Uncategorized

رواية أمير الرجال الفصل التاسع 9 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية أمير الرجال الفصل التاسع 9 بقلم مروة عبدالجواد

رواية أمير الرجال الفصل التاسع 9 بقلم مروة عبدالجواد

رواية أمير الرجال الفصل التاسع 9 بقلم مروة عبدالجواد

في حديقه الفيلا تمشي امير مع والدته نور 
نور : لكن علي كلامك دا ياميرو انت لسه معرفتهاش ، ومبقلكوش كتير مع بعض 
امير : ممكن كلامك يبقي صح ، لكن انا بجد حبتها معرفش امتا ولا ازاي ، لكن خطفت قلب اوي.
نور : طيب خد وقتك ياحبيبي ،برضوا متستعجلش ،انا مش ضدك بس مش عيزاك تتسرع ، ممكن يكون مجرد اعجاب .
امير : انا مش صغير ياماما علشان معرفش الحب من الاعجاب .
نور : اوكي ياحبيبي انا واثقه فيك وهقف معاك ، بس من كلامك انهم ناس علي قدهم ، والدك مش هيوافق بسهوله .
امير : دورك دا بقي ياماما تقنعيه ، وتخلصيني بااسرع وقت من موضوع نيللي دا خالص .
نور : حاضر ياحبيبي، انت ابن عمري ياميرو ، وانامقدرش اشوفك حيران وزعلان ، واسكت . 
امير : يمسك يدها ويقبلها ، ربنا يخليكي ليا.
في منزل ساره ، تحديدا في غرفتها .
تجلس علي السرير وهاتفها علي اذنها تتحدث مع امير .
ساره : تبتسم لحقت اوحشك .
امير : انتي ليه بس مش حاسه بيا ، بكره الايام تسبتلك اني بحبك بجد. 
ساره : انا مستغربه فعلا ، حاسه ان كل حاجه بدور حواليا بسرعه اوي .
امير : لازم بسرعه ، كفايه الوقت اللي ضاع من حياتي وانتي مش موجوده فيه . 
تبتسم ساره  انت مستعجل ليه كده .
امير : مش عايز اضيع لحظه من عمري وانتي مش جمبي ، علي فكره انا كلمت اهلي وكلها مساله وقت وتحديد ميعاد ، وتبقي ليا رسمي .
ساره : بفرحه بجد ياامير .
امير : مش قلتلك انا بتاع افعال مش كلام وحبي ليكي لازم يكون فعل مش مجرد كلام .
ساره : انا بجد مش مسدقه. 
امير : اوعي معايا تقولي كلمه زي دي ، معايا لازم تسدقي وتلمسي كل حاجه حلوه ، متنسيش ميعادنا ، عملك مفاجاه ، وبدعي من قلبي تعجبك .
ساره : لكن  مش عارفه هقول لماما ايه وانا طالعه  ، طب  مفاجاه ايه ؟!
امير : وهي هتبقي مقاجاه ازاي لو قلتلك عليها ، علي فكره الباب هيخبط دلوقتي قومي افتحي. 
تسمع ساره  الباب يطرق. 
ساره : امير !! دا انت ؟!.
امير : يبتسم ، افتحي بسرعه قبل ماحد تاني يفتح غيرك .
ساره : تقف من علي السرير وتذهب بسرعه لتفتح الباب وبيدها الموبايل. 
(تجد شخص وبيده شنطه كبيره وبوكس صغير ) انسه ساره. 
ساره : اه .
الشخص : يعطيها الشنطه والبوكس ، دا لحضرتك  .
ساره : ايه دا .
فينصرف الشخص  ، فتستغرب وتغلق الباب ، فتدخل مسرعه الي غرفتها ، وتضع الاغراض علي سريرها ، فتردف حديثها مع امير في الهاتف ) ايه دا ياامير .
امير : افتحي وشوفي. 
ساره : تخرج من الشنطه فستان فضي  لامع اللون ، ومعه حذاء رائع بكعب عالي ، وتفتح البوكس تجد عقد من الماظ ، ( تكلم امير) انا مش فاهمه حاجه . 
امير : عايز اشوفك بيهم في ميعادنا .
ساره : بس ازاي ، دا كتير اوي ، وهطلع بيهم ازاي دا ولا اللي رايحه فرح . 
امير : سلام ، هستناكي .
تتمتم ساره ، ايه دا ، دا مجنون .
تدخل مي وتشاهد بااندهاش الفستان الملقي علي السرير هو والحذاء ، وتصدر صوت الصفاره من فمها ، الله الله ايه الجمال دا  .
ثم تنظر الي ساره يالئيمه قبضتي المرتب ورحتي اشتريتي لنفسك فستان وشوز ، وكمان براند ثم تلاحظ العقد ، وتنظر لساره مندهشه ايه دا ياساره دا فضه لا.. لا.. دا مش فضه اوعي يكون اللي في بالي. 
ساره :  تبتسم ،اه هو اللي في بالك الماظ .
مي : مستغربه ، وجبتي الحاجات دي منين .
ساره : بسعاده ، امير لسه بعتهوملي مع واحد ، والحمدلله ماما كانت نايمه مشفتهمش ، وعايزني البسهم وانا رايحه اقابله بقولي محضرلي مفاجاه .
مي : ايوه بقي والله ولعبت معاكي ياقطه ، هييييح يابختك . 
ساره : لعبت ايه بس  ، هطلع ازاي بالفستان وهقول لماما ايه ، دا كمان عايز يبعتلي العربيه تيجي تاخدني .
مي : تضحك بصوت عالي ياخايبه ، قوللها صحبتي فرحها النهارده وانا قلتلها مشغوله مش هقدر اروح ، فقالتلي هتبعتلي عربيه من بتوع الزفه علشان ابقي معاها ، ومتقلقيش انا هقنعها . 
ساره : طيب لو قالتلي صحبتك مين .
مي : ياااادي الخيبه ، اصرفي قوليلها صحبتي من ايام الجامعه ، او زميلتي في الشغل اي حاجه ، اما بخصوص الميكب بقي هعملك احلي مكياج ولا بتوع العرايس ، بس بقولك ايه صحصحي لنفسك كده وخلي بالك من نفسك ليكون بيضحك عليكي ولا حاجه ، وقوليله يعمل حسابه انه يجي يخطبك اه ، وقوليلو احنا مش بتوع الكلام دا انا بنت ناس ومش بتاعت كده ، واتقلي كده متبقيش خفيفه .
ساره : تضحك حاضر ، هو اصلا قالي كلم اهله .
مي : يابت انا شاكه فيكي شكلك لئيمه وبتعمليهم عليا ، جبتي الواد علي ملا وشه  .
ساره : تضحك انا حرام عليكي ياشيخه .
مي : تضحك ، يابت . 
#في فيلا جمال الصباغ . 
تجلس شروق في الليفنج تمسك هاتفها وتتحدث ، تضحك وهو قال كده عليها …. معقول هههه …. لا لا ….
  تنزل نيللي من سلم الفيلا الداخلي وتشاور الي والدتها بان تنهي المكالمه  .
فتكمل حديثها في الهاتف ، طيب بقولك ايه ..  باي دلوقتي هكلمك  بعدين ، ثم تغلق هاتفها  .
وتنظر الي نيللي .
—  في ايه . 
نيللي : بضيق ياماما امير مبردش عليا خالص .
شروق : مستغربه ، انتوا متخانقين مع بعض ولا ايه.
نيللي : ابدا ، دا حتي اخر مره لما كنا عندهم قالي انه مشغول علشان باباه مسافر وهو ماسك الشغل كله ، بس انا حاسه ان في حاجه تانيه . 
شروق : وهو من وقتها مكلمكيش .
نيللي : لا ياماما .
شروق : لا دا يبقي اكيد في حاجه فعلا . وبعدين احمد باباه جه من السفر يعني ملوش حجه. 
نيللي : بفرحه ،  بجد ياماما مين قالك ، طنط نور .
شروق : لا باباكي ، كان بكلم احمد النهارده في الشغل وقاله انه في مصر ، انا هكلم نور علشان نتفق علي ميعاد الجواز ، هي كانت قيلالي لما احمد يجي هيحددوا الميعاد . 
نيللي : بفرح طيب كلميها بقي دلوقتي. 
شروق : بس هكلمها اقولها ايه .
نيللي : مسرعه ، تقوليلها حمدلله علي سلامه عمو احمد واهو تتكلموا في ميعاد جوازنا . 
شروق : تضحك ، حاضر وتتصفح هاتفها وتتصل علي نور .
صوت نور : اذيك ياشروق.
شروق : اذيك يانينو ياحببتي.
نور : الحمدلله اذيك واذي نيللي. 
شروق : (تشاور بعينيها الي  نيللي ، فتحرك شفاها بتسال عليكي)  الحمدلله ياحببتي جمبي اهي بتسلم عليكي ، وكانت عايزه تيجي النهارده تقول لاحمد حمدلله علي السلامه .
نور : الله يسلمها ، لكن انا اللي جيالكو.
شروق : بسعاده ، انتي واحمد وامير .
نور : لا ، انا لوحدي. 
شروق : تشرفي وتنوري ياحببتي. 
نور : اوكي ، باي . 
شروق : باي وتغلق هاتفها ، ثم تنظر الي نيللي بتقولي انها جايه  ، بس غريبه يعني .
نيللي : ايه اللي غريب ، هي قالتلك جايه هي وامير وانكل احمد. 
شروق : لا  لو حدها ، الغريب انها مرضيتش تخلينا نروحلها خصوصا انا اللي عرضت عليها اروحلها ، وبعدين جايه لوحدها كمان . 
نيللي : يعني ايه ياماما. 
شروق : معرفش بس مش مطمنه من مكالمتها .
تقف سياره فخمه امام مطعم فاخر وامير بجانب السياره ، يفتح لساره الباب ، فتنزل ساره بجسمها الممشوق وفستانها الذي زادها جمالا فوق جمالها ، وشعرها الطويل المسترسل علي ظهرها ،  تنظر له في خجل بابتسامه رقيقه وهي تخرج من السياره ،
يبادلها  امير النظر باعجاب لها كانه اول مره يشاهدها فقد سحرته بجمالها وفتنته ببراءه وجهها وخجلها ، وقف امير وهو شارد في جمالها .
ساره: تنظر له ، امير ..امير . 
امير : بصوت شجن مليء بحب وحنيه ، ياعيون امير فيمسك يدها ويقبلها وعلق يدها في يده  ، فتبتسم ساره.
وبدا بالدخول فتشاهد انوارا ناريه علي باب المطعم ، ثم يدخلا باب المطعم. 
فتجد المكان مزين بالبلالين والانوار الزينه والاضاءه الخافته ، والعازف يمسك الكمان ويعزف عليها ،ولا يوجد غير ترابيزه واحده ، فتنظر ساره بااندهاش وفرحه ثم تنظر الي اميرا ، فتنظر له.
—  دا كله علشاني.
امير : انا لسه معملتش حاجه اصلا . 
ساره : تبتسم وتنظر الي الارض  وهو ممسك بيدها ووسط المكان يمد يده الاخري علي وسطها وببدا يراقصها بهدوء في جو رومانسي. 
ساره : تنطر له بتوتر ، امير انا مبعرفش ارقص.
امير : بيده التي تمسك يدها يضع اصبعه السبابه علي شفاها.
— هوووووس فيضمها له بحنيه ويبدا  بالرقص سويا علي صوت الكمان ، وراسها تلامس وجه امير ، فيستنشق امير شعرها المسترسل علي ضهرها وكتفها ، ويهز راسه حول وجهها ،
فتنتفض ساره خجلا ،
— امير يلا نقعد .
ينظر لها امير ويقبل جبينها .
— حاضر. 
فتشعر ساره بالخجل وتترك يده فيبتسم امير ،ويذهبا  اربع خطوات تجاه الترابيزه ، فيسحب لها كرسيا .
— اتفضلي يااميره امير. 
تبتسم ساره ، وتجلس علي الكرسي ويجلس امير امامها وصوت الموسيقي الهادئه شغال. 
فياتي العصير ويضع الجرسون المياه ثم كاس العصير امام ساره ، والكاس الاخر امام امير وبعض المقبلات. ،ثم يذهب. 
امير : ينظر لساره في غرام وحنيه شارد بجمالها .
ساره : باابتسامه امير بتبصلي كده ليه!! 
امير : بصوت هادي ، جمالك وهدوءك سحرني. 
ساره : تبتسم مش لدرجادي. 
امير : انتي اجمل حاجه حصلتلي في حياتي ، ومهما حصل مش هسيبك تبعدي عني .
ساره :  تعرف اني اول مره حد يقولي كلام حلو كده . 
تدخل تورته كبيره مكونه من سبع ادوار وقد جرها الجرسون تجاه ساره وامير. 
ساره بااندهاش ، اي دا ، تورته ليه  .
امير : فيمسك يدها ويقفوا امام ترابيزه التورته، كل سنه وانتي طيبه ياقلب امير. 
ساره: باستغراب ، دا كله علشاني .
امير : النهارده عيد ميلادك .
ساره : بدهشه عيد ميلادي انا ، هو انا النهارده كام في الشهر ، انا عمري مااحتفلت بيه . 
امير : عرفتي ليه بقي كنت مصمم اني اشوفك النهارده بالذات. 
ساره : بخجل تهز راسها ، اه .
امير:  ومش بس كده ، يخرج  امير من جيبه بوكس قطيفه صغير ازرق اللون ، فيثني علي الاض بركبته  ويسند علي ركبته الاخري ، ويفتح العلبه التي بها خاتم الزواج 
فتحدق عيناها بدهشه  وتضع يدها علي شفايفها من الفرحه .
امير : تتجوزيني . 
ساره : مش معقول. 
امير : يكررها مره اخرى ، تتجوزيني .
ساره : مندهشه مما حدث وبفرحه يملاء عينها الدموع ا ، وتهز راسها بالموافقه .
امير : يقف ، ويمسح دمعتها ويلبسها الخاتم ، بحبك 
ساره : امير انت تجنن .
امير : يضحك انتي اللي جننتيني ، يلا بقي نقطع التورته علشان ابقي اول حاجه تبدأي بيها في السنه الجديده. 
ساره : السعاده والفرح في عينيها والضحكه علي وجهها ،انت احسن حاجه حصلت في حياتي  .
امير :  مش هقولك تتمني امنيه قبل مانقطع التورته ، لان اي حاجه تتمنيها  انا هحققهالك ، فيمسك يدها ويقطعوا التورته بالسكين سويا ، فتنطر له ساره وتبتسم ، فيمسك الشوكه وياخذ من التورته قطعه ويعطيها في فمها ،  تفتح ساره فمها  وتاخذ منه قطعه الجاتوه ، فيقرب منها امير بشفايفه الي شفايفها وبينهم قطعه الجاتوه ،  وليس بينهم مسافه الا اقل من  سنتي،  تبتعد ساره في خجل ، فيضحك امير. 
فتذهب ساره الي الترابيزه وهو معها. 
وجلسوا علي الكراسي ، واتي الجرسون  وقطع  قطعتين جاتوه من التورته وااتي  ورائهم ووضع لهما قطعتين من التورته في الاطباق. 
امير : يضحك مش هتاكلي جاتوه بدل اللي وقعت.
ساره: تبتسم وترفع حاجب ، هاكل . 
امير : يعني دي طعمها احلي من اللي ادتهالك .
ساره : بضحكه ، اه .
امير : بابتسامه بقي كده .
ساره : اه ،ثم تنظر لهاتفها ، امير انا لازم امشي اتاخرت اوي 
امير : بسرعه كده انا ملحقتش اتكلم معاكي. 
ساره : اتاخرت اوي .
امير : اوك وانا مش هاخرك اكتر من كده ، بس عايزك تحدديلي ميعاد مع والدتك .
ساره : بدهشه وفرحه  ، ليه!! 
امير : علشان مبقاش ينفع تبعدي عني اكتر من كده ، عايز اجي انا واهلي علشان نتجوز وتبقي معايا قدام الناس كلها. 
ساره : بكسوف ، بسرعه  كده. 
امير : انتي لو حاسه باللي في قلبي ناحيتك مكنتيش قلتي كده. 
ساره : لامقصدش.
امير : وحتي لو تقصدي مش مهم ، انا كفيل اني اخليكي تحبيني وتحسي بيا، اهم حاجه تحدديلي ميعاد بسرعه. 
ساره : بسعاده غامره ، حاضر .
#امام بيت ساره 
سائق عربيه امير يوصل ساره ،وامام بيتها تقف السياره وتنزل هي منها ، فيشاهدها ايمن ابن عمها الذي يقف مع صديقيه محسن وحمدي ، فيتركهم ايمن ويرمي السيجاره التي بيده ويذهب مسرعا تحاه ساره ، وينده عليها
ايمن : ساره ( بعصبيه)  كنتي فين متاخر كده وعربيه مين دي 
ساره: كنت في فرح واحده صحبتي ، ودي عربيه من بتوع الفرح تبع العريس ، صحبتي خلتها توصلني علشان الوقت متاخر. 
ايمن : (ليس مقتنعا يردد كلامها) عربيه تبع صحبتك واخر موديل. 
ساره : بعصبيه اه ياايمن وبعدين انت مالك اصلا بيا ، وتتركه وتطلع بيتها. 
ايمن : بصوت عالي وهي قد تركته ، اومال مال مين. 
يااتي اصدقائه اتجاهه ويقول احداهما ، عربيه مين دي ،
يرد ايمن بعصبيه وانت مال اهلك .
#في بيت ساره 
تدخل ساره من الباب وتجد والدتها ومي جالسين في الصاله علي الاريكه يشاهدوا التلفاز. 
ساره : بفرحه اذيك ياماما ، اذيك يامي. 
الام : الحمدلله ،اتاخرتي كده ليه !!
مي : مسرعه في الرد ، فرح ياماما والافراح مبتشتغلش الا متاخر مش لازم توجب مع صحبتها، وتضحك. 
ساره اسفه ياماما الوقت عدي ومخدتش بالي .
الام : عقبال فرحك قادر ياكريم اما افرح بيكي حالا. 
ساره : تبتسم يارب ياماما 
مي : تنظر لوالدتها ايه ياحجه ، مش عايزه تفرحي بيا ولا انا مليش نفس .
الام : اومال مين هيناقر فيا ( وتضحك)  وافرح بيكي انتي كمان يامي. 
ساره : معلشي ياماما ، محتاجه ادخل ارتاح شويا وكمان هصحي بكره بدري علشان الشغل.
الام : روحي ياحببتي وانا كمان هدخل انام الوقت اتاخر. 
مي : تضع يدها علي فمها وتتاوب وانا هنام علي نفسي اما اقوم بقي علشان الحق جامعتي بكره .
تدخل ساره غرفتها ووراها ساره .
في غرفه ساره وقبل ان تجلس علي السرير، تدخل مي مسرعه وتغلق الباب.
مي : بصي بقي عايزاكي تحكيلي علي كل حاجه بالتفصيل ساره : تضحك انتي مش عايزه تنامي .
مي : انام ايه وانا هيجيلي نوم ، يلا بسرعه قولي عملتي ايه وقلتو ايه. 
ساره: تتكا ساره علي السرير ، وتشاورلها علي يدها وصابعها وخاتم الزواج في يدها .
مي : بدهشه ايه دا خاتم غير العقد كمان ،ايه اللي حصل 
ساره : عرض عليا الجواز ولبسني الخاتم دا ، دا احلي يوم في حياتي متتخيليش هو عمل ايه النهارده.
مي : بفرحه ودهشه ، ايه!!  عمل ايه!  يلا قولي بسرعه. 
ساره :كانت ليله من احلي الليالي ، عايز يجي هو واهله علشان يتقدملي. 
مي : عقبالي يااارب 
ساره : بس في مشكله 
مي : يخربيت مشاكلك ياشيخه. ،علي طول قفلاني كده منك ،احكي مشكله ايه تاني. 
ساره :  اسمعي بقي ،هقول لماما ازاي ان امير عايز يتجوزني ، تفتكري احكيلها اللي حصل. 
مي : اه ماانتي هبله ، قوليلها مديري في الشغل طالب ايدي وقالي حدديلي ميعاد مع والدتك ، بس كدا 
ساره : تسدقي فكره حلوه.
مي : فكره!!  معلشي مااهو الغباء لما ببقي مسيطر مببقاش في تفكير .
ساره : اخرسي يابت ، انا مبعرفش الف وادور زيك 
مي : تضحك يارتني انا اللي كنت زيك .
#في الجامعه 
تحديدا في الكافيتريا تجلس مي ونادر الصاوي
نادر : شركه ابو الدهب معروفه ووالدي بتعامل مع امير ، امير له اسمه ومحترم وكلمته واحده. 
مي : (بفشخره وبتكبر ) ، من وقت ماشاف ساره اختي وهو هيتجنن عليها كل يوم يقولها تحدد له ميعاد مع ماما ، وساره تقوله مينفعش بابا لسه مكملش سنه علي وفاته ، وهو كل يوم زن عليها ، لحد ما قنعتها انها توافق .
نادر : يضحك عقبالنا ياقلبي كلها شهر ونبقي مع بعض 
ساره: ربنا يسهل 
نادر : غريبه يعني ،مش مستعجله زي عادتك. 
مي : لسه قدامي شويه امتحانات والتخرج ويمكن اشتغل كمان .
نادر : لا ياقلبي مفيش شغل مرات نادر الصاوي مبتشتغلش ، امال انا هيبقي ايه لزمتي بقي .
مي : تضحك ، لما نشوف. 
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *