Uncategorized

رواية أحبك يا فرحتي الحلقة العاشرة 10 بقلم زينب الجزائرية

رواية أحبك يا فرحتي الحلقة العاشرة 10 بقلم زينب الجزائرية 

رواية أحبك يا فرحتي الحلقة العاشرة 10 بقلم زينب الجزائرية 

رواية أحبك يا فرحتي الحلقة العاشرة 10 بقلم زينب الجزائرية 

مازن: إلي عملتله العملية بيكون جد مصطفى  مالك حسنين

 ‏فرح بصدمة: انا انا مش مصدقة اللي بسمعه…….يعني

 ‏مازن: ايوا يا فرح حامد مالك حسنين هو اللي امر بقتل ابويا قدام امي  و بطريقة خلت امي عايشة بصدمة لحد دلوقتي 

 ‏فرح بحزن و استغراب: انا مش عارفة اقولك اييه الصراحة بس في حاجة مش فاهماها اذا كان حامد اللي قتلك والدك قبل سنتين انت كنت عايز تنتقم بي منه ازااي مش كان المفروض يكون مصطفى مكاني لانه اقرب الناس لييه او اي حد من عيلته بس ليييه  انا؟

 ‏مازن:عارف  يا فرح بس حامد مش من النوع اللي يوسخ ايده بدم حد اكيد ح يخلي واحد بداله يعملها و الواحد دا.

 ‏قاطعته فرح بحزن و انفعال بعد ان فهمت من المتورط الحقيقي وهمت بالخروج من الكافييه مسرعة   :. انا مش عايزة اسمع كفاية بقا خلاااص 

 ‏لحقها مازن امسكها من ذراعها و هو يقول: ايوا يا فرح عمك هوواللي قتل والدي و خلى امي في حالة الله لا يوريهالك 

 ‏وضعت فرح يديها على اذنيها و هي تبكي و تقول.:اكيد يا مازن في حاجة غلط انا  انا اعرف عمي عصبي و كمان مجنون بس دا أخره انه يهدد يضرب بس يقتل مستحيل

 ‏مازن و هو يحاول جذبها اليه ليحتضنها و يهدا من روعها: عارف انك مصدومة بس كنت عايزك تعرفي كل حاجة 

 ‏فرح  بانفعال و هي تدفعه ليبتعد عنها: ابعد عني انت اصلا زيهم  متلمسنييش انا كنت فاكرة انك حتكون  عوضي بس طلعت اسوء منهم عايز تصلح الغلط بغلط اكبر منه تركته و غادرت لتركب تاكسي و تتجه الى البحر   جلست على الرمال تبكي و تتذكر عمها ووحياتها معه كل ما تحدث به مازن  حتى احست بيد على كتفها 

 ‏كريمة  : كنت عارفة اني ح لقيكي هنا 

 ‏ احتضنتها فرح و هي تبكي.: انت  كنت عارفة  كل حاجة صح

 ‏كريمة ايوا و جوازك من مصطفى كمان انا اللي كنت عايزاه صحيح مرض حنين كان نقطة من رفضي بس والله كمت بفكر فيكي أكثر

 ‏فرح و هي تمسح دموعها: يعني اييه

 ‏كريمة: مستعدة تسمعي مني انا كمان بس مش عايزاكي تزعلي مني

 ‏فرح بحزن: هات  سمعاكي كله يجي دفعة وحدة احسن 

 ‏كريمة: اسمعي…… انا يوم اللي توفا فيه حمايا كنت طالعة من الاوضة ووسمعت حامد يكلم واحد في تلفون و يتفقوا انهم حيقتلو حد انصدمت متوقعتش ابداا انه حامد يقتل واكيد علشان بحبه مش ح خلييه يغلط الغلطة دي لاني مش حاقدر اعيش مع حد ايده مليان دم….. قعدت افكر ح اعمل اييه لحد ما كلمت هشام اخوا حامد و حكتله كل حاجة هو اللي عرف انه اللي كلفه حامد انه يقتل بيكون عمك  طلعنا اوراق من المشفى تثبت انه مازن مغلطش في العملية و انه حمايا توفى لانه ايامه خلصت مش علشان قتلوه  جيبنا الورق و دخلنا على حامد المكتب و شرحناله كل حاجة و بعدين اتصل قدامنا على عمك و قاله انه يتراجع عن القتل و كل دا كان مازن سامعه في تلفون علشان يتاكد انه حامد تراجع عن القتل…. بس عمك كان واطي كان مخلي تسجيلات لحامد و هو بيطلب منه  انه يقتل ابو مازن و كان كل مرة يطلب فلوس  و انا كنت صاحبت فكرة جوازك من مصطفى السبب الاول علشان عمك يبطل يستفز حامد بتسجيلات  و السبب التاني لانه هشام كان حاطط حد يراقب مازن و عرف انه كان وراكي علشان يوقعك و ينتقم من عمك بييكي……  فجوازك من مصطفى كان لحمايتك منه و انا اللي كلمت امك علشان ماتقلكيش على معاد الفرح كنت خايفة تهربي او تعملي حاجة فنفسك

 كانت فرح تستمع الى.حديثها مصدومة  : انا مش عارفة الصراحة الوم مازن ولا الوم حامد و لا الوم عمي  ولا الومك انتي……. حطيتوني وسطكم و لعبتو بحياتي لي عايز ينتقم والي عايز فلوس و الي عايزة تساعد جوزها…….. و انا….انا  كنت فيييين من مخططاتكم دي  

 ‏كريمة بحزن: والله انت عندي زي بنتي و كل الي عملته دا علشان انقذك من مازن.

 ‏فرح: و جوازي من ابنك اللي مش طايقني ووحيتجوز علي بعد اسبوعين كان حل مش كدة

 ‏كريمة: الصراحة انا ما كنتش بفكر في لي حيحصلك مع مصطفى كل لي كان شاغل بالي اني ما خليش مازن يقربلك و بعد ما عملتي العملية و اعرفت انه هو اللي عملها  رحت عنده و قولتلو انه يبعد عنك  و انا عنده انت اتصلتي بيه و قولتيلوا انك عايزة مساعدة اترجيتوا علشان يرفض بس وافق و لما التقيتو فيه و قلتولو على الخطة اتصل بيا طلب انه يشوفني قالي مخططكم و قالي كمان انه حبك و انه عايزك و كان ح يقولك كل حاجة بس انا اللي رفضت خفت انك حتتغيري ناحيتي بعد ما تعرفي اني انا اللي ورطتك في الجوازة دي و قلتله اننا نكمل معاكم في المخطط  و بعد ما يتجوز مصطفى و حنين و تطلقوا هو يتقدملك و تتجوزو

 ‏فرح: مش عرفة اقولك ايه بس اذا كان حامد طلب من عمي انه يتراجع عن القتل ازاي مات ابو مازن

 ‏كريمة  : مش عارفة كل اللي اعرفه قلتلك علييه 

 ‏فرح: كدا يمكن في حد تاني قتل ابو مازن مش لازم يكون عمي 

 ‏ كان مازن يجلس خلف كريمة و فرح بعد ان لحق سيارة الاحرة التي استقلتها فرح و استمع الى كل ما تحدثت به كريمة:   عمك هو الي قتل والدي  لانه واطي و كمان في معاه دليل يثبت انه حامد اللي طلب منه دا ف مش بعيد يقتله علشان  ما فيش حد بيهدد حد على واحد لسة عايش 

 ‏نظرت إليه فرح نظرة حزينة ووعيناها منتفختين من البكاء:انا اسفة الانه عمي سبب اللي حصلك  بس كنت عايزة اعرف لو مصطفى ابنك اتجوز حنين غصب عنك و كان عمي وافق على جوازي منك يا مازن  كنت حتنتقم ازاي 

 ‏سكتت كريمة و مازن و هما ينظران اليها 

 ‏كريمة:مكنتش  ح سيبك لييه مكنتش حخلييه يلمس شعرة منك 

 ‏مازن: كنت اكيد حبيتك زي ما بحبك دلوقتي

 ‏نظرت فرح الى كريمة و مازن  قائلة: انتو عايزيني ابقا سعيدة

 ‏مازن و كريمة مع بعض: اكييد طبعا 

 ‏فرح: يبقى تعملوا لي يريحني  نظرت الى كريمة قائلة عايزة اطلق من مصطفى بكرا….. ثم نظرت الى مازن و انت حقك مش عندي عند عمي و لي تقدر تعملوا ماتقصرش اذا كان فعلا هو الي قتل ابوك……. و سيبوني لوحدي مش عايزة شوف حد فيكم عايزة كمل حياتي من غير ما فكر في لي حصلي بسبب انانيتكم  

 ‏قالت آخر كلماتها و هي تهم بالمغادرة  غادرت بعدها كريمة ليبقى مازن بمفرده شاردا يفكر كيف سيستطيع العيش بدونها بعد ان عاش ايامه الاخيرة على امل ان تكون له فقد كانت هي الوحيدة التي غيرته  هي الوحيدة التي رأى انها تستحق حبه فرت دمعة من عينه بعد ان احس بوحدته من جديد ليستيقظ من شروده وهو يمسح دمعة على خده محدثا نفسه :مش ح تكوني لحد غيري وحتشوفي  يا فرح 

 ‏ في منزل مصطفى دخلت فرح الى البيت لتجد مصطفى يجلس في الصالة يكلم حنين على الهاتف لم تلقي عليه السلام حتى دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها بمفتاح و ألقت نفسها على السرير وهي  منهارة دق مصطفى عليها الباب كثيرا دون رد  كانت تبكي وهي تتذكر كيف بكلمة واحدة فقط فتحت ملفات قديمة…. وجدت نفسها الضحية الوحيدة لزواج مدبر كل طرف فيه لا يرى فيه غير مصلحته نقود خوف من فضيحة انتقام… كثير من النقاط كانت تعدها حتى نامت من التعب 

 ‏في بيت حنين 

 ‏نور مبروك يا حنونة و اخيرا ح تتجوزي حب حياتك غصب عن العاقر 

 ‏حنين: متقوليش كدا عييب 

 نور: و اللي عملته هي مش عيب تاخذ واحد مش من حقها ‏

 ‏حنين: كله قسمة و نصيب يا نور كفاية انت مش فاهمة حاجة 

 ‏نور وهؤ تلوي شفاهها: ماشي… مصطفى ح يطلقها امتا

 ‏حنين: كنا عاملين حسابنا على انها تكمل العدة عند خالتي علشان عمها ما نعرفش حيعملها اييه    بس   اتصلت خالتي و قالت انه ممكن بكرا يطلقوا اكيد في حاجة حصلت 

 ‏نور و هي تنظر الى حنين كانها اكتشفت شيئا  : هو عمها هيعملها اييه اذا عرف انها ح تطلق؟

 ‏حنين: عمها مجنون مش بعيد يقتلها انت بتسالي ليييه

 ‏نور و هي تتدارك الموقف: لا لا مفيش مجرد سؤال تلاقي مصطفى مش طايقها علشان كدة قدم ميعاد الطلاق 

 ‏حنين: مش عارفة حاسة انو في حاجة حصلت 

 ‏نور: يا بنتي سيبك منهم خليكي في فرحك  انا بجد مبسوطة يا حبيبتي 

 ‏حنين:  و انا كمان والله 

 ‏لتحتضنها نور و هي تتوعد في نفسها لفرح..:مش ح سيبك يا فرح و كل دمعة نزلت من عنين حنين لطلعها من عينيكي و حتشوفي

ثم ‏تحدثت  بصوت مرتفع موجهة كلامها الى حنين: يلا قومي علشان تجهزي نفسك مصطفى وخالتي  جايين النهاردة علشان يتكلموا في تفاصيل الفرح

حنين: ماشي بس ساعديني اختار فستان حلو

في المساء في منزل حنين كان الكل مجتمع في صالة يتحدثون حول تفاصيل زفاف مصطفى وحنين التي ارتدت فستانا ازرق غامق قصير يبين نحافة جسمها واطلقت لشعرها العنان كانت تجلس بجانب مصطفى اقترب منها ليهمس في اذنها

مصطفى: مش كانه الفستان قصيير جدا

حنين بحزن: لييه مش عاجبك

مصطفى:  لا عاجبني بس دا تلبسيه لما تكوني في البيت عندي

حنين بغضب وهي تجز على اسنانها:  انا طول عمري بلبس كدا  و انت عمرك ما انتقدت لبسي 

مصطفى:  خلاص بقا خلي ليلة دي تعدي على خير و بعدين نتكلم 

كان حامد والد مصطفى  ووالد  حنين يتحدثون في التفاصيل بينما كانت عيون تراقب هاتف حامد على الطاولة  ماذا تفعل لكي تاخذه  اخذت كاس العصير الخاص بها و اوقعته على الطاولة ليسكب العصير على هاتفه فتاخذته في يدها 

نور: أنا أنا بجد اسفة يا عمي ح نشفهولك انا بجد اسفة 

حامد: معلش يا بنتي حصل خير 

خرجت نور من غرفة الضيوف لتتجه به الى غرفتها و اخذت تفتش عن رقم عبد الرحمن عم فرح سجلته على هاتفها و اعادت الهاتف الى حامد و بعد الحديث الطويل حول تفاصيل الزفاف  غادر الجميع….. دخلت نور الى غرفتها وواتصلت بعبد الرحمن 

نور: الوو 

عبدالرحمن: الوو مين معايا

نور: فاعلة خيير 

عبدالرحمن باستغراب: نعم 

نور: ايوا يا عمي كنت عايزة اقولك ان بنت اخوك ح تطلق بكرا  و الناس الي كانت عندهم عملوا معاها خيير و سبوها ثلاث شهور علشان الناس متتكلمش في عرضك بس بنت اخوك طلعت عايبة 

عبدالرحمن بالنفعال:  انت بتقولي ايييه يا بنت…. انت مييين 

نور: قلتلك فاعلة خير 

عبد الرحمن: و انا ح اعرف فاعلة الخييير دي ميين و ازاي تتكلم في اعراض الناس بس  لما اعرفك ح عرفك انا مين انت و كل عيلتك سامعة…….. و اقفل الهاتف  و هو  يوجه المسابات الى ام فرح التي كانت تجلس امامه 

عبد الرحمن:  شوفتي اخرت تربيتك بنتك طلعت عايبة زي امها  و انا ح اعرف اريبيها 

فاطمة بخوف و حزن على ابنتها: لا والله اكيد في حاجة غلط مش ممكن يكون الي كلمك عايز بس يخرب بيتها 

عبد الرحمن:  انا ح اعرف بطريقتي 

في غرفة نور:  انا اييه لي عملتو دا ودييت نفسي ف داهية ابويا ح يقتلتي ح اعمل اييه يا ربي انا لازم اتصل بييه قبل ما يعمل حاجة و يفضحني 

نور  : الوو ايوا يا عمي متقفلش الله يخليك انا نور بنت خالة مصطفى و هما بجد حيطلقوا بكرا و مكانوش عايزين يقلولك و انا قلت انك لازم تعرف علشان بنت اخوك مكنتش عايزة ترجع عندكم البيت الله اعلم كانت عايزة تروح فيين

عبدالرحمن: حتروح فيين يعني 

نور يمكن عند اللي غلطت معاه مش عارفة.. ايلي اعرفه انك انسان محترم و مترضاش العيب فقلت اني اقولك علشان انت تتصرف و لو مش مصدقني بكرا حيكونوا في المحكمة و لما تشوف بعينك ح تصدق 

عبد الرحمن.: حنشوف و اذا كان كلامك غلط مش حتلومي غير نفسك    و اقفل الخط في وجهها 

نور. بخوف: دا اقفل الخط  انا مكانش لازم اقوله انا ميين حروح في داهية بسبب البنت فرح  يا لهوي 

استيقظت فرح من نومها  اخذت حماما ساخنا  ثم ارتدت ثيابها و خرجت الى المطبخ  جهزت سندويش لتالكه….. دخل عليها مصطفى 

مصطفى انت بتعميلي اييه

فرح بعمل ساندويش اعملك معايا 

مصطفى ايوا 

فرح: من عيني 

مصطفى بحزن: انت بجد عايزة نتطلق بكرا 

فرح: ايوا احنا كدة كدة كنا حنتطلق بكرا او بعد شهر مش حتفرق

مصطفى  في حاجة حصلت مش كدة 

فرح حتى لايعلم مصطفى ان والده متورط في قضية قتل:لا حيحصل اييه يعني 

مصطفى.:ماشي بس لما تكوني عايزة تتكلمي لازم تعرفي انه في حد حيسمعك و في حد حيكون معاكي لو احتجتييه ما تفكريش للحظة انك لوحدك  معرفتش اكون زوج مناسب مش حقولك اعتبريني اخوكي لانها صعبة علي الصراحة بس حكون صديق وفي صدقيني

فرح: بدموع شكرا و انت بجد اعز صديق عندي 

مصطفى: كفاية دموع لو مسكتييش حقولهم بكرا في المحكمة اني بحبك و مش عايز اطلقك 

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عشق الشرقاوي للكاتبة دنيا حسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *