روايات

رواية وحش الغابة الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى ممدوح

رواية وحش الغابة البارت الرابع عشر

رواية وحش الغابة الجزء الرابع عشر

وحش الغابه
وحش الغابه

رواية وحش الغابة الحلقة الرابعة عشر

سما بعياط : أمير فين ماما
امير بيقف وهو باصص عليها وتايه
سما : أنت مش بترد ليه ماما مالها
أمير بعياط وجع وتوهان : عندها كانسر في مرحلة متاخرة ولازم تعمل عملية
سما وكأنه طعنها بسكينه في قلبها رجلها مبقيتش حاسة بيهم بقيت تتراجع للخلف الي ان تنصدم في مياده التي ركضت اليها
أيقول لي أن أمك تصارع الموت ؟؟
أم انه يخبرني انها ستتركني وترحل ؟؟؟
فكيف لي أن أعيش بدونها ؟؟؟
سما بتفضل باصه علي أمير وهي مش مستوعبه
مياده : سما يا حبيبتي هتبقي كويسه
سما : هو قال أي
مياده بدموع بتبعد عنها
فكيف لي يا صديقة عمري أن أقول لكي أن والدتك قد تفارقك في أي لحظه ؟؟!
سما بتتقدم وتقف قدام أمير
سما بابتسامة : أمير أنت بنقول أي
أمير بيبعد بعنيه عنها مش قادر يوجها …
سما : أمير اتكلم انت بتقول اي
أمير : هتبقي كويسه متقلقيش
سما بابتسامة : اه هي هتبقي كويسه فين حنين
أمير : عند ماما جوه

 

 

سما : طيب انا كمان رايحه فين الاوضه
أمير : تعالي … وبياخدهم علي الاوضه ويطلع
سما بتدخل بتلافي حنين قاعده بتعيط بتحضنها وتبكي هي كمان والبنات
أمير بيرن علي مصطفي يطلب منه يجي وبيروح عند الدكتور المتابع الحالة

أمير بيخبط وياذن له بالدخول
أمير : أمتي معاد العملية ونسبة نجحها كام
الدكتور : مخبيش عليك النسبه ضئيله جداا لان السرطان تمكن وليه فترة كبيرة … وباسرع وقت هنجري العملية
أمير : تمام وبيمشي
بيقعد في الاستراحه وبيفكر …
فاطمه : انجوز سما
امير : لا مش ممكن
فاطمه : دا اخر طلب ليا .. وعارفه انك راجل وهتحافظ علي بنتي وعشان اتطمن عليهم ريحني واوعدني انك تتجوز سما
أمير : لا لا مقدرش
فاطمه : هنرفضلي اخر طلب يا أمير أوعدني تتجوزها
أمير : وعد وعد هتجوزها

أمير في نفسه انا ليه وعدتها افتراض هي بنحب حد وبعدين مش انا اللي اتجوز دي .. مبينه الطيبه والبرئه والأخلاق وهي
وبينتشله من سرحانه صوت صديقة مصطفي وهو بيقول : أمير خير بتعمل اي في المستشفي
أمير : مصطفي
مصطفي : أمير مالك انت كويس

 

 

 

أمير : اه كويس … بس عايزك الفترة دي تمشي أنت الشغل بنفسك وباشر كل حاجة وعايزك تشوف حساب المستشفي وحاسب عشان العملية
مصطفي بيؤمي براسه : حاضر يا أمير
أمير : يلا أمشي
مصطفي : اخص عليك تاخد اللي عايزه وترميني اروح فين بالعيال دي
أمير بيضحك بيبص علي حاجه يضربه بيها مفيش : مصطفي غور من وشي
ومصطفي بيطلع يجري
أمير بيقوم يروح عند فاطمه ليسمع لصوت باكي ليلتفت بجواره يجد سما جالسه تبكي
أمير بيفضل واقف بوجع علي دموعها ومش قادر يشوف دموعها ولا يشوفها بالحالة دي
بيقعد جنبها ” بعبد شويه ”
أمير : سما
سما : بترفع عينه في عينه
أمير : امسحي دموعك لازم تكوني اقواء من كدا وقومي صلي .. ربنا موجود توكلي علي الله
سما بتمسح دموعها وتبتسم : حاضر .. وبيجي أحمد
أحمد بقلق : سما
سما بتقف : في اي
أحمد : تعالي معايا بسرعه
سما : فهمني في اي
احمد : يا سما مفيش وقت خالد
سما : خالد ماله وبتمشي معاه بسرعه
بتخرج من المستشفي وتركب معاه عربيه
سما : في اي ماله خالد
احمد : عايز ينتحر
سما : نعم
احمد : متقلقيش هو دلوقتي كويس … وبعد وفت يوصلوا عند شاطئ لتنزل سما واحمد يفضل في العربية
بيكون خالد قاعد وحزين ومهموم وموجوع ..
سما بتجلس علي مقربة منه
خالد بيبص عليها
سما : قوم
خالد : امشي وسيبني دلوقتي
سما : ليه عشان تقتل نفسك .. مفكر انك هتستريح لما تموت . ما انت ممكن يكون مثواك النار وتتعذب أكتر بكتير من عذاب الدنيا .. من اول ضربة وصدمه وستسلمت. .. بدال ما تحمد ربنا .. وتصبر علي ابتلاءه عايز تكوت كافر
خالد : اخويا بيكرهني
سما : وده السبب روح تكلم معاه وأعرف اي سبب الكرة ده .. ولو ان المفروض تكون عارف أن إبراهيم سبب كل ده
خالد : وهيكسب اي

 

 

سما : إذ قال يوسف لأبية يابت أني رايت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين ، قال يا بني لا تقصص رؤياك علي أخؤتك فيكيدوا لك كيدا أن الشيطان للانسان عدوا مبين .. الشيطان لما بيدخل ما بينا بيفرق وانت دلوقتي روح انكلم معاه
خالد بعياط : دا قتل
سما : ربنا غفورا رحيم
خالد : أنتي ازاي كدا
سما : ماما عندها سرطان
خالد : أيه
سما : أية مالك انا مش زيك هزعل بالعكس هصبر علي اختبار ربنا والامل في الله لا ينقطع خالد : انا محظوظ اني اتعرفت عليكي
سما : وانا كمان يلا
خالد : يلا …. وبيذهبوا للقسم
بالقسم ”
نجد حمزة جالس مكتئب بشدة والظابط استجوبة واكد التهمه عليه وتحكم
خالد بيوصل ومعاه سما وببطلبوا يقبلوة ويسمحوا ليهم

حمزة : جاي ليه
خالد : جاي لخويا القاتل
حمزة مبيتكلمش
خالد : انت مخبئ اي
حمزة : ملكش فيه وغور مش عايز اشوف وشك خالد : لدرجة دي مش طيقني
حمزة : واكتر من كدا
خالد : ماشي يا حمزه انا همشي بس اتاكد اني هفضل اخوك اللي يخاف عليك ديما ويهتم بيك وهتفضل ابني وجزء مني ومش هتخلي عنك .. بس اللي عايز اعرفة ليه موت الاء بعد ما غتصبتها
حمزة : انت مالك اطلع منها
خالد : ليه قتلتها لو كنت قولتلي انك بتحبها والله ما كنت فكرة فيها ولا بصيت عليها حتي ليه قتلتها ليه ليه
حمزة بعصبيه : مقتلهتهاش مش انا
خالد اتصدم .. عكس سما اللي واقفه عادي وكانها عارفه
حمزه بيقعد علي الارض بعياط : مقتلتهاش ومكنش في نيتي اقتلها … لما شفتها اول مرة في المول كانت حوريته خطفت قلبي اقسمت انخا تكون ليا وملكة قلبي … سافرت عشان استلم الشعل واكون راجل يعتمد عليه .. سبت البيت والبلد بسببك .. بسببهم كل شوية خالد خالد … كنت يوميا ابراهيم بيكلمني وبيقولي قد اي انت مبسوط عشان انا سبت البلد ولما الاء طلعت في الكليه وعجبتك ابراهيم قلك اني بحبها وانت قولت مش هتبقي ليه اتولد الكرة في قلبي ليك ليه تعمل كدا .. بابا ماما بيحبوك اكتر مني وانا لا وكمان الاء استكترتها عليا .. لما ابراهيم قلي انك خلاص هتتجوزها قررت انها مش هتبقي ليك وخططنا نخرج وهناك وبيسكت بعياط .. بس مقتلتهاش بعد اللي حصل وهي قالت هتبلغ الشرطة حاولة امنعها لحد ابراهيم ضربها ف راسها بخشبه واعمي عليه … ضربتهم وحاولة اخدها وامشي رش في وشي مخدر بعدها عرفة انهم قتلوها … بس وبيفضل يبكي

 

 

خالد : ……….
بالمستشفي
أمير قاعد ومضايق جدااا وبيجي الدكتور
الدكتور : أستاذ أمير
أمير : ها ماما كويسه
الدكتور : اه حاليا تمام حددنا موعد العملية وهتكون بعد أسبوع
أمير بيؤمي براسه
والدكتور بيمشي … بيقف بعيد بشوية وبيرن علي حد ….
الووووو …….
ايوة زي ما بقولك كدا أمير بيه ممتش عايش

مش مصدقه تعالي شوفي بنفسك ولا اقولك استني …. وبيتصل فيديو وبيصور امير من غير ميلاحظ …. وبيقفل

بمكانا ما ….. كانت تكسر كل ما يقابلها بالغرفة … لااااااااا بعد كل اللي عملنه ده عايش امير عايش و مماتش ورجع ورجع وهيهد كل اللي بنيته مش هسمحله مش هسمحله ابداا يعمل كدا مش هسمحله يعيش خلاص لازم اتخلص منه بنفسي … وبتقعد وبعياط : انا حبيته بس هو ليه عمل فيا كدا … لا ورجع يهد كل حاجه ………….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *