روايات

رواية يمنى والياس الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الربيع

رواية يمنى والياس الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الربيع

رواية يمنى والياس البارت العاشر

رواية يمنى والياس الجزء العاشر

يمنى والياس
يمنى والياس

رواية يمنى والياس الحلقة العاشرة

معتز قال حاضر وفجأه شدها عليه بقوه وقعها على الارض وقفل الباب وقال بمكر..طب مش تاخدي واجبك الاول يا حلوه
تسنيم بصتبو برعب وصدمه شديده فضلت مبرقه وعيونها اتملت دموع وقالت بارتباك…هو..هو فيه ايه..فيه ايه يا معتز.
معتز قرب منها بشر ورما العكاز من ايده ونزل لمستواها وقال بطريقه ترعب…ابدا …مفيش يا قلب معتز احنا بس هنلعب لعبه حلوه سوا
تسنيم بلعت ريقها برعب وحاولت تصتنع القوه وقالت..لعبه ايه وزفت ايه انا ماشيه
ولسه بتقوم معتز مسكها بشده وقعها على الارض وقال بغضب…بقولك ايه..متعصبنيش خلينا حلوين مع بعض احسنلك تعالي بالذوق بدال ما تيجي غصب وانتي كتكوته كده ومش حمل بهدله
معتز كان ماسكها بقوه وقرب عليها بقى يبوسها بعن.ف وتسنيم بقت تصرخ وبتحاول تزقو ومش قادره عليه خالص
معتز شدلها الفستان قطعو من فوق وتسنيم صرخت وحست بالخطر استجمعت شجاعتها وضربتو بركبتها
معتز سابها وبقى يتألم وتسنيم وقفت وجريت عايز تهرب لاكن الاسف مسكها من شعرها وبقى يضربها جامد وبيقول…انا تضربيني يا حيوانه..والله لاندمك انتي واخوكي الواطي هخليه يبوس ايدي علشان استر عليكي يا واطيه
تسنيم بقت تبكي بشده وفهمت هو كان بيقربلها الفتره الي فاتت ليه بصتلو بكره وقالت..مش هيحصل يا معتز مش هيحصل وداست بكل قوتها على رجلو وفلتت منو وهو بقى يتألم بشده
تسنيم جريت ودخلت اوضه من اوض الشقه وطلعت تليفونها برعب شديد واتصلت على الياس
………………
الياس بقى كان واقف مصدوم جدا من الي يمنى قالتو
ويوسف كمان كان مصدوم ومضايق جدا قال…ازاي يعني عيزاني اعتزر لحتت موظف عندك
يمنى وقفت قصادو وقالت بتحدي ده شرطي الوحيد يا توافق يا توريني عرض كتافك
الياس طبعا كان مش فاهم ليه بتعمل كده ويوسف بصله بغيظ وقال…اسف يا بتاع انت
الياس لسه هيرد يمنى قالت بغضب..اتكلم كويس لازم تعرف ان مفيش حاجه هتم الا لما يقبل اعتزارك
يوسف ضم اديه بغضب وقال وهو بيحاول يهدى بالعافيه..انا اسف يا الياس بيه ممكن تقبل اعتزاري
الياس بصلو وقال بهدوء عكس الي جواه…تمام انا قابل اعتزارك وشغلك هيرجع يتم حضرتك اتفضل
يمنى وقفت بزهول كانت فاكره ان الياس هيعذبو على ما يوافق قالت…الياس
الياس بصلها بحده خلت يوسف استغرب جدا والياس رجع بصلو وقال بغضب…قولتلك خلاص تقدر تمشي
يوسف شك ان فيه حاجه بنهم لما الياس بصلها كده وهيه سكتت فسمع كلام الياس وخرج
اول ما طلع يمنى قالت بغضب ايه الي انت عملتو مش كنت تخليه يترجاك شويه انا تعبت نفسي علشان اجبلك حقك وانت ….
بس قاطعها الياس بغضب اعمي وحده وضرب على المكتب بقوه وقال…وانتي تجبيلي حقي ليه..حد قلك اني عاجز انتي صدقتي نفسك انك اشترتيني….. خلاص العبد ابتاعك انضرب وبترجعيلو حقو
الياس كان متعصب جدا اول مره تشوفو بالعصبيه دي اتخضت من طريقتو وقالت..الياس انا كان قصدي
بس قاطع كلامها وقال …انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع حاجه لسه هيكمل لاكن تسنيم فضلت ترن كتير فخاف يكون فيه حاجه قال ليمنى وهو بيرد..لسه الكلام مخلصش يا يمنى هانم
و رد وقال بعصبيه…فيه ايه يا تسنيم
بس وقع الورق الي في ايده من صوتها الباكي المرعوب وهيه بتقول..الحقني..يا الياس انا في شقة معتز الحقنييييي
الياس وقف بصدمه وقال شقه مين معتز ايه الي وداكي هناك وبس قطع كلامو صوتها وهيه بتصرخ بشده وللاسف الخط انقطع
الياس بقى هيتجنن ويمنى شافتو مرعوب قالت…. فيه ايه يا الياس
الياس قال بسرعه …..عايز مفاتيح عربيتك بسرعه
يمنى ادتو المفاتيح بسرعه وقالت..طب فيه ايه فهمني اجي معاك طيب
الياس قال وهو بيخرج..لا خليكي بس قوليلي عنوان شقة معتز قوام
يمنى قالت شقة معتز..لا معرفهاش بس منير يعرف
اول ما قالت كده الياس طلع بسرعه جنونبه ركب العربيه ورن لمنير
منير قال بمرح..ايوه يا ابو الصحاب كنت…
بس قاطعو الياس وقال..شقة اخوك فين
منير قال باستغراب وقلق…معتز…انا رايحلو علي هناك فيه ايه عمل حاجه
الياس قال بسرعه ..يعني قريب منو
منير قال…. ايوه داخل على هناك و
قاطعو الياس وقال طيب تسنيم هناك الحقها بسرعه وابعتلي العنوان..بسرعه يا منير بسرعه
منير مستناش حتى يفهم اول ما قلو تسنيم هناك ساق باقصى سرعه وهو كان خلاص قرب يوصل عند معتز وبعت العنوان لالياس وهو مش قادر حتى يفكر
عند تسنيم بعد ما دخلت الاوضه وقفلت الباب كلمت الياس وهيه بتكلمو معتز كسر الباب وجابها من شعرها فصرخت ووقع التلفون من ايدها واتكسر وبقت تقاومو لاكن كان بيضربها بقوه شدها من شعرها ورماها على السرير وهجم عليها بعنف شديد بقت تصرخ وتحاول تضربو بشده باديها ورجليها ومش مخلياه يقربلها
معتز لقا نفسو مش عارف يسيطر عليها ضربها قلم قوي جدا خلى تسنيم فقدت الوعي وانقض عليها ولسه هيكمل سمع خبط شديد على الباب
طبعا كان منير… منير بقي يخبط بشده ولما معتز مفتحش بقى يضرب الباب برجلو بقوه لحد ما انفتح
معتز بقى ينادي ويقول بخوف..معتز..معتز
معتز طلع من الاوضه وقال بغضب فيه ايه..امشي دلوقتي يا منير …يلا روح
بس منير بلع ريقه برعب لما شاف شكلو وهو متبهدل وبينهج طبعا من كتر ما تسنيم كانت بتقاومو
وجري على الوضه الي معتز خرج منها وطبعا معتز كان بيحاول يوقفو وبيقول… انت رايح فين استني… لاكن مردش عليه ودخل وانصدم بشده من المنظر
شاف تسنيم مغمى عليها وهدومها متقطعه وشعرها منكوش وبقها بينزف كان هيقع من طولو حاول يتكلم مقدرش فضل باصص لها بدموع ومش قادر حتى يتحرك
معتز اتنرفز وقال..انت ازاي تدخل كده يلا غور من هنا حالا انا مصدقت انها نامت و
بس منير مسكو من قميصو بشراسه وغضب وقال…نامت…نامت ولا اغمى عليها يا واطي يا سافل وديني لاربيك يا معتز فضل يضربو بقوه وعنف شديد وكل الي شايفو قدامو منظر تسنيم ومعتز كان مش قادر على اخوه من كتر عصبيتو الشديده
منير فضل يضرب فيه خلى وشو كلو د.م ولسه هيكمل سمع صوت عربيه بتركن
ساب معتز وبص من البلكون وكان الياس
منير اول ما شاف الياس طالع على السلم قال لمعتز …اخرج من هنا بسرعه الياس جيه ولو شاف اختو كده هيقتلك يلا قوم مفيش وقت
معتز قام بسرعه وطلع من الشقه وطلع على السلم ناحيه الدور التاني لحد ما اتأكد ان الياس دخل شقتو وبعدها نزل وهرب
الياس بقى دخل لقا منير واقف بتوتر وارتباك قال برعب وتعب…لقيت تسنيم ..حصلتها مش كده
منير خاف على الياس من صدمة انو يشوف اختو بالمنظر ده قال…ايوه حصلتها..كانت هنا ومشيت
الياس قال باستغراب…مشيت..مشيت ازاي..دي قلتلي الحقني وكانت بتصرخ اكيد هنا ولا هنا وانت مشوفتهاش
منير قال ..لا انا قابلتها هيه وخارجه هو الي حصل ان معتز دايقها شويه وهيه خافت بس لما لقاها متدايقه سابها تمشي حتى انا قابلتها على الباب وقالتلي ان معاها محاضرات ومستعجله
الياس قال ..طب..طب هو عملها حاجه يعني
منيرقال لا ابدا هو بيحب يغلس كده ويدايق البنات وهيه خافت مش اكتر
الياس اتنهد براحه وقال طب انا هكلمها اشوفها فين ومنير خاف ان القصه تنكشف بس تسنيم لما وقع التلفون من ايدها اتقفل فطلع معاه مغلق
الياس قال بضيق…مغلق..لا انا لسه قلقان هروحلها الجامعه وخرج وركب عربيتو وطلع
منير اول ما الياس طلع دخل على طول لتسنيم وبقى يحاول يفوقها وعيونه بتلمع بالدموع قعد جمبها وحاول يلمسها مقدرش غمض عيونه بوجع ونزلت دموعو الي مقدرش يمنعها فضل شويه بيحاول يتماسك وقال بصوت ضعيف…تسنيم..قومي..يا تسنيم…قومي يا حببتي وشدها ليه وحضنها بقوه وبقى يبكي بالم شديد
تسنيم اول ما حضنها وشمت ريحة البرفان بتاعو بقت تحرك راسها ببطأ وفتحت عنيها وكأنها في عالم تاني بقت تبص حواليها كل ده ومنير حاضنها بقوه ومش راضي يبعد عنها
بس تسنيم اخيرا افتكرت كل الي حصل وشافت نفسها في حضن شخص افتكرت انو معتز زقت منير بقوه وبعدت لاخر السرير وهيه بتصرخ ابعد عني ..ابع..
بس قطعت كلامها لما شافت منير بقت تخبي نفسها لان هدومها متقطعه شويه وبقت تبكي بشده
منير حس قلبو بيتقطع عليها رغم انو حزرها من معتز وهيه كانت مش مصدقاه وفكرا انو غيران من علاقتهم قلع الجاكت بتاعو ولبسهولها وقال بجمود…اخوكي جيه هنا خفت لو شافك كده تجرالو حاجه او يقتل معتز ويروح في داهيه وهو ميستهلش قلتلو انك جيتي دقيقه واحده ومشيتي وراحلك الجامعه لازم تكلميه
تسنيم بقت تبكي بوجع وقالت اكلمو ازاي ..هكلمو اقولو ايه ..اقولو اني جيت لراجل غريب بيتو ولا اقولو على حالتي دي ولا اعمل ايه وبقت تبكي بشده ودموع مبتخلصش
منير حاول يقوى وقال انا هقولك تقوليلو ايه ووووووو

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية يمنى والياس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *