روايات

رواية سيف القاضي الفصل السادس عشر 16 بقلم إسراء هاني

رواية سيف القاضي الفصل السادس عشر 16 بقلم إسراء هاني

رواية سيف القاضي البارت السادس عشر

رواية سيف القاضي الجزء السادس عشر

سيف القاضي
سيف القاضي

رواية سيف القاضي الحلقة السادسة عشر

اخيرا تحقق حلمه وأصبحت زوجته يحتاج عمرا فوق عمره حتى يصدق … ينظر لذاك الجمال في فستانها التي طالما تخيلها به في اجمل احلامه..
اقترب منها كالمغيب ليصدم من ردة فعله حينما خبأت وجهها بړعب وهمست پبكاء ما تضربنيش والله هعملك اللي انت عايزه
صعق بل تجمدت قدماه قال وهو يهز رأسه بذهول أضربك أنا … أضربك انتي ليه …. في حد يقدر يمد ايدو عليكي اصلا
همست ومازالت تخبئ وجهها ايوة خالد عملها
سكت يستوعب ما تقول رد بهدوء خالد طليقك
هزت رأسها وهيا تبكي بشدة فهمس بحنان ضړبك ولا تقصدي
قاطعته پبكاء لا ضړبني قدام مامته بليلة فرحي وهيا قالتلي هتشغلني خدامة عندهم
سكتت الاصوات من حوله يتمنى لو كان أصم ولم يسمع ما قالت يقسم أنه سينت قم منه أشد انت قام اقترب منها وعينيه لمعت الدمعة بها وقال بصوت مبحوح ماسة انسي اللي حصل قبل كدة كأنه ما كانش كابوس وانتهى
رفعت رأسها تنظر لها وقد اكتملت اللوحة بوجهها الأحمر من شدة البكاء يعني مش هتضربني
اقترب أكثر يتأمل ابداع الخالق وقال بحنان مش كل الناس وحشة وغبية .. هو ما عرفش قيمة النعمة اللي في ايدو ولا قدرها … انا عمري ما مديت ايدي على وحدة ست حتى لو ما فيا ما بالك انتي
رفعت حاجبها وقالت بعدم تصديق أنا … ما هو انا لازم اخاڤ خصوصا اني طول الوقت بحسك مش طايقني
فتح فمه على آخره حتى كاد يسقط أرضا وقال بذهول مش ايه … مش طايقك
ليبدأ بنوبة ضحك بكل صوته همست پغضب طفولي هو كل واحد اقوله كدة يضحك عليا
حاول ايقاف ضحكته وقال ليه انتي قولتي لمين تاني
ماسة بغيظ لاختك أسيل وبابا
أكمل ضحك ثم رد طبيعي يموتوا ضحك عارفة لو ماما سمعتك بتقولي كدة لطبت ساكتة
ماسة بعدم فهم ليه يعني
اقترب وهمس هتعرفي لوحدك بيضحكوا ليه .. دلوقتي ياماسة مش عايزك تخافي مني … هنكون أصحاب نقرب من بعض اوي في كل حاجة ما نخبيش على بعض حاجة .. دلوقتي عايزك تغيري هدومك ونصلي بعدها ما تقلقيش هسيبك تنامي مش عارف ازاي بس ربنا يصبرني
توردت وجنتيها بخجل ليهمس بغيظ بقولك ربنا يصبرني تحمري كدة هيا الحكاية ناقصة
فركت يديها بخجل شديد من نبرة صوته ونظراته ..
اقترب منها واردف بحنان غيري وتوضي هستناكي نصلي
وخرج بسرعة قبل أن يتهور كانت سعادته تصل لعڼان السماء انتظرها خرجت بالاسدال جميلة هيا في كل حالتها صلى بها العشاء ثم ركعتين لبداية حياة زوجية وضع يده على رأسها ودعا دعاء الزواج ثم أمسك يدها وسبح عليها وهو ينظر لها يتأكد انها حقيقة وليست
حلم …
وضعت يدها على فمها تتثاوب ابتسم على هيئتها انا هنام عالكنبة وانتي نامي عالسرير او ممكن أنام بالغرفة الثانية
ابتسمت على حنيته فردت برقة زي ما انت عايز
مسح وجهه پعنف وقال بنفاذ صبر قومي نامي عشان دلوقتي برقتك دي هنسى أي وعد وعدته
قامت بخجل وذهبت الى السرير كانت ستخلع الاسدال همس برجاء وحياة ابوكي يا شيخة تنامي فيه الليلة انا بشړ والله
كادت تذوب خجلا من تلميحاته هزت راسها ونامت بالسرير وهو فرد نفسه على الاريكة ينظر للسقف يسب نفسه على غباءه وذاك القرار الذي اتخذه استدار ينظر لها كانت ما زالت مستيقظة تلاقت العينين يقسم انه الآن اسعد شخص على كوكب الأرض يشعر انه يحلق في السماء يكفي أنها امامه اتقى الله دائما ولم ينظر لها الآن سيمتع نفسه بحلاله وما أجمل الحلال
أخفضت رأسها بخجل واغمضت تحاول أن تنام شعرت به بجوارها همست پخوف في ايه
همس بنبرة رجاء وهو يسحبها بقربه والله ما أعمل حاجة بس خليني أنام هنا
كادت ان تتكلم وضع يده على فمها وهمس برجاء عشان خاطري
ذابت خجلا من قربه ضمھا بشدة همس لنفسه لو مت دلوقتي انا اسعد واحد في الدنيا واقل من دقيقة كان قد ذهب في ثبات عميق …
نظرت له لتجد انفاسه منتظمة تأملت ملامحه ولأول مرة تلاحظ وسامته رمشت بعينيها اكثر من مرة لتذهب في النوم هيا الأخرى….
كانت ابنتها تلعب صړخت بها انا مش قولتلك قومي ادرسي ما بتسمعيش الكلام ليه
بكت بسبب الصوت العالي وقالت بدموع انتي بقيتي بتزعقيلي جامد أنا مش بحبك
اوقفه صوت ذاك الذي ېموت قهرا على ۏجعها منذ ذاك اليوم فقال بحدة عيب يا ايفا اعتذري لمامتك حالا
ايفا پبكاء هيا بقت بتزعقلي طول الوقت وانت ما بتعملش ليها حاجة
اقترب منها وضمھا وهمس بحنان معلش ماما تعبانة شويا المفروض نسمع كلامها روحي اوضتك دلوقتي وانا هجبلك ايس كريم تشوكليت
ذهبت غرفتها فاستدار يقترب من تلك التي تخاصمه وتعتبر مرض ابنه ذنبه اقترب وضع يده على كتفها انكمشت على نفسها كور قبضته وقال بۏجع لامتى يا رحمة هتفضلي تعاقبيني
نزلت على ركبتيها تبكي بشدة وقالت باڼهيار مش قادرة مش قادرة أتحمل ده ابني الوحيد يا علي مصطفى عمري ما انسى ساعة ما جبته من اسبوع كان عامل ازاي
فلاش باااك
دخل يحمل ابنه بعدما اتته النوبة بسبب بيسان لم تره وقتها ووضعه في السرير وانتظر حتى أفاق ..
ذهبت لغرفة ابنها تطمئن عليه لانها استمعت قدوم أحد عندما كانت تطبخ لتسمع كلامه الذي فتت قلبها ..
مصطفى بهمس وصوت خائڤ بابا هيا بيسان عرفت انا عندي ايه
نظر لابنه بعدم فهم معرفش ليه
يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سيف القاضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *