رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دعاء أحمد
رواية صغيرة في قلب صعيدي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دعاء أحمد
رواية صغيرة في قلب صعيدي البارت الثاني والعشرون
رواية صغيرة في قلب صعيدي الجزء الثاني والعشرون
رواية صغيرة في قلب صعيدي الحلقة الثانية والعشرون
جاد وصل بيت عمه كان البيت مليان إضاءة و رجالة البلد قاعدين و الشباب بيرقصوا مع زين ابن عمه
صوت ضر’ب النا’ر زاد اول ما شافوا
جاد المحمدي عضو مجلس الشعب
جاد بجدية و نبرة آمرة
:چنا خدي ملاك و ادخلي عند الحريم دلوقتي
چنا بضيق :حاضر….
ملاك دخلت مع چنا و جاد راح للرجالة اللي رحبوا بيه و راح لزين ….
جاد و هو بيحضنه:الف مبروك يا عريس و الله فرحتنا
زين بابتسامة :الله يبارك فيك يا كبير روحت فين طول النهار خلعت أنت فاجئة كدا….
جاد :سيبك مني دلوقتي و خليك في نفسك.. الف مبروك
زين ابتسم و ربت على كتفه بود….
ملاك كانت قاعدة جنب الحجة فاطمة و سما كانت فرحانة لأول مرة تخرج و تحضر فرح معاهم
چنا كانت قاعدة و كأنها بتستعرض شياكتها أدام البنات لكن كانت حاسه ان الانظار كلها على ملاك و معظم حريم العيلة عايزين يتعرفوا عليها و منبهرين بيها
اتضايقت و قامت من جانبهم كانت خارجة تكلم مامتها في الموبيل لكن قابلتها مرات عم جاد
صفية :اهلا يا مرات الغالي منورة
چنا : بنورك يا أم زين….
صفية ؛ ايه رأيك في مرات إبني مش زي القمر
چنا بلامبالة:بتعرفي تنقي…
صفية حبت تحرق دمها
:زي جاد بالظبط هو كمان عرف ينقى و جاب واحدة تقول للقمر قوم و أنا اقعد مكانك…. يوه مش قصدي اضايقك يا حبيبتي
چنا بضيق و غرور
: تضايقني لا يا أم زين محدش بيعرف يضايقني و بعدين ما أنا اللي مختارة معه البنت دي أنتِ عارفه هو عايز يخلف و أنا بقا مش عايزه ابوظ جسمي
صفيه ضحكت و قربت منها بخبث :
-يعني مش علشان أنتِ أرض بور مش هتعرفي تخلفي و بصراحة كدا انا اول مرة اشوف ست بتختار لجوزها واحدة زي القمر كدا دا انتي لو بتقوليله طلقني كان هيبقى اهون….
اصل بصراحة أنا فرحانه اوي لجاد أنه اتجوزها البت حلوة و نغشه ضحكتها كدا تخطف القلب…. ابقى حفظي بقا على جسمك كويس بدل ما يبوظ بالاذن يا حبيبتي
چنا كانت بتبص لها بقرف و غضب بعدت عنهم علشان ترد على والدتها
فاطمة بهمس :أنت قولتيلها ايه
صفية بود
: حرقت د”مها بكلمتين حاكم البت دي حارقه د”مي من زمان و هي حاطه مناخيرها في السما كدا و فاكرة نفسها بنت بارم ديله… خليها تشرب بقا المهم يا فاطمة احنا لينا قاعدة طويله لازم نتكلم بقالنا كتير مقعدناش و انشغلت بموضوع جوازة زين
فاطمة :هنقعد بس خلي الليلة دي تعدي و نفرح بالعيال
صفية بابتسامة :طب ايه مش هنفرح بجاد قريب و نسمع خبر حلو…
فاطمة:يارب يا صفية…
في اوضة من اوض البيت
هنا بغضب:
أنتِ غبية يا چنا ايه العك اللي عملتيه دا
قلتلك حاولي تكسبي جاد لصفك و بلاش مشاكل مع البت دي لحد ما اجيلك تقومي تتفقي مع اخوكي تخطفوها دا انتم اغبيا
چنا في الموبيل
:ماما أنا مش ناقصة و مش حمل كلمة
كارم كان فاكر انه كدا هيخلصني منها و ميبقاش غيري
لكن جيه جاد عرف و من امبارح و أنا معرفش هو فين و جاد عمل فيه أي
هناء بحدة :
انتي تسمعي الكلمتين دول و تنفذيهم…
ابعدي خالص عنها بعد اللي حصل دا جاد عنيه هتفضل عليها و حاولي ترجعي ثقته فيكي إنتى فاهمة
و اوعي تقعي ادامه بالكلام و يعرف أنك كنتي متفقه مع كارم
اكيد كارم مقالش حاجة عنك لانه لو كان قال كان زمانك عندي و مطلقه
و انا و أبوكي هنيجي بكراً او بعده نشوف المهزلة اللي انتم عملتوها دي و ربنا يستر و جاد ميعملش حاجة في أخوكي… انتي سامعه أنا قلت أي
چنا:سمعت يا سمعت أنا مش عارفة البلوة دي جتني من أنهى مصيبة
چنا نزلت بعد شوية لقيت سما بترقص مع العروسة و فاطمة و صفيه بيصقفوا لكن ملاك مش موجودة معاهم
نزلت قعدت جنب فاطمة بهدوء و هي بتدور على ملاك بعينيها وسط البنات لكن مكنتش موجودة لكن مردتش تسأل حد لأنها عارفه انهم مش طايقنها
فضلت قاعدة لحد ما سما جيت قعدت جانبها
چنا بهمس :هي ملاك فين يا سما مش باينه
سما :ملاك مش عارفه بس تقريباً شفتها خارجة من شوية مع جاد
چنا :راحو فين ؟
سما:مش عارفه يا چنا متقلقيش مدام مع جاد اكيد كويسه
چنا :اه اكيد كويسة….
سما:ما تيجي ترقصي
چنا كانت بتشيط حرفياً لكن مكنتش عايزه تخسر كل اللي حواليها فقامت معاها
في عربية جاد
ملاك باستغراب :أنا مش فاهمة أنت اخدتني و مشينا فجأة ليه و بعدين سبنا ماما و سما و چنا
جاد بابتسامة مراوغة:
ماما و سما و چنا هيجوا مع مصطفى و ليه اخدتك وفجأة كدا علشان زهقت من القاعدة هناك و فكرت كدا قلت ليه مهربش و اخدك معايا
ملاك بابتسامة:طب هربنا هنعمل ايه؟
جاد غمز لها بخبث :لما نوصل هقولك
بعد مدة رجعوا القصر
ملاك خرجت من اوضة الملابس بعد ما غيرت فستانها و لابست بجامة مريحة لقيت جاد قاعد على طرف السرير
رفع عنيه و ابتسم لها
جاد:تعالي يا ملاك
قعدت جانبه لقيته بيطلع علبه قطيفه صغيره من الدرج ابتسم و هو بيطلع منها خاتم الماس شكله جميل
مسك ايدها و لابسه ليها
ملاك بدهشة:دا ليا؟
جاد بابتسامة:ايه رأيك حلو؟
ملاك بتوتر:دا شكله غالي أوي
جاد:يا ستي هو أنا قلتلك ادفعي حقه دا خاتم جوازنا اصلا أنا فكرت كدا و عرفت اني مجبتش ليكي اي حاجة من وقت ما اتجوزنا و بعدين هو مش غالي اوي يعني المهم عجبك
ملاك بابتسامة و هي بحاوط رقبته بدلال
؛ اوي شكله جميل اوي…
جاد ابتسم بحب و مال عليها باسها برقة…..
بعد ساعتين تقريباً
مصطفى وصل البيت و معه و والدته و چنا و سما
چنا لمحت عربية جاد مركونة برا، نزلوا من العربية و دخلوا البيت كلهم
فاطمة بصوت عالي ندت على الشغالة:يا توحة بت يا فتحية
فتحية جيت بسرعة و باين انها كانت نايمة:
نعم يا ست فاطمة
فاطمة :مشوفتيش جاد بيه
فتحية بحرج :كان هنا هو و ملاك هانم
سما :ايوة يعني هو راح فين دا سبنا من ساعتين تقريباً
چنا كانت حاسه بنار جواها من فكرة انه يكون مع ملاك
:تلاقيه في اوضة الجنينة بيخلص شغل كالعادة
مصطفى جيه بعد ما ركن العربية و سمعهم
:لا جاد مش هناك الاوضة فاضيه تلقيه فوق لان عربيته مركونة برا
فاطمة بابتسامة:ربنا يسعده…. ياله يا مصطفى خد مراتك و اطلع و انا هستني ابوك على ما يجي هو و سليم
چنا طلعت اوضتها و هي متضايقه من نفسها انها اول ما خرجوا مخرجتش وراهم
تاني يوم الساعة احداشر
كانوا قاعدين على السفرة و الفطار ادامهم كلهم صحيوا متأخر لأنهم كانوا سهرانين في الفرح
الحج محمد :
_غريبة جاد اول مرة يتأخر كدا دا مشي قبلنا كلنا امبارح معقول لسه نايم لحد دلوقتي دا الساعة 8بالظبط بيكون بيفطر
فاطمة بابتسامة خبيثة:
-ما تسيبه يا حج يعني هو كل يوم لازم يصحى على معاده بالظبط تلاقيه كان سهران و بعدين دا عريس جديد
چنا بصوت عالي و غضب:
-فتحية يا فتحيه
فاطمة :في ايه يا چنا براحة و بعدين ما تتكلمي بصوت واطي
فتحية بسرعة :ايوة يا هانم
چنا بحدة و هي بتفرغ فيها غضبها:
بقالي ساعة بنادي عليكي انتي اطرشيتي
سما :في ايه يا چنا براحة مش كدا انتي تكلميها كدا ليه
چنا بغرور و تكبر:انا اكلمها زي ما انا عايزاه انا چنا الشافعي و بعدين دي حته شغاله لا راحت و لا جيت
محمد بغضب و حدة و هو بيضرب على السفرة بغضب :
-و انتي هنا في بيت المحمدية يعني اللي يقعد فيه يقعد بادبه و بعدين كلنا خدامين لقمة العيش
سما بضيق:معليش يا فتحية اصل في ناس جواها كبت و ملقتش غيرك تعرف تطلعه عليه
چنا بهدوء: امشي اطلعي لجاد بيه و قوليله اننا مستنينه على الفطار…
فتحية مشيت و هي مفوضه أمرها لله من أعمال چنا و هي بتلعن الحوجة اللي خليتها تشتغل عند واحدة زي دي
فتحية لنفسها:ربنا على الظالم و الله تستاهلي اللي مراته تعمله فيكي
في أوضة جاد
صحي على صوت خبط على الباب فتح عنيه بنوم، ابتسم و هو شايف ملاك نايمة في حضنه
جاد بصوت عالي نسبياً :مين؟
فتحية؛ انا فتحيه يا جاد بيه… چنا هانم بعتاني اصحى حضرتك
جاد:طيب روحي أنتِ دلوقتي…
جاد ابتسم بخبث و هو بيصحي ملاك
:ملاك…. ملاك.. قومي يا حبيبتي….
ملاك بنوم و عدم وعي:
_أنا عايزاه أنام
جاد :ملاك فوقي… قومي
ملاك فتحت عنيها بنوم و بصتله بخجل و هي بتبعد
جاد بابتسامة:صباحية مباركة يا حبيبتي
ملاك بابتسامة :صباح الخير…. هي الساعة كم
جاد :تجيلها احداشر و نص
ملاك :احنا تأخرنا اوي زمانهم تحت بيقولوا..
جاد بابتسامه خبيثه:بيقولوا ايه و بعدين تلقيهم اصلا لسه صاحين لان اكيد جيهم من الفرح متأخر
ملاك بخجل:بس احنا سبناهم من بدري و انا مكسوفة انزل
جاد بابتسامه :متشغليش بالك بيهم و بعدين واحد و مراته محدش ليه عندهم حاجة …. ياله كفاية توتر
بعد مدة
جاد كان اخد دش و قاعد مستنيها لحد ما تخرج و هو فرحان، ملاك خرجت من أوضة الملابس لابسه دريس طويل احمر و حجاب اوف وايت بصتله بتوتر
جاد بدهشة:انتي دا كله ما غيرتيش
ملاك باستغراب:مانا لابسه اهو.
جاد بغضب :احمر…. لا على جثتى
ملاك :وفيه ايه ماهو محتشم اهو
جاد:ملاك ماتجننينيش لا لا احمر.. احمر لأ… اى لون تانى غيره.
ملاك بقوه:بس هو عجبنى وكان نفسى البسه… أظن ابسط حقوقى انى البس الى يعجبني طالما محتشم ومحترم و بعدين فيها ايه ما چنا بتلبس اللي هي عايزاه و انت مش بتعترض اشمعني أنا
جاد :ملاك ماتختبريش صبرى ولا غيرتى عليكى لانها نار ممكن تدمر كل حاجه واى حد… غيرة الفستان ده وكفايه تحطي نفسك في مقارنة مع چنا
لأن أنتي مش زيها و علشان خاطري ادخلي غيري الفستان دا
كمل كلامه و هو بيحاوط خصرها بحب :
-و بعدين بقا أنا بغير عليكي من عيوني اقوم اسيبك تنزلي كدا أدامهم كلهم …
ملاك ابتسمت و اخدت نفس عميق بارتباك:
طب انزل أنت دلوقتي و انا هغير و انزل وراك علشان يعني محدش يقول حاجة
جاد بصرامة ؛ لا هننزل سوا ياله ادخلي غيري هستناكي….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة في قلب صعيدي)