Uncategorized
رواية السند الفصل الثالث عشر 13 والأخير بقلم نيرة محمد
رواية السند الفصل الثالث عشر 13 والأخير بقلم نيرة محمد
رواية السند الفصل الثالث عشر 13 والأخير بقلم نيرة محمد |
رواية السند الفصل الثالث عشر 13 والأخير بقلم نيرة محمد
سليم بصدمه ..انتي قولتي ايه
لين بدموع فرح ..قولت اني حامل ياسليم
سليم اللي اخيرا استوعب نطق بفرحه ودموع بتلمع في عنيه …حاامل يعني انا هبقي اب يعني هيبقي ليا ابن او بنت منك يالين انا مش مصدق انا عملت ايه في حياتي عشان اتكافئ بيكي
وحط ايديه علي بطنها بحنان وابتسم وكمل…وبابننا
لين رفعت ايديه باستها واتكلمت بحب …انا اللي محظوظه بيك وبحبك يا سليم
في قسم الشرطه
الضابط بعصبيه واحتقار …يعني برضوا مش عايز تقول مين اللي وراك
سالم مدعي القوه وهو من جواه مرعوب ..يافندم حضرتك فاهم غلط انا دكتور مخ واعصاب وسليم حالتي قبل ما الدكتور مجدي يمسكها وكنت بطمن عليه والست اللي دخلت هي اللي فهمت غلط .
الضابط قرب من كرسيه ونزل لمستواه واتكلم قرب وشه بخبث …طب ايه رايك بقا لو قولتلك ان الدكتور مجدي شاهد عليك ومقدملي اشعه وتحاليل تثبت انك كنت بتوصف لسليم علاج يدمرله خلايا المخ وفيه دوا منه مسرطن علي المدي البعيد بيعمل كانسر وده اللي حصل
وكمل بحتقار..لكن ازااااي يعمل العمليه ويكون في احتمال انه يخف يبقي لازم تكمل جريمتك وتخلص عليه خالص
وكمل بصوت عااالي فزع سالم اللي قاعد قدامه مرعوب وبيترعش والعرق بينزل علي جبينه من الرعب …..هااااا هتكلم ولا تشيل الليله كلها لوحدك ورقبتك الحلوه دي يتلف عليها حبل المشنقه .
سالم بخوف ورعب …هتكلم هتكلم انا هقول علي كل حااجه
في القصر
هناء راحه جايه بتوتر وقلق وبتكلم نفسها بصوت مسموع ..هو الزفت اللي اسمه سالم ده متكلمش ليه ياتري حصل اللي انا عيزاه ولا لا
قاطعها كامل اللي دخل عليها لقاها بتكلم نفسها قالها باستغراب …ايه ياهناء ماالك انتي اتجننتي ولا ايه بتكلمي نفسك
هناء بعصبيه اتملكت منها بسبب خوفها …هوو في ايه يا كامل ماتسيبني في حالي يا اخي ان شا الله اتحرق حتي ياااباااي دي حاجه بقت تخنق
لسه هيرد عليها لكن جرس الباب رن والشغاله راحت تفتح لقت الشرطه قدامها اتفزعت ونادت لكامل وهناء اللي هما كمان قلقوا لما شافوهم
كامل بقلق ..خير ياحضرت الضابط
الضابط بجديه ..عندنا امر بالقبض علي هناء الدمنهوري هي موجوده
هنا اللي كانت هتموت من الخوف والرعب استخبت ورا ضهر كامل اللي بصلها باستغراب ورجع بص للضابط
كامل بقلق ..خير يافندم ممكن اعرف هي عملت ايه
الضابط بعمليه ..اسف مفيش امر اني اقول لحضراتكم السبب ووجه كلامه لهناء اللي وقفه بتترعش ورا ضهر كامل
ياريت يامدام تتفضلي معانا من غير شوشره
هناء اللي بصت لكامل عشان تستنجد بيه لكن لقت نظره احتقار في عنيه ليها خاصه ان خوفها ده بالنسباله وراه مصيبه كبيره وده اللي خلاها تمشي معاهم باستسلام غريب عليها
بعد ساعه في قسم الشرطه
الضابط بعصبيه واحتقار …هاااا قوليلي بقا ياروح امك ايه الجبروت اللي انتي فيه ده انتي بني ادمه زينا كده ولا انتي من جنس ابليس ولا ايه بالضبط
وكمل باستغراب من الحيه اللي اودامه ..طب حتي خافي علي ابنك لا ربنا يردلك فيه ماهو شاب برضوا ونفس عمر سليم اللي كنتي هتضيعيه
هناء بعياط هستيري وخوف ورعب خاصه بعد ماسمعت التسجيلات اللي سالم مسجلها بتفاقتهم كلهم لانه مكنش واثق فيها …والله كان غصب عني الشيطان هو اللي كان بيحركني ساعتها كان كل تفكيري ان لما كامل يموت انا اللي اكون الوصيه علي فلوس سليم لو حالته العقليه مش مظبوطه ماهو ياكده يايموت المهم ان الفلوس تكون ليا اعيش واتهني بيها انا وابني بس انا مستعده ابوس ايد سليم ورجله بس يسامحني انا مقدرش اقعد هنا دقيقه واحده والله اموت اموت والله .
قالت كلامها وانهارت في العياط
صوت التلفون رن الضابط رد عليه المكالمه اللي غيرت تعابير وشه من العصبيه للذهول واخيرا للحزن
قفل التلفون وبص لهناء المنهاره في العياط وقالها بشئ من الشفقه ..
سبحان الله انا كنت نفسي اعدمك دلو قتي حالا من احتقاري ليكي لكن انا دلوقتي بشفق عليكي لانك وانتي بتعملي كل ده نسيتي ان ربك اسمه الحكم العدل ويمهل ولايهمل كنت لسه بقولك مش خايفه لربنا يردهولك في ابنك اهو اترد
هناء اللي قامت ومشت ناحيته وبتمسح دموعها وقفت قدامه وهي بتقول بقلب بيدق بسرعه وايديها بتترعش من الخوف قالتله ….تقصد ايه
الضابط باسف عليها ..اقصد ان البقاء لله مراد ابنك لسه العربيه مقلبوبه بيه حالا بسبب سواقته وهو متقل في شرب جرعه هروين زياده وهو حاليا في المشرحه
هناء اللي بتسمعه وبعد ما خلص ضحكت وضحكت وضحكت ودموعها بتنزل بس وقفت فجاه وبصتله بجنون …انت تقصد ان ابني مات يعني مراد حته من قلبي مات يعني ربناا اخده مني عشان يعاقبني
نزلت علي الارض وبقت تضرب علي خدها وصدرها بطريقه هستريه وهي بتصوت .اااااااااااااه يابني ياحرقه قلبي علي شبابك يبني شيفاكي ياهند شيفاك وانتي بتضحكي وشمتانه فيا اهوو ربنا اخد ابني بنفس الطريقه اللي قتلتك انتي وبنتك بيها اااااااه يااااابني ياحبيبي يارب خدني يارب خدنيي
الضابط اللي كان شايف انهيارها وبيسمع اعترافتها اللي هتكون سبب في اعدامها بذهول بقي بيسال نفسه هو في شر يبقي بالطريقه دي وكل ده عشان الفلووس تغور الفلوس اللي ممكن تحول البني ادم لشيطان
سليم ولين رجعوا من المستشفي وعرفوا كل اللي حصل ودي كانت صدمه للكل واولهم كامل اللي راح لهنا ءالقسم وقابل انهيارها وقلبها المحروق علي ابنها بفرح وشماته خاصه انها السبب في موت مراته وبنته طلقها وبصلها باحتقار وقرف كانها مرض معدي وده اللي هي تستحقه وبجداره
عدي شهر سليم حزين ومكتئب في اوضته ودايما كان بيطلع حزنه وخنقته علي لين اللي كانت بتقابل كل ده بحب واحتواء وكانت دايما جنبه ومش بتستسلم وتبعد عنه
في الشهر ده زينب اجت قعدت معاهم في الفيلا بناء علي رغبه سليم عشان تاخد بالها من لين في حملها وابو سليم كان دايما يحاول يرجع علاقته معاه كاي اب وابنه
بس رد سليم دايما ..سيب الايام تنسيني يمكن اسامحك
هناء اتحكم عليها بالاعدام وسالم ب 7 سنين وشطب اسمه من النقابه نهائئ لانه محترمش شرف المهنه
عدي شهر تاني والامور بدات تتحسن وعلاقه سليم بابوه اتحسنت ورجع سليم يمسك الشغل مع ابوه تاني ولين اللي رجعت تنزل الجامعه عشان تخلص اخر سنه
سليم اللي اجه من الشغل مرهق دخل الاوضه لقي لين قاعده قدام المرايه بتسرح شعرها وسرحانه
قفل الباب وقرب منها وافتكر الايام اللي فاتت اللي كانت بتحاول تقرب منه وهو كان بيبعدها استغبي نفسه اوي
ازاي يجرحها اوي كده وليه
وصل ليها وباسها من راقبتها
بصتله بزعل وبعدت عنه
سليم قرب منها ولف وشها ليه وقالها بحنيه ..حبيبي زعلان مني اوي صح
لين بدموع وضعف ..انا مش حبيبتك اللي بيحب مش بيجرح اللي بيحبه
سليم بحزن عليها ..لا يالين انتي حبيبتي وروحي وقلبي كمان بس اللي حصل ده صعب اوي عليا سامحيني عشان خاطري
لين بدموع وعشق ..انا مقدرش ازعل منك عشان بحبك اوي ياسليم ومقدره اللي انت فيه بس انت كنت بتجرحني لما تبعدني عنك
سليم بحب وابتسامه رفع وشها اللي حطيته في الارض ..يعني انتي كنتي عايزاني اقرب
لين بضعف ..بس بقا لو سمحت
سليم بهمس ليها ..عايزاني ااقرب
لين بضعف همست بعد مافشلت انها تخبي مشاعرها ليه ..اه عايزاك تقرب.
ده كان اخر حاجه قالتها قبل ماسليم يقرب منها بحب ويلبي نداء قلبه وقلبها ويعلمها الحب بس من نوع اخرحب خاص بيهم لوحدهم
ياااااااه يابابا حقيقي قصه حبك انت وماما جميله اووي
ده كان صوت معتز شاب وسيم في العشرين من عمره قاعد يسمع لابوه اللي حاضن امه وقاعدين يحكوا لابنهم قصه حبهم بفخر
سليم بحب وفخر لابنه…تعرف يامعتز رغم اني متجوز امك بقالي 20 سنه بس حبي ليها كل يوم يذيد مش بينقص ابدا يا ابني
وكمل وهو بيبص في عنيها بحب موجه كلامه لابنه اللي باصصلهم وهو مبتسم وفرحان بحب ابوه وامه لبعض..لين مش بس كانت مراتي وحبيبتي لا دي كانت وما زالت سندي وعزوتي وقوتي وقت ضعفي ربنا يخليها لينا ياحبيبي
لين بدموع فرح رفعت ايديه باستها بحب …ربنا يخليك انت لينا ياسليم ولا نتحرم منك ابدا ياحبيبي لين ملهاش وجود ابدا من غير سلييم
تمت
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان