Uncategorized

رواية حماتي الحلقة الثامنة 8 والأخيرة بقلم ليان محمد

 رواية حماتي الحلقة الثامنة 8 والأخيرة  بقلم ليان محمد

رواية حماتي الحلقة الثامنة 8 والأخيرة  بقلم ليان محمد

رواية حماتي الحلقة الثامنة 8 والأخيرة  بقلم ليان محمد

محمد سمع كلام اسماء وامه وده اللى دار بينهم 

_ فيه ايه ياخالتى 

_ ابو الكلبه مريم عايزنى احلف عالمصحف 

_ طب ماتحلفى 

_ انتى بتقولى ايه يابت احلف كدب عالمصحف لا طبعا

_ يعنى ياخالتى ماخوفتيش لما اتبليتى عليها ورشتيلى السم ولما خدتى برشام عملك.هبوط وخلتيه يكرهها ويطردها من البيت واتهمتيها انها ضربتك وده ماحصلش وخايفه دلوقتى من حلفان المصحف

_ وانتى مالك زى ماتكونى بتبكتينى كده هو انا مش عملت ده كله عشان يرجعلك 

_ طي هنعمل ايه دلوقت 

_ مش عارفه بس انا قولت لمحمد لا

_ ومحمد اقتنع

_ لا مااقتنعش بس انا هلعب على حته انه شاكك فيا

لعند مايروح يطلقها رسمى عند ماذون ونخلص

_ صح كده عشان تبقى تقولى بيتى تانى

محمد كان مصدوم من اللى بيسمعه وكأن شريط مر عليه كده بكل اللى حصل وعمال يفتكر قد ايه ظلم مريم وبهدلها وافترى عليها وفضحها فى الشارع وكسرها رغم انه وعدها انه هيصدقها 

قال لنفسه هدخل ازعق في امى ولا اقولها ايه وهى فى الاول والاخر امه ماينفعش يعاقبها 

ولا قادر يواجهها باللى سمعه مش قادر يستحمل يشوفها بالشكل ده قدامه

طلع على شقته فوق وهو مقهور هيواجه ابو مريم ازاى ولا مريم نفسها طب هيقولهم انه عرف الحقيقه ويكسر امه قصادهم واصلا هو بعد اللى عمله فى مريم ده ابوها هيسامحه طبعا مستحيل وهو اكتر حد عارف مريم انه يكسرها دى بالنسبالها كبيره قوى

لكن محمد ماقدرش يتماسك ونزل على امه وهو منفعل واول مادخل بص لأسماء 

_ لمى هدومك وامشى 

_ نعم يامحمد 

_ زى ماسمعتى يااسماء لمى هدومك وامشى حالا بدل ماانفعل عليكى يلا 

” اسماء اتخضت من اسلوب محمد معاها وامه جت زعقت فيه بص لأمه بغضب شديد وقالها خليها تمشى احسن واقسم بالله هجيب اجلها اسماء خدت هدومها ومشيت من البيت وام محمد بصتله بعد مااسماء مشيت وضربته بالقلم “

_ اضربينى كمان اضربينى يمكن تطلعى كل الغل اللى جواكى 

_ انت اتهبلت فى مخك 

_ ايوه اتهبلت لما عميت عيونى عن تصرفاتك مع مريم لما قبلت انها تتهان وفوق ده كله جيت عليها 

_ والله وضحكت عليك بأيه الوسخه دى 

_ لو سمحتى ياامى مااتجبيش سيرتها بقى وكفايه 

_ انت مالك بتتكلم كده ليه 

_ انتى عارفه ايه هى الحقيقه انا حتى مكسوف اواجهك باللى عملتيه بس انتى فاهمه كويس وبطلى كدب بقى وظلم وخلاص عندك البيت اشبعى بيه انا هروح لمراتى ارجعها ولو حكمت هبوس على رجل ابوها وامها 

_ اه ماانت دلدول ليهم ماانا مااعرفتش اربى 

_ للاسف ياامى انتى عرفتى تربى عشان كده انا لازم اصلح غلطى عن اذنك

“محمد خرج من البيت على طول وطلع على بيت ابو مريم وخبط عالباب جامد ام مريم فتحت الباب اترمى فى حضنها زى العيل الصغير وبكى كتير قوى ابو مريم اتخض عليه وفضل يقوله مالك واخوات مريم كلهم اتلموا عليه 

مريم اول ماسمعت صوت عياط محمد قلبها اتخلع ونسيت كل اللى حصل اصله مش سهل انك تشوف الشخص اللى روحك فيه بيبكى 

مريم طلعت بسرعه عليه كانت عايزه تحضنه لكن ابوها برقلها وقفت بصت لمحمد وعيونها بتبكى

_ انا اسف يامريم انا ظلمتك وامى ظلمتك عشان خاطرى سامحينى عشان خاطرى سامحونى كلكوا 

انا عارف ان امى غلطت وغلط كبير وانا غلطت غلط ابشع لما صدقتها وكدبت مريم انا مستعد اعمل اى حاجه واصلح غلطتى وانا هاخد مريم ونسافر والله وهقعد معاكوا الايام اللى قبل السفر دى كمان مش هنرجع عند امى تانى 

_ انت اه يابنى غلطت بس امك كمان غلطت وزى ماانت اعتذرت امك كمان تيجى لبنتى وتعتذرلها وده اللى عندى

محمد حاول يتحايل على ابو مريم لكن ابو مريم صمم على رأيه 

محمد رجع البيت وطلب من امه تروح تعتذر لمريم على كل اللى عملته امه انكرت كل ده حتى رغم انه سمع بودانه وقالتله مش هروح 

محمد مااتحايلش على امه تانى وطلع شقته والدنيا كلها كانت متقفله فى وشه 

امه افتكرت ان الموضوع هياخد وقته ويعدى لكنها اتصدمت لما محمد قالها انه مسافر بعد اسبوع ومابقاش يكلمها ولما بتطبخ مابياكلش من اكلها 

ماكنتش مصدقه ان محمد خلاص هيسافر وحست خلاص ان ابنها هيضيع منها 

ام محمد راحت بسرعه على بيت مريم واعتذرت لابوها ولمريم واعترفت بكل اللى هى عملته وقالتلها تمنع محمد انه يسافر مريم كانت قاعده قصادها 

ابو مريم بص لأم محمد وقالها 

انا لما طلبت من ابنك يجيبك تعتذرى لمريم ده مش عشان ترجعله لا ده عشان يتردلها اعتبراها لكن بنتى مستحيل ترجعلكوا تانى

“مريم اتصدمت من جواها لان رغم كل اللى حصل افتكرت بعد اعتذار حماتها ابوها هيوافق يخليها ترجعله بس مهما كان اللى والدها هيختاره هى هتوافق عليه “

ام محمد بصت لمريم وقالتلها ماتقولى حاجه يابنتى 

ابو مريم بص لأم محمد وقالها مريم مش هتقول حاجه ياحاجه وياريت بعد كده تتعلمى تتقى الله فى بنات الناس بنتى ماكانتش هتاكل ابنك لكن انتى الغيره والحقد عماكى ادعى ربنا يغفرلك ويهديكى

ام محمد مشيت من عندهم وهى حاسه بخيبه امل كبيره كان عندها امل ان الموضوع يتحل 

_مريم 

_ نعم يابابا 

_ عايزه ترجعى لمحمد

_ اللى تشوفه 

_ مش اللى اشوفه انتى سامحتيه وعايزه ترجعيله 

_ مش عارفه ( قالتها وهى بتبكى)

_خلاص يابنتى يبقى كده انا عملت الاصلح ليكى 

وعدت الايام وخلاص المفروض محمد هيسافر بعد بكره 

_ مريم 

_ نعم يابابا 

_ فى عريس جاى يتقدملك

_ عريس ازاى يابابا وانا لسه على ذمه محمد 

_ هطلقك منه دى مجرد شكليات بس اقعدى مع العريس ولا ناويه تقصرى برقبه ابوكى 

_ لايابابا هقعد معاه هيجى امتى بعد ساعه 

_ خلاص هجهز واطلع 

” كنت منهاره ازاى اكون مع حد غير محمد بس انا مش هخذل بابا وهطلع بعد مالبست وجهزت امى دخلت قالت العريس وصل والعصير فى المطبخ دخلت جبت العصير واول مادخلت الصاله لقيت محمد وامه فى وشى والعصير اتقلب منى فى الارض “

_

بابا بصلى وقالى انا قولت اديله فرصه تانيه بس يتقدموا من اول وجديد ها قولتى ايه ياعروسه 

_ موافقه طبعا 

كلهم ضحكوا وبابا بصلى طب اتقلى شويه نغلبهم 

محمد وقف قصاد ابويا وفضل يعتذرلى ويقولى عمره ماهيزعلنى وحماتى حضنتنى وقالت انها هتتقى ربنا فيا ورجعت بيتى وحياتى استقرت مع محمد وحماتى بقت زي امي بالضبط 

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية أحببت قمراً للكاتبة مريم حسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *