رواية صراعات الحياة الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية صراعات الحياة الفصل الخامس 5 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية صراعات الحياة البارت الخامس
رواية صراعات الحياة الجزء الخامس
رواية صراعات الحياة الحلقة الخامسة
على بصوت جهورى: انت هتخرف وتقول ايه يا جدع انت جوزها ازاى
ندى وقتها اترعبت من جدها فشددت من مسكتها لزياد بصلها بحنية كبيرة وهو بيهز راسه بمعنى اهدى
زياد بثقة وبرود: بقولك مراتى ايه محتاجه الاستواعب دا كله وبعدين توطى صوتك وانت بتتكلم انت مش فى الشارع
عادل راح بعصبية وغضب كبير عند ندى وحاول انه ياخدها بالعنف بس زياد مسك ايده بعنف
زياد بغضب كبير: والله العظيم لو بس مسيت شعرة واحدة منها لكون اقلبلك على وشى التانى وما ادراك بقى بوشى التانى
بلع ريقه بخوف وهو بيبعد عنها خوفا من كتلة الغضب اللى واقفة قدامه
على بغضب: انتوا كدا بتغلطوا كتير وانا مش هسكت
زياد بثقة: اعلى ما فى خيلك اركبه
محمد بعصبية: ندى دى ليا و اوعى تفكر انى هاسبها تبقى معاك
زياد ساب ايد ندى اللى حاولت تخليه ميبعدش من خوفها وراح بعصبية كبيرة عند محمد مسكه من لايقت قميصه ول.كمه بشدة اتكلم بعصبية وغضب مفرط
: دى بس حاجه بسيطه عشان فكرت فى مراتى وابقى بس فكر انك حتى تبصليها وقتها شايف جدك وابوك دول عيونهم مش هتبطل بكى عليك يشاطر
سيف بص لزياد واستغرب رد فعله على كلام محمد بصله وابتسم
سيف: هتشربوا حاجه ولا هتروحوا بدرى عشان انتوا برضوا قدامكوا سفر
على بغضب: اوعوا تفكروا انها انتهت كدا وانى هسيبها معاكوا كتير
بص على محمد وعادل
: يلا
محمد بغضب: يلا ايه يا جدى انت هتسبها معاهم
على بحزم: بقولك يلا
خرجوا كلهم من القصر
بص زياد على ندى لاقها واقفة وباين عليها الخوف
زياد بغضب: انتى خايفة ليه ما هم خلاص مشيوا
ندى بدموع وضعف: متزعقليش
محسش بنفسه غير وهو بيحضنها ندى مسكت فيه جامد وهى بتبكى بشدة
زياد وهو بيربط على ظهرها: خلاص اهدى ومتخافيش خلاص هم مشيوا انا معاكى واستحالة اسمحلهم يأذويكى
سيف بصلهم وابتسم حس انه اطمن على ندى وانه اخد القرار الصح انه يجوزها زياد
flash back
سيف : أنت
زياد بعصبية وصوت عالى وهو بيقف: نعاااام
سيف : اهدى واقعد وبلاش تعلى صوتك احنا فى مستشفى
زياد : انت مش شايف انت بتقول ايه
سيف : طب اهدى واسمعنى جوزكم هيكون مؤقت لحد اما تتم السن القانونى وبعد كدا تقدر تطلقها دى حالة انسانية يا زياد
واديك شوفت البنت حالتها كانت عاملة ازاى انا والله لولا انى خاطب اختك وان اختك ممكن تد..بحنى فيها كنت انا اللى اتجوزتها وانت اكيد ميرضيكش اخون اختك يعنى
زياد بتفكير : طب ما تجوزها ليوسف
يوسف وهو بيتكلم بسرعة: لا يوسف ايه هو قال زياد وخلاص
سيف : اهلها هيخافوا اكتر لو اتجوزته كان ظابط فكر يا زياد وافتكر انك عندك اخت واكيد مترضاش لى اى بنت تتحط فى مكان ندى انت الوحيد اللى بأيدك تنقذها ودا هيبقى مجرد جواز على ورق لحد بس اما تكمل السن القانونى وبعد كدا طلقها
زياد بتفكير وقلة حيلة: تمام
سيف: كدا مفضلش غير ندى لازم نقنعها
زياد: تقنع ايه محسسنى انى مي.. ت عليها
سيف: دا جواز يا زياد مش حاجه سهلة
ندى: يعنى هو مفيش غير الحل دا
سيف: ااه
ندى: تمام بس على ورق بس
زياد بعصبية: الا انا اللى م.. يت عليكى اوى
يوسف بصله وضحك
زياد بغضب: بتضحك على ايه
يوسف بضحك: لا ولا حاجه يمعلم
back
سيف: احم
ندى وقتها بعدت عن زياد بخجل وهى بتوطى وشها فى الأرض
سيف: خدها على شقتك اللى فى التجمع بقى متخليهاش تعقد مع امك واختك
زياد: ومين سمعك دا اهلها ارحم انا اصلا مش متخيل شكل عمتك لما تعرف
سيف: مش لازم يعرفوا
ندى وقتها حسيت انها بتحمله فوق طاقته قلبها وجعها
زياد: ربنا يستر
سيف: كله خير إن شاء الله يلا خد مراتك بقى انا عايز انام
زياد بهزار: بتطردنى يا ابن خالى مكنش العشم
سيف : يلا يااض
زياد: ملناش اكل عيش فى البيت دا يلا يا ندى
ندى بصتلهم بأببتسامة هى حبت الاخوة اللى ما بين زياد وسيف جدا
زياد وندى خرجوا من البيت وسيف حس انه محتاج سارة جدا فرن عليها
سارة: الو
سيف: احلى الو اسمعها فى حياتى تيجى نخرج
سارة بفرحة: ايه دا بجد اشطا اوى هلبس واستناك
سيف بفرحة لفرحتها : مسافة الطريق واكون عندك
سارة: تمام
عند ندى و زياد فى عربية زياد
ندى: انا اسفة
زياد: على ايه
ندى: حاسة انى لغبطلك حياتك وانى فرضت عليك حاجه انت مش عايزها انا بجد اسفة
زياد: لا متقلقيش انا حياتى كدا كدا متلغبطة بيكى او من غيرك
ندى: ليه بتحب
زياد: انتوا ليه ديما بتربطوا كل حاجه بالحب يلا وصلنا
ندى دخلت معاه كانت عبارة عن فيلا صغيرة بس كانت جميلة جداً انبهرت من جمالها
ندى بأنبهار: الله جميله اوى
زياد: دى تصميمى
ندى بتعحب: ازاى انت مش ظابط
زياد: مش بقولك حياة ملغبطة يلا تعالى ندخل
ندى: تمام
دخلوا الفيلا
ندى: بجد جميلة اوى اوى
زياد: طب كويس انها عاجبتك انتى هتعيشى فيها سنة كاملة خدى راحتك دا بيتك انا ماشي
ندى بخوف: هتروح فين
زياد: هروح لى امى مصدقت خلصت بدرى انهارده من ساعة ما جيت القاهرة وانا مش بعقد معاهم
ندى كانت خايفه جدا تبقى لوحدها بس حسيت انها مينفعش تجبره يعقد معاها
ندى: تمام
زياد: انتى خايفه تعقدى لوحدك
ندى: الصراحه اه
زياد: بتعرفى تعملى عشا ولا ابعت اجيب اكل من برا
ندى بفرحة: بجد مش هتمشى
زياد: اه
ندى: طب واهلك
زياد: لا متقلقيش سيف هيتصرف انا هطلب اكل
ندى: انا ممكن احضره عادى
زياد: لا انتى تعبانة انا هطلبه من برا
ندى: طب انا هطلع اخاد شاور بقى ماشى
زياد: ماشى الاوضة اللى فى وش السلم اوضتى ممكن تختارى اى اوضة تانية
ندى بخجل: انا من ساعة ما حبسونى وانا بخاف انام لوحدي
زياد وهو قلبه وجعه وحس انه عايز يروح يق..تلهم واحد واحد: انا بس قولت كدا عشان تبقى واخدة راحتك خلاص ماشى اوضتى اللى فى الوش
ندى: تمام شكرا
زياد: انا جوزك قصدى على الورق والله
ندى بصتله وابتسمت وطلعت
عند سيف و سارة
سيف: دا كله استناكى يا سارة
سارة: معلش بقى يا سيف عبال ما خلصت وبعدين مطلعتش ليه اصلا مامتك فوق
سيف: الفستان
سارة: ماله
سيف: مش شايفة انه ضيق
سارة: يواه تانى يا سيف هو كل شوية
سيف: ما انتى اللى مبتسمعيش الكلام
سارة: خلاص يا سيف اخر مرة ومش هلبسه تانى متنكدش عليا بقى احنا بقالنا كتير مخرجناش مع بعض
سيف حس انه مش عايز يزعلها: تمام
كان لسه هيتحرك بالعربية فونه رن
: سيف باشا فيه هجوم ارهابى على مستشفى خاصة
سيف: انا جاى حالا
سارة: فيه ايه
سيف: انزلى دلوقتي يا سارة نخرج بعدين
سارة بعصبية: والله يا سيف انت بتهزر يعنى اليوم اللى ما صدق نخرج فيه
سيف: قولتلك بعدين عندى شغل مهم دلوقتي
سارة بصوت عالي: ابقى قابلنى بقى فى لو جيه بعدين بتاعك دا دى بقيت عيشة تق.. رف بجد
سيف: صوتك ميعلاش وحاسبى على كلامك
بصتله بغضب وخرجت من العربية ومشيت
بص لطفيها بحزن وطلع بعربيته راح المستشفى لاقى
م.. سلحين موجودين واحد فيهم ماسك ممرضة وحاطط الم.. سدس فى راسها
: والله اللى هيقرب من حد فينا لهق. تلها دلوقتي
سيف: سلم نفسك وسيبها احسنلك
: مش هسبها الا اما تدينى الامان واخرج انا و زمايلى
سيف وقتها صوب مس.. دسه ناحيته ساب البنت و وقع على الأرض والشرطة مسكتهم
سيف: انتى كويسة يا انسة
حياة بخوف شديد مكنتش قادره تتكلم اكتفت بأنها تهز راسها بمعنى اه
جيه حد منهم من ورا سيف وضر..ب عليه نا.ر
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صراعات الحياة)