روايات

رواية الواقع الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة الدمرداش

رواية الواقع الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة الدمرداش

رواية الواقع البارت الحادي عشر

رواية الواقع الجزء الحادي عشر

رواية الواقع الحلقة الحادية عشر

الاء: مش سارة بتشتغل ف مكان كويس
أميمه: أيوه
الاء: بس مش عايزين حاجه تانى بخطه مننا نلبس سارة أكبر مصيبه
سيبيلى انا الطلعه دى بكره هروح مكان الشغل وهشوف اعمل أى
أميمه: تمام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سارة: ماما
نرمين عايزة اى
سارة: مش عايزة حاجه بس انا قلقانه اوى عليكى الساعه داخله على 2
نرمين: وانتى مالك روحى نامى بقى
سارة: خلاص يماما انا خايفه بس
نرمين: لايختى متخافيش ومتوجعيش دماغى
سارة: تصبحى ع خير
ثم قالت بتوتر انا داخله انام متقلقيش حقك عليا يابنتى
سارة حضنتها انا من غيرك مسواش اى حاجه يماما
نرمين يالابقى نامى
سارة حاضر
لتدخل نرمين لتريح عقلها الذى اشبه بتالف من كثرة التفكير
ليرن الهاتف مرة اخرى وتقوم بفزع
وتضع يدها على قلبها استر يارب
الو..

 

 

 

 

 

الشخص المجهول: هو أنتِ كنت نايمه ولا اى
نرمين: بدموع انت عايز منى اى
الشخص المجهول باين عليكى عايزة تنامى مش كفايه نوم السنين الفاتت دى
نرمين: بقولك انت: عايز اى
الشخص المجهول: لا أنت عارفه انا عايز اى ع العموم انا اسف ع الازعاج يا نرمين هانم
تصبحى على خير ده لو كان خير فعلا عليكى
وقفل الفون
نرمين: يارب اقف معايا فالمحنه دى
انا مش هعرف انام ابدا طول ما الزفت ده بينطلى كل شويه
انا لازم اعرف مين هو مش نرمين التذل من واحد زى ده
فى صباح اليوم التالى..
أنتصار: يالا يا ولاد الأكل جاهز
ريناد: بابتسامه صباح الفل ياست الفل
انتصار: يسعدلى صباحك يابنتى وربنا يبارك فيكِ
ريناد: اللهم
انتصار: اجرى صحى اخوكى ياكل قبل ما الاكل يبرد
أحمد: انا صحيت اهو
انتصار صباح الخير يبنى
احمد صباح النور
ريناد يالا يماما نفطر بسرعه علشان عايزة اجيب شوية حاجات كده لزوم الفرح
احمد: بضيق مش لما يتم على خير الاول
ريناد: هيتم انا صليت استخارة ومؤمن شاب محترم مش هلاقى ف اخلاقه ابدا
احمد: وأمه بقى

 

 

 

 

 

انتصار: هنقعد نرغى والاكل يبرد
احمد: ماهو أنتِ السبب
ريناد: ف اى يا احمد خلاص بقى انت بقيت حاجه صعبه بجد وكلامك مش لطيف مع ماما
أنتصار بإحراج: انا كلت من شويه هروح انشر الغسيل
ريناد: لا يماما ما اكلتيش انتِ كُنت لسه هتمسكى رغيف العيش
انتصار: خلاص بقى هروح انشر الغسيل واروق الشقه على بال ما أنتِ تفطرى وتلبسى عشان ننزل وتجيبى الانتِ عايزاه
احمد: لا ما فيش نزول غير لما اعرف اى سر المليون جنيه
أنتصار: حاضر يابنى كل بس أنت الاول
ريناد: خف رخامه بقى.
ــــــــــــــــــــــــــ
سارة انا رايحه الشغل يماما عايزة حاجه
نرمين لا ياحبيبتى خلى بالك من نفسك
سارة حاضر يماما سلام
فالشركه…….
سارة بزعيق انتِ يا أستاذة الورق ده مخلصش ليه
مى: حضرتك أنتِ مقولتليش ليه
مكنتش اعرف بجد
سارة: يعنى أى مكنتيش تعرفى امال انتِ لازمتك اى
مش مية مرة اقولك تعيدى الاوراق ورايا ولو ف حاجه ناقصه تكمليه ده كلو مستند الفاضى مهنش عليكى حتى تكلفى نفسك وتبصى
مى: انا اسفه

 

 

 

 

 

سارة: اعمل اى بكلمة اسفه دلوقتى لو اتكررت تانى هخلى مدير الشركه يرفضك
مى: لا عشان خاطرى لا ده انا بصرف على اخواتى
سارة: يبقى تحترمى نفسك
واطلعى برا شوفى هتعملى اى
مى: حاضر
سارة: اى الصوت ده مين برا
الاء: جريت اوف كانت هتكشفنى
سارة انتى لسه واقفه اطلعى بقولك
مى: حاضر
سارة اقفلى الباب
مى: تمام
الاء: بس بس
مى: انتِ بتنادى عليا
الاء: ايوه
مى: نعم
الاء: انا جديدة هنا وسارة دى معملتها وحشه اوى معايا
مى: وانا كمان بصراحه حاجه فظيعه كده
الاء: طيب اى رأيك ناخد حقنا بما يرضى الله
مى: ازى بقى…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الواقع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *