رواية إبتسامة ألم الفصل الرابع 4 بقلم رودي عبدالحميد
رواية إبتسامة ألم الفصل الرابع 4 بقلم رودي عبدالحميد
رواية إبتسامة ألم البارت الرابع
رواية إبتسامة ألم الجزء الرابع
رواية إبتسامة ألم الحلقة الرابعة
▪︎ بعد مرور شهرين ▪︎
دخل فارس البيت بس إتصدم من اللي شافه..
حرف ال M♡F مش موجودين علي الحيطه ومحطوط مكانهم S ♡ F بطريقة متزخرفة إتعصب جداً ودخل الأوضة علشان يزعق معاها بس اللي شافه خلاه مش قادر يتكلم..
كانت سارة لابسه قمـ”ـيص نو*م قص*ير وواقفه بتسرح شعرها وبتدندن شافته واقف علي الباب متنح طنشته وعدت من جمبو وتعمدت بإن جس*مها يلمس لجس*مو وهي معديه ودخلت المطبخ علشان تغرفله الأكل..
مفيش ثواني وكان دخل وراها وهو واقف متوتر جداً ومش عارف يعمل إيه من دون قصد قرب منها وحضـ”ـنها من ضهرها وهو بيبو*س رقبـ”ـتها
زقته بعيد عنها وقالت بعصبيه : إياك ثم إياك تلمسني
إتكلم بجدية بيخفي بيها توتره : إنتي مراتي ومن حقي أعمل اللي أنا عايزه
حطت إيديها في وسطها وقالت بعند : والله متنساش إنك قولت إننا هنعيش زي الإخوات ومفيش أخ بيقر*ب من أخته يا.. يا أستاذ فارس * قالتها بسخريه *
أخدت الأطباق وطلعت حطتها علي السفرة
طلع وقال وهو باصص ليها بيتأملها : إحم مش هتاكلي معايا ؟
ردت بسخريه وهي بتظبط الإطباق علي السفرة : لأ شكراً أكلت مع مليكة أصل هي مبتعرفش تاكل لوحدها ف أكلت معاها
خلصت وقالت وهي ماشيه من قدامه : عن إذنك
دخلت الأوضة وهي بتبص لنفسها في المرايه برضا وقالت في نفسها : إما وريتك مبقاش أنا ساره
مسكت الفون ورنت علي مليكه..
مليكه بمرح : حبيب قلبي عملتي إيه
ضحكت سارة وقالت : إطلعيلي بس
مليكه بسرعة : في ثواني هبقا قدامك يا معلم
قفلت معاها ودقايق والباب خبط
فتح فارس الباب لقي مليكه داخله وهي بتقول بمرح : ساموعليكو فين صحبتي ياسي فارس
قبل ما فارس يرد هتطلع سارة من جوا وهي لابسه روب أحمر طويل ..
هتروح تحضـ”ـن مليكه وهتقول بمرح : وحشتيني في الساعتين دول والله
مليكه هتضحك وهتقول : حبيبتي حبيبتي تعالي نقعد جوا يابت
دخلت مليكه مع سارة أوضة النوم ومازال واقف فارس مستغرب من اللي بيحصل ف سارة من شهر وهي متغيرة تماماً مش سارة الضعيفة اللي كان من كلمة واحدة بتعيط
دخل قعد وكمل أكله ومش زي عوايدها تيجي تقف جمبو أو تستناه ينادي عليها علشان تلبي أوامره
دخل الأوضة وقال ببرود : أنا عايز أشرب قهوه
سارة ببرود مماثل : الكنكه بالبُن جوا والبوتاجاز
سند علي الباب ببرود وقال : قومي إعمليها
سارة ببرود وهي بتبص في ضوافرها : والله قاعده مع مليكة مش فاضيه وإنت مش صغير خش إعملها لنفسك
بصلها بغضب كبير وخبط الباب بإيده جامد وطلع
ضربت سارة كفها علي كف مليكه وهما بيضحكو في صمت
قالت مليكة بقلق : ناويه تعملي إيه تاني إنتي بقالك شهر كامل مجنناه
سارة برفعة حاجب : أخوكي داس علي كرامتي وأنا مش هسمحله يعمل كدة تاني ملعـ”ـون الحب اللي يهيـ”ـن كرامة الست بالطريقة دي
كان في الخارج فارس قاعد هيطق من كتر العصبيه والغضب لإن سارة إتغيرت تماماً..
طلع فونه ورن علي ميرا..
ميرا كانت قاعده في بتضحك بدلع ومرقـ”ـعة في حـ”ـضن راجل .. فونها رن بإسم فارس
أخدت الفون وقامت ردت بد*لع وقالت : عيون ميرا وحشتني
فارس بضيق : ميرا محتاج أشوفك
ميرا بخبث : حبيبي نتقابل في شقتنا وهبسـ”ـطك وهدلـعـ”ـك
فارس بإبتسامة : إسبقيني علي هناك هجيلك
قفل معاها ودخل لسارة ومليكة في الأوضة..
فارس ببرود : أنا نازل
سارة ببرود وهي بتقلب في فونها : مع السلامة
إستغرب فارس من ردها بس تجاهل دا ونزل
بصت سارة قدامها بشرود وعيطت..
مليكه مسحت دموعها وقالت : لأ لأ دموع وعياط لأ
سارة بعياط : رايحلها يا مليكه سمعتو بيقولها وأنا كنت ناويه أطلع أعمله القهوه إنو محتاج يشوفها وتسبقو علي هناك وهيجيلها
مسحت مليكه دموع ساره بإيديها وقالت بحنية : هيندم.. هيندم ندم عمره وهتشوفي..
▪︎ عند فارس ▪︎
دخل وقعد علي الكنبة بإهمال ونفخ بضيق
قربت منو ميرا بد*لع وقالت : مالك يا بيبي متضايق من إيه
بص ليها فارس ببرود وقال بخبث : ما تيجي أحكيلك مالي؟
ضحكت بمـ”ـرقعة وقامت وقفت ووقفتو معاها ودخلو الأوضة..
▪︎ بعد ساعات في بيت فارس ▪︎
دخل فارس سكـ”ـران البيت وهو بيبرطم بكلام غير مفهوم..
دخل أوضة سارة لقاها نايمه بقـ”ـميص نو*م بص ليها بر*غبة وقرب منها وقبـ”ـلها في شفا*يفها
قامت من النوم بفزع وهي بتحاول تبعد عنه بس هو كان متحكم فيها وكل ما بتحاول تبعد كل ما بيتعمق في البو*سة أكتر
بعد عنها لما حس إنها محتاجة للأكسچين
قامت إتعدلت وغطت نفسها وقالت بعصبيه: إنت إزاي تقر*بلي مش قولتلك متقر*بليش ومن هنا لحد ما تطلقني متقر*بليش نهائي إنت فاهم
إتعصب جامد لما قالت كلمة طلاق قرب منها ومسكها من شعرها ولسه هيقرب علشان يبو*سها حطت إيديها علي شفا*يفها وهي بتبصله بغضب
بعد إيده عن شعرها وقال بسخرية وهو نازال سكـ”ـران : ميرا أحسن منك علي الأقل لما بقولها متضايق أو مخنوق أو محتاجك بتخليني أقر*بلها وألمسـ”ـها مش زيك مراتي ومش مخلياني أقربـ”ـلك
بصتله بقرف وإستحقار وقالت : غلطة عمري لما حبيتك ووافقت أتجوزك أنا بك..
قطع كلامها لما راسه وقعت علي كتفها
بصت عليه عرفت إنه نام من أثر الشـ”ـرب
عدلت نومته وغطته كويس جات علشان تقوم شد*ها لحضـ”ـنه وقال بدون وعي : خل..خليكي ج..مبي س..سارة
بصتله بإستحقار وبعدها عينيها دمعت وقالت : كان نفسي تقولها وإنت في وعيك بس للأسف سارة مبقتش طايقاك أصلا
بعدت إيده عنها بغضب وقامت ونامت في أوضة الأطفال..
▪︎ صباح تاني يوم ▪︎
صحي فارس من النوم وهو حاسس بصداع شديد في راسه وأخر حاجة فاكرها إنو تقل في الشر*ب وكان عند ميرا..
طلع من الأوضة وهو بيفرك عينه من أثر النوم..
دخل المطبخ لقي سارة واقفة بتدندن وبتعمل فطار
قال بصوت ناعس : عايز قهوه دماغي هتتفرتك من الصداع
سارة ببرود وهي مدياله ضهرها : أما تفطر هعملك قهوه
سابها ودخل الحمام ياخد شاور وهو بيحاول يفتكر عمل إيه إمبارح وخايف ليكون قر*ب لسارة
طلع من الحمام لقاها بتحط أخر طبق علي السفرة
بحركة تلقائيه منو مسك إيديها وقال : أقعدي كلي معايا
بعدت إيده عن إيديها ببرود وقالت : هستني مليكه أكل معاها وبعدين ما إنت مبتحبش حد ياكل معاك مش كدة يا بشمهندس ؟
وطي راسه ومتكلمش بحرف إبتسمت بسخرية وسابته ودخلت المطبخ..
قعد هو علي السفرة وهو حاسس بضيق أكل لقمتين وقام حتي ملوش نفس في الأكل
مسك الأطباق ودخلها المطبخ ووقف متردد مش عارف ليه حاسس إنو عايز يفتح مجال للكلام معاها لإنها بقالها شهر وشويه بتتجنبو تماماً حتي الكلام بطلت تتكلم معاه
قال فارس بتوتر : إحم هو..هو أنا حصل مني تصرف إمبارح بعد ما رجعت ؟
إبتسمت سارة بسخريه لإنها فهمت هو قصده إيه فهي فاكره إنه مش عايز يتمم جوازهم لإنه مش بيحبها..
قالت بهدوء وهي بتقلب القهوه علي النار : لأ جيت نمت جمبي في الأوضة إمبارح ف سبتلك الأوضة ونمت في أوضة الاطفال
فارس ربع إديه وقال بإستغراب : أفهم بقا ليه ؟ مش جوزك المفروض ننام في أوضة واحده
طفت علي القهوه ووقفت نفس وقفته وقالت بسخرية : دا الكلام دا لإتنين بيحبو بعض وفيه ما بينهم وِد وتفاهم مش عايشين زي الأخوات مع بعض!
وأكملت ببرود : وأعتقد إن مفيش إخوات بينامو جمب بعض برضوا يا كل واحد علي سرير بس في أوضة واحده يا كل واحد في أوضة لوحدو ولا إيه يا بشمهندس
حطت القهوه في كوباية وقالت ببرود : القهوه أهيه
وسابته وخرجت من المطبخ وقعدت علي الكنبه وماسكه الريموت بتقلب في التي في
قرب فارس وقعد جمبها ونتش منها الريموت وبيقلب علي القناة وجاب الماتش..
بصتله سارة وقالت برفعة حاجب : مش قاعدة بتفرج أنا!
فارس ببرود وهو بيشرب من القهوه : عايز أتفرج علي الماتش
قامت بهدوء من جمبه ومشيت قال فارس بسخرية : ألاه رايحه فين
مردتش عليه وسابته ودخلت الأوضة ورنت علي مليكه تطلع ليها وتقول إنهم نازلين يجيبو حاجة..
وبالفعل طلعت مليكه وإتحايلت علي فارس واخدت سارة ونزلو وفارس كان قاعد في البيت متضايق جداً وقعد النهارده من الشغل علشانها نفخ بضيق وجرس الباب رن..
إبتسم وإفتكرها هي بس لما فتح الباب الإبتسامة إتشالت وإتحل مكانها الصدمه..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية إبتسامة ألم)