رواية فيروزة الفهد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سلمى محمود
رواية فيروزة الفهد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سلمى محمود
رواية فيروزة الفهد البارت السادس والعشرون
رواية فيروزة الفهد الجزء السادس والعشرون
رواية فيروزة الفهد الحلقة السادسة والعشرون
عمر بصراخ: عاااااااشق
كانوا بيدوروا عليه لكن لقيوه واقع بعيد والتراب عليه كانت ودنه بتصفر فتح عينيه هو وحاضن ساره وقال: ساره ساره ردي عليا ردي سارراااه
صرخ وهو حاضنها: سااااااراااااه
كانت الناس بتبكي وحاضنه اولادها والعساكر وقفت بحزن عليها
عاشق كان بيدوس على قلبها بقوة والبنت كحت عاشق ضحك ومسح دموعه وحضنها الكل فرح وقتها واتبدل حزنهم لفرح عاشق شالها وكان ماشي ووراه فريقه ووراه المدنيين والناس كان بطل فعلا كانوا كلهم ابطال وسجدوا في الارض يشكروا الله وساره مسكت ايده وكان ماشي بيها
وقف عاشق وسطهم وشال البندقية وباسها وقال بصوت عالي : احنا فعلًا مقدرناش نقبض على الهيكل بس ربنا سخرنا اننا ننقذ حياة الناس دي كلها اللي هما اهم من الهيكل احنا مش لابسين البدلة كهيبة ولا منظر لابسينها علشان الوطن علشان العلم علشان الارهابي يتهز لما يشوفنا يعرف احنا جاين هنا علشان نموت علشان وطنا جايين نحارب ونجازف ونستمر حتى لو نزلت الاف الدم منينا وراحت شهداء كتير منينا مش بالعدد حتى لو هما كتار الكلاب هتفضل كلاب حتى لو عددهم كتير الذئب بيغلب في ساحة المعركة جايين علشان نموت مش علشان نحارب، جايين علشان نموت مش علشان نحارب، جايين علشان نموت مش علشان نحارب
عمر باس البندقية ورفع العلم وقال ودمعته نزلت: يعيش الوطن
العساكر: يعيش الوطن
عاشق وقف وراسه مرفوعه فوق والناس كانت مبسوطه وبتبكي وحاضنه اولادها
……………………
ليت للحُزنِ أبيات من الشعِر
أم من الشَطرِ كلمات من الهوىٰ
متفردٌ أسير في جُحورٍ وأكتافي
يَهزوُها رياحُ الضعفِ وليس القُوىٰ
أيا ساعي الرزق إين النصيب
أم رزقي القاهُ يومًا في المأوىٰ
يا واهب عنائي آلوكَ
إن المطاف في النهاية القُصوىِ
هل للقلب مُفتاحًا؟
أم بالحُبِ و الإيمان و التقوىٰ
زهرةٌ ذبلت اوراقُهَا وجفتْ
ولكنَّ مكانها موجُودًا في المروىٰ
عاشق رجع المقر هو والفريق والكل كان حاني راسه حتى القائد
عاشق: قائدي أنتوا بخير؟!
القائد بحزن: الهيكل اخد ليلى
عاشق ساب ايد ساره والصدمه احتلت وجهه وقال بصدمه: ليلى😳
فتح الشاشه والهيكل كان لابس الوجه بتاعه وقال: مرحبا عاشق الجوارحي
عاشق كان واقف وقال: ليليييييى
قرب الكاميرا الهيكل وهي كانت مربوطه في رجليها وايدها ومحطوط شاش على بؤها شاله الهيكل
ليلى: عاشق أنا بخير متخفش
عاشق كور قبضته وقال: متخافيش مش هيقدر يإذيكِ
الهيكل: وإيه دليلك هإذيك فيها هنلعب لعبة بسيطة
القائد: هو في مصر
الهيكل: انزل مصر الاول ونتفاهم
ليلى بدموع: متنزلش يا عاشق هيإذيك
عاشق بغضب: سيب ليلى يا هيكل ليلى ملهاش ذنب
الهيكل: كل اللِ يخص عيلة الجوارحي هيموت
عاشق:***** يا *****
الهيكل كان ماسك علاجها: أنا عارف ان في رصاصة في دماغها ولو ماخدتش العلاج ده في وقته هتدخل في غيبوبه
عاشق: إلا ليلى يا هيكل
ليلى كانت بصاله بثبات وقالت في نفسها: محدش يعرف ان فيه رصاصة في دماغي غير بابا وعاشق صوت ده مألوف عليا
عاشق بصراخ: هيكللللل ياااا ******
عمر: متخفش هننقذها
كان وقتها بيرن ايوب على عاشق
الهيكل: رد رد عليه شوف هتقوله ايه
عاشق: اخرررس
عاشق قفل وقال: دا كان ايوب يا ليلى اوعدك هنقذك اوعدك يا ليلى
قلبها ارتاح لما اتأكدت ان الهيكل مش ابوها وهزت راسها بدموع وقالت: أنت بخير يا عاشق
عاشق بدمع من منظرها: انا بخير يت ليلى وساره بخير انقذتهم يا ليلى ساره معايا دلوقتي
ليلى بصتله بكل حب وهزت راسها واتقفلت الشاشة
القائد: متقلقش يا عاشق هننقذها
عاشق هز راسه وطلعوا من المقر
طلعوا طياره حربية خاصة وخططوا لعملية انقاذها وعاشق كان حاطط ايده على البندقية بكل ثبات ومستعد