روايات

رواية دميمه ولكن عشقني الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية أحمد

رواية دميمه ولكن عشقني الفصل الثامن عشر 18 بقلم آية أحمد

رواية دميمه ولكن عشقني البارت الثامن عشر

رواية دميمه ولكن عشقني الجزء الثامن عشر

دميمه ولكن عشقني
دميمه ولكن عشقني

رواية دميمه ولكن عشقني الحلقة الثامنة عشر

ﺿﻤﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﺗﻌﺪ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺎﻝ ﻟﻜﻲ تفحصها ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﻭﺿﻌﺪﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻟﻜﻲ تزيحه ﺻﺮﺧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﺎﻝ ﺗﻬﻮﻱ ﺑﺎﻻﺭﺽ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﻌﺪ : ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻣﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺶ ﺍﺧﺪﺗﻢ ﺍﺑﻨﻲ موته
ﻣﻨﺎﻝ متالمه من اثار اصطدام بالارض : ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﻏﻠﻂ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻜﻨﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻨﺰﻟﻪ ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻜﻢ ﻫﺘﻤﻮﺗﻮﺍ انتم الاتنين ﺿﺤﻲ ﺑﻪ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﻫﻴﻤﻮﺕ ﺍﺟﻼ ﺍﻭ ﻋﺎﺟﻼ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺼﺮﺍﺥ : ﺍﻧﺘﻲ ﻛﺪﺍﺑﺔ ﺍﺳﺘﻔﺪﺗﻲ ﺍﻳﻪ ﻟﻤﺎ ﻧﺰﻟﺘﻴﻪ منك لله يا بعيدة
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺩﻓﻌﺘﻪ ونامت واغلقت عينيها محاوله التماسك
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺪﻣﻮﻉ : ﻗﺘﻠﺘﻢ ﺍﺑﻨﻲ ﻭﻣﻜﻨﺘﻮﺵ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﺗﻘﻮﻟﻮﻟﻲ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺆﻣﺮﺗﻜﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺌﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻨﻬﻴﺪﺓ ممتزجه بالدموع ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺸﻔﺶ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺑﺘﻘﺘﻠﻮه
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﺳﻤﺤﻴﻨﻲ
ﺟﻤﻴﻠﺔ : ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺤﻚ ﻭﻻ ﻫﺴﻤﺤﻬﺎ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺒﻌﺪﻭﺍ ﻋﻨﻲ ﺑﻘﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺗﻌﺎﻟﺞ ﻭﻻ ﺍﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺩﻓﻌﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﻨﻮ ﺑﺎﻻﺭﺽ بغضب ﻟﺘﺴﻘﻂ ﻭﺗﺘﺤﻄﻢ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﻻﺩﻭﻳﻪ تقرب ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺳﺮﻳﻌﺎ و احتضنها ﺭﻏﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﻴﺪ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺼﺮﺥ
ﺻﺎﺡ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﻟﻤﻤﺮﺿﻪ : ﺣﻘﻨﻪ ﻣﻬﺪﺋﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﻌﺪ ﺑﺤﻀﻨﻪ : ﻻﺍﺍﺍﺍﺍ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻣﺘﻠﻤﺴﻨﻴﺶ هدئت عندما اعطتها منال الحقنه ونامت
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺤﺰﻥ : ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻝ
ﻣﻨﺎﻝ ﺑﺘﺎﺳﻒ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺘﻌﺐ ﻛﺪﺓ ﻟﻤﺎ ﺗﺠﻬﺾ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺠﺮﻭﺣﻪ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﻼﻣﺢ ﺟﻤﻴﻠﺔ التي اصبحت هادئه : ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﺗﻈﻠﻤﺖ ﻛﺘﻴﻴﻴﺮ ﺍﻭﻱ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺸﻔﺘﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻛﻤﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﻨﺎﻝ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺼﺒﺮﻫﺎ ﻭﻳﺼﺒﺮﻙ ﺍﺗﺖ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻤﻨﺎﻝ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻻﺩﻩ
ﻣﻨﺎﻝ : ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻧﻈﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻂ ﻛﻒ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﻄﻮﻟﺔ ﺍﺧﺬ ﻳﻤﺴﺪ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﻓﺎﻥ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻣﻨﻮﻡ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺎﻡ ﻟﻠﻴﻮﻡ التالي ظلت جميله اسبوع لا تتكلم مع احد كل ما تفعله هو البكاء والنوم
ﻓﺘﺤﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺒﻄﺊ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﻄﺊ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻧﺎﺋﻢ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻻﺧﺮ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ فهو لم يري طعم الراحه منذ ذلك اليوم
ﺍﻟﺘﻘﺘﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻭﻧﺰﻋﺖ ﺍﺑﺮﻩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ بقوة ﻣﻦ ﻛﻔﻬﺎ ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﺒﻄﺊ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻏﻠﻘﺘﻪ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ
ﻭﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻧﻈﺮ ﺑﺎﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻗﻒ ﻭﺭﻛﺾ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺧﺮﺝ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﺮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻓﻴﻦ ﻣﺮﺍﺗﻲ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ : ﻣﻌﺮﻓﺶ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺴﺘﻬﺒﻠﻲ ﻣﺸﻮﻓﺘﻬﺎﺵ ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺭﺟﻪ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﺟﺎﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺭﻛﺾ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﻟﻤﺸﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺸﻔﻲ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ ﺳﺌﻞ ﺍﻻﻣﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﺘﺎﻩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺗﺎﻛﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﻇﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﻛﺾ ﺑﺎﻟﻤﺸﻔﻲ ﻭﻇﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ
ﻣﻨﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﻗﺘﻬﺎ
ﺭﻛﺾ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻳﻠﻬﺚ : ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻝ
ﻣﻨﺎﻝ : ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﻪ
ﺭﻛﺾ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻠﺤﻀﺎﻧﻪ ﻧﻈﺮ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻄﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻮﻟﻮﺩ
ﺩﺧﻞ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﺑﺒﻄﺊ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﺼﺪﺭﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙﻣﺮﻭﺍﻥ ﻗﻴﺪ ﻧﻤﻠﻪ ﺑﻞ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﻔﺮﻍ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻀﺐ ﻭﺩﻣﻮﻉ لعل ذلك يريح قلبها
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻪ ﺍﻟﻤﺘﻠﺤﻘﻪ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﻣﺴﺪ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ بحنان
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺤﻀﺘﻨﻪ ﻭﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﺼﺪﺭﻩ ﺑﻘﻮﺓ
ﺣﺘﻲ ﻫﺪﺋﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﺳﻨﺪﻫﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﺍﺩﺧﻠﻬﺎ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻧﺎﻣﻬﺎ ﺍﺧﺬ ﻳﺮﺗﺐ ﻋﻠﻲ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮﺓ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻇﻠﺖ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺗﺴﻨﺪﺕ ﺣﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ ﺍﻭﻗﻔﺖ ﺍﺣﺪﻱ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﻔﻲ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﺑﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ : ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﻭﺻﻠﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺷﻘﻪ ﺣﺎﺯﻡ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻﺟﺮﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ : ﻣﻤﻜﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﺴﺘﻨﺎﻧﻲ ﺷﻮﻳﻪ
ﻗﺎﻝ : ﺣﺎﺿﺮ
ﺻﻌﺪﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﻘﻪ ﺣﺎﺯﻡ ﺭﻓﻌﺖ ﺳﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺟﺪﺩﺕ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺷﻨﻄﺔ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﺮﻏﻬﺎ ﻭﺗﻮﺿﻌﻬﺎ ﺑﺪﻭﻻﺑﻬﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻀﺮﻭﻩ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﺎﻫﺎ ﺍﺭﺗﺪﺗﻪ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺴﻮﻟﻴﺘﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻀﺮﻭﻩ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﺯﻡ ﻭﺧﺎﺗﻢ ﺟﻮﺍﺯ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺷﻨﻄﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ
ﺟﻤﻴﻠﺔ : ﻣﺤﻄﺔ ﻣﺼﺮ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﺍﻟﻘﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺮﺣﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﺻﻠﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﺤﻄﻪ ﺣﺎﺳﺒﺖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺗﺠﺮﻫﺎ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﺗﺤﻤﻠﺖ ﺍﻻﻟﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻩ ﺑﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ
ﺟﻤﻴﻠﺔ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺇﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﻗﺎﻝ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ
ﺍﺧﺬﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ ﻭﺟﺮﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ خلفها ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ القطار
ﺟﻠﺴﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺳﻴﺪﻩ ﻛﺒﺒﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻦ ﻧﻈﺮﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﺻﻌﺪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ وهو يلهث من الركض ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺒﺤﺚ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﺛﻢ
ﺟﻠﺲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﺠﻠﺲ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ السيئه ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ منذ وفاه والديها الي ان نزل طفلها ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﻩ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﻋﺐ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻨﻌﺎﺱ ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﻋﻠﻲ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻌﺴﺖ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻠﺴﻴﺪﻩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﺎ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﺪﻟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻤﺒﻚ ﺩﻱ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﺯﻋﻼﻧﻪ ﻣﻨﻲ ﺍﻭﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻗﻌﺪ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﺍﺻﻠﺤﻬﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻣﺎﺷﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻗﻌﺪ ﺟﻤﺐ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻱ ﺳﺮﻛﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻔﺮﺣﻪ : ﻣﻴﺮﺳﻲ ﺍﻭﻱ ﻟزوق حضرتك ﺟﺰﺃﻛﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ
ﺟﻠﺲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺣﺮﻙ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻠﻴﺰﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ليدفئها ﺍﻣﺴﻚ ﻛﻒ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺍﺣﺘﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﺍﻗﺮﺑﻪ ﻟﺼﺪﺭﻩ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻼﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﺑﻌﻤﻖ
ﻭﻗﻒ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﻴﻠﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺷﻴﻠﻬﺎ ﻭﺍﻻ ﺍﺟﺮ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺷﺎﺏ : ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻧﻈﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻬﻴﺎﺗﻪ ﻭﺟﺪﻩ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ﻭﺗﻲ ﺷﺮﺕ كحلي
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻨﻔﺴﻪ : ﺍﻗﻮﻟﻪ ﻳﺠﺮ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻭﻻ ﻻ ﻳﺎﻻ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻣﻤﻜﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﺠﺮ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﺸﻴﻞ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺷﻮﻳﺔ
ﻗﺎﻝ : ﺍﻭﻱ ﺍﻭﻱ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﻧﺖ ﺗﺆﻣﺮ ﻳﺎ ﺑﻴﻪ ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﺍﻃﻤﺌﻦ ﻟﻪ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﺳﻔﻞ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻭﺍﻻﺧﺮﻱ ﺍﺳﻔﻞ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺷﻨﻄﺘﻲ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ ﺩﻱ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻲ
ﺍﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺠﺮﻫﺎ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻗﻤﻴﺺ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺸﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻧﻈﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻧﺎﺋﻤﻪ
ﺧﺮﺝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻟﻤﺮﻭﺍﻥ
ﻭﺿﻊ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻜﻨﺒﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻭﺧﻠﺺ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ : ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻫﺤﻂ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ الهدوم ﻓﻲ ﺷﻨﻄﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻓﺘﺤﻬﺎ لو سمحت
ﻧﺰﻝ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺷﻜﺮﺍ ﺍﻭﻱ ﻳﺎ ..
ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻘﺪ ﺭﺣﻞ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ بغضب : ﻳﺎﺑﻦ ﺍﻝ ……
ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻗﺎﻝ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺑﻴﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺳﺎﺧﺮﺍ : ﻣﻔﻴﺶ ﺷﻨﻂ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺸﻴﺖ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ
ضحك السائق قائلا : ربنا يعوض عليك
ﺭﻛﺐ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﻣﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺛﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﺟﻤﻴﻠﺔ وهي تمسك راسها لتعتدل بجلستها : ﺍﻩ ﻳﺎ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﻧﻈﺮﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻧﺘﺮﻳﻪ ﺟﻠﺪ ﻭﺗﻼﺟﻪ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺣﻤﺎﻡ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻓﺎﻧﻪ ﺷﺎﻟﻴﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ جميله ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﺮﺏ
قالت : انا جيت هنا ازاي ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻦ ﻳﺮﺗﺐ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﺧﻠﻔﻬﺎ وجدت ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﻔﺮﺣﻪ ﺛﻢ ﺩﺍﺭﺕ ﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ الغاضب : ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻳﺎﻛﻠﺒﺔ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻴﺠﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺠﻮﺯﻩ ﻛﻴﺲ ﺟﻮﺍﻓﻪ
ﺑﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻥ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﺗﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ولكنها بينت عكس ذلك فان قلبها مازال غاضب منها
ﺟﻤﻴﻠﺔ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ وهو ينظر لعيونها : ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻨﻲ
ﺟﻤﻴﻠﺔ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻣﺸﻲ ﻭﺳﻴﺒﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻬﻴﺎﻡ : ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺎﺧﺬ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻧﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ تاني
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻠﻴﺶ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻬﺎ : ﻟﻴﻚ ﺷﺎﻫﻲ ﻭﻟﻴﻚ ﺧﺎﻟﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺶ ﻋﺠﺒﻴﻨﻚ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺭﻭﻣاﻨﺴﻴﻪ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺍﻧﺘﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﺘﺼﻌﺒﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻫﺪﻭﺀ : ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ﭼﻤﻴﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﻳﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ : ﻣﻌﻠﺶ ﻫﺘﺘﻌﻮﺩ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻻ ﺑﻴﺘﻬﻴﺎﻟﻚ ﻣﺤﺪﻳﺶ ﺑﻴﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺭﻭﺣﻪ صح ولا لا
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﻭﻗﻒ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ
ﺟﻤﻴﻠﺔ : ﻫﻤﺸﻲ ﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﻫﺮﺟﻊ ﻣﺼﺮ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﺟﻤﻴﻠﺔ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻋﻴﺶ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻌﻴﺸﺔ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﺴﻦ ﻭﻫﺎﺧﺪ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻠﻴﺶ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻩ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻭﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻠﻴﺶ ﻏﻴﺮﻛﻢ ﻳﺎﺟﻤﻴﻠﺔ
ﺟﻤﻴﻠﺔ : ﺍﻧﺖ ﻣﺤﻈﻮﻅ ﻳﺎ ﻟﻴﻚ ﺍﺏ ﺣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻡ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﻭﺑﺘﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﻣﻲ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﻮﺱ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻤﺸﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻫﻤﺎ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻭﺳﺒﻮﻧﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻳﺎﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻧﺎ ﻭﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻪ : ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻠﻴﺰ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻚ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺒﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﺣﻠﻤﻲ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ : ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻟﻮ ﻓﻌﻼ ﺯﻱ ﻣﺒﺘﻘﻮﻝ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﻭﺭﻭﺡ ﻋﻴﺶ ﻣﻊ ﺷﺎﻫﻲ ﻭﺧﺎﻟﻮ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺑﻨﺖ ﺑﻨﻮﺕ ﺗﺴﻌﺪﻙ ﻭﺗﺤﺒﻚ
ﻣﺘﻠﺊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻣﻊ : ﻭﺧﻠﻔﻠﻚ ﻋﻴﺎﻝ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﺭﺑﻴﻬﻢ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﺍﺏ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺣﻨﻴﻦ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻪ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺗﺎﻧﻲ ﻻﻧﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻣﺮﺍﺗﻲ ﺍﺑﺺ ﺑﺮﺓ ﻟﻴﻪ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺩﻣﻌﺖ : ﻭﺫﻧﺒﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺯﻱ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻣﺎﺧﺪﺗﻨﻴﺶ ﺑﻨﺖ ﻻ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﻴﻞ ﻭﺍﻻﻛﺒﺮ ﺍﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﺨﻠﻒ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﻬﺘﺠﻴﺐ ﻋﻴﻞ ﻭﻻ ﻋﻴﻠﺔ ﻳﺸﻴﻠﻮﺍ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﺍﺳﻢ ﺍﺑﻮﻙ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺴﺎﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ : ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺠﻮﺯﺗﻜﻴﺶ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺭﻣﻠﻪ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺪﻙ ﻣﻨﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻬﻴﺎﻡ : ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺑﻌﺸﻘﻚ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻫﺤﺐ ﺣﺪ ﺯﻳﻚ ﻭﻻ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺗﺎﺧﺪ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺪﺗﻴﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺐ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺑﻴﺘﻤﺜﻞ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻭﺑﺤﺒﻚ ﻭﻫﻔﻀﻞ ﺍﺣﺒﻚ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﻭﻫﻔﻀﻞ ﺍﺩﻋﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺍﻣﻮﺕ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺠﻤﻌﻨﻲ ﺑﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻪ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﺍﻣﺴﻚ ﻛﻒ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺧﻠﻒ ﺍﺧﻠﻒ ﻟﻴﻪ ﻭﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺷﺎﻳﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﺎﺟﻤﻴﻠﺔ
ﺟﻤﻴﻠﺔ : ﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﺑﺴﻂ ﺣﻘﻮﻗﻚ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﻠﻒ ﻭﻳﺘﻘﺎﻟﻚ ﺑﺎﺑﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﻣﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺩﺍ ﻫﻴﻘﻮﻟﻲ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻭ ﻭﻳﺎﻻ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻓﺮﺡ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺉ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻬﻴﺎﻡ ﻭﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ : ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭﺍﺧﻠﻒ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻃﻔﻠﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻋﻤﻮ ﺭﻭﺭﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻘﻮﻝ ﻻﺑﻮﻫﺎ ﻳﺎ ﻋﻤﻮ ﺭﻭﺭﺍﻥ
ﺿﺤﻜﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﻣﺸﻮﻓﺘﻴﺶ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺳﺎﺧﺮﺍ : ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺑﻘﻲ . ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﻫﺎﺗﻲ ﺑﻮﺳﻪ ﺗﺘﻜﺴﻒ ﻭﺷﻬﺎ ﻳﺤﻤﺮ ويجيب ميت لون ﻭﺗﺤﺪﻑ ﻋﻠﻴﺎ ﺩﺑﺶ ﻃﻠﻘﺎﺋﻲ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻫﺴﻜﻌﻚ ﻗﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻗﻔﺎﻙ ﻳﺎﻗﻠﻴﻞ ﺍﻻﺩﺏ ﻭ ﻫﻘﻮﻝ ﻟﺨﺎﻟﻮ ﻏﻴﺮ ﻫﺒﻠﻬﺎ ﻭﻋﺒﻄﻬﺎ ﻭﻃﻮﻟﺖ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺟﻤﻴﻠﺘﻲ
ﺿﺤﻜﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ : ﻻ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﻪ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﻪ : ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻟﻘﺐ ﺟﻤﻴﻠﺘﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﻔﺮﺣﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻻ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻬﻴﺎﻡ : ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺣﺐ ﻭﻋﺸﻖ ﻭﺣﻨﺎﻥ ﻭﺣﻀﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻱ ﻏﻴﺮ ﺟﻤﻴﻠﺘﻲ انا
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ
ﻣﺮﻭﺍﻥ : ﻳﻬﻮﻥ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺣﺒﻨﺎ ﻭﺳﻨﺪﻭﺗﺸﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﺪﺓ ﺍﻟﺒﺎﻳﻈﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﺎﻛﻠﻬﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ ﺍﻟﻮﺍﻭ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﺗﺤﺮﻣﻴﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ
ﺿﺤﻜﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻬﻴﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ : ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻏﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﺩﻱ ﺑﺘﻤﻮﺗﻨﻲ ﺍﺑﻮﺱ ﺍﻳﺪﻳﻚ ﻣﺘﺴﺒﻨﻴﺶ ﻣﺘﺪﻣﺮﻧﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻱ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺑﻌﺸﻘﻚ ﻣﺘﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ ياريت ﺳﻤﺤﻴﻨﻲ حبيبتي
ﺗﺴﺎﻗﻂ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻗﺎﻡ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺣﺘﻀﺎﻧﻬﺎ
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺪﻣﻮﻉ : ﺍﻧﺎ ﻣﺴﻤﺤﺎﻙ ﻳﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻭﻭﻱ ..

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دميمه ولكن عشقني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *