روايات

رواية زواج بالاتفاق الفصل الثامن 8 بقلم مي سيد

رواية زواج بالاتفاق الفصل الثامن 8 بقلم مي سيد

رواية زواج بالاتفاق البارت الثامن

رواية زواج بالاتفاق الجزء الثامن

زواج بالاتفاق
زواج بالاتفاق

رواية زواج بالاتفاق الحلقة الثامنة

لتانى مره وانا معاه معرفش فوقت بعد اي ، فايقه ناسيه كل ال حصل ، لحظه، اتنين، وكان كل ال حصل بيتعاد قدام عينى من اول وجديد كانه لسه بيحصل ، عيطت تانى كان ال حصل لسه بيحصل دلوقتى ، كأنى لسه قدام طارق بيحاول يعتدى عليا
اخدت بالى من يونس ال قاعد سرحان ع الكرسى ف المستشفى ، وال لسه م اخدش باله من انى صحيت، وانا بحاول اتعدل ، الكانولا ال ف ايدى وجعتنى ، اتاوهت بصوت واطى بس كان كفيل يفوق يونس ، بصيتله لقيته بيبصلى ، ولتانى مره وتقريبا ف نفس المكان يبصلى بطريقه غريبه
بس المرادى عرفت افسرها، كان متعصب ، عروق رقبته باينه كانه مصارع داخل مواجهه ف حلبه، ايده مشدوده كأن بيضرب المنافس ال قدامه، عنيه الرصاصي اصبحت فاجاه شديده السواد،، بس ف حاجه كمان غير العصبيه ، نظرته كانت فيها حنيه ، واسف ، كأنه.. كأنه بيتاسف ع حاجه انا مش عارفاها ، او حاجه هو معملهاش أصلا
_ محتاجه اساعدك ف حاجه؟
= نادي بس الممرضه تسندنى عشان اقعد
_ طب مانا ممكن اساعدك ، هاتي ايدك
= تانى ي يونس؟!
_ خلاص خلاص ، استني
نادي الممرضه وجت ساعدتني بعد م قالت اني عادى امشي مجرد م المحاليل ال ف ايدي تخلص
سندت ضهرى ع السرير مستنيه المحاليل تخلص وغمضت عينى ، قبل م اخد بالي انه مركز معايا ومنزلش عينه من عليا
_ مي
رديت وانا مازلت مغمضه عينى، انا خايفه ، خايفه نظره عينه تتغير
= هممم

 

 

 

 

 

 

 

_ بصيلى
= غض البصر ي يونس!!
_ تمام تمام ، احنا محتاجين نتكلم
قبل م اقول حاجه ولا هو يقول حاجه كنت فتحت عينى ، قلعت دبلتى ، وحطتها قدامه من غير كلام
= مش ده ال عايزنا نتكلم فيه ؟
قبل م يقول حاجه ولا انا اقول حاجه لقيته مسك الدبله تانى وحطها قدام ايدى من غير م يلمسني
بصيتله ب استغراب_ اي ده؟
= البسي دبلتك ي مي و لأ مش ده ال عايز نتكلم فيه
من غير م اتكلم كنت لبستها وانا ساكته، انا مش حمل مناهده ولا انه يزعق ، نزعق بعدين لكن دلوقتي مش قادره
_ مي
= ايوه ي يونس
_ انا اسف
= ع ؟!
_ ع إنى كان ممكن ملحقكيش ، ع انك واجهتى ده لوحدك ، ع رعبك خلاص اللحظات ال مكنتش فيهاا معاكي ، ع انك حسيتى انى ممكن مجيش ولو للحظه ، ع ان كلب زي ده بصلك ، ع انه حاول يلمسك ، ع انه خلاكي تبكى ، ع إنى قولت هخرج بس اجيب حاجه وارجعلك قبل م تخلصي السكشن ، ع انى معرفتكيش إنى كنت مستنيكي عشان اوصلك لما تخلصي

 

 

 

 

 

 

= واحناا هناك سألتك سؤال وانت مردتش عليا ، ممكن اعرف اجابته دلوقتي؟
= المحاليل خلصت ، يلا عشان نمشى
مسحت دموعى ، واتنهدت بياس وحاولت اقوم دوخت ، سندت ع الجدار ولتالت مره مد ايده عشان يسندني ، مردتش عليه ولا بصيتله وقومت ، انا عايزه أعيط تانى ، عايزه اعيط اوي ، انا مش فهمانى ولا فهماه ، طيب هو مصدقنى ولا لا ؟ مصدق كلام طارق ولا مكدبه؟ واثق فيا ولا لا ؟ عايز يتجوزني عشان انتقامه ده لا لا ؟
بس انا لو مفهمتوش ده طبيعي ، انما انى مفهمش نفسي ده قمه الجنان والله ، انا.. انا مش عارفه انا عايزه اي؟ مش عارفه عايزاه يصدقنى لي ؟ انا مش عايزه ابان قدامه مجرد واحده منافقه ، بتخدع ال حواليها باللبس وهى دايره ع حل شعرها زى م هايدى قالت ، وزى م طارق حاول يثبت ده النهارده بكلامه،، بس هل ده السبب الوحيد ؟ ،، مش عارفه..
نزلنا تحت ببطئ لأنى مش قادره امشي اصلا ، واحنا خارجين دفع حساب المستشفى ونزلنا
اتكلمت بخفوت _ هي الساعه كام؟
= 11
_ محدش من البيت رن؟
= مامتك رنت وانا رديت عليها وقولتلها انك تعبتى شويه وانا معاكى
_ تمام ، فين شنطتى ؟
= ف العربيه تعالي

 

 

 

 

 

 

نزلنا ووصلنا عند العربيه ، فتحلي الباب وركبت ولف ركب ومشينا ، طول الطريق متكلمناش ، بيتهيألي دموعي بس هي ال كانت بتتكلم ، حاولت اوقفها مقدرتش ، مش متخيله اي كان هيحصلي لو مكنش جه ، مش متخيله كنت هواجهه لوحدى ازاى، مش متخيله طارق ده كان هيعمل فيا اى لو يونس اتاخر شويه ، ولاول مره أعترف اني لقيت الأمان ، انى ممكن اطمن انى هلاقي حد جمبي ، ولتانى مره اقلق من الإحساس ال وصلتله ، قاطع سيل تفكيرى صوت يونس
_ بالنسبه لسؤالك ال قلتيه فانا هجاوبك عليه بس لما نوصل البيت
هزيت رأسي من غير م اتكلم وسكت
جه قدام محل ملابس ووقف ، بصيلته بأستغراب
_ هنجيبلك هدوم بدل هدومك دى
اخدت بالي انى لابسه الجاكيت بتاعه
سألته وانا بدعي ربنا ان الاجابه تطلع عكس ال ف دماغي
_ هو مين ال لبسني الجاكيت ده؟
= احم ، انا
_ نعم؟ ،، ليييي

 

 

 

 

 

 

= مكنش ينفع ندخل المستشفى بهدومك المتقطعه ي مي ، المستشفى كانت أكيد هتبلغ ، وكان هيبقى فيها محضر وانا مكنتش هرضى ان ده يحصل فعملت كده
_ ده ع اساس انه وهما بيكشفوا م اخدوش بالهم
= أولا ال كشف عليكى دكتوره مش دكتور، اكيد مكنتش هسيب دكتور يكشف عليكي يعني فقولتلها انك بس محتاجة محاليل لان الحاله دي بتحصلك لما بتهملي ف اكلك،، ولان ده حصل قبل كده يوم م كنا بنجيب الشبكه فكان سهل اقولها نفس الكلام ال الدكتور قاله يوميها،، وكمان كنت عارف ان ده فعلا سببه اهمالك ف اكلك ، فركبنا المحاليل واستنيتك تفوقي ، وبس
اتخرست ، مش معقول يعني اخد باله من كل ده،، أكيد صدف يعني ، مش معقول مركز مع كل ده
فوقت وهو بيمدلى ايده بمنديل ،
_ اي ده؟
= امسحي وشك ، انتى مبطلتيش عياط من ساعه م فوقتي
خدته ومسحت وشي ونزلنا عشان نجيب اى هدوم ليا بدل م ادخل ع اهلى والجيران بالهدوم دي
دخلنا ولقينا بنت ف المحل ، بس انا ك مي ، بنظرتى كده بقول ان مبدئيا كده البت دى مسهوكه،، وشكلنا كده هنخرج من المحل ده بشعرها ف ايدي
اتكلمت مع يونس بابتسامه سمجه وتجاهلتنى خالص ولا كأنى واقفه جمبه
* اتفضل ي فندم،، المحل كله تحت امر حضرتك
نهت كلامها بابتسامه رخمممه ، وباااارده وساقعااااه
ع الرغم من كل الحزن ال كنت فيه بس مقدرتش اسكت
= انا معاه ع فكره لو تاخدي بالك

 

 

 

 

 

 

* سوري ي فندم م اخدتش بالي من حضرتك
رديت ف سري عشان مبانش انى متضايقه = مهو طبيعى متاخديش بالك مني وانتى مبحلقه فيه كده ، ده انتى بتبصليه بهيام وانا لسه مبصتلوش البصه ده،، بس لحظه.. وانا ابصله البصه دي لي اصلا؟
لقيت يونس بيبتسم بمجامله ورد عليها
_ عايزين بس نروح قسم الدريسات والاخمره
* اتفضل ي فندم من هنا
لقيت يونس بصلي _ يلا ي مي
مشيت وراه من غير م اتكلم، اشترينا دريس وخمار ولبستهم ومشيت، وصلنا البيت ركن العربيه ولقيته بينزل
_ هو انت رايح فين؟ مش هتوصلنى وتروح
= عايز اتكلم مع عمي ف حاجه
فهمت أنه اكيد هينهي ال بينا،، بس لو منههوش ف المستشفى مردتش وطلعت وسبته ع م يخلص ويحصلنى، مكنتش قادره اقف ، انا مش قادره اتكلم اصلا، ده فضل من عند ربنا انى لسه قادره اقف ع رجلي لحد دلوقتي اصلا
طلعت واول م وصلت ، خبطت ع الباب ولقيت امى بتفتح الباب ،
_ اي ده يبت ، انتى مبهدله كده لي؟ ، وفين هدومك ، انتى مكنتيش خارجه بالهدوم دى؟ م تردى اى ال حصل
خصلت كلامها ودخلت ورايا وسابت الباب مفتوح
= مفيش حاجه

 

 

 

 

 

 

مسكت دراعي بعصبيه _ لا فيه ، م تردى ف اي؟
صرخت فيها _ مفيش كان فيه واحد هيعتدى عليا ، استريحتي
ضربت بايدها ع صدرها = ي مصيبتى ي مصيبتى ، ي خرابى اي ال حصل ، عملك حاجه يبت ، انتى لسه زى م انتى ولا اي ال حصل ، يلهوى الجيران هتقول علينا اي لما يعرفوا ، ي خرابي ولا خطيبك
بصتلي
= خطيبك عرف ي بت، عرف صح
اتجمدت مكانى ، معقول تفكيرها كله محصور ف الجيران وخطيبى ، انا مفرقش معاها خالص ، مفرقش معاها ال شوفته وال كان هيجرالي وخايفه من كلام الناس ، طب مخافتش عليا
رديت بلامبالاه عشان مصرخش دلوقتي _ ايوه عرف وطالع ورايا
= ي مصيبتى زمانه عايز يفسخ الخطوبه ، مهو طبيعي مين هيقبل بيكى بعد كده

 

 

 

 

 

 

اي كميه الوجع ال انا فيها دى ، انا كنت متعشمه انها تحن عليا ولو لمره ، انا كنت ف أمس الحاجه انها تتطبطب ع قلبى ، تاخدنى ف حضنها وتقولى انها جمبى ، انها واثقه فيها واني اكيد دافعت ع شرفهم وشرفى ، تاخدنى ف حضنها وتقولى انها جمبى ومش هتسيب حقى، تقولي انها مش هتسيب ال عمل ف بنتها كده ، طب هو انا مش بنتها طيب؟ طب هي ليه قاسيه عليا كده، انا كنت عايزاها بس تبصلي حتى بحنيه،تقولى معلش حتي، تعمل اي حاجه ، تعمل اي حاجة الا انها تقولي كده … انا… انا قلبي بيوجعنى اوي.. انا… انا عايزه أعيط
وبالفعل لقيت دموعي بتنزل بقهره ونكست رأسي بكسره وهى سابتنى واقفه مكانى ودخلت
سمعت يونس بيقول بهمس وهو قريب منى يكاد يفصل بينا خطوتين
_ اوعي اشوفك بتنزلى رأسك دى مره تانيه ، ارفعي رأسك ، مي ال اعرفها عمرها م تنزل رأسها أبداً ، مي ال أعرفها راسها دايما ف السما
كنت ممتنه للقدر ال بعتلى يونس ف الوقت ده وخلاه يقول الكلام ده
رفعت راسي ليه وانا ببكي ع حالي ، لقيت عينه بتحضنى من غير م يلمسني ، بتتطبطب ع قلبى من غير م يمد ايده زى كل مره
_ كل حاجه هتبقي بخير ي مي ، صدقيني
لقيت امي طلعت ترحب بيونس وبعدها دخل والدى وال متكلمش من ساعه ال حصل وال امى قالتهوله
اتكلم يونس بجديه وجمود كأنه مش نفس الشخص ال كان بيصبرني من دقيقه_ لو سمحت ي عمي اكيد حضرتك عرفت ال حصل ، فبعد اذنك كنت عايز اطلب منك طلب وياريت تعذرنى وتقدر موقفي ف ال هطلبه ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية زواج بالاتفاق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *