روايات

رواية انها ملكي الفصل الثلاثون 30 بقلم رحمة سامي

رواية انها ملكي الفصل الثلاثون 30 بقلم رحمة سامي

رواية انها ملكي البارت الثلاثون

رواية انها ملكي الجزء الثلاثون

رواية انها ملكي الحلقة الثلاثون

بعد عده ايام مرت بصعوبه علي الجميع بسبب حزن حور و قلق سليم عليها.
بعد ما كانت الفرحه علي وشك دق باب السعاده ولكن تدخل القدر
كانت العائله كلها تجلس لي تناول الفطور ومثل الايام السابقة لا كلام ولا ضحك كل واحد يتناول فطوره في صمت
نظر سيف نظره شفقه تجاه سليم و حور لان منذ اصرار سليم بعدم الاحتفاظ بطفل
وهو و حور في شجار دائم
ومن اجل تقلقل الشجار اصبح الكلام بينهم قليل جدا تفادي لاي شجار
مرت دقائق ودخل مروان مثل العاصفة
مروان بغضب : سلييم . !
نظر سليم لها بنزعاج :صوتك عالي لي يا مروان ؟!
مروان بغضب شديد : انت حجزت تذاكر سفر لي لندن ذهاب بدون عوده ؟!
نظر الكل بصدمه تجاه سليم اللي كان رد فعله بمعني نعم وكانت الصدمه الاقوه حين رد بدون رد فعل
سليم : ايوا
حور بصدمه : يعني اي
نظر لها سليم بملل : يعني اننا هنسافر لندن
حور : هنسافر انت بتتكلم بصفة الجمع لي ؟!
سليم بعدم فهم : اكيد هتكلم بصفه الجمع لاننا هنرجع لندن تاني .
حور : طب و اخواتي و ماما مرفت اي نسيت كل دول ؟!
سليم برد فعل بارد : والله برحتهم عايزين يجيوا معنا مش هقول لا و ماما مرفت هنا او هناك هتبقي في احسن مستشفيات يعني محدش يقلق
عشق بغضب : سليم انت بتتكلم لي كدا محسسني ان دي حياتك لوحدك عايز اننا نسيب كل حاجه ما صدقنا عملناها هنا ونرجع لندن
سليم بملل : انا مجبتش سير حد فيكم انا بتكلم عني وعن مراتي
سيف : مراتك دي تبقا اختنا واكيد مش هنسيب حياتنا هنا ونيجي معاك واكيد برضه مش هنسيب اختنا تبعد عننا تاني
سليم بغضب : انا محدش يمشي كلمته عليا حور هتسافر مع جوزه وبعدين اختكم مراتي وانا مبقتش قادر اني استحمل بصراحه كدا كدا مصاريف الكليه بتاعتكم هتوصل في معاده و مصاريف مستشفى ماما مرفت اكيد مش هتبقوا محتاجين حاجه تانيه
حمزه بقرف : اخس اخس عليك بقا انت فاكر اننا اعدين معاك عشان الفلوس وبس بس فعلا هنتكلم مع مين وانت متعرفش يعني اي عائله بتحب و بتخاف علي بعض طول حياتك الفلوس رقم واحد بس عايزك تعرف اختي مش هتسافر معاك واحنا كلنا هنسيب الفيلا بتاعك و هنروح بيت ماما مرفت لحد ما اجيب لي اخواتي بيت يليق بيهم
وقف حمزه وخرج بره الفيلا وهو في اشد انواع الغضب وكان الجميع ينظر لي سليم بحزن و غذلان و عتاب ولكن كل هذه لا يتقارن مع نظرات حور وهي علي وشك الانهيار
ذهب الجميع وظل هو جالس ينظر الي الفضاء يلوم نفسه يريد البكاء الصراخ ان يقول ليس لي ذنب يريد ان يحضن حبيبته
داده سميحه : سليم سليم
سليم : نعم يا داده
سميحه : مالك يا ابني ولي عملت كدا
سليم : عملت اي هو غلط اني عايز ارتاح
سميحه : مش غلط بس مش ده سليم ابني انا عارفك كويس
سليم وهو علي وشك الانهيار : مفيش يا داده صدقيني
سميحه : طب عيني في عينك كدا
هنا نفذت كل طاقه سليم وقرر البكاء مثل الطفل الضائع
سميحه بحب وخوف : مالك يا حبيبي احكيلي
سليم : غصب عني يا داده انا بحميهم والله غصب عني
سميحه : قصدك اي
سليم : حور قولي لي حور اني بحبه لو حصلي حاجه واني هفضل ديمان بحبه لانها حبي الاول و الاخير
سميحه : لي يابني بتقول كدا بعد الشر
سليم : عايزه تعرفي لي بقول كدا
سميحه : اكيد
سليم : يوم ما الدكتورة جت وقالت ان لازم حور تنزل البيبي ساعاتها فضلت مع حور لحد ما صحيت وفضلنا جمب بعض بعده كنت خارج عشان اطمن اخواتها عليها وانا خارج
” فلاااااااااش باااااااااااك ”
خرج سليم من الغرفه وعلي وجه تلك الضحكه الخفيفه حتا يرن هاتفه من رقم مجهول
سليم : الو
مجهول : استاذ سليم عايزة اشوف حضرتك
سليم : مين انتي
مجهول : هتعرف لما تجي حاجه مهما بخصوص مراتك حور هبعتلك العنوان ف مسچ
لم يفكر حتا وانطلق نحو العنوان
وصل سليم العنوان بعد مده تقارب الساعه
ظل ينتظر وينتظر حتا ظهرت امامه فتاة تتقدم نحوه
سليم : انتي مين
الفتاة : مش مهم تعرف انا مين بس لازم تعرف انا لي
سليم بعدم فهم : بت انتي بقولك اي بلاش تتكلمي بي الالغاز وحيات ام*ك انجزي وقولي تعرفي منين مراتي
الفتاة : الدكتورة اللي كانت عندكم و قالت ان لازم البيبي ينزل عشان في خطر علي حيات حور دي تبع الرفاعي ومن الاخر كدا الرفاعي حاطط حد بينكم عشان لما حور و عشق يجيوا لي السن القانوني
الشخص ده يخطفهم بس حمل حور ده بنسبلهم حاجه خطيره لان لو ولد كل الفلوس هتروح لي ابنكم بكل تاكيد
سليم بدهشه : وانتي مين وضمن منين انك مش تبعهم
الفتاة : مفيش ضمان انا مش جايا عشان مقابل او اني ادخل بيتك او حياتكز او حاجه انا جيت اقولك لان مراتك جت في يوم و ساعدتني وانما انا مين بقا انا شغاله مع تينا اللي كانت مع الرفاعي ساعه محاوله القبض الفشله عليه و
اسمي مروة
تينا دي ست مجنونه بتاخد اي حاجه هي عايزة حتا لو اروح اشتغلت عنده بسبب اخويا المهم هي
هي عايزاك انت
وقربك لي حور هيخلها تتجنن اكتر و….. تقتلها هي وابنكم
سليم الخوف ولكن في ثبات : عشان اخليها تتمانه الموت الف مره في اليوم
مروة : انا هساعدك بس لازم نعرف دلوقتي الشخص ده يكون مين داخل بيتك
سليم بصوت يخوف : مش هقولك اني مرتاح ليكي بس ورحمه امي و غلاوه حور عندي لو طلعتي معهم لي خليكي تكرهي اليوم اللي فكرتي تلعبي معيا
مروة بثقه : لازم نعرف مين الشخص ده
سليم :…..
مروة : انا هقولك
باااااااك
سليم : وكل اللي حصل ده جزء من الخطه اللي بينا انا و مروة
سميحه : طب مين الشخص ده
سليم :……
سميحه : مين يا سليم
سليم : هعرفه قريب اوووي وساعتها محدش هيقدر ينقذه مني حتا لو مين
سميحه في سره : يارب يا دهب مش تكوني انتي ياارب
تدخل حور مثل البركان وهي تصرخ بي اسم سليم
حور : سلييييم
سليم بهدوء : اي حد مات
حور بغضب و بكاء : طلقني
سليم :…..
سميحه :……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انها ملكي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *