وخبطت في ذالك الوحش الكاسر من دون قصد