رواية حب السوشيال الحلقة الحادية عشر 11 بقلم آية محمد
رواية حب السوشيال الحلقة الحادية عشر 11 بقلم آية محمد
رواية حب السوشيال الحلقة الحادية عشر 11 بقلم آية محمد |
رواية حب السوشيال الحلقة الحادية عشر 11 بقلم آية محمد
_ لسا زي ماانتي بتعيطي و بتخافي حد يشوف دموعك هي و بتنزل .
” انا فاكره الصوت دا .. الصوت دا أنا فاكراه كويس أووي ..”
باصتله بسرعة كدا و لقيته ..”
= أنت .. انت تاني .
_ أي رايك .. مفاجاة مش كدا .!
لا و كمان في نفس القطار ، و جمب بعض كمان .
= و دي صدفة و لا مترتب ليها يا تري ..؟!
_ ليه متقوليش القدر بيجمعنا ببعض تاني ..!
= حتي لو جمعنا تاني .. انا هفرقهُ يا احمد .
انا بقيت بكرهك ، بكرهك أوووي انت خلتني أكره نفسي ، كرهتني في نفسي و في كل تفصيل جسمي ، بقيت بكرهك أووي حرفياً .!
_ ليه دا كلهُ .. مش انتي اللي كدبتي عليا طيلت ال 4 سنين دول ، بتعشميني ف واحدة تانية حلوةة غيرك .
” حسيت أنه هيبتدي يشمت فيا أني سمرا و هيضعفني من تاني ..”
= متكملش كفاااية خلاص .
_ أي ..!
هي الحقيقة بتجرح .
= أووي أووي .. علشان كدا بقولك كفاية بعد اذنك .
_ طيب هو انتي رايحة فين ..؟!
= نعاااام .. وانت مالك اصلا اروح فين ولا أجي منين ..؟!
خطيبي مثلاً ..
_ وليه لا ..؟!
= دا من بعدك .. انا مبقتش طايقاك اصلاً ، مبقتش حابه أجيب اسمك حتي .
_ ماانتي كنتي ميته ف دبديبي ايه اللي غيرك كدا ..؟!
= قولتك مالكش دعوة بيا و اللي بينا انتهاء خلاص ، و لو كان حضرتك بتاخد بالشكل ، ممكن نحسن منها .. بس تقول إيه علي اللي مبيخلفش .. هااا ؟!
” أحمد حاسه نفسه ضعيف أووي أووي .. لقيت وشه أحمر فاجاة و أتعصب أوووي عليا..”
= آااه سيب أيدي يا حيوااان .
_ بتعيريني ي سمرا انتي .. بتعيريني انتي .
” أحمد أتعصب اوي لدرجه أيدي وجعتني أووي ، و لسا هيمد أيده عليا ..”
~ لو شفت أيدك بتلمس إيديها تاني هقطعهالك انت فاهم ولا لا ..؟!
_ و تطلع مين أنت يا حيلتها علشان تتدافع عنها ..؟!
” كنت لسا هتكلم أقول أنه يقربلي أي حاجة لقيته بيقول ..”
~ إي مبتشوفش ..!
الدبلة أهي يا محترم .. خطيبها .
و قريب جداا هبقي جوزهاا .
_ نعاااام ..!
خطيبها ازاي دا ..؟!
~ زي الناس .. هو أي اللي ازاي ؟!
_ و حضرتك بقا هتتجوز واحده سمرا ، انت شايف بشرتها ازاي ، شايف جسمها عامل ازاي ..؟!
= اولاً كدا كلمة زياده عليها و هنزلك من القطار مفروم .. انت فاهم ولا لا.
ثانياً بقا هي مش بالشكل يا استاز أحمد ..
_ أمال بأي ي سيدي ..؟!
= بالروح ..
هي روحها جمييلة أووي ، طيبة أووي لدرجه انها بتعيط من أقل حاجة، و بتحب الخير للناس كلها ، عيونها فيها لمعه ..
” راح مسك أيدي نادر و بص ف عيوني و قال :
= أري عيونها كبحراً .. مازلت غارق بهما ي سيدي “
أراها كحديقة مغلفتةً بالزهورِ .. و أريد أن أقطفَ أجملُهَا”
أراها كبستان من الزهور .. وأريد أن أشمَ أطيبُها “
” ف لحظة دي دموعي موقفتش عن أنها تدي حقها لكلامهُ اللي لمس قلبي .. ف لحظة دي كنت عايزة أحضنهُ أشكرهُ أنه للحظه خلاني ملكه قدام كل الناس ، مكنتش عايزة من الدنيا حاجة تاني ، كفاية عليا هو و بس ..”
= تحب أكملك باقي القصيدة ولا تاخد شنطتك و تروح بدل ما أستخدم أسلوبي التاني .. وانت أكيد عارفه .
” أتفاجت أنه كان معاه مسدس بيطلعهُ من جيبه ، علشان يفرجه ع اللي هيحصلهُ ..”
_ هاااا و علي اي بس الدم .. انا أهوو ماشي أهوو .
” و أخد شنطته بسرعة و فضل يجري ف قطار .. “
= ينفع اللي حصل دا يهانم ..؟!
بصيت علي الارض و قولتله :
_ هو انا عملت اي يعني ..؟!
” رفع عيوني لعيونهُ و قال :
= ماهو حضرتك لو كنتي سمعتي أم الكلام و سمعتيني للاخر المرة اللي فاتت مكنتش هروح أكلم ولدك .
_ ولدي ..!
هو انت تعرف ولدي منين ..؟!
و كلمته ازاي و فين ..؟!
و..
= أهدي أهدي .. ممكن تديني فرصة أتكلم مش كل مرة أنتي اللي هتتكلمي وانا اسكت .
_ أحم .. أسفة أتفضل .
= ياختي كميلة بتسمع الكلام .
بصي يستي أنا هعرفك ع نفسي من الاول تاني .
انا نادر الشريف ، من عيلة الشريف طبعاً ، مهندس حسابات و معلومات قدي الدنيا ، اللهم لا حسد طبعاً ، من ساعة اخر مرة كلمت حضرتك وانا بفكر فيكي دايماً ، حبيت روحك البرئية دي و طيبة قلبك و خفة دمك و كل حاجة فيكِ بجد حبيتك أوووي من قلبي يا آيه ..
_ ياااااه .. انت حبيت كل دا فيا انا .
= واكتر كمان والله .
_ طيب عايز اي ..؟!
= عايز أفرح أمي بيا حضرتك علشان أبنها الوحيد ممكن ..؟!
_ و مالهُ ست الكل نفرحها طبعاً .
بس هنفرحها ازاي ..؟!
= يالهوووووي .. امال انا جاي المسافة دي كلها لمين ..!
_ لمين يا تري ..؟!
= ياربي صبرني ياارب هتجوز غبيه .
_ متقولش غبيه طيب .
= دلوقتي فهمتيها يعني .
_ ماانا فاهمه كل حاجة من الاول بس …
= بس اي ..؟!
_ بس بتدلع عليك .. اي مدلعش .
= من اولها كداا يعني .
يستي أدلعي براحتك .. انتي جايه هنا علشان تتدلعي احلي دلع .
” أتكسفت أووي اووي منهُ .. حسيت نفسي كاني غرقانه ف بحر وجايه رئيس الغواصين بالذات نفسه ينقذني من الغرق .. بجد أول مرة هقول الكلمة دي بس أنا عشقتهُ خلاص ..”
__________________________
” وصلنا البيت ، و طبعاُ بابا أتفأجاة من مجيتنا مع بعض ، بس شرحتله أنه كان تايه و بيدور علي المكان ، و طبعاً بابا حبيبي صدق ..”
~ هااا يا ابني أحنا بنشتري راجل .
= و صدقني يا عمي مش هخيب ظني فيك أبداً ، و بنتك هشلها جوا عنيا الاتنين .
~ ع بركه الله ي بني تحب الخطوبة أمتي ..؟!
= انا أحب كتب الكتاب يكون بكرا بعد اذنك طبعاً .
~ ليه السرعة دي ي بني بس .
= علشان ي عمي تبقي كل حاجة حلال ، حتي لو خرجت معايا يبقي مفيش كلام ولا اي حاجة من الناس .
~ ابن ناس ومتربي يا ابني ربنا يديمك لشبابك .
طاب والفرح هيبقي أمته ع بركه الله ..؟!
= انا الحمد لله ، مجهز شقتي و كل حاجة ع مفتاح زي ما بتقولوا .. مش ناقص غير ست البنات تشرفها .
~ بتعاكسها قدامي ي ولد .
= لا لا حضرتك فهمت غلط خالص .. انا انااا .
~ ولا يهمك ي بني احنا كنا شباب زي كدا برضوا ربنا يحفظك ياارب .. يبقي ع بركه الله بكرا كتب الكتاب و اخر الاسبوع هيبقي الفرح باذن الله .
= باذن الله ي عمي .
________________كتب الكتاب ______________
” بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما ف خير ..”
~ مبرووك ي عرووسة ، مبرووك ي ابني .
_ الله يبارك فيك يا بابا .
= الله يبارك فيك ي عمي تسلم .
ممكن تسبني أبارك لعروستي ي عمي بعد اذنك .
~ طبعاً ي بني دي بقت حته منك خلاص .. بقت مراتك .
=جوا قلبي والله .. بعد اذنك .
“جريت ع البلكونه بسرعه ، عملت نفسي مش واخده بالي أنه جاي ، أديته ضهري و بصيت ناحيه الشارع و فاجاة لقيته ماسك ..”
= نادر ..انت بتعمل اي نادر ..؟!
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أسيل والمجهول للكاتبة آية يسري.