Uncategorized

رواية ضحية عشق الفصل الثامن 8 بقلم لمار محمد

     رواية ضحية عشق الفصل الثامن 8 بقلم لمار محمد

رواية ضحية عشق الفصل الثامن 8 بقلم لمار محمد

رواية ضحية عشق الفصل الثامن 8 بقلم لمار محمد

..بعد مرور بعض الوقت..
مليكه..
جالسه بغرفتها كعادتها..
منشغله باللاب توب امامها..
فقد أصبحت سيده اعمال ذات مكانه مرموقه..
رغم انها مبتدأه حديثا بعملها التى طالما حلمت به..
افتتحت قاعه مناسبات شامله كافه شئ..
وخصصت جزء منها للأفراح الاسلامى..
تشرف على كافه شئ بنفسها..
تهرب بعملها من اشتياقها لحب عمرها..
لا تنكر ان جرحه لها هو السبب وراء شخصيتها القويه الملتزمه الان..
وكم تود ان تعطيه فرصه ثانيه وتعود لحضنه التى تعلم انه بنتظرها وسيظل ينتظرها بكل شوقا وترحاب..
ولكن؟!..كبريائها وكرمتها وخجلها ايضا من أفعالها السابقه تمنعها من مسامحته..
بدموع..
رفعت يدها وامسكت سلسال حول رقبتها تتحسسها بشرود..
سلسال من الألماظ الخالص مدون عليه..أدم Loveمليكه..
اغمضت عيونها بعنف لتهبط دموعها بغزاره حين تذكرت احدى لحظاتهم سويا..
..فلاش باااااااااااااااك..
..ادم..
سيجن..سيفقد عقله لا محاله..
من افعال من عشقها قلبه..
بخطوات شبه راكضه..
خطى لداخل حمام السباحه يبحث عنها هنا وهناك..
حتى وقعت عيناه عليها..تقفعلى حافه الحمام تستعد لخلع البورنس الخاص بها..
بعلو صوته نادى عليها..
ادم:ملييييييكه..بفرحه طفوليه ركضت نحوه سريعا وامسكت يده تسحبه معها للداخل وتتحدث بفرحه عارمه..
مليكه:ادم..عااااااا مبسوطه اوى انك جيت..يله تعالى علشان ننزل الميه سوا..
دون النطق بحرف واحد..سار معها نحو احدى الغرف المخصصه لتغير الملابس ادخلها وأمسك الباب وتحدث بامر..
ادم:5دقايق تلبسى هدوك وتخرجى..
همت هى بالاعتراض..فنظر هو لها نظره اخرستها واكمل بتحذير..لو 5دقايق خلصو هدخل بنفسى البسك..
نهى جملته واغلق الباب بعنف..
نفخت هى بضيق..وضربت الأرض بقدمها اكثر من مره وتحدثت بغيظ وغضب شديد..
مليكه:اووووف..حتى السباحه عايز تمنعنى منها..ادم:بتحذير..4دقايق..
على مضض..بدات ترتدى ثيابها التى لم تكن سوا فستان وردى يصل لكاحليها بحملات رفيعه للغايه وفتحه صدر واسعه..
مشطت شعرها سريعا واتجهت لخارج الغرفه وقفت امامه تنظر له بعبوس..
بادلها هو النظره باخرى مشتعله من شده غضبه وبهدوء ما قبل العاصفه تحدث..
هو دا الفستان الطويل اللى قولتيلى عليه؟؟!!..
دارت حول نفسها وتحدثت بتحذير..
مليكه:اوعى طول انه قصير..اشارت بيدها..بص طويل لاخر رجلى ازاى..
اقترب بوجهه منها بشده وتحدث ببتسامه مصتنعه من اسفل اسنانه همس..
ادم:انتى خبيتى رجلك وبينتى..نظر لصدرها وهم باكمال حديثه..
لكنها شهقت بعنف ورفعت يدها سريعا وضعتها على فمه وتحدثت بخجل..
مليكه:ادم اسكت..بعد يدها عن فمه وخلع البليز الذى يرتديه والبسه لها وأغلقه عليها اخفى به جسدها جيدا..
ونظر لها ببتسامه رضا وتحدث برتياح..
ادم:ايوه كده بقيتى احلى بنوته..
مليكه:ببكاء مصتنع..بالبليز بتاعك كده بقيت بنوته..
سحبها خلفه وسار للخارج حتى وصل لسيارته..
فتح لها الباب واركبها واتجه لمقعد السائق وتحدث بغضب..
ادم:ينفع بنت تلبس مايوه وتنزل حمام السباحه مع كذا شاب؟؟!!..
مليكه:ببعض الخوف..دول اصح؟؟!!..
قطعت حديثها وانتفضت بفزع حين لكم المقود اكثر من مره بكل قوته وتحدث بعلو صوته..
ادم:متقوليش كلمه صحابى دى..نظر لها..وقولتلك ميت مره مافيش حاجه اسمها صحوبيه بين ولد وبنت..
صمت قليلا واكمل بأسفصمت قليلا واكمل بأسف..انا رافض علاقتنا دى وبتحايل عليكى نتخطب رسمى علشان محدش يقول علينا كلمه متصحبين وانتى تقوليلى بكل سهوله دول اصحابى!!!!؟؟؟..
مليكه:بغضب طفولى..وانا بقى مش عايزه اتخطبلك..
نظر لها بصدمه..فبتسمت هى له بستحياء واكملت بعشق..
انا عايزه اتجوزك على طول..
ابتعد بنظره عنها وتحدث باسف..
ادم:مش هينفع نتجوز طول ما تفكيرك كده يا ملك..
نظر لها وجد عيونها بدات تلتمع بالدموع فامسك يدها وتحدث بهدوء..حبيبتى انا بحبك و خايف عليكى وعايز اغيرك للاحسن لانك مش وحشه فعلا..لكن افعالك بتدى انطباع عن سلوكك بالسوء..نظر لعيونها برجاء..
علشان خاطرى اسمعى كلامى وتاكدى انى مش هضرك..بالعكس يا روحى انا مش عيزك تتضرى..
سحبت يدها من يده وتحدثت بعتاب..
مليكه:اممم..بتقولى مش هينفع نتجوز وكده مش عايز تضرنى..نظرت له بعبوس..امال لو هضرنى بقى هتعمل ايه..
اقترب منها اكثر..فترجعت هى للخلف وهمست بزهول..
ادم..انت هتعمل ايه؟!!..
غمز لها بعبث وابتسم بتساع وتحدث ببراءه مصتنعه..
ادم:متخفيش ياروحى مش هضرك دلوقتى..هفضل احاول معاكى واعمل المستحيل لحد ما اغيرك للاحسن..
مد يده بجيب البليزر..انا هجيب حاجه من جيب البليزر..
اخرج علبه أطيفه واعطها لها وتحدث بعشق..
كل سنه وانتى احلى حاجه حصلتلى فى حياتى يا ملكتى..
بفرحه طفوليه امسكت العلبهوفتحتها لتشهق بعنف حين وقعت عيونها على سلسال الماظ اكثر من رائع..
نظرت له بعتاب وضحكت وبكت بان واحد وتحدثت بفرحه عارمه..
مليكه:ادم..عيد ميلادى لسه اخر الشهر..
امسك يدها قبل باطنها بعمق وهمس بحب شديد.
ادم:ما انا عارف وقولت امهدلو واحده واحده..
أمسك السلسال وهمس ببتسامه..خلينى اشوفه عليكى..
بحماس..استدارت قليلا ورفعت شعرها..
اقترب هو منها ولفه حول هنقها واغلاقه باحكام وهمس بأذنها بعشق شديد..
مكتوب عليه..ادم بيحب ملك..التفت هى له بوجهها تنظر لعيناه بهيام..تأمل هو ملامحها وهمس بتاكيد..بحبك اوى..
أمسكت هى السلسال ورفعتها على شفاتيها قبلتها بعمق وهمست بعشقمليكه:وانا بموت فيك..نظرت للسلسال..مستحيل اقلعها من رقبتى تانى..
نهايه الفلاش باااااااااك..
فاقت من شرودها على يد والدتها تمسح دموعها بحنان بالغ..
وببكاء تحدثت..
هناء:يا بنتى دموعك دى بتوجع قلبى..حقك عليا يا ملك..
كلنا غلطانا فى حقك يا حبيبتى..بكت بنحيب..
انا وابوكى كنا لازم ناخد بالنا منك اكتر من كده..احتضنتها..لكن شده حبنا ليكى خلانا ندلعك بزياده ومنرفضش ليكى طلب ودا اكبر غلط..
مليكه:بتنهيده..كفايه عياط يا ماما..
هناء:برجاء..طيب كفايه انتى عذاب فى قلبك..
وقلب اكرم الغلبان اللى مستنى كلمه منك..مليكه:باصرار..يا ماما مش هينفع..انا قولت لاكرم انى مستحيل اقبل عليه انى اتجوزه وقلبى مع غيره..
هناء:مش يمكن حب اكرم ليكى ينسيكى ادم واللى عمله فيكى..
مليكه:لا يا ماما..انا مش هصلح غلط بغلط اكبر..
هناء:افهم من كده انك هتدى فرصه تانيه لادم..
صمتت مليكه وابتعدت بنظرها عنها..فاكملت هناء..
هو اعترف وندم على غلطه معاكى ومستنى اشاره منك..
ربطت على ظهرها..فكرى كويس يا حبيبتى..
بس فكرى فى راحه قلبك من الحيره والعذاب اللى انتى فيه دا..
مليكه:بألم..بفكر فى حل يا ماما..وتعبت من كتر التفكير..
وهفوض امرى لله هو حسبى ونعمه الوكيل..هناء:ونعمه بالله ربنا يريح قلبك يا حبيبتى..
قبل وجناتيها..انا هروح عند خالتك علشان تعبانه اوى واحتمال ابات عندها انهارده..
مليكه:سلميلى عليها على ما اجلها..
هبت هناء واقفه واتجهت نحو الباب وتحدثت بستعجال
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *