Uncategorized

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى عاطف

 رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى عاطف

في منتصف الليل بغرفة يائيل واشرقت
كان نائم وجنيته يتصبب عرقا ويهلوث بكلمات غير مفهمومه وينتفض بشده وكأنه يحارب احدا  وفجأه
يائيل بصراخ وفزع: لاااااااا سهررررر متسبنيش 
قامت اشرقت بفزع من صوته وحاولت افاقته لكن لا يستجيب ومازال يصرخ بإسمها 
اشرقت: يائيل يائيل اهدي ده كابوس يائيل يائيل 
قام فجأه من نومه وهو يقول: سهر لااااا 
اشرقت: اهدي ده كابوس اهدي 
قامت من جانبه وقانت بجلب الماء له  واعطته الكوب وقالت: اشرب اهدي  اهدي ده كابوس 
اخذ منها الماء وهو يتنفس بشده ويديه ترتعش  
وضعت يديه بتردد على كتفيه ومسدت عليه وقالت:اهدي اهدي محصلش حاجه خود نفسك  
بدأ ان يهدأ قليلا وفجأه ازال يديها عنه بعنف وقال : ابعدي عنيي اخوكي السبب في ال انا فيه  انا مش هسامحه وهعذبه زي ماعذبني مش هسيبه فاهمه  وقام وجذبها من يديها بقوه واتجه للشرفه والقاها بها وكان في ذلك الوقت الجو شديد البروده ويثلج  
يائيل: خليكي هنا طول الليل هبقي فرحان بما اشوفك بتتعذبي زي ماهو عذبها انا مش هقتلك زي ماقتلها عشان انا مش حقير زيه لا انا هدوقك العذاب الشبيه بالموت بالبطيئ  
أشرقت ببكاء وهي تدق علي زجاج الشرفه : افتح  حرام عليك الجو تلج هموت حرام عليك 
يائيل بقسوه : لازم كل يوم اعيشك الخوف ال حسته  وفي لحظه انتهت  
تركها ولم يشفق عليها واتجه ليكمل نومه بكل برود  والمسكينه تدق علي الباب وبدأ جسدها ان يرتعش من برودة الجو وتسعل وتركها هكذا لمدة ساعه وهي تدق حتي شعرت بتعب وجلست علي الارضيه وتكورت علي نفسها  وهي ترتعش وتفرك يدها من البرد وتبكي وتقول : ياارب ساعدني يارب واهديه ياارب وريح قلبه  وقلبي ياارب لوكان علي حق فريح قلبه يارب ولو كان غلط ف اهديه يارب ونور بصيرته ياارب 
جلست تردد كلمة يارب حتي شعرت بدأت تفقد قوتها  واغلقت أعينها ومال جسدها علي الارضيه واستسلمت للاغماء ومازالت تردد كلمة يارب وجسدها ينتفض….. 
اما عند مريم 
كانت مازالت تصرخ وتحاول ان تفلت من براثين هذا الوحش ونجحت في هذا حينما دفعته عنها بأرجلها وركضت تخرح من هذا المبني بهلع وهو يلحقها 
ظلت تركض حتي وصلت الي الطريق ووجدت سياره تأتي من بعيد فجرت ناحيتها وهي منهاره من البكاء وتقول: الحقوووني حد يلحقني  
وقفت امام السياره فوقفت فجأه ونزل منها شاب 
عدي بغصب تحول لصدمه: هو انتي 
جرت ناحيته وهي تبكي : الحقني  الحقني 
عدي: اهدي اهدي في اي  
مريم وهي لاتقدر علي الكلام : فيه فيه 
لم تكمل كلامها لان الشاب ظهر وكان  احابة ردها 
الشاب:  المزه دي تلزمني يانجم  هاتها من غير اي مشاكل 
عدي : يلا من هنا عشان انا دماغي مصدعه وعلي اخري اتكل علي الله ياحبيب ماما انت   بدل مااقل منكم 
الشاب: تقل مني انا طب تعالي بقه  
عدي: بااااااس انا رايح عند امي لا تقولي تعالي بقه ولا روح بقه  سلام عليكم  ثم نظر لمريم وقال معلش اصل امي عملالي في البيت مكرونه باشميل انما اي حكايه تيجي تاكلي معايا 
مريم بصدمه : انت بتقول اييييي 
عدي: شكلك مش عايزه احسن مكنتش هأكلك اصلا يدوبك علي قدي ثم نظر لهم مره اخري وقال : لا متبصش كده مش هعزمكم  
اقترب منه قليلا ثم وضع يديه علي كتف الشاب ونظر له قليلا وفجأه رفع ارجله وضربه في بطنه  تألم الشاب لها بشده 
عدي بصدمه مصطنعه: يقطعني هي وجعتك معلش اصل حسيت رجلي محتاجه تمارين جات فيك مش مشكله مش مشكله قولتيلي بقه مين ال تخصك 
كاد ان يرد  عليه الشاب 
ولم يكمل حتي وجد ارجله ضربت فمه بشده واوقعه ارضا 
عدي:    لالا متحسسنيش اني قاسي ابعد عن رجلي مش قادر اتحكم في لياقتي البدنيه  
اقترب منه الشاب بغضب  وذهب ليتعارك معه ولكن لم يسعف نفسه ففجأه وجدو من يضربه بشده علي رأسه بالعصي بشده بكل غل 
مريم وهي تبكي وتضربه بكل قوتها وتقول: والله مش هسيبك منك لله  وظلت تضربه بالعصا علي جسده بشده وهو يصرخ من الالم  
ذهب لها عدي وقال: خلاص متوسخيش ايدك بزباله زي ده انا اتصلت بالشرطه وهيجوا يربوه  
رمت العصا من يديها بتعب وبصقت في وجهه مشت قليلا ثم وقعت علي الارض بألم وبكت بشده 
اقترب منها عدي ونزل لمستواها وقال : هاا هتيجي تضربي معايا  مكرونه 
ابتسمت رغما عنها علي مزاحه فاكمل هو قوله: ايوه خلي القمر ينور طريقي ياقمري 
مريم بغضب:  ولاااا 
عدي: انا كده اطمنت عليكي ثم اكمل بهدوء وقال قومي يلا عشان اوصلك الوقت اتأخر  
وافقته وذهبت معه لانها  لاتقدر علي المشي وتخاف ان تواجه هذا الشيئ البشع مره اخري  
ذهبت معه وركبت معه وعرف مكان بيتها وانطلق له وظلت طوال الطريق  وتبكي بصمت حتي قطع حزنها غدي وهو يقول: اي ال ممشيكي في شارع زي ده لوحدك بالليل 
مريم : كنت راجعه من الدرس والحصه طولت علي غير العادي ودايما بروح من الشارع ده بس كان مظلم وفجأه طلعوا دول في وشي وحاولوا وصمتت ثم اجهشت بالبكاء 
عدي : اهدي خلاص الحمد الله انك بخير  ودلوقتي هما هيتربوا المهم محصلكيش اي حاجه 
مريم : الحمد الله شكرا ليك اوي لو مكنتش ظهرت في الوقت المناسب مكنتش اتخيل كان ممكن يعملوا اي 
عدي:  انا معملتش حاجه المهم بعد كده متمشيش في شوارع زي دي حظك ان ده الطريق ده قريب من بيتنا 
مريم : شكرا حدا يا.. 
عدي بإبتسامه : عدي  
ابتسمت له ثم فجأه تغير وجهها وقالت بضجر: وبعدين تعالي هنا ياض بقي يقولك هاتها تقوله امي عامله مكرونه بشاميل ده وقته 
عدي بضحك عليه: اي ده مين معايا 
مريم: نيننينيي 
عدي: اصل لقيتهم عيال هفأ قولت اتسلى شويه اصل كنت زهجان 
مريم بغضب: بقه انا كنت هموت من الخوف وانت زهجاااان  نزلني هنا نزلني 
نزلت بغضب من سيارته ثم انحنت وقالت : متستخفش دمك بعد كده يلطش  
تركته بغضب وصعدت لبيتها وهو مصدوم من تغيرها   
ثم قال بعدما ذهبت: يابنت المجنونه وضحك عليها  وذهب وهو يصر علي ان يفك شفرات هذه الجوهره النادره  كما اسماها منذ ان التقاها
مر الليل علي ابطالنا منهم من يتأ لم ومنهم من بدأ قلبه يتغني بالحب  ومنهم من يريد يمتلك قلبا ممتزج ب  المشاغبه والحنان والاحلام والشغف وضحكات تحي قلبه كلما سمعها 
في الصباح الباكر في غرفة جنه وحمزه 
كانت نائمه باحضانه وعلي وجهها ابتسامه وكأنها تحلم داعبت اشعه الشمس وجوههم فتململت وقالت : اقفلي الستاير ياماما لسه بدري 
شعر بها فقام وسمع كلامها وابستم وقال : جنه 
لم تستجيب له واكملت نومها ودفست نفسها بأحضانه اكثر لتختبئ من اشعة الشمس
قرب يديه من وجهها ومسد عليه بحنو وقال: ياجنتي 
بدات ان تفيق وفتحت عينيها وجدته امامها  وهي بأحضانه 
جنه وهي تدفشه عنها بغضب: انت بتعمل اي هنا 
حمزه :والله ومين ال مسك فيا امبارح وقعد يقول والنبي ياحمزه متسبنيش ياحمزه وماسكه القميص ومش راضيه تسبيه شوية وكنتي هتتحمرشي بيا  
جنه :اناااا 
حمزه مؤيدا كلامها :اه 
جنه بخجل : انا… انا كنت خايفه محستش بحاجه 
حمزه وهو يغمز لها : مكسووووفه 
نظرت له بغضب وتركته واتجهت للمرحاض لتغتسل وتؤدي فريضتها وابتسم عليها وذهب ليجهز هو الاخر نفسه 
علي الجانب الاخر 
قام من نومه ونظر بجانبه ليبحث عنها ولم يجدها فتذكر ما فعله فهرول الي الشرفه وفتحها وجدها ملقاه علي الارضيه فاقده الوعي وحرارتها مرتفعه جداا ودقات قلبها منخفضه جدااا 
ضرب يائيل علي وجهها بخفه: أشرقت اشرقت فوقي اشرقت فوقي انا اسف والله مكنتش في وعيي  اشرقتتت 
حملها وهرول بها الي المشفى ولاول مره يشعر بالندم وكان يشعر بالقلق عليها ولكنه كذب هذا الشعور .. 
بعد مده وصل الي المشفي  وهرول للداخل وهو يصرخ ويقول: اريد طبيبا زوجتي مريضه جدا 
استجاب له الممرضات واخذوها الي غرفة الكشف ليفحصها الاطباء 
وهو جالس بالخارج يضع يديه علي وجهه يشعر انه تائه لا يعرف ماذا يفعل هل مايفعله صحيح ام حاطئ  لايعلم  هو ليس بهذه القسوه منذ متي وهو اصبح دون رحمه الهذه الدرجه اعمي الانتقام قلبه وجعله وحش هل سيستفاد من كل هذا هل سيعود الماضي له وهو يعذبها معه كان كل هذا صراع بين قلبه وعقله عليه ولاول مره يتحدون في شيئ و يحاولون افاقته  من مايفعله 
اخرجه من هذه الافكار حينما خرج الطبيب من الغرفه وهو يقول لها : زوجتك تعرضت لالتهاب رئوي حاد وحمي شديده خلاف هذا جسدها ضعيف جدا ومن الممكن ان نفقدها سوف نتابع حالتها ونتمني ان يمن الله عليها بالشفاء ولكن حاليا لا اقدر ان اقول اي شيئ لان حالتها متدهوره ونحن نعمل مابوسعنا لانقاذها ادعي لها كثيرا  
تركه الطبيب وهو مصدوم مما سمعه ونظر عليها من وراء الزحاج وهو يشعر ان قلبه يعتصر من الالم وهو يراها هكذا  ولكن مازالت هذه الذكري تهاجمه فيشعر انه مكبل بين خيارين ان ينسي انسانيته  ويفرح وهو يراها هكذا او ينسي كل شيئ ويبوح لجوارحه بما بدأ قلبه ان يشعر به 
دلف لغرفتها وجلس امامها وظل ينظر لها ويدقق في ملامحها لاول مره  
واظن انهاا بداية طوق النجاه 
امافي مكان اخر 
واخيرا وصل الشخص الذي سوف يعيد الروابط المنقطعه ويريح قلوب انفطرت من الانتظار 
قصي: الو ياحمزه انا وصلت انت فين 
حمزه:انا وراك 
كان عدي مع حمزه وينظر لهم وهو لا يفهم اي شيئ 
عدي : ممكن حد يفهمني بيحصل اي 
حمزه : اعرفك المقدم  قصي سيف اصلان  
عدي : نعمم ظابط 
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *