Uncategorized

رواية عشقت قوتها الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم مصطفى

 رواية عشقت قوتها الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم مصطفى

رواية عشقت قوتها الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم مصطفى

رواية عشقت قوتها الفصل السادس عشر 16 بقلم مريم مصطفى

انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءاً فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها
ذهب كلا من العرسان إلي منازلهم
&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
وقفت السيارة أمام قصر من أفخم القصور نظرت مريم للقصر بإعجاب شديد فاهو أقل مايقال عنه تحفة فنية
مريم:واااو بجد
أدهم:عجبك
مريم:جدا بجد برافو للي صممه
أدهم:طب يلا عشان ندخل
مريم:يلا
كان من الصعب نزول مريم من السيارة بسبب فستانها الضخم
مريم بإحراج:ممكن تساعدني
أدهم وهو يمد يده:تعالي
ساعدها أدهم مريم للنزول من السيارة وتوجهو إلي الداخل كان القصر من الداخل لايقل روعة عن الخارج فكان الأثاث كله راقي
أدهم:أوضتك اخر أوضة ع الشمال وأنا الجناح بتاعي في اليمين
مريم:تمام أنا هطلع أغير وأنزل أكل لأني هموت من الجوع بجد
أدهم:ماشي وأنا كمان هعمل كدا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
وصلو إلي قصر حازم الذي يشبه قصر أدهم كثيرا
حازم برقة:مي وصلنا
لم ترد مي عليه وانما فتحت باب السيارة ودلفت إلي القصر
دلف ورائها حازم ليجدها تنظر حولها كاالطفلة التائهة
حازم:مي تعالي نتكلم
مي:فين الأوضة اللي هاقعد فيها
حازم:طب تعالي هنتكلم بس والله
مي بعصبية:سمعتني قلتلك ايه
حازم:أوضتك فوق ع اليمين
لم تستمع مي لباقي كلماته صعدت بسرعه إلي غرفتها وأغلقت الباب
مي بضحك:إما وريتك ياحازم مبقاش أنا مي وقررت أن تلعب قليلا لتريه ان بنات حواء ليسو دمي يستطيع ابن آدم أن يحركها كما شاء
غيرت مي فستانها وارتدت هوت شورت من الجينز وبلوزة حمراء عارية الزراعين جعلتها جميلة وجذابة ونزلت للأسفل لتجد حازم مازال جالسا في مكانه ببدلته لتتعمد أن تصدر صوتا بقدميها ليرفع حازم رأسه لينبهر بجمالها أحقا يوجد في مثل هذا الجمال
حازم:ايه القمر دا
واقترب منها كثيرا
مي ببرود حاولت ان ترسمه:لوسمحت ابعد
حازم وهو مغيب تماما:مش قادر
حاولت مي أن تبعده بيديها:أوعي كدا فين المطبخ
حازم:يامي أرجوكي
مي بهدوء:فين المطبخ
حازم:هناك اهو
ابتعدت مي عنه وذهبت إلي المطبخ
حازم:شكلك هتتعبيني جامد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند أدهم
نزلت مريم وهي ترتدي بيجامة من الستان باللون الوردي وتركت شعرها منسدلا خلف ظهرها مما جعلها غاية في الجمال والأنوثة
أدهم وهو منبهر بجمالها:اتأخرتي كدا ليه
مريم:معلش الفستان تقيل جدا والله وخدت وقت لحد ماغيرته
أدهم:ولا يهمك يلا بقا عشان طنط عاملة أكل
مريم:ماهي كل مااقولها كل دا تقولي كله عشان خاطر أدهم
أدهم:مريم هو أنا ممكن أسألك سؤال
مريم:أكيد
أدهم:ليه كنتي بتعيطي جامد النهاردة
نظرت مريم للأرض
اقترب منها أدهم وأمسك بيديها:مريم احنا اتفقنا اننا هنبقي أصحاب صح
أومأت مريم برأسها دليلا ع الموافقة
أدهم:طيب يبقي منخبيش علي بعض حاجه
مريم:حاضر
وبدأت مريم بسرد ماحدث بينها وبين عمتها في الصباح وما إن إنهت حديثها حتي وجدت أدهم يكاد يموت من الضحك حتي أدمعت عيناه
مريم:انت بتضحك علي ايه
أدهم:عملتي فيها كل دا وفي الأخر انتي اللي عيطتي
مريم بضعف:انت مش فاهم حاجه هي فكرتني بأسوء فترة في حياتي أكتر فترة كنت محتاجاه فيها
وكادت ان تبكي ولكن احتضنها أدهم وبت علي ظهرها برفق
أدهم:صدقيني هعوضك ومتزعليش خلاص اللي فات مات وبإذن الله هنبدأ حياة جديدة
مريم:بس العملية هتخلص وكل واحد فينا هيروح لحياته
أدهم:لأ طبعا
مريم:ايه
أدهم:أقصد هنفضل صحاب زي ما احنا
شعرت مريم بوجع في قلبها من كلامه
مريم:طب أنا هطلع أنام عشان السفر بكره تصبح علي خير
أدهم:وانتي من أهله
*************************************
انتهت هذه الليلة بكل أحداثها وماحدث فيها
استيقظت مريم علي صوت أدهم
فتحت مريم الباب ولم تأخذ بالها مما ترتديه
أدهم وهو ينظر لها:يالهوي لأ مش هقدر علي كدا
كانت ترتدي بنطلون قصير أسود وبلوزة بدون حمالات سوداء أيضا
أغلقت مريم الباب في وجهه بسرعة
أدهم بضحك:يابت استني
مريم بخجل:عايز ايه
أدهم:البسي ياختي هنتأخر ع الطيارة
مريم:ماشي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند حازم
استيقظ علي صوت عالي يأتي من الخارج
حازم:ايه في ايه ليجد مي تتحدث مع الرجل المخصص للإعتناء بالحديقة وهي ترتدي بنطلون ضيق وتيشرت قصير وتضحك بشدة
حازم:روح انت يامحمد دلوقتي
محمد:حاضر يافندم
ما إن ذهب محمد حتي جذب حازم مي إليه:يعني لابسة ضيق وكمان واقفة تضحكي مع الجنايني
مي:طب ابعد كدا
حازم:اتعدلي يامي بدل مااعدلك
مي:روح اعدل نفسك بدل ماتيجي تتشطر عليا
وهنا كان حازم قد وصل إلي أقصي درجات عصبيته
أخذها حازم من يديها وأدخلها إلي الجناح الخاص بهم في قصره وأغلق الباب جيدا
حازم بعصبية شديدة:مش معني إني سايبك وماأخدتش منك حقوقي يبقي معني كدا إني مش هعرف امشي كلمتي عليكي
وظل يقترب منها وهي تبتعد حتي التصقت بالحائط وأحاطها بإحدي يديه واليد الأخري أحاطت خصرها
مي بتلعثم:لو لوسسمحتت ااابعد
حازم وهو يتنفس في وجهها:لأ مش هبعد واحترمي نفسك يامي وعشان تبقي عارفة من هنا ورايح هتنامي معايا هنا في الجناح ولمي الليلة بدل مااعمل حاجه مش هتعجبك
خافت مي منه:حاضر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند مريم
خرجت وهي ترتدي فستان قصير وعاري الذراعين وتركت شعرها منسدلا ووضعت القليل من المكياج لتبدو أنثي غاية في الجمال
مريم:يلا أنا جاهزة
أدهم:ايه اللي انتي لبساه دا
مريم:ايه مش حلو
أدهم:روحي غيريه وخلينا نمشي
مريم:لأ مش هغير
أدهم:مريم متعصبنيش وروحي غيري يلا
مريم بعند:لأ
أدهم بصوت جهوري وهو يجذبها من يديها:اللي أقوله يتسمع وروحي البسي حاجه محترمة عن القرف دا
مريم:طب سيبني وأنا هروح أغير
تركها أدهم وذهبت لتغير ملابسها وارتدت بنطلون ضيق وبلوزة واسعه تصل للقمر
ونزلت اليه
نظر لها أدهم بتقييم:مش وحش بس برضو مش حلو اعملي حسابك نظام لبسك كله هيتغير
لم ترد مريم وكبتت غيظها
ركبو السيارة متوجهين إلي المطار
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلو الي المطار وركبو الطائرة لاحظ أدهم ارتجاف مريم
أدهم:مريم مريم
مريم:ن نعم
أدهم:انتي خايفة
مريم وحاولت ان تستجمع شجاعتها ولكن فشلت:ل ل لأ مش خايفة
أدهم بحنية:متخافيش
وما إن كادت أن تقلع الطائرة حتي أمسكت مريم يديه بشدة وخبئت وجهها في كتفه احتضنها أدهم مما جعلها تشعر بالأمان ولم تعد خائفة
&&&&&&&&&&&&&&
وصلو إلي تركيا ودخلو الفندق ولم يجدو سوي جناح واحد فقط مما اضطرهم للمكوث سويا في نفس الغرفة
وجاءهم اتصال من اللواء منصور أن الرجل الذين جاءو للقبض عليه سيكون في أحد المطاعم القريبة منهم ويجب علي أدهم ومريم ان يحاولو التقرب منه وهناك ظابط سيقابلهم لمساعدتهم في هذه القضية
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حوريتي العنيدة لكاتبة أمنية الحبشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *