رواية نور حياتي الفصل الخامس 5 بقلم زينب بهاء
رواية نور حياتي الفصل الخامس 5 بقلم زينب بهاء
رواية نور حياتي البارت الخامس
رواية نور حياتي الجزء الخامس
رواية نور حياتي الحلقة الخامسة
جاء الصباح وخرجت احسان مع ابنتها نور من المستشفى إلى المنزل
بعد يومين:
تفاجأت نور بهدير جاءت إلى المنزل ولكن ليس تفاجؤها من هدير نفسها، بل من الضيف الذي جاء معها
بالطبع كان خالد، استقبلتهم نور ووالدتها ورحبت احسان جدا بخالد، فهي منذ أن رأته وشعرت كأنه مثل ابنها ناجي الله يرحمه
ناجي هو توأم نور ولكن رحل إلى رحمة ربه وهو في عمر 15 تقريبا
لا أحد يعلم سر وفاته إلا نور ولكن تكذب عيناها وما رأته في ذلك اليوم اللعين
مضى الوقت سريعا اضطر خالد أن يرحل هو وهدير، ولكن طلب من احسان رقم هاتفها بحجة الاطمئنان عنهم بالتليفون
وافقت احسان على ذلك واعطته رقم هاتفها وعبرت عن ترحيبها بذلك وانها اعتبرته ابن لها، خاصتا وانه يوجد علاقة ودودة بينها وبين والدة هدير، وبعد الحديث مع خالد فقد تذكرت والدته الله يرحمها، فكانوا جيران لهم في شقتهم القديمة
بعد أن رحلوا
نور لوالدتها:
أعتقد كفايه أوي كده يا ماما ولازم تقوليلي ايه سبب تعبك بعد اذنك
رفضت والدتها البوح بهذا السبب ولكن اصرت عليها نور أن تقول لها وإلا أنها ستترك المنزل وتذهب إلى دار رعاية المسنين الذي تعمل به وتعيش هناك
بدأت احسان تحكي لها عن ما فعله نادر في هذا اليوم ولكن دون أن تذكر لها كل هذا فقط حكيت لها انها مشادة كلامية مع نادر عن الشغل وادارة المحلات فأدت إلى عصبيتها وتعبها
فلاش باك:
نادر: بصي يا ست انتي من غير كلام كتير ولا رغي، انتي هتتنازليلي عن نصيبكم في المحلات ولا ايه حكايتك بالضبط؟
احسان: واتنازل لك ليه يا ابني ده حق بنتي وكل اللي حيلتنا
نادر: قولتلك خديلك قرشين جوزي بنتك بيهم وفككم مني خالص، أنا كده كده بنتك متلزمنيش
احسان: كتر خيرك يا ابن الأصول تقول كده على لحمك ودمك! كتر خيرك، أنت لو كنت آخر واحد في الدنيا مش هجوزه لبنتي
نادر: بلاش رغي كتير انتي عارفه انك لازم تتنازلي وإلا انتي عارفه انا هتزوج نور ومش هتشوفيها تاني، يعني كده كده كل المحلات عاجلا أو آجلا هي بتاعتي،
حاولت احسان أن تقنعه بالحسنى أنها وافقت على هذا الارتباط فقط لأنها وصية المرحوم محمد والد نور، لذلك يجب عليه معاملة نور بالحسنى وبما يرضي الله وإلا هتقول لنور على اللي لسه قايله عنها وهي كده كده مش ريداه أصلا
نادر: شوف مين اللي بيتكلم عن الأخلاق! لما هقول لبنتك عن حقيقتك يا سيدة الشرف والعفاف يبقى شوفي بنتك هتبص في وشك ازاي تاني، دي لو عرفت ما هتصدق تسيبك وتمشي ووقتها مش هيبقى ليها مكان غير حضني أنا
تطورت بينهم المناقشة حتى أن تجرأ نادر ومد ايده على احسان
عندها وقعت احسان على الأرض فاقدة للوعي، ولما اكتشف نادر وجود دادة نبيلة في البيت أخذ احسان إلى المستشفى على الفور
باك:
اومأت نور على كلام والدتها وهي تعلم أن أمها تخفي عنها سر كبير وهذه ليس الحقيقة.
اتصلت نور بهدير لتحكي لها كل ما حدث، وقالت لها أنها تشعر أن أمها تخفي عنها سر كبير
اقترحت عليها هدير أن تفك الشراكة بينها وبين نادر ليخرج من حياتهم نهائيا
نور: بس ازاي يا هدير ده بيتحجج ان له النص في كل شيء وماسكنا من ادينا اللي بتوجعنا انه هو اللي بيدير كل حاجة
هدير: انتي ليه يا نور مستقلة بنفسك، ما تشتري انتي نصيبه وتديري المحلات، البراند اللي بتتاجر فيه المحلات مش صعب وتقدري تشتغلي فيه بكل سهولة
نور: مقدرش يا هدير الموضوع صعب وهو مش هيفرط في المحلات غير بمبلغ كبير جدا، ده طماع انا عارفاه وانا معنديش اي فلوس حاليا غير مبلغ صغير جدا بابا كان سايبه في البنك لجوازي
هدير: متزعليش نفسك يا قلبي بكرة ربنا هيحلها من عنده باذن الله، انتي بس نامي ومتشغليش بالك بأي حاجة بكرة ربنا هيحلها من عنده، انتي اعملي اللي عليكي وسيبي الباقي على ربنا
نور: ونعم بالله، معلش ازعجتك معايا، تصبحي على خير يا قلبي
هدير: متقوليش كده يا نور انتي اختي، وانتي من أهله باي
اغلقت نور مع هدير الخط وعادت بذكرياتها لحوالي 10 أعوام أو أكثر لتتذكر الحدث الذي قلب حياتها رأسا عن عقب
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نور حياتي)