Uncategorized

رواية قلب يأبى العشق الفصل الثانى عشر 12 بقلم فرح طارق

 رواية قلب يأبى العشق الفصل الثانى عشر 12 بقلم فرح طارق 
رواية قلب يأبى العشق الفصل الثانى عشر 12 بقلم فرح طارق 

رواية قلب يأبى العشق الفصل الثانى عشر 12 بقلم فرح طارق 

صدم حسن مما يسمعه من صديقه
– شاكك ازاي ف ناجي ؟
عمر بحيرة من أمره
– مش عارف يا حسن، بس مش مطمن للراجل، حاسس إن وراه حاجة مش مظبوطة، عارف إنه الوحيد اللي كمال بيه كان بيثق فيه جدًا بس بردوا مش مرتاح، فيه حاجة غلط وراه، انا معرفتهوش مكان ياسمين، قولتله إنها هربت من أمها واني بردوا معرفش مكانها.
– أنا مش هقولك خليك واثق فيه وكلام من ده، خليك معاه بس ف نفس الوقت متدلهوش الأمان، خد حذر منه بس من بعيد لـ بعيد.
– انا شاكك إن الفلاشات اللي ناقصة معاه هو يا حسن، وقررت إني ادور وراه هو الأول، شكِ طلع ف محله يبقى كان بها، طلعت غلطان يبقى قطعت الشك خالص عشان اقدر أثق فيه.
– طيب يا صاحبي شوف هتعمل ايه وبلغني بيه اعمله، وانا مستنيك.
– ماشي يا حسن، مع السلامة.
أغلق مع صديقه وخرج من الشرفة لغرفتهم و وجد ياسمين استيقظت من نومها وجالسة على الفراش تمسك أذنيها بيدها الاثنين..
اقترب عمر منها وجلس بجانبها واردف بتساؤل
– مالك ؟
– الحلق وقع ومش عارفة البسه.
– وريني كدة
اقترب منها وامسك بالحُليّ وهو يساعدها في ارتداءه، انتهى عمر وابتعد عنها واردف بتساؤل
– مكملتيش اسئلتك امبارح ؟
طالعته ياسمين بإبتسامة وهي تحرك كتفيها ببراءة
– لأنك لو حابب تعرفني دلوقت أكيد كنت هتقول، وبعدين انت قولتلي من أسبوع إنك مش هتقدر تقولي تفاصيل دلوقت، ف انا مستنية الوقت المناسب يجي واكيد انت هتيجي تقولي.
مد يده وهو يزيح خصلات شعرها للخلف
– انتِ حلوة اوي يا ياسمين.
– هو انت ليه دايمًا بترجع شعري ورا وداني ؟
– احلى فيكِ، لما بيكون جاي على وشك بيغطي ملامحك مش بيخليها واضحة.
ابتسمت ياسمين وهي تضع رأسها على صدره وتغمض عينيها
– انا بحبك اوي يا عمر.
ظلت صامتة بعض الوقت على تلك الوضعية بينهم، تضع رأسها على صدره وعمر يأخذها بين أحضانه، يمر الوقت وهي بانتظار أن يروي عطش قلبها يومًا ويقول لها تلك الكلمة، رغم كل ما أخبرها به ولكنه لم يقولها حتى الآن!
في مكان آخر..
تحديدًا مكتب ناجي
استمع لرنين هاتفه وامسك الهاتف ليجيب بلهفة
– باشا، وحشتني.
استمع لصوت المتصل واردف
– متقلقش، عمر معتمد عليا بشكل كبير، كل خطواته بيجي يقولي عليها.
– لأ لأ متقلقش يا باشا، عقبال ما جه يشوف الفلاشات كنت أنا خدتها، وعمر مهما يدور مش هيجي ف باله انها معايا، لأن شكل كمال بيه ملحقش يحذروا مني..
أنهى كلماته وهو يضحك بسخرية، واستمع لصوت المتصل، واكمل
– كلوا تحت ايدي وعنيا، عمر ميقدرش يعمل حاجة من غيري، وياسمين هربت حتى منه هو كمان ومش عارف يوصلها، لأ مرجعتش ليه متقلقش انا متابع.
أغلق معهُ ونظر لصورة كمال الموضوعة على مكتبه، وامسكها واردف
– حقك عليا يا كمال، بس انت عارف الدنيا مصالح ازاي! وانت مُت خلاص ف مفيش فايدة نقول مين قتلك لأنه ده مش هيرجعك تاني يا كمال.
قبل صورته و وضعها على المكتب مرة أخرى وأردف
– حقك عليا يا كمال.
على الجانب الآخر، أغلق الرجل معهُ واستدار للجالسة يجانبه واردف
– بنتك مش مع عمر .
اجابته بحقد
– عرفت، طالعة لابوها..
ثم أكملت بشر : بس وغلاوة ابوها لأجيبها واوريها كان بيعمل فيا ايه.
في شقة والدة عمر .
دلفت دينا لغرفتها وجلست على الفراش وهي تشعر بضيق من كل شيء، الفراغ ذاته تشعر به! ياسمين كانت تملأ عليها كل شيء حولها، يكفي جلوسهم معًا في الليل، حتى حسن مر أكثر من أسبوع لم يحادثها قط!
قطع شرودها صوت رنين هاتفها، لتمسك الهاتف وتراه آخر شخصًا، تخيلت يومًا أن يحادثها يومًا.
أجابت بصوت مهزوز من كثرة الخوف من تلك المكالمة
– الو.
– اهلًا يا حلوة، كل ده متسأليش عني ؟ وانتِ شوفتي اللي جه فاجئة وقطع لحظتنا سوى عمل ايه فيا ؟ مبقتيش تحبيني يا دينا !
اخذت نفسًة بداخلها وحاولت تذكر كلمات ياسمين لها، وتحدثت بنبرة بها بعض القوة
– انا محبتكش من الاول عشان مبقاش احبك دلوقت، انت كنت اكبر غلطة خدتها ف وقت فراغ كنت محتاجة حد فيه يملى وقتي بس، غلطة غلطتها واتعلمت منها الحمدلله وخدت درس كويس اوي فيها، ولو كلمتني تاني واتصلت بالرقم ده صدقني هخلي اللي اكلك علقة قبل كدة يديك واحدة زيها بس الفرق انها هتوديك القبر.
أغلقت الهاتف بوجهه، و وضعت رقمه بالقائمة السوداء، والقت الهاتف على الفراش وظلت تردد بداخلها
– ثقة اخويا مينفعش تضيع، ثقة حسن مينفعش تضيع، ثقة امي مينفعش تضيع..
نهضت من مكانها ودلفت للمرحاض وخرجت بعد وقت خرجت منه وارتدت إسدال الصلاة لتأدي فرضها..
مرت أيام أخرى وعمر يحاول أن يجد شيء خلف ناجي، وعادة مدة اختفائه عن ياسمين خوفًا عليها من أن يكون أحد يراقبه، وعلاقته بـ ريم تتقدم اكثر عن ذي قبل..
أما عن حسن ف كان مشغول بـ أمر كلفه عمر به وهو مراقبة ناجي خارج الشركة..ليأخذه الوقت بعيدًا عن دينا مرة أخرى.
في صباح يوم جديد..
استيقظت ياسمين وهي تشعر بغثيان شديد، ظلت تولج للمرحاض تفرغ ما بجوفها وتخرج مرة أخرى متعبة اكثر من ذي قبل..
امسكت هاتفها لـ تتصل بـ عمر لعله يأتي ويأخذ ها للطبيبة ف هي تشعر بأنها ليست على ما يرام، وبالوقت ذاته تشعر بالخوف على طفلها !
هاتفته عدة مرات ولم يأتي رد منه وشعورها بالتعب بات ينهكها اكثر وما يتعبها هو شعورها بالخوف على طفلها لتحسم قرارها وتنهض من على الفراش ترتدي ملابسها وتغادر الشقة..
بينما على الجانب الآخر كان عمر يجلس بمكتبه مع ريم، يتحدثون ببعض الأمور فيما بينهم، وكلما ياسمين هاتفته كان يغلق الهاتف بسبب أن ريم كانت تشغله مرة أخرى بالحديث معها..
ريم بضحك
– بس كل ما افتكر الموقف اضحك اوي حقيقي، إنك كنت هتتخانق مع دكتور ف الجامعة علشان كان بيعاكسني وعاوز يكلمني، شكلك وقتها كان فظيع يا عمر!
استردت حديثها بإبتسامة
– بس عارف، انا بعشق غيرتك يا عمر، مميزة من نوع خاص كدة، بحبها اوي وبحب دايمًا اثيرها جواك.
نظر عمر لهاتفه الذي يرن وكاد أن يضع يده عليه ليجيب ياسمين، لتضع ريم يدها فوقه واردفت وهي تشد يده نحوها
– قوم يا عمر خلينا نروح مطعم ناكل فيه أنا جعانة أوي.
استسلم عمر لطلبها ظنًا منه أن ياسمين تريد أن تطمئن عليه قط، ليذهب مع ريم ويسرقه الوقت معها..
بينما على الجانب الآخر وصلت ياسمين لشقتها مرة أخرى بعدما غادرت عيادة الطبيبة التي رأت إسمها من شرفة غرفتها و وجدتها قريبة منها، هاتفتها وكان لحسن حظها إنها متواجدة بالعيادة.
دلفت للشقة وبدلت ملابسها وكادت أن تجلس على الأريكة وسمعت رنين جرس الشقة..
نهضت وذهبت لفتح الباب وهي تتوقع أنه عمر لتصطدم بوالدتها تقف أمامها..
تراجعت للخلف وهي تشعر بإنقباضة داخل صدرها، واردفت بخفوت
– ماما ازيك ؟
اندفعت شيرين لاحضانها واردفت من بين بكائها المزيف
– كدة يا ياسمين ؟ تهربي مني بعد ما دورت عليكِ واستنيتك كل السنين دي ؟ هونت عليكِ يا بنتي ؟
رفعت ياسمين يديها وهي تربط على ظهرها
– حقك عليا، بس الصدمة خلتني مش قادرة افكر ومش قادرة استوعب أي حاجة ف مشيت قولت اخد وقتي ف التفكير.
ابتعدت عنها واردفت بحزم
– واديكِ فكرتي أسبوعين وخدتي وقتك، ادخلي لمي هدومك وتعالي معايا.
– حاضر بس انتِ عرفتي مكاني منين ؟
– شوفتك بالصدفة ماشية ف الشارع، كنت ماشية بالعربية ولقيتك، عقبال ما ركنتها ف مكان ونزلت لقيتك دخلتِ البرج ده ف سألت البواب وجيتلك.
– طيب هدخل أجيب هدومي واجي.
دلفت ياسمين للغرفة واغلقت الباب عليها، وامسكت بورقة وكتبت عليها كل شيء مر معها طوال اليوم، و وضعتها على المنضدة الصغيرة الموضوعة بالغرفة، وجهزت حقيبتها وارتدت ثيابها وخرجت من الغرفة وهي تشعر أن القادم لا يُبشر بالخير.
في المساء ذهب عمر للشقة ليطمئن على ياسمين، بعدما هاتفها عدة مرات ولم يأتي منها رد..
فتح باب الشقة وظل يصرخ باسمها ويبحث إنها بارجاء المكان، ودلف الغرفة و وجد تلك الورقة على المنضدة..
– عمر..
انا تعبت الصبح، فضلت اتصل بيك كتير وكنت لوحدي، التعب كان بيزيد وخوفت على البيبي وكنت ببص من الشباك كتير وشوفت ورقة كبيرة لدكتورة، اتصلت ولقيتها موجودة وكشفت ورجعت، بس للأسف ماما شافتني وجتلي البيت دلوقت وعايزة تاخدني معاها، انا مش مرتاحة يا عمر وحاسة بأن فيه حاجة ممكن تحصل، بس لو حصلي حاجة زي ما إحساسي بيقول خليك عارف إني بحبك، وأنك أميري دايمًا، أنا آه زعلت منك وصعب عليا نفسي أوي إني كنت لوحدي وتعبانة وفيه طفل جوايا وانت مش بترد عليا، كان احساس وحش اوي يا عمر، بس ميمنعش إني بحبك.
كور الورقة بين يديه واردف من بين أسنانه بغضب
– ريم..
ألقى الورقة على الفراش وامسك هاتفه واتصل بـ حسن واردف
– حسن، أم ياسمين جت وخدتها، انا رايح وهعرفها إن ياسمين مراتي، وهنرسم باقي الخطة على الأساس ده، ياسمين حامل يا حسن ومينفعش اخاطر بيها ف أي حاجة مهما كانت، ماشي ؟
– ماشي يا عمر، ده أفضل قرار خدته، مينفعش كنت تفضل سايبها لوحدها، روح البيت وخد مراتك وأي حاجة تانية تتحل، واصلا لو ناجي شاكك فيه زي ما قولت يبقى ده معناه إنهم عارفين إن ياسمين مراتك يا عمر.
أغلق عمر مع صديقه ونزل من الشقة متجه نحو منزل ياسمين، وبعد وقت وصل للڤيلا و وجد الأنوار بها كثيرة ومن الواضح أن هناك إحتفال بالداخل.
بينما على الجانب الآخر شهقت ياسمين بفزع واردفت
– لأ مستحيل اقلع الحجاب يا ماما، انتِ بتقولي ايه ؟ وبعدين انا لما كنت بشعري مكنتش بلبس لبس عريان كدة !
شيرين بجدية
– ياسمين، دي حفلة وكل الناس اللي فيها مستوى عالي ! مينفعش تبقي قصادهم بالقماشة اللي على دماغك دي، قومي البسي الفستان ده ويلا انزلي معايا عايزة اعرفك على ناس مهمة تحت.
نفضت ياسمين ذراعها من قبضة والدتها واردفت بحدة
– مش هلبس الفستان ده! مستحيل.
صفعتها والدتها بحدة وهي تدفعها لتسقط ارضًا واردفت بحدة
– خمس دقايق وتطلعي من الحمام لابسة الفستان ده، مفهوم ؟
تركتها والدتها وخرجت من الغرفة، بينما نهضت ياسمين بخوف على طفلها وهي تضع يدها على معدتها، وارتدت الفستان وخرجت لوالدتها..
نزلت ياسمين للحفل، و امسكت والدتها بيدها وظلت تعرفها على الجميع الرجال بالحفل..
جلست ياسمين على الطاولة وامامها شابًا في منتصف الثلاثين من عمره، قد أخبرتها والداتها أنه احد رجال الأعمال بالحفل..
نظرت ياسمين حولها بتوتر وهي تجد انظار الشاب نحوها تطالعها بنظرة غير مريحة قط..
وجدته ينهض من مكانه وهو يمد يده نحوها
– تحبي نرقص ؟
كادت أن تعترض ولكن جاء صوت والدتها
– طبعًا تحب، قومي يا ياسمين ارقصي مع عابد بيه.
نهضت ياسمين من مكانها وذهبت معه لـ مكان الرقص، و وضع الشاب يده على خصرها وهو يقربها منه
– تعرفي إنك حلوة اوي!
ظل يتطلع لتفاصيلها واكمل
– شعرك جميل، لونه حلو مناسب مع بشرتك البيضة، وعيونك البني، كأنك لوحة اترسمت والرسام اعتمد على تفاصيلها.
– قولتها لكام واحدة ؟
عقد حاجبيه بتعجب واردف
– هيا ايه ؟
– الجملتين اللي بتقولهم دول !
قربها إليه اكثر وهمس بجانب أذنها
– يعجبني إنك فهمتيني، شكلك مش بتحبي تضيعي وقت!
شهقت ياسمين وهي تجد الشاب يسقط ارضًا أثر لكمة أحدهم لهُ، لتجد عمر أمامها يخلع الجاكيت ويجعلها ترتديه..
صرخت ياسمين باسمه وهي تجد عابد ينهض ويلكم عمر، لتحدث حرب بينهم وسط الحفل، وكل من يتدخل يكون ضد عمر ويضربه مع عابد نظرًا لمكانة والده..
أخيرًا جاء أحدهم يبعدهم عن بعضهم البعض ليقول عمر بصوت غاضب وسط الحفل
– مراتي مش للعرض يا حماتي!
ثم اكمل وهو يرفع يده أمام وجهها بتحذير
– المرة دي صدقيني هعديها بس احترامًا إنك أم مراتي غير كدة كنت هديت الحفلة دي فوق دماغكم..
أخذ عمر زوجته وهو يضمها إليه بتملك، وغادر الحفل وسط أنظار الجميع، أكثرهم يحقد على ياسمين لوجود رجل مثل عمر معها، والجانب الآخر يحقد على عمر! وهناك أعين تترصد نحوهم وهي تتوعد لهم.
صعدت ياسمين بالسيارة واستدار عمر ليصعد بجانبها، ليغادر المكان بأكلمه..
توقف بمكانٍ بعيد ليستدير لياسمين التي تشهق بكثرة واردف بنبرة حاول جعلها هادئة
– ممكن تهدي ؟ خلاص انا جيت ومحصلش حاجة !
اردفت ياسمين من بين شهقاتها الباكية
– كان عاوزني اروح معاه، افرض مكنتش جيت ؟ انت الصبح لو كنت جيتلي يا عمر انا مكنتش جيت هنا..
شهقت بشدة لتكمل حديثها
– انا مش بعيط على اللي حصل يا عمر، بس انا فعلًا لوحدي، طول الوقت لوحدي، محدش حاسس بيا ولا حد جه ف مرة حط ايده على كتفي وقالي عايزة ايه ؟ محدش فكر انا لوحدي كدة ازاي ؟ النهاردة الصبح كل حاجة كانت قدام عيني، لما كنت بتعب وبابا عايش كان بيفضل طول الليل جمبي وطول اليوم، مكنش بيسيبني غير لما أقوله انا كويسة ويشوف ده بعينيه، لو كنت بس فكرت إني اكلمه كنت بلاقيه هو كلمني وهو ف الشغل! طب ماما ظهرت فاجئة ! ازاي ؟ واللي حصل النهاردة ده ايه ! دي خلتني اقلع الحجاب ونزلتني ارقص مع واحد وهي عارفة هو عايز مني ايه ؟ متخيل ؟
أخذها عمر بين أحضانه وهو يمسح دموعها، لتكمل ياسمين حديثها
– عمر انا بحبك بس انا على طول حاسة بوحدة، عايزة احس بس بوجودك معايا دايمًا، ممكن ؟ صعبة عليك ؟ بابا مكنش موجود دايمًا وف شغله بس كان طول الوقت بيحسسني إنه حواليا، وانه معايا، لو تعبت اطمن لمجرد شعوري بأن بابا حواليا، عايزة احس بده معاك يا عمر
اغمض عمر عينيه بألم لأجلها واردف بخفوت
– حاضر يا ياسمين.
لا يحتاج المرء شيء سوى الشعور بأنه ليس وحده! إن هناك شخصًا معه، إن حدث له شيء يكون لديه الأمان بداخله بأن هناك يدًا ستمتد له ولن تتركه وحده، الروح دائمًا ترغب برفيق لها، تلامسه عن ذي بُعد وعندما يقترب منها تملأ يقينها بأنه معها ليبتعد وتبقى الروح رفيقًا للروح.
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *