Uncategorized
اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الرابع 4 بقلم آلاء رأفت
اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الرابع 4 بقلم آلاء رأفت
![]() |
اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الرابع 4 بقلم آلاء رأفت |
اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الرابع 4 بقلم آلاء رأفت
يوم الزوااج ♥♥
في الصباح الباكر يجلس فهد بـ جانب حياه
– يبنتي حلو والله
– لأ وحش ، وحش اوي يـ بابي
– في نفسه ( حتي و انتوا صغيرين بيبقي صعب أقناعكوا كده يادي النيله اقنعها ازاي دي ) ؛ طب يـ حياه اي اللي يعجبك
– معرفش خليها تعملي تسريحه تانيه و تشيل الحاجات الكتير اللي ع وشي دي ، بقيت عاملهه شبه اللعب .
– رانيا
– نعم يـ فندم
– شيلي اللي فـ وشها ده هي جميله من غير كل الأوڤر دهه ، و تسريحه شعرها بردو مش عجباها ، اعمليلها كل اللي هي عيزاه يا رانيا مش عايزه تشتكي من حاجه بدل ما ابيتك فـ تربتك انهارده انا على أخري.
– تمام يـ فهد بيه
– يلا يـ بابي أخرج برا
– اي!!
– اخرج برا بقول و لما اخلص كله كله هندهلك .
– بقي كده
– ايوا كده يلاا بقي
– طيب ، باي
يجلس فهد فـ غرفة المعيشه و هو لا يستطيع الأنتظار ، متي سيشعرها بـ حُبه و هي بين يهديه .
صرررراااخخ فجأهه ، يملئ المكان ، ركض فهد و جميع الحراس إلي غرفه حياه و لكنها أختفتت !!
– بـ صريخ و غضب ؛ حياه! حيااااااااهههه ، ثم يوجهه حديثه للحرس ، أقلبوا عليها الدنياا لو ملقتوهااش مش هيطلع عليكوا صبح ، كلكوااااا ، فـ انصرفوا .
– ثم يمسك فستانها ؛ حياه يـ حببتي ، اوعى تسبيني و تمشي ، انا هرجعك و اخدك فـ حضني تاني ، انا بحبك لي بتعملي كده ، هندم اللي فكر بس يخدك مني ، صدقيني مش هتأخر المره دي.
في مكان أخر ..
– أنت بتقول اي !!! ازاي دهه يحصلل
– والله يـ هانم زي ما بقول لحضرتك كده ، حياهه هانم أختفت
– انتوا مبقتوش شايفين شغلكواا كويس أنا هعلمكوا الأدب ، غور انت دلوقتيي .
مكالمه أخرى
-الوو
-ايوا يـ هانم
-الغي كل حاجه يـ محمود ، اوعى تنفذ حاجه
- لي يـ هانم ده كل حاجه جاهزه .
-حياه اتخطفت .
-ايي! ، ثم انقطع الخط .
– سميحهههه
– ايوا يـ محمود في اي
– حياه اتخطفت من فيلا فهد
– اييي
– زي ما سمعتي
– يـ نهار اسود
– انا متأكد ان امه ليها علاقه بالموضوع متاكدد
– هتستفاد اي
– تخلص منها طبعًا
– طب وبعدين
– مش عااارف ، ربنا يستر
في مكان قديم جدًا ، لا يسكنه أحد تستيقظ حياه : اهه ، اي ده ، بابي ، بااابي ، انا فين ، فجأة رأت محمد فـ بدأت تصرخ و تبكي بـ عنف
– بطلييي
– …
– بـغضب ؛ بطليي قولتتتت
– حاضر
– قومي أقلعي .
– أي
– بقولك قومي أقلعي !
– لأ مش هعمل كده و بابي هيجي و مش هيسمحلك تعمل حاجه تاني أبدًا ، هو وعدني .
– اه طبعًا و ماله ، ثم امسك بها من شعرها ، أني لو مسمعتيش الكلام قسمًا بالله هرجعك لـ بابي بتاعتك ده متقطعهه حتت فاهمه!!!
– تبكيي بـ صمت .
– أخلصيي يلااا
– أنا قولت لأ .
– طيب ، ظل يضربها حتي فقدت الوعي تمامًا ، ثم بدأ يُعريها حتي اصبحت دون ملابس .
– سسيييف
– أيوا يـ باشا
– عايز كام صوره حلوين ع زوقك معاك و أنت حلو و مغري كده .
– ههه عنيا يـ باشا .
بعد خمس ساعات ، و قد مروا على فهد مرور خمسة قرون.
– فهد بيه .
– بـ فرحه ؛ لقتوها ؟؟
– لأ يـ باشا بس لقينا ده .
– اي ده
– معرفش واحد جه سابه لحضرتك ومشي .
– روح انت.
فتح فهد ذلك الظرف و ما هذا ، ما هذا الذي يرااه! طفلته فـ حضن رجل أخر بـ كامل ارادتها ! كيف ، كيف تخونه !
( كان بـ عينيك شئٌ لا يخون ، لستُ ادري .. كيف خان . فاروق جويده 1983 )
نزل فهد و قدماه لا تحمله و لكن غروره يجبرهه ثم نادَ على أحد الحراس .
– أيوا يـ باشا .
– كل واحد يرجع مكانه ، متدوروش تاني.
– أؤامرك ، ثم أنصرف .
– بس أنا خايفه أوي يـ محمد بيه .
– أمل ؛ خايفه من اي يـ بت انتي أحنا خفناكي معاها معني كده انك اتختفطي زيك زيها و يومين و هنسيبك و قولي انك كنتي فاقده الوعي و مش فاكره حاجهه
– يـ هانم انتوا متعرفوش زعل فهد بيه ولا اي
– محمد ؛ لأ يختي عارفين بس فهد بيه بتاعك مفهوش حيل حتي يخوف نملهه ، خلاص ، بح ، يلا غوري بقي ، ف انصرفت .
– أمل ؛ محمد أنا قلبي واكلني على أخوك ، ازاي نعمل فيه كده
– يـ امي لو كنا سكتناله كان زودها ، ده كتب الفيلا بـ اسمها و يـ عالم اي تاني!! عايزه شقى ابويا و تعبي و تعب ابنك يروح لحتت بت شبهه دي .
– لأ بس مكناش نعمل كده
– فـ غمز له ، اجمدي يـ امل عيب كده .
– فهههدد بيههه ، فهدددد بييهههه
- أنا مش قولتت…. رأي حياه بـ ملابس رديئه مقطعه علي يد احد الحراس ، فـ أخذها منه و صعد الي غرفته دون اي كلمه .
وضعها على سريره و ظل ينظر لها بـ ألم فـ هو يريد أن يقتلها .
حياهه : أهه أنا فين ، أي ده ، أنت مين
– أنا مين ؟ انا اللي خونتيه يـ هانم ، أنا اللي حبيتك و وثقت فيكي ، أنا اللي فكرتك بـ قلب طفله فعلًا .
– أي اللي انت بتقوله ده انت مين أنا معرفكش لو سمحت أبعد عني مشيني من هنا ، ثم فجأة رأت على جسدها اثار ضرب و عنف ؛ اي ده مين اللي عمل فيا كده ! انت ! انت عملت فيا اي ، انت مين لو سمحت فهمني ، ثم اجهشت فـ البكاء .
– حياه انتِ مش عرفاني فعلًا !
– والله ما أعرفك !
– و هو يقترب ؛ انتِ خفيتي !
– فـ تغطي جسدها بـ يدها و تبتعد ؛ خفيت من اي ، انا مش عيانه
– فهد في نفسه ؛ مش هفهمك حاجه يـ حياه ، مش هفهمك ، هسيبك تتعذبي كده .
– انت ياااا .. انا مش بكلمك !
– و رحمه أبويا يـ بت أنتي لو متكلمتيش عدل لهطلع عينك .
– بـ دموع ؛ طب أنا عملتلك اي ، و خونتك ازاي ، انا معرفكش حتي ، انت أكيد تقصد واحده تانيه ، أرجوك سبني أمشي ، أرجوك .
– هطلع عليكي كل اللي عملتيه يـ حياه صبرك عليا ، ثم خرج و اغلق الباب بـ المفتاح ، ركضت على الباب فـ وجدته مغلق ، جلست على الارض تبكي و تتحسس جسدها الملئ بالضرب و العنف و هي تذكر أن من فعل ذلك هو الوحش ذو العينان الرصاصيتان الجميل الذي كان يجلس امامها .
– ثم لفتت نظرها صوره ! من هذه!! هذه هي !! صوره لها تجلس بـ القرب من صدره و تضحك ، نعم هذه هي فـ متي ذلك و كيف !! ظلت تدور كل هذه الاسئله بـ راسها الصغير حتي نامت من التفكير و البكاء و التعب .
عاد فهد يفتح الباب حتي رأها ملقاه على الأرض و بـ تلك الحاله ، بـ التأكيد هو يحبها و يشعر بـ الم و لكن هي اوجعته و لن يسامحها أبدًا .، حملها عن الأرض وضعها على الفراش بـ جانبه و أحتضنها جيدًا و نام
في الصباح .
تفتح عينيهل بـ الم ثم تجده يحاوطها بـ اذرعه .
– بـ صريخ ؛ اي القرف ده ابعد عني يـ حيوان أنت ، ازاي تقرب مني كده أنت متخلف !
– بـ مكر ؛ أنتِ هبله يـ بت انتِ ولا أي ، انا دخلت بليل عادي نمت على سريري روحتي قايمه من على الأرض و حيتي نمتي فـ حضني أقولك لأ يعني ، مقدرتش اقاوم يوه
– انا .. أاا انااا ، لأ لأ انت كداب انا مستحيل أعمل كده مستحيل .
– ده انتي بوستيني كمان !!
– اه يـ قذر يـ سافل يـ قليل الادب ابعد ايدك دي عنييي
– امسك بها من جوانب فمها ثم صاح : أنتِ عارفه لو طولتي لسانك تاني هعمل فيكي أي ! شايفه الباب اللي هناك ده ؟ دي اوضه ضلمه .. هبيتك فيها .
– متقدرش تعمل كده .
– طب تعالى ، ثم سحبها خلفه و القاها بـ داخل الغرفه و اغلق الباب .
– بـ بكاء ؛ انا اسفه اسفهه خلاص مش هكرر كلامي ده تاني بس خرجني
– لأ هتباتي هناا
– لأ ارجوك لأ انا مبحبش الضلمه
– الضلمه ولا حضني يـ حياه ؟
– ….
– مش هكرر السؤال تاني !
– حضنك .
– فتح الباب ، خرجت و جلست على الفراش و هي تبكي بـ حرقه
– انا اذيتك ازاي ممكن تفهمي ، بالله عليك ارحمني انا حتي مش فاهمه بتعاقب لي
– متستحقيش حتي أرد عليكي
– طب منا مش فاهمه حاجه ولا فاكره حتي
– طيب لما تفتكري نتكلم .
– أنت أسمك اي
– فهد
– اسمك حلو ، زي عينك .
– عيني حلوه ؟
– اوويي
– أنتي بتعاكسيني ؟
– لا محصلش انت شخصيتك زباله بس عينك و اسمك حلوين . بس .
– تاني قله ادب ؟
– خلاصص خلاااص .
– هتاكلي ؟
– مش عايزه من وشك حاجه
نظر لها بـ غضب ثم خرج
حياه إلي نفسها ؛ لي بتكابر مش فاهمه ده انا هموت م الجوع اصلا ، ياارب جعانه اويي .
فجاة دخل فهد بـ طعام تحبه حياه جدًا ، ماهو ؟ نعم معكرونه بالبشاميل .
– أنا بقي هاكل مكرونه بشاميل لوحدي.
– انت عرفت منين اني بحبها
– عارف كل حاجه
– متعجرف على اي ممكن افهم ؟
– كل ده و عايزه تفهمي ؟ اي مش واخده بالك ؟
– شكلك و فلوسك مش مبرر ، أنت شخصيه مقرفه !
-بـ ضحك ؛ بس انتي لسه متعرفيش عني حاجه عشان تقولي كده
- لأ اعرف ، ثم رفعت ملابسها عن قدمها فـ ظهرت علامات زرقاء و علامات تورم ؛ اعرف ده ، ثم ارتهُ جزء من رقبتها ؛ و اعرف ده كمان ، و يـ عالم عملت اي كمان انا مش شيفاه ( بـ بكاء )
-حيااهه انا .. انا اا
- صراخ و بكاء ؛ أنا بكرهك ، بكرهككككك ، اخرج برااا ، اخرج برا لو سمحتت .
ترك لها الطعام و خرج .
دخل غرفه اخرى بها آلات التمارين الخاصه به و ظل يتمرن بـ كل ما يحمله من غضب و ألم و عذاب .
– أمي انا عايز نرجع البيت حياه خفت !
– محمد انت بتقول اي !!
– زي ما سمعتي و حالًا ، أنا مرتب كل حاجه ، يلا
– فهد بيه
شاور له ليتكلم
– محمد بيه عايزك برا .
فـ اشار له بـ الخروج .
– إنت اي الي جابك هنا ، أنا مش حذرتك !
– سامحني يـ خويا ،انا اسف ، عارف انها مش كفايه بس سامحني و مش هغلط تاني
– ده غلط يتسامح عليه ؟
– مكنتش اعرف أنك بتحبها والله يخويا مكنتش أعرف
– تمام ، ماما فين
– ماما واخده على خاطرها شويه ، ده انت طردتها يـ فهد
– تمام هشوف الحوار ده بعدين .
أحتضن محمد اخيه و لكن فهد ابعده عنه و غادر .
صعد محمد لـ حياه .
– فتح الباب بـ نسخه المفاتيح .
– انت مين ؟
– انا محمد مش فكراني ؟
– لأ ، الظاهر اني نسيت حاجات كتير اوي.
– في نفسه ( الحمدلله ) ؛ انا أخو فهد الصغير خالص ، اللي منت بساعدك و بخلصك من أيده كل يوم ازاي مش فكراني بس
– يعني انت كويس مش زيه ؟
– انتِ شايفه اي ؟
– طب ممكن تحكيلي كل حاجه ؟
– …
– خايف من فهد !
– لأ خايف عليكي من الصدمه بس.
– متقلقش ، اتعودت ، احكي يـ محمد ارجوك
– بعد ما والدتك اتوفت فهد لقاكي فـ الشارع فاقده الذاكره فـ أستغل ده و جابك هنا … أغتصبك و لما كنتي بتمانعي كان بيضربك و هوا السبب ف كل اللي فـ جسمك ده و قال اي بـ كل اللي بيعمله ده بيقول انه بيحبك .
– أجهشت ف البكاء ؛ اييييي !! أناا ، انااا .. ازاي يعمل فياا كدهه
– ضمها له ثم قال ؛ بس محدش بيحبك قدي .
– بـ نظرهه برائه ؛ اي؟
– أنا بحبك اوي يـ حياه والله بحبك من ساعه ما شوفتك و لما حاولت اهربك فهد عرف و ضربني ، انا نفسي تكوني ليا .
– انا عايزه امشي من هنا لو سمحت
– موافق يـ حياه ، هساعدك بس تتجوزيني !
– هفكر و ارد عليك .
– همشي أنا دلوقتي بقي ، متتأخريش ف الرد عليا .
– حاضر ، ثم نظرت له نظرهه اعجاب ، فـ هي بالعفل أعُجبت به ، بل … بل أحبتهه !!!
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش
فين الباقي ياقمر
فين البارت الخامس
الرواية قمر نزلى الفصل الجديد
الاء كملى لو سمحتى
الاء ليه منزلتيش البارت الخامس بقوله كتير أوى