Uncategorized
رواية نصف أنثى الفصل السادس 6 بقلم رانيا أبوخديجة
رواية نصف أنثى الفصل السادس 6 بقلم رانيا أبوخديجة
رواية نصف أنثى الفصل السادس 6 بقلم رانيا أبوخديجة |
رواية نصف أنثى الفصل السادس 6 بقلم رانيا أبوخديجة
مساءً في منزل ندى
حسين من داخل المطبخ: شوفي مين يا ندى… ايدي مش فاضيه يا بنتي
ندى وهي تسرع بأتجاه الباب: حاضر يا بابا
ندى بتفاجئ بعد ان فتحت الباب: عمر!!
عمر ببتسامة واسعه: احلى عمر دي ولا ايه
ندى بزهول: انت ايه اللي جابك هنا وعرفت عنواني منين اصلا ؟؟
عمر: طب هتسبينا واقفين علي الباب كدة كتير!؟
ندى: اسيبكوا!! انت معاك حد؟!
عمر وهو يلتفت ليبحث عنه: ايوا معايا …ايه دة هو راح فين …، انت يأبني ..
يوسف بعد ان ظهر امام الباب: ايوا يا عم واقف اهو من الصبح والله ..انا بس قولت اسيبكوا في لحظة الهيام دي
ندى ومازالت مصدومه: اهلا يا يوسف
يوسف ببتسامه: ازيك يا ندى….طب ايه مش عايزة تدخلينا، لو مش عايزة احنا ممكن نمشي على فكره..عادي يعني
عمر بغضب مكتوم: اخرس يا غبي
حسين: ايه يا ندى مين عالباب؟؟
ندى برتباك وتلعثم: دا..دا..استاذ ع…
قاطعها عمر ببتسامة: مساء الخير يا عمي ..انا عمر حضرتك فاكرني؟
حسين بترحاب: اهلا وسهلا ..طبعا فاكرك مش حضرتك استاذ ندي في الجرنال
عمر ببتسامة واسعه: ايوا يا عمي هو دة
يوسف ببتسامه: ازاي حضرتك يا عم حسين
حسين: اهلا وسهلا ياابني ..طب اتفضلو ادخلوا
ودخلوا واعطى عمر لندى باقه من الورود التي كان يحملها منذ دخوله ثم جلسوا جميعا بالصالون واستأذنت ندى لتغيير ملابسها فكانت ترتدي بيجامة منزليه وتضع طرحه بشكل عشوائي على رأسها
بعد عودة ندى وقد ارتدت فستان من اللون الازرق السماوي وحجاب ابيض فكانت حقا جميله
ندى: تحبوا تشربوا ايه
يوسف: قهوة مظبوط لو سمحتي يا ندى
عمر بحب: اي حاجه من ايدك يا ندى
ندى: طب عن اذنكوا
حسين: نورتونا والله يا جماعه
يوسف: دة نورك يا عمي والله
ثم همس لعمر: ما تتكلم ياابني قاعدين بقالنا ساعه ومنطقتش.
عمر: اكيد حضرتك بتسأل ايه سبب مجينا النهارده
حسين: انتوا تنورونا في اي وقت
عمر: شكراا لحضرتك
صمت قليلا ثم تابع: بس الحقيقه انا جاي النهاردة عشان اطلب ايد ندى بنت حضرتك
بعد دقيقه من الصمت : انا عارف ان المفروض اهلي يكونو معايا النهاردة بس انا ….
حسين: قبل ماتكمل كلامك وتجيب اهلك في كلمتين لازم تسمعهم قبل اي حاجة وبعديها القرار ليك
عمر: انا عارف اللي حضرتك عايز تقوله كويس، ندى حاكتلي على كل حاجه،، ولازم حضرتك تعرف ان بعد اللي هي قالته انا بردو مُصر عليها ومش هتجوز حد غيرها
حسين بزهول: ايه !! عارف كل حاجه ! طب ازاي لسه جاي وعايز تتجوزها؟؟
عمر: يا عمي لو سمحت بلاش طريقة الكلام دي ، ندى مش ناقصها حاجه عشان نتكلم عنها كدة، وبعدين انا قولت لحضرتك انا عارف كل حاجه ،، وهتجوز ندى ومش هتجوز حد غيرها
يوسف: ياعم حسين عمر فعلا عارف كل حاجه ومش عايز غير انه يتجوز ندى
حسين: طب واهلك كمان عارفين الكلام ده ؟
عمر: دي حاجه تخصني انا وندى وبس واهلي ملهمش حق يعرفوا اي حاجة..وبعدين محبش ان حد يبص لندى بصه متعجبهاش عشان كدة محدش هيعرف الكلام دة غيرنا
حسين: انا مش عارف اقولك ايه بس انا كنت عايز اهلك يبقوا عارفين عشان نبقى على نور
عمر بهدوء: عشان خاطري يا عمي بلاش نقف كتير عند حتت اهلي دي وبعدين انا قولتلك دي حاجه تخصني انا وندى وبس .
ندى وهي تقدم القهوة: اتفضلوا القهوة
حسين: تعالي يا ندى احضرينا يا بنتي ..مأنتي لازم تحضري الكلام ده
ندى وهي تجلس بجانب والدها:: خير يا بابا
حسين: الاستاذ عمر جاي يتقدملك رسمي
ندى بحزم: وانا قولتله رأيي قبل كدة يا بابا
عمر: ممكن بعد اذنك يا عمي اقعد انا وهي لواحدنا شويه
حسين وهو ينظر لندي: حقك بردو ..خودي يا ندى الاستاذ واقعدوا في الصالون اللي جوا
ندى وهي تهم واقفه: حاضر يا بابا….اتفضل
وبعد رحيل ندى وعمر
حسين: وانت عامل ايه يا يوسف ياابني مع خطيبتك هبه
يوسف ببتسامه واسعه : الحمد لله يا عمي…هبه بنت حلال والصراحه انا بحبها …اخلص بس تأسيس الشركه بتاعتي على خير ونتجوز علطول ان شاء الله
حسين: ربنا يوافقوا يا حبيبي
ثم اردف بتسأل: الا قولي يا يوسف انت تعرف صاحبك عمر من زمان ؟؟
يوسف بمرح: الا اعرفه دانا اعرفه من واحنا في ثانوي بس الكليه بقى الله يسامحها هي اللي فرقتنا هو اعلام وانا كنت تجارة.
حسين: اه ، وياترى ايه رأيك فيه بقى
……………………………
عند ندى وعمر بالصالون
لاحظ عمر صمتها وتوترها وهي تنظر للاسفل وتتحاشى النظر اليه فأردف قائلا: ندى ، ممكن افهم انتي رفضاني ليه؟؟
ندى وهي مازالت تنظر للاسفل: انت عارف كويس اني مش رفضاك انت ، انا رافضه انك تحط نفسك في موقف زي ده وكمان تكذب على اهلك عشان خاطري.
عمر: ندى..ممكن تبصيلي وانا بكلمك .
ندى بعد ان رفعت وجهها له: نعم
عمر: انا زهقت من الكلام بالطريقه دي ومش عارف اعمل ايه علشان اثبتلك اني مش عايز من الدنيا دي غيرك
ندى بتعقل: يا عمر فكر كويس هترجع تندم صدقني
عمر وهو يتجاهل كلماتها: ها قوليلي بقى أجيب اهلي وأجي امتى عشان اخطبك رسمي؟
ندى: يا عمر خطوبة ايه دلوقتي
عمر: ولا احدد المعاد مع باباكي احسن؟
ندى: يوو يا عمر انا بكلمك في ايه وانت بتقول ايه
عمر وهو ينهض واقفا: طيب انا هخرج احدد المعاد مع باباكي
ثم التفت اليها واردف: على فكرة هتوحشيني لحد مأشوفك المرة الجايه
ثم خرج لوالدها
عمر: طيب يا عمي احنا ماشيين بقى بس قبل مأمشي كنت عايز معاد عشان اجيب اهلي واجي نتقدم رسمي ان شاء الله
حسين: معاد كدة مرة واحده .. طب اديني فرصه اعرف رأي ندى الاول.
عمر: يا عمي انا مش عايز غير معاد وبعدين رأي ندى حضرتك تقدر تعرفه بعد اما امشي
حسين: طب ادينا فرصه حتى نفكر !
عمر: تقدر تفكر لحد مانيجي المرة الجايه ان شاء الله
صمت ممزوج بزهول
عمر: طب يوم الخميس الجاي كويس؟؟
مازال الصمت يعم المكان
عمر: يبقى كويس ، ان شاء الله يوم الخميس نبقى عندكوا
يوسف بزهول: ياابني اصبر انت اتهبلت ولا ايه!!؟
عمر وهو يسحب يوسف للخارج: طيب عن اذنكم احنا بقى ..على معادنا ان شاء الله….يلا يا يوسف
……………………….
بسيارة عمر وجانبه يوسف
يوسف: انت مجنون ياابني انت..ابوها يقول عليك ايه دلوقتي؟!
عمر بهدوء: مش مهم ..المهم اني اثبت لها اني مبقولش كلام وخلاص واني فعلا اعمل اي حاجة علشانها.
يوسف: ايوا بس مش كدة كل حاجه بالاصول بردو
عمر: وانا معملتش حاجه تخالف الاصول انا بس كان لازم اعمل كدة عشان اعرفهم اني عايزها رغم اي حاجه
……………………….
تجلس ندى بغرفتها تفكر بما حدث اليوم
حسين وهو يدخل الغرفه: نمتي يا ندى؟
ندى وهي تعتدل جالسه: لا يا بابا انا صاحيه ..اتفضل
حسين وهو يجلس بجانبها على الفراش: عايز اعرف رأيك في اللي حصل النهاردة…يعني بعد ما مشيوا دخلتي اوضتك علطول.
ندى بحيره: مش عارفه يا بابا انا خايفه يكون بيعمل كدة دلوقتي بس ..بس مع الوقت يرجع يندم او يسبني …حضرتك شايف ايه ؟؟
حسين: الصراجه يا بنتي انا شايفه ملهوف عليكي وشكله كدة بيحبك بجد ، خايف ارفضه ابقى بضيع منك فرصه مش هتلاقيها تاني ..انا يا بنتي كل يوم بفكر فيكي لو انا جرالي حاجه هتعملي ايه من بعدي لواحدك وهتعيشي ازاي لواحدك في الدنيا كدة، وفي نفس الوقت خايف اوافق ابقى بوافق على اكبر وجع ليكي في حياتك .
لاحظ والدها صمتها ونظرة الحزن بعينيها فأمسك يدها بحنان واردف قائلا: اسمعيني يا ندى انا يا بنتي راجل كبير وياما شوفت وانا شايف ان الواد عمر دة مش بيحبك..لاء ده مجنون بيكي مشوفتيش عمل ايه
ثم اكمل بمرح: ده شكله لاسع
ندى وهي تضحك بخفوت: يعني حضرتك شايف ايه؟؟
حسين: انا شايف نديله فرصه وانتي اعملي اللي عليكي وصلي استخارة واللي فيه الخير يقدمه ربنا
………………………
يوم الخميس بمنزل ندى
ندى بقلق: تفتكر يا بابا هييجي فعلا؟؟
حسين بتركيز: انتي عايزاه ييجي؟
ندى بشرود: كنت بدعي انه ميجيش عشان خايفه من اللي جاي، بس ارجع واقول لو مجاش ممكن يجرالي حاجه ، ..يا بابا انا والله مبقتش حمل كدة.
حسين وهو يربت على يدها بحنان ابوي: متخافيش من حاجه هييجي وهتفرحي ان شاء الله.
ندى: اللي يشوف حضرتك وانت واثق فيه كده يقول ان حضرتك تعرفه من زمان .
حسين: لما اتكلمت عنه مع يوسف صاحبه كان بيتكلم عنه بحب شديد دة غير ماانه قالي ازاي هو قدر يكبر نفسه في شغله بعد تخرجه علطول..وعلاقته بوالده ووالدته، اتكلمنا عنه في حاجات كتير والصراحه يا بنتي انا حسيت انه راجل بجد .
وفاجأه دق جرس الباب
ندى بتوتر وارتباك: دول اكيد هما
حسين: طب ادخلي انتي جوا لحد مانادي عليكي وانا هستقبلهم.
حسين بعد ان فتح الباب: اهلا وسهلا اتفضلوا
عمر ببتسامة بعد ان دخلوا:اقدم لحضرتك محمد عبد السلام والدي ودي ست الكل ناديه أمي وطبعا حضرتك عارف هبه ويوسف
حسين وهو يصافحهم بترحاب: اهلا وسهلا ..نورتونا اتفضلوا
حسين وهو يأخذ باقه من الورد وعلبه شكولاته من عمر: ملوش لزوم تعبك ده ياابني
عمر وهو ينظر بالمكان بحثا عنها: دي حاجه بسيطه يا عمي لا تعب ولا حاجه
ثم همس ليوسف بعد ان جلسوا: هي ندى فين؟!
يوسف بنفس الهمس: وانا ايش عرفني .
ناديه ببتسامه: اومال فين عروستنا
حسين: ادخلي يا هبه ناديها من جوا
هبه بسعادة: حاضر يا عمي
كان عمر يجلس وعينيه مُصوبه على الطرقه مكان رحيل هبه حتى نهض واقفا وقد ارتسمت على ثغره ابتسامه عاشقه الي التي تأتي بخجل وتنظر له ثم تضع نظرها بالاسفل وهي تتقدم بهدوء من مكان جلوسهم وهو منبهر بمظهرها الذي يجعل القلب يصمت عن النبض، فكانت ترتدي فستان من اللون الابيض ومطرز من الخسر ويبرز جمال قوامها وترتدي حجاب من اللون الاسود اظهر بياض وجهها ، فكانت أيه في جمالها .
ندى بتوتر وخجل:احم، مساء الخير
حسين: تعالي يا ندى سلمي على الجماعه
ناديه بفرحه: تعالي يا حبيبتي ، ماشاء الله زي القمر
وبعد ان صافحت الجميع وعند عمر ببتسامه: ازيك
عمر وهو يبتسم وينظر لها بهيام: ازيك يا ندى
ثم اردف بحركه من بين شفاه بدون صوت: وحشتيني
ناديه بود: تعالي يا ندى اقعدي هنا يا حبيبتي
وأشارت لها بالجلوس بجانبها بينما جلست ندى في خجل وتوتر.
محمد والد عمر: ماشاء الله يا زين ما ربيت يأستاذ حسين
حسين: ندى دي اللي انا طلعت بيها من الدنيا واغلى ما عندي
محمد : ربنا يخليهالك
عمر: طب ندخل في الموضوع علطول ولا ايه يا بابا.
يوسف بغلاسه: انت علطول مستعجل كدة يا عمر
عمر وهو ينظر له نظره حارقه: ملكش دعوة يا رخم
محمد : استاذ حسين طبعا حضرتك عارف احنا جايين ليه النهاردة، عمر قالنا انه اداك فكرة
: فعلا عمر جه قبل كدة وقال، بس احب اسمع من حضرتك
وبعد حديث طويل بينهم وبعد قرأت الفاتحه والحديث عن كل ترتيبات الخطبه ، وبعد وقتا ليس بقليل من الحديث بينهم انصرفوا مودعين ندى ووالدها.
…………………….
يوم الخطبه وعمر يهمس لندى بحب: انا كنت عارف انك جميلة بس أول مرة أعرف أنك جميلة أوي أوي كدة
كانت ندى ترتدي فستان من اللون البنفسج المرصع بالالماس ضيق من عند الصدر وينزل باتساع فأظهر جمالها وترتدي حجاب من نفس اللون وتضع القليل من ادوات الزينه
(الميكب) فكانت حقا غاية في الجمال.
ندى ب ابتسامة سعيدة: بجد يا عمر شكلي حلو النهاردة.
عمر بهيام عاشق: بجد يا عيون عمر ومش بس النهاردة انتي دايما في عيوني زي القمر .
ندى بخجل : شكرا ،انت كمان شكلك حلو.
بينما عمر فكان يرتدي بدلة من اللون الاسود دون ربطة عنق فكان وسيما للغاية.
عمر باندهاش مصطنع : أيه ده انتي بتعاكسيني بقي.
ندى : طب مانت كمان بتعاكسني اهو
عمر بمرح: لاء انا اعاكس براحتي علي فكرة .
ندى بغنج مرح: وانا كمان اعاكس براحتي علي فكرة .
قهقه عمر علي مشاكستها فهي لاول مرة تتحدث معه بتلك المرح .
يوسف بعد ان تقدم من مجلسهم : بتتوشوشوا كدة بتقولوا ايه ها بتقولوا ايه.
عمر :وانت مالك يا بارد كنت سالتك انا يوم خطوبتك .
يوسف : ياخويا انا عرفت اقول حاجة دي كانت موقفالي ندى زي العسكري زي ماكون هاكُلها .
ندى بغضب مصطنع : بقي كدة يايوسف طب ابقي شوف بقي مين هتخرج معاكوا تاني .
هبة من خلفه: طب لما تحب تتكلم عني مبقاش وقفة وراك وسمعاك يا حبيبي.
يوسف :هبة!!! انتي هنا من امتي دا انا كنت لسه بشكر فيكي خصوصا يوم خطوبتنا .
هبه: اه ما انا سمعت .
ثم اردفت ب ابتسامه لندى وهي تعانقها : الف مبروك ياندى فرحانالك يا قلبي .
ندى وهي تبادلها عناقها بسعاده: الله يبارك فيكي يا هبه
هبه لعمر بود: مبروك يا عمر اخدت ندى احلى واحده في عيلتنا.
عمر ببتسامة: الله يبارك فيكي يا هبه
ثم اكمل بمرح: بقولك ايه حوشي بقى خطيبك ده بعيد عني الليله دي.
هبه من بين ضحكاتها: انا بقول نجيب حد تالت يحوشوا عننا احنا الاتنين.
يوسف بغضب مصتنع: بقى كده ماااشي لينا طربيزة تلمنا يا ست هبه
ثم اقترب من عمر وهمس له: بس بردة مش هنسي انك مجنون وكنت في خلال يومين ندى قاعدة جانبك في كوشه الخطوبة ،خايف والله تكلمني بكرة تعزمني على فرحك.
عمر بضحك : طب بس عشان متكبرهاش في دماغي
ومر الحفل ما بين استقبال التهاني من المدعوين حينا وهمسهم حينا ومزاحهم حينا أخر
……………………………………..
ندى وهي تهاتف عمر ليلا: تعرف ياعمر لحد دلوقت مش مصدقه بجد ان احنا اتخطبنا حقيقي عمري ما حلمت حتي بكدة
ثم اكملت بحزن :عمري ما اتخيلت حتي اليوم ده عشان كنت عارفه انه لايمكن يحصل ابداا.
عمر بحنان :لاء صدقي يا عيون عمر ،انتي خلاص بقيتي خطيبتي دلوقتي وان شاء الله بعد كام شهر بس هتبقي مراتي.
ندى بتأثر: ربنا يخليك ليا يا عمر انت بتحققلي اللي عمري حتي ماحلمت بيه.
عمر برجاء : طيب ممكن أنا بقي أطلب منك طلب
ندى بلهفه :طبعا ،أطلب أي حاجة
عمر :ترجعي الجرنال بقي ،والله ما عارف ادرب المجموعة وانتي مش فيها ، وبعدين المرحلة الجاية هتفيدك قوي
ندى بغنج :يعني انت عايزني أرجع
عمر ب ابتسامه :همووت وترجعي .
ندى بسعادة:خلاص ان شاء الله هكون معاكوا المحاضرة الجاية
…………………………………….
عادت ندى للحرنال ودائما ينتظرها عمر وينتظر رؤيتها ويستقبلها ب ابتسامه واسعة ،واعلنوا خبر خطبتهم بالجرنال ،فكانت ندى تعيش اسعد أيام حياتها،
وفي يوم كانت تدخل من باب الجرنال وعلى وجهها ترتسم ابتسامة جميله وعيونها بها لهفه كالعادة لرؤيته
، ولكن
ابتسامتها تلاشت تدريجيا وظهر محلها ملامح غاضبه فرأت……
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لط أيضاً رواية عشقي الخاص للكاتبة أسماء محمد