روايات

رواية أحببته بعد غيابه الفصل الرابع 4 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه الفصل الرابع 4 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه البارت الرابع

رواية أحببته بعد غيابه الجزء الرابع

أحببته بعد غيابه
أحببته بعد غيابه

رواية أحببته بعد غيابه الحلقة الرابعة

-أيوه مين؟
-يعني في واحده تبقى ناسية صوت خطيبها!!
فتحت بوقي من الصدمة لقيت ماما رمت السكينة من إيدها وأحمد وقف بصدمة، فضلت أتهته في كلامي فرديت قولت-ح… حضرتك بتقول إيه أكيد النمرة غلط!!
لقيته بيضحك فقال-النمره غلط إزاي وانا عارف إسمك يعني!!!
بصيت لماما وأنا بهز كتافي بعدم فهم-حضرتك متأكد إني انا خطيبتك!
-خطيبتي في أحلامي يمريم في ايه يبنتي انتِ الواحد ميعرفش يهزر معاكي!!
أحمد خطف الموبايل مني وقال بزعيق-تهزر إيه يخينا انتَ هي اختك ولا خطيبتك علشان تهزر معاها!!
-وانتَ مين علشان تزعق معايا كد؟!!
-ميخصكش اللي يخصني دلوقتي انك مترنش عليها تاني انتَ فاهم!!
سكت وبعدها اتكلم-طيب بص العب بعيد يشاطر واديني مريم قولها المدير الشغل بتاعك عاوزك وقولها مديرك محمد اللي اداكي ورده من كام سنه كد!!
شديت الفون من أحمد وقفلت في وش محمد، لقيت أحمد بيبصلي بتساؤل-مين ده وليه مخلتنيش أتكلم معاه؟!
-أولاً متعليش صوتك يا أحمد، ثانيًّا بقى انتَ سمعت ده مديري وغير انه كان زميل قديم لما كنت فى مسابقات القصص.
-وهو يكلمك بعشم اوي كد ليه؟!!
-وانا ايه عرفني وبعدين متحمقش اوي كد، وياريت طريقة اسلوبك تتغير.
دخلت وسبته، ايوه يعني هو يكلمني بالطريقة دي كد ليه!!، وبعدين مين محمد ده اللي نط في حياتي فجأة، وصحيح هو بيكلمني بعشم اوي كد ليه كإني بنت خاله ولا خطيبته، وبعدين إزاي مدير الشركه اينعم أسمع إنه الشركه ليها شرك غير مديرنا بس متوصلش للتافه ده يبقى مدير الشركه يعني!!
صحيت تاني يوم زي عادتي مفطرش وأجري ألحق الأوبر اللي ليه ساعه مستنيني وصلت الشركه وانا مكومة كمية غضب على التافه اللي ما يتسمى مدير.
دخلت مكتبي قاعده وانا بهز في رجلي، وهنا قد شرفنا ملك التفاهه أبتسمت ابتسامه خبث-أهلا بملك التفاهه!!
ضحك وقعد قدامي-ده يشرفني يا مولاتي بإني أبقى ملك تفاهه لكِ.
-بس بس ده انتَ بوظت اللغه اصلا مش عارفة ازاي كسبت المسابقة عليا.
إبتسم ليا بعدها بص وقال- «منذُ أن رأيتُكِ لأول مرة، لمست نمسةُ حبٌ في قلبي، فأصبحتُ كالمتيم الذي قيد في سجن هواكِ»
بلعت ريقي بتوتر معرفتش أقول إيه فضلت متنحة دخل سيف زميلي وجابلي ورق تخص الخطوط اول ما شاف محمد بصلي بإستغراب، هزيت كتافي بمعني «مش فاهمه حاجه»، محمد بص عليه وقال-لقيتكم مشغولين قولت اشوف حد فاضي يعمل الخط بتاعي أصله ليه فتره واقف معايا وانا لسه جايبة جديد!!
سيف بصلة بإستغراب-بس حضرتك انت المدير يعني بتكة منك هتقدر تخلصه.
-بص هو الموضوع في كمبيوتر وانت عارف بقى انا لابس نضارة وتعب وكد وغير انه الدكتور منعني من اي شاشات وغير انه متعب شوية حوار الخطوط فقولت متعبكمش معايا قولت اجي للأستاذة مريم لما لقيتها فاضيه وانا داخل مكتبي.
سيف هز رأسه بإيجاب وومشي وانا باصة مبلمه عليه-كويين دراما بصراحه ده انا لولا إني عارفه تفاهتك كنت هصدقك.
حط رجل على رجل-يبنتي انا مؤلف اصلا بس مش عارف ازاي حدفوني على شركة اتصالات!!
-معلش نصيبنا بقى على البلوة دي!!
ضحك وقام ومشي، بصيت على أثره وأنا بضحك، رجعت بصيت في الشغل و كملته، أوقات الإنسان من كتر الفراغ اللي بقي فيه بقي يحتاج للإهتمام إللي هو يحس إنه في حد مهتم بيه، وطبعا لازم وقت التفكير العميق بتاعي الفون يرن، رديت على الفون-أيوه يماما خير في حاجه؟!
-مش ماما يا مريم أنا أحمد.
-خير يا أحمد… اتمنى متكونش عاوز ترن علشان ترزل وانا والله مش فايقالك دلوقتي!!
-لا حبيت بس أطمن عليكي على موضوع إمبارح وكنت عاوز أعتذر منك على تصرفي وعاوز أقولك أنا عملت كد علشان انتِ اختي ولازم ابقى خايف عليكي.
زفرت بضيق-لا عادي ولا يهمك يا احمد عن اذنك انا لازم اقفل!
قال اخته قال لا هو اخويا ولا انا اخته هو اسمه احمد هاني وانا مريم السيِّد، هو امه اسمها وجيهة وانا امي اسمها *** يبقى مش أخوات زي ما بيقول، وبعدين يمريم فيكي!!! احنا مش قولنا كفاية تفكير فيه، وركزي بقى في كوم الشغل اللي عليكي ده!!
خلصت شغل وروحت البيت، لقيت في شقة أحمد في دوشة أكيد مروان ومحمد عنده ماهي سر الدوشة دي هما الثلاثة لما يكونوا مع بعض، دخلت الأوضه غيرت هدومي وأخدت شاور سريع، عملت كوباية قهوة وطلعت البلكونة وفضلت أقرأى رواية «تعافيت بك» للكاتبة «شمس محمد»، أحرفها سكنت أعماق قلبي، تمينتُ لو كنتُ أملك شخصٌ كــ ياسين أحبني بكل عيوبي، وأملك شخصٌ كـ وليد الذي حارب الدنيا ليصل لـ عبلة، ولكن هذه رويات وليس حقيقة؛ لكن ربما تكون حقيقة وسيكون يوما ما بجانبي الشخص الذي تمنيته يوما ما.
بمجرد كنت بفكر في كد جالي تفاهة محمد ف بالي هزيت راسي بنفي وقلت-ده يمريم!!! انتِ عبيطة يبنتي ده اخر واحد ممكن تفكري او يفكر فيكي اصلاً.
لقيت أحمد بيحمحم وواقف باصص ليا وبيفرك في إيديه-أنا عاوز أقولك حاجه…
-خير قول؟!
-مريم انا….. مريم انا بحبك.
-إيه؟!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببته بعد غيابه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *