رواية عشقت ممرضتي الفصل الثامن 8 بقلم جودي عصام
رواية عشقت ممرضتي الفصل الثامن 8 بقلم جودي عصام
رواية عشقت ممرضتي البارت الثامن
رواية عشقت ممرضتي الجزء الثامن
رواية عشقت ممرضتي الحلقة الثامنة
في المطار…
كانت واقفه نادين مستنيه بابها و كانت زهقانه جدا لحد ما جالها مكالمة مهمة و ردت علي طول…
نادين:واطيييييي مش بتسأل عليا غير لما تتطلب مني اني اراقب سهيل و بس صح
رامز بضيق:مش وقتك يا نادين انا اصلا مخنوق و عايز اسأل سؤال واحد و تردي بي اه أو لا
نادين بإستغراب:اوكي بس مالك متعصب ليه
رامز:ده موضوع يطول شرحه المهم سهيل رجع من الإسكندرية هو الممرضة ولا لا
نادين بغيظ:لا لسه و معرفش ليه قاعد كل ده هناك
رامز:المهم متنسيش اول ما يرجع تبلغيني اصلي ناوي اجي ازوروا وجها لوجه
نادين بصدمة:نعم انت اكيد بتهزر انت عايز تروحلوا بنفسك بعد اللي عملتوا!!
رامز:نادين انتِ مش فهمه اي حاجه و مش لازم تفهمي انا قولت اللي هعملوا مع اني مش بدي اي مبررات و بنفذ اللي ف دماغي بس انا قولت اقولك عشان تكوني عارفه بس و اه صح ياريت تعرفيلي روز مختفيه فين
نادين بغيظ:روز تاني مش كنت سبتها من ساعت الحادثة
رامز بتوتر:اه بس انتِ عارفه انا بحتاجها في الشغل في شركة ولا نسيتي
نادين بضيق:معلش انا هقفل عشان بابا وصل سلام..وديني لخليك تنسي روز و تحبني انا و بس((طب انا كاجودي مش فهماكي دلوقتي انتِ عايزة سهيل ولا رامز عشان انا كده احترت🙂🤦🏻♀️))
و ظهر بابها وهي جريت عليه و حضنتوا و بعدها اخدت شنط و حطتها في العريبة و في طريقها للفيلا ووصلوا الفيلا و كانت هتطلع اوضتها بس وقفها صوت بابا:نادين تعالي عايزك في المكتب
نادين:حاضر يا بابي بس اغير هدومي بس
رأفت بهدوء بالغ:مش لازم و ياريت تسمعي كلامي و تيجي ورايا
نادين استغربت نبرة صوتوا بس طنشت و دخلت وراه المكتب و هو قفل الباب وراه و في ثانيه واحدة كان جاب نادين من شعرها جامد و ضربها بألم بقوة وهي مصدومة و مش فهمه اي حاجه…
رأفت بغضب:انتِ واحدة قليلة الادب و مش متربية بقي انتِ يطلع منك كل ده وانا اقول البنت متفيرة بقالها فترة كده ليه قولت يمكن مضايقه مع أصحابها كالعادة انما توصل بيكي البجاحة انك تقتلي ابن عمك و تخليه يعمل حادثة و يبقي مشلول لييييييه لا و مش كده وبس تروحي عند صحبوا و تتفقوا انكم مش تقتله بس لا تخدوا فلوسوا كمان عن طريق صحبتك روز تخليها الممرضة بتاعتوا وهي اصلا ملهاش في طب و مش بتفهم فيه خليتها تمثل انها بتحبوا و تعلقوا بي بحبها الكاذب و في الاخر هو لما يكتشف خيانتها مع الاستاذ رامز وهو يكون عايز ينتقم بس ياعيني ميلقحش..و ضحك بسخرية..رحتي انتِ زي شاطرة سمعتي كلام رامز و رحتي شلتي الفرامل من العريبة لحد ما تقلبت بي عزيز و حسام و سهيل ممكن اعرف انت كده هتستفادي ايه قوليلي هتستفادي ايييييييه عايزة تقوليلي أن فلوس أبوكي مش بتكفي حضرتك مش بتكفيكي تشتري الاقرف اللي بتتزيني بي ده بس دي كانت غلطتي اني وثقت فيكي عارفه لو أمك كانت عايشه كانت هتعمل فيكي ايه كانت ممكن تموتك أو ترميكي انتِ مفكرتيش فيا مفكرتيش ازاي هوري لي سهيل وشي ده بس لو شافني هيتف في وشي أو يطردني من بيتوا بصراحة حقوا بس واضح اني دلعتك زيادة عن اللزوم وانا بقي هربيكي من اول جديد..اول حاجه مفيش خروج من البيت هتروحي من الجامعة للبيت و من البيت لي جامعة..تاني حاجه هتغيري طريقه لبسك كلوا هيبقي فساتين طويلة و مقفولة من كل ناحيه لحد ما ان شاء الله ربنا يتوب عليكي و تتحجبي..تالت حاجه هقفل كل حساباتك اللي في البنك و هاخد الكريدت كارد بتاعتك و هتبقي كل يوم تستأذني مني انك تاخدي مصروفك..و هاخد الموبايل بتاعك و هترجعي تفتحي موبايلك السامسونج القديم اللي رميه في درج يلا علي فوق و من غير اعتراض
نادين من كتر الصدمات اللي عماله تنزل عليها وراه بعض مش عارفه تعمل ايه مقدمهاش غير انها تسمع كلام بابها عشان تخلص من السجن اللي هو عملوا((بس يا حرام متعرفش أن السجن ده هيفضل لحد ما تبقي بنت كويسه🙂🙃))
رأفت:و اه علفكرة انا هقابل الغلبانة زينب اللي كنتي بتحاولي تخليها زيك و تكسر قلب واحد بيحبها بجد و متستغربيش ازاي عرفت كل ده لأني مكلف حد جميل انتِ بتكرهيه يراقبك كيمو تعالى يا حبيبي
نادين بصدمة:كك..كريم انت لسه عايش!!!((كريم ده بقي حوار كبير كان موجود معايا في قصصي رعب لو عايزين تعرفوا قصتوا قولولي))
كريم بغمزة:ايه يا دودو كيمو حبيبك موحشكيش ولا ايه
نادين بغيظ:حبك برص و عشرة خرص يا بعيد
رأفت بغضب:بت احترمي نفسك و كلمي جوزك بطريقه كويسه
نادين بصدمة:نعممم جوز مين لاموخذة بابي انت اكيد بتهزر انت اكيد معملتش اللي في دماغك صح قولي انك مجوزتنيش لي كريم؟!!
كريم بإبتسامة خبيثة:لا يا روحي مش بنهزر انا فعلا جوزك انا متجوزك علي سنه الله ورسوله يا قلبي
رأفت بخبث:ايه يا نادين معقولة نسيتي ده انا قولت انك نصحه و بتفهميها وهي طايرة بس واضح انك غبية ههههههههه
نادين مستغربة و عماله تقول انا امتي مضيت علي ورق انا ممضتش علي حاجه شبه كده بس افتكرت…
..((فلاش بااااااااك من سنه بالظبط))..
كانت قاعدة في غرفتها المفرود أنها تذاكر أو بمعني اصح مفهمه مامتها و باباها أنها بتذاكر بس هي اول ما مامتها تخرج من اوضتها تمسك الموبايل علي طول و حلمها أنها تشتغل في شركة بابها عشان كده دخلت كلية إدارة الأعمال…
منى بسخرية:طبعا لازم تمسكي الموبايل يابنتي انتِ مش صغيرة علي الحركات دي يعني اخدوا منك عشان تعرفي تركزي يعني
نادين ببرود:وحضرتك لازم تيجي و تقوليلي نفس الأسطوانة بتاعت كل يوم ما تجددي شويه يا مامي
منى بنفاذ صبر:المهم انزلي كلمي أبوكي عايزك في مكتبه و ياريت لو سألك عملتي ايه في الامتحانات قوليلوا كويس عشان ياعيني عليه ميعرفش اللي فيها
نادين:حاضر يا مامي
نزلت المكتب و ليقت بابها بيكلم في تليفون و قالها تدخل و قاعدت..
رأفت بخبث:ايوة اوعي تنسي تخليهم يمضوا علي العقود بتاعت آخر صفقه اه طبعا دي هتفرق في شركتنا و هنقدر نفتح اخر فرع في أكتوبر اه تمام يا كرم هكلمك بعدين و هبقي اقولك آخر التفاصيل اه طبعا هخليه يمضي عليها انا مش غبي يعني يلا سلام حبيبت بابي عاملة ايه
نادين:كويسه يا بابي مامي قالتلي أن حضرتك طلبتني
رأفت بنفس الخبث:اه كنت عايزك عشان عاملك مفاجأة
نادين بإستغراب:مفاجأة و ليا انا!!
رأفت بمكر:طبعا أومال ايه هقولك..طلع ورق من مكتبه و قلم و حطوا قدامها..اتفضلي أمضي
نادين بإستغراب:أمضي علي ايه انا مش فهمه اي حاجه ينفع اقراء الورق طيب
رأفت بمكر:ايه يا دودو انت مش وثقه في بابي ولا ايه
نادين بفضول:ايه يا بابي أكيد واثقه في حضرتك بس كنت عايزة اعرف بس ايه الورق ده و همضي عليه ليه
رأفت:هقولك ياستي الورق الحلو ده هتمضي أنك اول ما تخلصي الجامعة تبدأي تدريب عندي في شركة و…
من قبل ما يكمل جملتوا اخدت القلم و مضيت أسمها بالكامل علي طول و جريت باست بابا من خدوا وقالت بفرحة:شكرا شكرا شكرااااا يا بابييييييي يا حبيبي انا بحبك اوي اوي انا هروح أكمل مذاكرة بقي عشان اخلص الجامعة علي طول..و جريت علي فوق علي طول و كانت هتقع من كتر الفرحة
((ياعيني يا نادين متعرفيش اللي فيها😂😂))
رأفت انصدم أنها حتي مقرأتش الورق زي ما قالت في الاول لدرجة دي عندها ثقه عمياء و فعلا مسك الورق و بص علي الامضه و ابتسم ابتسامة خبيثة و مسك التليفون و طلب رقم محدد…
رأفت بسعادة:مبروك يا كيمو بيقت جوز بنتي بس يا تري هيكون ايه رد فعلها لما تعرف
كريم:ههههههه هتنصدم شويه بس انا فعلا مبسوط اخيرا اتجوزت بنتك العنيدة المجنونة
..((بااااااااااك))..
نادين افتكرت و انصدمت زيادة كأن اتحدف عليها جردل مياه ساقعه و مكنتش متوقعه أن بابها يضحك عليها بشكل ده…
نادين بصدمة:يعني ايه الكلام ده يعني انا كنت غبية صح يعني حضرتك تضحكت عليا صح يعني انا مش هشتغل في شركتك و خلتني أمضي علي عقد جواز من زفت ده
رأفت بغضب:بنت احترمي نفسك و انتِ دلوقتي ملكيش كلام معايا و اه تضحكت عليكي بس انا عملت كده لي مصلحتك و علفكرة كريم هو اللي جالي قبل ما حضرتك تحولي تقتليه و قالي انوا قلقان و خايف لضيعي من أيدو جالي و اتفقنا علي الخطة دي و عملنا العقد و كان ناقص أمضت حضرتك و وثقنها عند المحكمة و بقيتي مراتوا و من بعد ما عمل الحادثة هو اتصاب طبعا بسببك ومن ساعتها و انا كلفتوا بي انوا يراقبك وهو اللي قالي علي كل حاجه
نادين بغضب شديد:انا بكرهكوا بكرهكم كلكم وانت يا استاذ كريم انت هتطلقني غصب عنك لأنك مهما عملت مش هحبك ولا هتغير
كريم مقدرش يصمد اكتر من كده و بدون مقدمات ضربها بألم بقوة و من شدته فقدت الوعي…
كريم بغضب:انا اسف يا عمي بس هي استفزتني
رأفت:ولا يهمك يلا طلعها علي اوضتها و غرفتك جمبها بالظبط و متنساش تقفل عليها قبل ما تخرج
كريم بحزن:تمام عن اذن حضرتك..شال نادين و طلع بيها علي اوضتها و حطها علي السرير بهدوء و ملس علي شعرها بحنان و حزن وقال:هتتغيري يا نادين انا هقدر اغيرك و عمرك ما هتكوني لي غيري أبدا انتِ بيقتي ملكي انا و محدش هقدر ياخدك مني و انا بقي هخليكي ترجعي تعشقني زي اول يوم شوفتك فيه شوفت في نظرة عيونك اعجاب انا بصراحة طنشتوا في الاول بس مع الوقت اتأكدت من أنك بتحبني و عايز اعترفلك بي حاجات كتير بس يارب تديني فرصة اني اتكلم
خرج و راح اوضتوا اللي جمب اوضتها بالظبط اترمي علي سرير و افتكر اول يوم شاف نادين فيها…
..((فلاش باااااااك))..
كان بيحاول يقوم من علي الأرض مش قادر من كتر الضرب اللي اضربوا من مراد بس قدر انوا يقوم قام و راح ناحيه البلكونة شاف مراد و مي و أحمد شالوا حسام و ركبوا العريبة و طاروا هو نط من البلكونة بصعوبة لحد ما نزل علي الأرض قاعد يجري و يجري بكل قوته وفجأة محسش بنفسوا غير هو بيتنطر و وقع علي الأرض و فقد الوعي من أثر الضربة القوية من العريبة…
نادين بخضة:يالهوي يالهوي انا هتسجن صح شكلي كده يارب ميكنش مات بس..قربت منوا شافت أنوا لسه بينبض حمدت ربنا و شالتوا بكل صعوبة و حطتوا في العريبة و طارت علي مستشفي بابها وصلت و جريت علي طوارئ ندهت حد يساعدها يطلعوا كريم من العريبة و فعلا جم ابقصي سرعة شالوا كريم و حطوا على ترولي و جريوا علي طول لي غرفت لعمليات و نادين كانت خايفه بتعيط و مسكت الموبايل و اطلبت رقم باباها…
نادين بعياط:بابا الحقني
رأفت بقلق:مالك يا نادين في ايه قولي مالك بتعيطي ليه!!
نادين بدموع و شهقاتها عاملة تزيد و تزيد من كتر الخوف و القلق:انا..انا..انا..خبطت واحد بالعربية
رأفت بصدمة:الله يخربيتك عملتي ايه اوعي يكون مات؟!!
نادين بتسرع:لا لا مش هيموت مش هيموت انا اتأكدت كان لسه قلبوا بيدق مش هيموت يا بابا
رأفت:طب اهدي اهدي انا جي حالا خليكي مكانك انا جي
نادين استنيت كتير اوي و قاعدت علي الأرض و بتعيط و خايفه اوي ليحصلوا حاجه وصل باباها المستشفي و هي جريت عليه و حضنتوا و بتعيط بتقول:مش هيموت يا بابا صح مش هيحصلوا حاجه
رأفت بهدوء:متخفيش يا حبيبتي مش هيحصلوا حاجه متخفيش
الدكتور خرج و نادين جريت عليه بسرعة وقالت بالهفة:هو كويس صح هيبقي كويس صح
الدكتور بإسف:للاسف الضربة دي أثرت علي دماغوا وهو اصلا شكلوا كان مضروب بطريقة صعبة ف دخل في غيبوبة و الله وأعلم هيفوق منها ولا لا..نادين مقدرتش تستحمل الصدمة و فقدت الوعي
رأفت مسك الدكتور من القميص وقال بغضب:اقسم بالله لو مقدرتش تعلجوا انا هطربق المستشفي باللي فيها ايييييييه مشغل حيوانات هنا ولا ايه
رأفت شال نادين و دخلها أوضة و نده علي دكتور يشوف بنتوا…
الدكتور:بنت حضرتك عندها هبوط واضح أنها مكلتش كويس و مع صدمة الحادثة بتاعت الاستاذ جالها انهيار عصبي لازم ترتاح و تبعدها عن اي حاجه تعصبها أو تضايقها
رأفت:حاضر يلا روح شوف شغلك و متنساش تتطمن علي المريض كل شويه
نادين فاقت و بصت لي بابها وقالت برعب:بابا هو اللي انا خبطتوا حصلوا حاجه اوعي تقولي مات طيب هو فاق ولا لا قولي ونبي انا انا خايفه ونبي قولي
رأفت قرب عليها و اخدها في حضنوا وقال بحنان:اهدي اهدي يا دودو متخفيش هو لسه مفقش و مش هيموت متخفيش بس ممكن تنامي وترتاحي شويه
نادين بتعب:حاضر بس ونبي طمني اول ما يفوق
عدي تقريبا أسبوع و لسه مفاقش منها بس نادين دايما كانت قاعدة معاه لا دي باتت معاه كمان مع أن باباها حاول يقنعها أنها ترجع البيت و لما يفوق المستشفي هتكلموا بس هي رفضت رفض قاطع و قالت أنها هتفضل قاعدة معاه لحد ما يفوق و تعتذرلوا كمان…و كانت كالعادة قاعدة معاه و بتكلم نفسها و آخر ما زهقت مسكت الموبايل و قاعدت تشوف اخبار سهيل و هل ارتبط ولا لسه لحد ما لحظت انوا بدأ يفتح عينوا و هي جريت عليه و قالت بالهفة:انت كويس صح انت مش تعبان في حاجه وجعاك طب دماغك واجعك ايدك رجلك قولي انت كويس طيب
كريم بتعب:بااااااااااس ايه يا بنتي راديو و اتفتح اهدي عليا انا لسه بفتح لسه بقول بسم الله الرحمن الرحيم فجأة انفجرتي في وشي زي البوتاجاز براحة عليا شويه
نادين بغيظ:ايه ياعم انا غلطانه يعني اني بطمن عليك
كريم بإبتسامة:يا ستي اطمني عليا بس براحة مش كده يعني اهدي انا كويس بس واضح انك كنتي بيته معايا طول ليل مسبتنيش
نادين بتوتر:ها لا طبعا انا روحت و نامت في البيت و راجعتلك تاني صبح
كريم:حد قالك قبل كده أنك مبتعرفيش تكدبي
نادين بغرور:لا طبعا محدش يتجرأ و يقول عليا كدابه لأني مش كده
كريم بغضب مصطنع:بت اتعدلي معايا و إلا اوريكي الوش التاني انتِ متعرفنيش ف بطلي شغل الغرور و التكبر ده لأنوا مش هدخل دماغي
نادين بغضب:طب تصدق انت تستاهل كل اللي حصلك و ياريت اشوف اللي ضربك ده عشان اشكره عن اذنك يا استاذ..رجعت همست في ودنوا..و ارجع انام تاني عشان بيبقي شكلك زي ملاك وانت نايم
قالت كده و اخدت شنطتها و جريت علي بره و هو انصدم في الاول بس بعدها ابتسم وقال:شكلك هتغيريني يا يالهوي انا نسيت اسألها عن اسمها عادي اكيد هعرف اسمها ده انا كيمو الخطير شكلي كده قلبي هتفتح من الاول و جديد
..((باااااااااك))..
فاق من ذكرياته و كان نفسوا فعلا انوا يتجوز نادين بس هي عملت الاسواء بدل ما تسيبوا بهدوء حولت تقتلوا بس ربنا انقذوا في آخر لحظة و اتصاب في رجله و ايديه فاق من ذكرياته وقال في نفسه:اما بالنسبة لي رامز ف انا هخليكي تنسيه خالص يا نادين شكلي كده هرجع زي زمان مع أني اتغيرت من ساعت الحادثة بس شكل نادين عايزة تجرب شخصيتي القديمة و هرجعوا..مسك الموبايل و طلب رقم محدد:الو ايه يا تيمو عامل ايه وحشني
تامر:ياااااا كيمو عامل ايه ياض انت مش بتسأل عليا غير للمصلحة صح
كريم:عيب عليك يا واد يا تيمو ده انت اخويا ياض ولا نسيت
تامر:لا منستش بس يا تري ايه اللي فكرك بيا مش كنت نستني من ساعه اللي حصل مع مراد و مي
كريم بتنهيدة:تامر ابوس ايدك مش عايز افتكر الموضوع ده المهم انا عايزك كده ترجع لي أيام المخابرات بتاعتك دي و تجبلي تاريخ واحد
تامر:بس كده غالي و طلب رخيص قولي بس علي اسم الراجل اللي عايز تعرف تاريخوا كلوا وانا هجبهولك
كريم:اسموا رامز مجدي
تامر بصدمة:رامز مجدي مرة واحدة شكلك هترجع لي كريم القديم هو عملك حاجه ولا ايه؟!
كريم بغرور:اه ده عمل غلطه عمرة ده كان عايز ياخد حاجه من ممتلكات كريم النجار
تامر:ده كده أمو دعت عليه مين ده اللي يتجرأ و ياخد حاجه منك يا كبير
كريم بشر:اهو عاملها عايزك تجبلي كل كبيرة و صغيرة تخص حياتوا و ياسلام بقي لو عندوا نقطه ضعف
تامر:من عنيا يا كبير يومين بالكتير و هجبلك كل اخبراه
كريم:لا لا يا تيمو خد راحتك علي الآخر انا مش مستعجل اول ما تخلص كلمني و نتقابل في مكانا اللي انت عارفوا
تامر:طبعا فكروا و عارفوا يلا سلام يا كيمو
————————————-
في بيت ريماس…
افتكرت الذكري الحلوة دي و نفسها ترجع زي زمان و فاقت علي صوت الموبايل و كان المتصل أيمن مسكت الموبايل بسرعه و ردت:الو يا أيمن مش بترد علي تليفونك ليه
أيمن:معلش يا حبيبتي نمت شويه ايه في حاجه
ريماس بعياط:همسة مشيت من البيت يا أيمن و مش هترجع تاني
أيمن بصدمة:ايه!! انتِ اكيد بتهزري معايا عشان ارجع صح
ريماس بعياط و انهيار:والله العظيم ما بهزر انا بتكلم بجد اختك همسة مشيت من البيت و مش هترجع تاني بسببك
أيمن بغضب:بسببي ليه انا مالي هو انا اللي قولتلها تخرج في الوقت المتأخر ده وقال ايه انا عند صحبتي رشا وهي اصلا بتكدب عليا
ريماس بغضب و انهيار:يا اخي حرام عليك بقي انت ايه هتفضل علي طول كده بتظلم اختك ياريت بقي تكون مبسوط يا أيمن باشا همسة مشيت و مش هترجع غير لما تجيب حقها من الكلاب اللي عملوا فيها كده ياريت تكون مبسوط يا أيمن انا هقفل عشان هروح لي شهاب و انا كمان همشي من بورسعيد خالص انا و اخويا لما تحاول تصالح همسة و أو ترجعها انا ساعتها هرجع سلام
قفلت في السكة و جابت شنطه سفر بتاعتها و بتاعت أخوها و حضرت الشنط و جابت رقم محدد…
ريماس:كارملتي عاملة ايه
كارما بفرحة:ريما حبيبتي وحشتني عاملة ايه فينك الفترة دي مش بتفتحي النت خالص حاولت اوصلك معرفتش
ريماس:معلش يا حبيبتي ظروف والله بقولك ايه انتِ رجعتي مصر
كارما:لا انا لسه في اليونان ايه اوعي تقولي انك هتيجي
ريماس:اه طبعا هاجي قاعد معاكي زي زمان
كارما بحماس:ده احلي خبر انا سمعتوا في حياتي انا كمان عندي ليكي مفاجأة
ريماس بفضول:ايه هي المفاجأة قولي قولي بسرعه؟؟
كارما:وهي هتبقي اسمها مفاجأة لو قولتها مش هقولك يلا احجزي طيارة النهاردة انا هبقي من الفجر في المطار
ريماس:تمام يا حبيبتي يلا باي
ركبت العريبة و راحت للمستشفي و عرفت من الدكتور أن شهاب فاق و بيسأل عليها كل شويه…
شهاب بتعب:ريماس انتِ كنتي فين انا عمال اسأل البهايم اللي برة دول هي همسة كويسه فاقت محدش رد عليا قوليلي يا ريماس همسة كويسه فاقت صح
ريماس ببرود:عايز تعرف همسة كويسه ولا لا
شهاب بإستغراب ممزوجة بقلق:اه عايز اعرف؟!
ريماس بنفس البرود:اتفضل اقراء الجواب ده و انت تعرف
شهاب شد منها الجواب و فتحوا لما قراء محتوي مكنش بيكلم لكن الدموع هي اللي بتنزل و هو مسك الورقه و قطعها مييت حته و شال الكنولة بقوة لدرجة ان ايدوا نزفت جري علي برة المستشفي وهو لا يبالي بي اخته اللي بتصرخ و بتنادي عليه ركب العريبة وهي ركبت جنبه علي طول…
شهاب بضيق:انزلي يا ريماس
ريماس بغضب:لا مش نزله غير لما اعرف انت هتروح فين
شهاب بغضب:عايزة تعرفي هروح فين هروح لي جوزك اروحلوا عشان انا مش مستعد اخسر همسة بسببوا
ريماس بغضب:تخسر ايه يا اهبل انت همسة مش بتحبك اصلا انت بس اللي الحب عماك هو انت فاكر لما هي ضحكتلك يبقي بتحبك لا دي كانت طفلة صغيرة مش فهمه اي حاجه وانت مش هتروح لي أيمن في حته
شهاب بسخرية:ليه بقي ان شاء الله مش هي هربت بسببوا مش هي مشيت بسبب انوا ظلمها انا هروحلوا و اجيبوا من قفاه وقولوا تعالي نجيب همسة همسة مراتي
ريماس بضيق:شهاب كفايا بقي افهم همسة مش مراتك همسة مش بتحبك ما تفهم بقي
شهاب بصريخ:بس بقي بسسس انا بقي مش هسيبها هي فكرة أنوا ده بمزجها مش بمزجها وانا هرجعها تاني و هتجوزها غصب عنها
ريماس بضيق:شهاب بطل جنان لاننا مش عارفين هي راحت فين
شهاب بعياط:يا ريماس انتِ ليه مش قادرة تفهمي ليه محسساني أن دي حاجه سهلة انتِ فكرة أنها لما تقولي انساني يا شهاب و روح حب و اتجوز و جيب اطفال هي متخيلة اني هقدر اقرب من اي ست تانيه غيرها مقدرش والله ما هقدر
ريماس قربت منوا اخدتوا في حضنها عشان يهدي ميعرفش أنها نفسها ان حد يهديها نفسها ترجع مبسوطة مع أيمن و همسة يرجعوا عائلة واحدة و محدش يبعد عنها بس للاسف هي الحياة كده مش كلها وردي زي ما في الحلو في الوحش…
ريماس:شهاب انا نسيت اقولك انا مسافرة
شهاب بإستغراب:مسافرة ليه و هتروحي فين؟؟
ريماس:مسافرة اليونان عند صحبتي اصلي قولت لي أيمن اني مسافرة و انت هتيجي معايا و لما يلاقي همسة انا ساعتها هرجع
شهاب بسخرية:وانتِ متخيلة اني هسيب همسة و هي مش موجودة و مش عارف هي فين و اجي معاكي عادي يعني
ريماس بضيق:اه هتقدر يا شهاب و إلا هسافر مش هرجعلكم تاني وهفضل بيقه حياتي برة مصر و اسس شغلي اللي بحلم بيه كمان
شهاب بعدم اقتناع:يعني عايزة تقنعيني أنك هتقدري تسيبي أيمن أيموني حبيب قلبك اللي اول ما بتسمعي اسموا عيونك ساعتها ناقص تتطلع قلوب
ريماس بتوتر:اه هقدر يا شهاب وانا قولتلوا لما يلاقي همسة انا ساعتها هرجع
شهاب:ريمااااس مش عليا الشويتين دول انا شهاب شيبو اخوكي و فهمك اكتر من أيمن ذات نفسوا
ريماس بنفاذ صبر:ايوة يا شهاب مش هقدر اعمل كده هو جوزي و مقدرش اسيبوا بس انا تعبت بجد نفسي يتغير بقي نفسي يصالح اختوا ونرجع زي زمان نرجع العائلة والفرفوشة و القوية اللي بتقدر تعدي كل المشاكل بس طلما هو عنيد و مش عايز يصالحها انا بقي هبقي عنيدة زيوا و هسافر و مش هرجع غير لما يقدر يرجع اختوا من تاني ولو عايز تيجي معايا يا شهاب برحتك مش عايز برحتك برضوا سلام..نزلت من العريبة و طلبت تاكسي و ركبتوا علي طول
شهاب في نفسوا:هلاقيكي يا همسة هلاقيكي و هترجعيلي مش بمزاجك تبعدي عني بسهولة انا تعبت عقبال ما قدرت اقنع اخوكي اني اتغيرت بس خلاص انا مش هسيبك و هرجعك و هتبقي ليا برضاكي أو غصب عنك
—————————————–
عند تالين…
بعد ما صبري اكلمها هي قاعدة بتفكر و محتارة و مبقتش فهمه اي حاجه و نفسها تخلص من اللي هي فيه من غير ما تقتل سهيل و تهرب هي و هو لي حتي بعيد عن البوص…
تالين:يعني ايه كلام ده انا مبقتش فهمه اي حاجه خلااااااص انا تعبت بجد يارب ساعدني يارب اخلص منهم من غير ما اقتل سهيل ونبي يارب..فاقت من سرحانها علي صوت الموبايل
تالين:الو
كنز بغضب طفولي:اه يا كلبه هو انا مش قولتلك اول ما توصلي إسكندرية تكلميني
تالين:معلش يا كنز ملحقتش كنت قاعدة مع خالي و مرات خالي
كنز:مع علينا انا عايزة قابلك يا توتي دلوقتي عارفه هنقعد في الكافيه اللي قدام البحر فكرة ولا ابعتلك العنوان
تالين:لا فكرة فكرة خلاص هلبس و اجهز و لما اوصل هكلمك
كنز:اشطات انا اصلا لبسه و هنزل يلا بااااااي
تالين بتذكر:يالهوي سهيل ده انا نسيتوا طيب هقولوا اني هنزل ازاي دلوقتي مع كنز خلاص هقولوا و أمري لله بقي
تالين طلعت هدومها و لبستوا و ظبطت شعرها و راحت لي غرفة سهيل و دخلت ليقتوا قاعد في البلكونة و بيكلم في تليفون و غصب عنها سمعت المكالمة كلها…
سهيل بغضب:ايه يا حسام باشا كل ده ملقتش مرات رامز ولا ايه؟!
حسام:والله العظيم يا سهيل انا مش ساكت و بدور عليها في كل مكان شكلوا كده وادها في حتي بعيد عنك
سهيل:حتي لو هي في كوكب تاني هجبها يعني هجبها دي اكيد نقطه ضعف رامز و لما يلاقيها متكتفه و موجودة معانا هيجيلي راكع تحت رجلي عشان انا مبلغش عنوا هو و الزفته روز
حسام:انا عايزك تهدي خالص و متتعصبش انا هالقيها و هدور عليها بس المشكلة اننا منعرفش اسمها
سهيل:سهلة جدا مش كنز خطبتك و كانت دايما تقولك أن رامي اتجوز بعد الحادثة بتاعتي انت كلمها و أسألها عن اسمها و لما تقولك دور
فجأة سهيل سمع حاجه ادبت في الأرض وقال لحسام:طيب اقفل دلوقتي وابقي كلمني لو عرفت اي حاجه
خرج من البلكونة شاف سالي واقعه علي الأرض جري عليها بالكرسي لدرجة انوا وقع جمبها علي الأرض…
سهيل:سالي سالي ردي عليا لا تكون سمعت المكالمة معقولة لا لا هو انا هظلمها ليه سالي مستحيل تكون زي روز ابدا اكيد لما تفوق هتقولي و هعرف اذا كانت سمعت ولا لا
حاول يعدل الكرسي بتاعوا بس مش قادر لحد ما قدر يوصل للتليفون بتاع الغرفه اخدوا وكلم الرسبشن عشان يبجبولوا دكتورة و قالوا كمان انوا مش هقدر يفتح و يبقي يجيب ممرضة كمان عشان تساعدوا..وفعلا طلعوا و ساعدوا سهيل يقعد علي الكرسي و حطوا تالين علي سرير و كشفت عليها…
دكتورة:الانسه واضح أنها مكلتش ف عندها هبوط و انهيار عصبي لازم تهتم بصحتها اكتر من كده
سهيل:تمام يا دكتورة..خرجت الدكتورة وهو قرب عليها و استنها لحد ما تفوق و يشوف هل سمعتوا ولا لا بس فجأة لقها بتهلوس و بتقول كلام مش مفهوم:لا لا ونبي متخدوني انا معملتش حاجه انا ذنبي ايه سهيل يا سهييييييل انقذني منهم
سهيل مهتمش بوجع رجلوا قام من الكرسي و طلع علي سرير بس كان بيتألم طبعا بس مهتمش راح واخد تالين في حضنوا عشان تهدي وقال:اهدي اهدي يا سالي انا معاكي متخفيش
و هديت في حضنوا و كملت نوم طبيعي وهو قاعد بيفكر و يقول:يا تري فيكي ايه يا سالي و ليه علي طول بحسك خايفه و متوترة دايما لا انا تعبت من كتر التفكير لما تفوق لازم اعرف كل حاجه بس دي حتي في حلمها بتستنجد بيا وانا عاجز و مش قادر اعملها حاجه لا انا لازم أبدا الجلسات في اسرع وقت
فاقت تالين ليقت نفسها في حضنوا و استفربت شويه وقالت:انا فين انا ايه اللي حصلي
سهيل:انا كنت في بلكونة بتكلم سمعت حاجه ادبت في الأرض خرجت ليقتك وقعتي
تالين افتكرت كل حاجه و افتكرت أن سهيل عايز يدور عليها هي عشان يوقع رامز لحظة كده هو رامز هو اللي عمل فيه كده هو اللي خلي سهيل مشلول و بدأت في العياط و الانهيار و سهيل كل ده مش فاهم اي حاجه و نفسوا يفهم…
سهيل:مالك يا سالي طيب بتعيطي ليه دلوقتي طيب فهميني مالك
سالي بدموع بتبص في عينيه بعمق و ضعف:مقدرش والله العظيم ما هقدر بجد انا لو اتكلمت دلوقتي في حاجات كتير هتتغير
سهيل:انا مبقتش فاهم اي حاجه سالي
تالين ((سالي)):نعم
سهيل بشك:انتِ دخلتي الاوضه أمتي؟؟
تالين في نفسها:اوبااااا كده هو بدأ يشك فيا لا مستحيل اتكشف دلوقتي انا لازم اتصرف
تالين ((سالي))بهدوء:انا دخلت الاوضه من ٥ دقائق ليقتك بتكلم في تليفون استنيتك لحد ما تخلص حسيت أني دايخه بس طنشت في الاول بس فجأة دنيا كانت بتلف بيا و بعدها وقعت و الباقي بقي انت عارفوا
سهيل بتنهيدة:طيب كنتي عايزة ايه..وقبل ما ترد عليه ليقت تليفونها بيرن ليقت كنز اللي بتتصل و قفلت عليها و حاولت تقوم ليقت نفسها أنها لسه في حضنوا جيت تقوم ليقتوا مسكها وقال:رايحه فين
تالين ((سالي)):انا كنت جايه اقولك اني خرجه هقابل صحبتي
سهيل:اللي هي كنز صح..سهيل كان متوقع أنها تتصدم و لو فعلا كانت اتصدمت كان هيشك اكتر بس تالين طلعت ذاكية و فهمت تفكيروا و تكلمت بهدوء:اه هقابل كنز صحبتي
سهيل بغموض:وانتِ تعرفيها منين؟؟
تالين ((سالي)):انا كنت عايشه هنا من وانا صغيرة بعد ما أهلي ماتوا كنت قاعدة مع خالي و مرات خالي و قررت اني اسلي وقتي بالرسم دخلت معهد بيعلم الرسم باحترافية و يومها قابلت كنز و بقينا صحاب بس كده
سهيل:طيب هسألك سؤال كمان
تالين ((سالي))بثقة:اسأل
سهيل:طيب انتِ تعرفي رامي
تالين((سالي)) بإستغراب أكبر:مين رامي؟؟
ملحوظة هامة((تالين متعرفش أن رامز اسموا الحقيقي رامي عشان هي لما قابلتوا في المستشفي قالها اسم رامز))
سهيل بإستغراب:غريبة ازاي تعرفي كنز و متعرفيش أن عندها اخ
تالين ((سالي)):سهلة عشان انا مكنتش بروح عندها البيت كنا بنتقابل يما في الورشة أو في الكافيهات بس
سهيل بإرتياح:تمام
تالين ((سالي)) بخجل: احمم..طيب ممكن تبعد هتأخر عليها
سهيل بمرح:لا خليكي كده انا عجبني الوضع
تالين ((سالي)) ببراءة:ابعد يا سهيل بقي
سهيل بإتسامة:الله علي اسمي تصدقي اول مرة اعرف اني اسمي حلو اوي كده عشان طلع منك بالحلاوة دي
تالين ((سالي)) بخجل اكبر:سهيييييل بس
سهيل بحب:هههههههه والله بموت في طماطم دي
تالين((سالي)):كلمه كمان و هوقعك من علي السرير ده
سهيل:خلاص خلاص سكت اهو
تالين ((سالي))ببراءة :ههههههه ايه ده سهيل باشا العربي طلع جبان طب ازاي
سهيل:طب تحبي اثبتلك ازا كنت جبان ولا
تالين ((سالي))بسرعة:لا لا مش عايزة اثباتات انت راجل و مش بتخاف خلاص يلا سلام هتأخر علي كنز
سهيل:ابقي سلميلي عليها
تالين بإستغراب:ايه ده انت تعرفها؟؟
سهيل:هبقي احكيلك بعدين يلا روحي لحسن اول ما تشوفك تعمل منك بوفتيك لأنها مش بتحب حد يتأخر عليها
تالين ((سالي)):والله معاك حق يلا سلاااااااام
بعد ما خرجت سهيل اتنهد بهدوء:الحمد لله مسمعتش حاجه بس برضوا انا لسه شاكك لما قرأت الرسالة بتاعت كنز قالت فينك يا توتي انتِ و رامي انا عايز اعرف هي تعرفوا فعلا ولا لا ولا هي بتكدب عليا ولا ايه انا هتجنن قريب وربنا((اوبااااا سهيل بدأ يشك تفتكروا هيقفشها بدري بدري ولا ايه🤔🙂))
————————————
في الفيلا عند زينب…
قاعدة في المطبخ بتحضر الاكل و بتنضف و خلصت وقاعدة تريح في اوضتها شويه و فجأة جتلها مكالمة بس مش مكتوب غير رقم بس هي مكنتش عايزة ترد عشان خافت بس اخدت نفس عميق و ردت:الو
رأفت:زينب رضا معايا
زينب بخوف:ايوة مين معايا
رأفت:انا رأفت والد نادين كنت عايزك يا زينب في موضوع مهم جدا
زينب في نفسها:يا نهار اسود شكلنا اتقفشنا ولا ايه منك لله يا نادين..موضوع ايه حضرتك
رأفت:لا لا ده موضوع مش مينفعش في التليفون لازم اقابلك ضروري بصي قولي لي مدام كريمة اي حجه تطلعي فيها من البيت و ياريت تبقي حجه مقنعه ها يا زينب مقنعه يلا انا هستناكي في العنوان** اكيد عارفه يلا سلام
قبل ما ترد قفل السكه علي طول و قاعدة تفكر ياتري ابو نادين عايز ايه منها ليكون اتكشفوا قامت و طلعت اي حاجه من دولاب و لبست و عملت شعرها كعكه فوضويه و نزلت و كانت كريمة قاعدة بتتفرج علي التلفزيون و شافت زينب خرجه واقفتها وقالت:ايه يا زوزو رايحه فين
زينب:عادي حسيت كده أن الجو حلو قولت ايه بقي اتمشي شويه في الهواء بس متقلقيش يا كريمة هانم انا خلصت كل اللي ورايا
كريمة:ماشي بس متتأخريش
زينب:حاضر يا هانم بعد اذنك
خرجت زينب و ركبت تاكسي و وصفت العنوان للسائق وصلت المكان ليقتوا انوا شركة بتاعت رأفت نفسوا استغربت في الاول بس دخلت و مكنتش تعرف أن في عيون تراقبها…
رأفت كان قاعد في المكتب و بيراقب كل تحركات زينب شافها مترددة تدخل بس في الاخر دخلت و شاف شخص بيراقبها وقال في نفسوا:اه طبعا نادين كانت حطاها تحت الميكروسكوب ٢٤ ساعه عشان لو اللي بيراقبها شاف انها هتبلغني يكلمها علي طول
وفجأة لقي تليفون نادين بيرن و بص للرقم بسخرية و رد وقبل ما يتكلم…
الشخص:نادين هانم زينب اللي كنتي مكلفاني اراقبها راحت لي رأفت باشا ها امنعها ولا اعمل ايه
رأفت بسخرية:طبعا امنعها اومااااال هتعمل ايه يعني يا سعيد مش اسمك سعيد برضوا
سعيد بصدمة:رر رأفت باشا والله يا باشا حضرتك فهمتني غلط انا كنت..
رأفت بغضب شديد:مشوفش وشك تاني في اي حته يا سعيد ولا حتي بالصدفة عشان ساعتها انت عارف رد فعلي هيكون ايه و ياريت تمسح الرقم ده نهائي فاهم..وقفل و رمي الموبايل من كتر العصبية و سمع صوت الباب بيخبط وقال ادخل دخل السكرتير وقال:في واحدة اسمها زينب بتقول عندها معاد مع حضرتك
رأفت بتنهيدة:خليها تدخل
دخلت زينب وهي خايفه اوي و متوترة و حطه وشها في الأرض و دخلت و قاعدت وهو بدأ يتكلم:ها مين اللي هيبدأ يحكي انا ولا انتِ
زينب بخوف و توتر:هحكي ايه؟؟
رأفت خبط على الترابيزة بغضب وقال:انتِ هتستعبطي يابت ها قوليلي نادين اتفقت معاكي علي ايه و إلا اقسم بالله هقول كل حاجه لي كريمة هانم و لي سهيل كمان حبيب قلبك ولا انا غلطان
زينب بعياط و وخوف:حاضر حاضر انا هقولك علي كل حاجه..بدأت تقولوا كل حاجه من ساعت حادثة سهيل لحد اخر خطه أنها تكسر قلب حازم
رأفت بسخرية:وانتِ مش مكسوفه من نفسك مش حاسه أنك عملتي حاجه غلط حاجه ايه انتِ عملتي حاجات غلط اولهم أنك فكرتي نفس تفكير نادين حتي لو انتِ بتحبي سهيل تخططيلوا بالشر ده ليه ما لو انتِ بتحبيه بجد علي اقل خططي صح خططي ازاي هخليه يحبني أو علي اقل يحس بي بحبي هه وبتقولي أن روز شيطانة وانتِ اصلا ابليس قاعد معاكي ليل نهار قوليلي يا زينب بصراحة كده و من غير لف ودوران انتِ حبيتي سهيل بجد ولا حبيتي فلوسوا اكتر..زينب مقدرتش ترد من الخوف و الانهيار بتعيط بس
رأفت:انا كده أخدت الاجابه انتِ حبيتي فلوس سهيل بس يعني زيك زي نادين و روز بس الاسواء بقي انك عايزة تكسري قلب دكتور حازم بصي يا زينب انا زي أبوكي ف انا هقولك ناصيحه لي وجه لله
ابعدي عن سهيل و سالي يا زينب
زينب:بس..
رأفت:مبسش انتِ مش بتحبي سهيل وهو اصلا قلبوا مش معاكي و مع واحدة تانيه ف ليه تتعبي قلبك معاكي ما تروحي للي يستهالك و دكتور حازم بسم الله ماشاء الله عليه محترم و ملوش في الأفكار الشيطانية بتاعتك دي هو اصلا ميتسهلكيش بس نعمل ايه قلبوا دقلك انتِ ف ياريت اول ما تروحي كده قاعدي مع نفسك و فكري في كلامي و ياريت تقربي لي ربنا شويه يمكن يسامحك علي اخطاء اللي انتِ عملتيها يلا المقابلة انتهت و ياريت متقوليش لي حد علي المقابلة دي اعتبريها محصلتش اصلا يلا اتفضلي خدي الباب وراكي
زينب اكتفت بهز رأسها فقط و خرجت من المكتب وهو اخد نفس عميق وقال:اخيرا قدرت اصلح غلطات نادين و لسه هكمل حتي لو فيها موتي هكمل في تصليح غلطات الست هانم نادين