روايات

رواية نعمة (العالم الآخر) الفصل التاسع عشر 19 بقلم حمادة زهران

رواية نعمة (العالم الآخر) الفصل التاسع عشر 19 بقلم حمادة زهران

رواية نعمة (العالم الآخر) البارت التاسع عشر

رواية نعمة (العالم الآخر) الجزء التاسع عشر

نعمة (العالم الآخر)
نعمة (العالم الآخر)

رواية نعمة (العالم الآخر) الحلقة التاسعة عشر

لما روحت الظابط محمد رن عليا وقال انا جاي…….
قولت خير في حاجه……..
قال ابدا عادي مجرد زيارة……..
قولت طبعاً اتفضل في اي وقت……..
وفعلا جي وكان جايب معاه تورته شيكولاته وقال اخبارك ايه يا ست الكل…….
قولت الحمد لله بخير……..
قال بنتي بقيت زي الفل والبركه فيكي……..
قولت سيب بنتك على راحتها الشاب اللي هيا عايزاه مش وحش بالعكس ده كويس جدا……..
قال حاضر افكر بس يا ست الكل بس فيه حد عايزك ضروري….
قولت مين……
قال هو عايز يتكلم……….
قولت تمام……..
قال لحظه بس رقم مجهول……
رن وكلمته قال ازيك يا بنتي بصي باختصار انا كنت متفق على حاجه ودفعت نص الفلوس……..
والناس قالوا اتسرقت وبعد كده اختفوا…….وبعدها سكت…….
قولت طيب كمل…….
قال كده وبس محمد هيوصفلك المكان انتي ومكانك حاولي تعرفي……….
قولت ازاي يعني هو انا بنجم………
قال معرفش اتصرفي وقفل السكه……….
الظابط محمد وصفلي المكان ومشي واداني ساعتين اجبله الرد وطبعا انا بدأت اتوتر……..
دي حاجه غريبه اول مره اتحط فيها كان طبعا أتعرض عليا قبل كده ناس كانت عايزه تشوف بيتها لو فيه حاجه ببقي عارفه أماكن كتير وفيه حاجات بتبقي كذب بس اول مره اتحط في موقف زي ده………
هدى كانت واقفه وساكته وعندها حيرة كنت اول مره اشوف هدى كده كانت في عنيها قلق………
كانت شغلاني اوي عيونها وببصلها ومركزه وهي كلها حيرة ما بالكم انا كنت عامله ازاي………
وعبدالجبار كمان واقف برضو ساكت ويبص لهدى ويبصلي…… وانا مش عارفه اخد منهم كلمه وحاسه بتوتر اول مره أحس بيه……..
طيب اتكلموا طيب اعمل ايه……
هدى قالت احنا ظهرين هنا معاكي علشان نساعدك في حاجه تساعدي بيها الناس لكن ده مش هنقدر نساعدك فيه او احنا مش مجبرين نتحط في حاجه زي كده كل اللي اقدر اعمله اجيبلك حد يساعدك لكن ولا انا ولا عبد الجبار هنساعدك في حاجه زي كده………
طلبت الشيخ محمود وجاني وحكتله اللي حصل……….
قولت اني لازم اخد رأيه لاني كنت طبعا قلقانه حد ياجي يقولي كلمي فلان ده ويقولي انا كنت متفق علي حاجه ودافع فلوسها وانا مش لاقي الناس وقالولي ان الحاجه ضاعت ولما روحت اشوفهم واتكلم معاهم لقيتهم اختفوا………..
للأسف زاد الطينه بلة الشيخ محمود اتوتر وقال احنا كده في حته خطر بنلعب مع حد غامض احنا مش عارفينه ولا عارفين واصل لفين……….
قولت طيب اللي انا هعمله ده غلط اللي انا هعمله ده حرام وطيب لو معملتش ده هتأذي انا وجوزي اعمل ايه دلوني انا مش عارفه وهدى وعبدالجبار في حالة سكوت………..
الشيخ محمود قال انتي لازم تنفذي احنا مش عارفين بنتعامل مع مين كل الموضوع انتي ولا هتروحي ولا تيجي أسألي بس حبايبنا هيدلوكي وانتي في مكانك…….
وكانت نصيحه هدى وعبد الجبار اني اكمل لكنهم مش هيساعدوني بس هيجيبوا حد من عشيرت هدى……..
وفجأه ظهرت قدامي بنت شقية جدا وانا كنت بحبها جدا اسمها جنه كانت جميله وبتعرف تكشف الأرض كويس………
وبصراحه جنه كانت تجيب قرار الحاجه……..
كانت تدلني صح……
لابسه ابيض وشعرها مدفر كان باين تحت الطرحة كانت جميله جدا مع اني هدى جميله جدا جدا بس جنه كان فيها شقاوة جامده في عيونها……..
لون عيونها رصاصي زي عيون الوز تخطف العين والقلب…….
بدأت تعرف نفسها وانحنت تحيه لهدى وعبد الجبار وبدأت اكلمها………..
الشيخ محمود كان قاعد ومتابع وبيتفرج عليا………
وحكيت لجنه علي اللي حصل……….
بصت بأبتسامه وقالت طيب خليه يقولك اي معلومة خليه يقولك المكان فين يقولك وصف للناس اي معلومه اي معلومه……. كلمت الظابط محمد وقولتله لازم الشخص ده يجيلي……..
قالي انتي عايزه ايه بس وانا اوصلك اللي انتي عايزاه………. قولت لا معلش انا أسفه هو ليه طلب عندي فكلامي انا اللي هيمشي مش كلامك انت ولا كلامه هو………
هو عايز الحاجه اللي ضايعة منه وانا لازم أتواصل معاه……..
قالي ميقدرش يتكلم في التلفون كتير……….
قولتله اتصل بيه وكان فعلا بيكلمه عن طريق جهاز لاسلكي……….
قولت عايزه اعرف معلومات اكتر عن الموضوع ده……
الشخص ده قال كل اللي اقدر اقوله ان الناس دي في قرية كذا وكانوا في بيت والمفروض الحاجه دي موجوده في البيت…… وبدأ يوصف شخص واحد هو يعرفه هو ميعرفش غيره وباقي الأشخاص ميعرفهمش…….
في اللحظه دي جنه ورتني راجل عنده عرجة بسيطه في رجله بينزل في مكان تحت الارض في نفق وكان فيه مراوح تحت وسلوك كهربا………
وبدأت اشوف كمان الحاجات اللي كانت موجوده………
بس اللي كنت بشوفه ده كان حصل من فترة مش لسه بتحصل في نفس الوقت اللي بشوفها فيه وده اللي فهمته بعد كده……… بدأت اسرح واشوف وجنه كانت بتوريني وانا اقول اللي شيفاه والظابط محمد كان بيكتب ورايا اللي بقوله…………
جنه بتوريني المكان وتوريني الناس والحاجه……..
فيه واحده ظهرت عودها من فوق فرنساوي ومن تحت مصريه وانا بوصفها بالظبط وصفت لبسها وانها كانت بتاخد حاجات من تحت الارض في علبة زي علب الزبدة ومغطياها……..
فضلت تاخد في الحاجات دي وتخرج الحاجه وترجع تاخد تاني…….
بدأ ساعتها يحصل شوشرة عليا فيه حد تاني بيشوشر علي دماغي واتفزعت وقتها علشان كانت اول مره حد يعمل معايا كده…………
هدى قالت فيه حد تبع الناس دي زيك كده بس ماشي غلط عرف ان فيه حد بيكشف عن المكان و بيراقبهم وبدأ يشوشر عليكي…….
فعلا بدأت دماغي تصدع……….
هدى بقت تقرأ آيات معينه عليا ازاي تخفيني عنه او ميعرفش يشوشر عليا تاني……..
بعد كده شوفت الحاجه اتنقلت كلها من المكان……..
وبدأت اوصف المكان بالظبط وصفت الشارع اللي هما فيه والبيت………
الظابط محمد كتب كل اللي حكيته وكلم الشخصية يبلغوا……….
قاله كده احنا عرفنا المكان بالظبط بس هي تاجي معانا واحنا هنأمنها حتى لو حد عايز يجي معاها خليه يجي وهي كده كده هتبقي متأمنه قولها متقلقش……….
بدأت اشوف ان فيه خيانه مابينهم وبدأو يضربوا في بعض واحد منهم اضرب بطلقة في بطنه……..
المنظر فزعني أنا شوفته هو وبيموت جاتني حالة خوف……….
فضلت اقول أنا مليش دعوه بالكلام ده انا اللي بقدر عليه في معالجة الناس أو اساعد حد بس انا أضعف من اني اعمل كل ده انا مليش دعوه بالسكة دي أنا بخاف ربنا ابعدوني عن السكة دي……….
و طبعا كان فيه ضغط من محمد بيه وضغط من الشخصية دي فكانت اعصابي كلها متوترة………
قولت انا لو روحت المكان ده مش هشوف اي حاجه ومفيش حد هيساعدني انا مش هقدر اروح………
قالي طيب اوصفيلنا بالظبط قولتله الست حولت الحاجه لمنطقة سكنية جديده………
وقولت علي اسم المدينه اللي فيها المنطقه………
قال فعلا في هناك مجمع سكني جديد………..
قولت الحاجه عمارة رقم كذا الدور كذا شقة رقم كذا………..
وكانوا متابعين معايا وبيتحركوا………
فيه شخصيه تاني بدأت تظهر وتكلمني مع الشخصية دي وانا معرفش دول مين بالظبط بس كان اسمه أشرف……….
وانا كنت عارفه ان اسم أشرف ده مش حقيقي اسم مستعار……… قال احنا بس نوصل وليكي هديه كويسه وهتوصلك مكافئتك وانتي ليكي نسبة……….
قولتله انا مش عايزه حاجه انا بس عايزه انكم محدش يكلمني تاني انا أسفه انا مش هتوتر تاني مع حد منكم………
لحد اللحظه اللي دخلوا فيها ولقوا الحاجه وخدوها……..
شوفت الكشاف بتاعهم واللي كان ماسك الكشاف اسمه عماد والتاني اسمه محمد واتقبض عليهم هما والست……….
وكانت فيه عربيات وبوليس كتير زحمه كتير………
شوفت حاجات كتير بس مكنتش عارفه افسر ده ايه……
كل ده بيحصل ليه………
كانت عندي حالة لخبطة غريبه حالة خوف……..
وجنه بالنسبالها الموضوع لعب وهزار واحنا مقضينها فسحه وتوريني ده وتوريني ده وتضحك وتهزر والموضوع مش قالقها….. كان بالنسبة ليها حاجه عاديه جدا كأن اللعب بتاعها والهزار تكشف مكان ده او تجيب أسر ده تكشف تحت الأرض………
وفي نفس الوقت كان مضايقني نظرات هدى……..
نظراتها كان فيها زعل مش هقول عتاب لأنها عارفه اني مغلطش في حاجه ومكانش قصدي ان كل ده يحصل………
ولا اعرف الصدفة اللي جمعتني بمحمد بيه هيحصل بسببها كل ده……..
وفعلا وصلوا لحاجتهم وقال انه هيبعتلي فلوس كتير بس انا رفضت اخد حاجه………
مكنتش عايزه اعرفهم تاني ولا يدخلو بيتي تاني ولا حتى يرنوا عليه تاني……..
وفعلا الشخصية دي مكلمتنيش تاني……
بس اللي كان بيحاول يتواصل معايا محمد بيه والشخص اللي بيقول اسمه أشرف………
اشرف كان بيحاول يتواصلي بأي طريقة لان كان عنده أماكن كتير في الصعيد وكان عايزني اسافر معاه هنا وهنا وعربية خاصه توديني وتجيبني واني هبقى مليونيره……..
طبعا كنت برفض وبقول ان الحاجه دي أسرت عليا ومبقيتش اشوف حاجه………
كنت بكذب عليه ربنا يسامحني بس انا مش عايزه اشترك في حاجه زي دي……….
واللي عرفته من محمد بيه ان الشخص اللي انا معرفهوش ده بعت فلوس كتير اوي مكافئة ليا………
بس أشرف طمع فيهم واخدهم……..
انا كنت بحمد ربنا وبشكره اني طلعت من الموضوع ده علي خير…….
وان المكسب الوحيد اللي اخدته في الموضوع ده كانت معرفتي بجنه……..
فضلت فتره متوترة………
لحد ما في يوم الشيخ محمود اتصل عليا وقال عايزك فى حاله غريبه……..
قولت تمام ماشي…….
عدى عليا وروحت معاه عند ناس شكلهم محترم جدا وفى حالهم اوى…….
كانوا ام وبنتين وشاب……….
الام قالت ابنى يا ستنا مش عارفه ماله كل شويه يصرخ فجاه
من غير سبب وبيكلم نفسه ديما……..
والبنات مش بيتعاملوا مع حد وكل ما حد يتقدم يرفضوه من قبل حتى ما يشوفوه…………..
هدى عبد الجبار جنه كلامهم واحد……..
ولا سحر ولا مس……..
بس جنه ورتنى حد جوه مش عايز يشوفنى……….
قولت هو جوزك ليه مش حابب يشوفنى……….
قالت معرفش بس هو اول ما عرف انك جيه دخل وقال انا مش عايز اشوف حد…………..
قولت بس انا اسفه مفيش حاجه هنا محتاجه مساعده منى
بصى يا حجه ابنك وبناتك عندهم حاله نفسيه بسبب ابوهم
وبدأت اشوف واحكى………..
الاب كان بيحبس ابنه فى الحمام وهو صغير……..
كان عقاب الاب انه يحبس ابنه في الحمام……
كان يربطه ويرميه في الحمام علي الأرض كان بيسيبه بالساعات يدخلوا سندوتش ياكله جوه ضرب في الحمام اهانه يقلعوا هدومه………..
كان بيتعامل معاه بطريقة وحشه وكان بيضرب البنات بطريقة وحشه……….
اللي انا فهمته وعرفته ان البنتين والولد عندهم حاله نفسيه بسبب ابوهم……
اللي كان اصلا مريض نفسي بسبب ان هو اتربي مع مرات اب كانت بتعذبه وتضربه بنفس الطريقة……..
بدأت احكي مع الشاب ده وكان ما شاء الله كويس جدا ٢٥ سنه ما شاء الله الله أكبر عليه يعني ربنا يرحمه من اللي هو فيه…….. كان مركز معايا انا وبتكلم كان قاعد علي الكرسي ورفع رجليه وضم ركبته علي صدره وقعد نفس القعدة اللي كان بيقعدها في الحمام……..
اول ما قعد كده صعب عليا لانه بيفتكر وبيعمل نفس اللي كان بيعمله في الحمام……….
ضم ركبته علي صدره وبدأ يبكي امه قالت إنه بقالوا سنين مش بيبكي اول ما قعد كده صعب عليا لانه بيفتكر وبيعمل نفس اللي كان بيعمله في الحمام……….
ضم ركبته علي صدره جامد وبدأ يبكي………
امه قالت إنه بقالوا سنين مش بيبكي من هو وصغير من بعد ما بقي يضرب بكام سنه بطل يبكي……
وبقي يضرب ميبكيش حتي لما بيصرخ وتاجيلوا الحالة دي كان بيصرخ ميبكيش مينزلش دموع………..
كل ما كنت اتكلم واقول كان بيحصل كذا وكان بيحصل كذا الولد يبكي…….
رجع زي الطفل الصغير فضل يبكي…….
قولتله انت زي اخويا انت محتاج تروح لدكتور يعالجك من اللي انت فيه ………
انت كويس انت مش عندك ولا مس ولا سحر …….
وانت ادري الناس بنفسك انت والبنات انتوا لازم تروحوا لدكتور……..
بدأوا يسمعوني وبدأت انا اتكلم مع البنات………
فضلت اقول اني دي كانت فترة في حياتكم انتوا دلوقتي كبرتوا وبقي ليكم شخصيتكم………
حاولوا تبنوا الحياة اللي انتوا عايزينها بطريقتكم انتوا……..
انتوا تعبانين شويه بس كل ده يتعالج……..
البنات اتكلموا وقالوا احنا مش عايزين نتجوز احنا مش عايزين نجيب عيال للدنيا دي……….
والتلاته فكرهم واحد مش عايزين نجيب عيال نعذبهم احنا كمان ممكن نطلع مرضى نفسيين زي بابا ونعمل في عيالنا كده………
بصراحه كانت حالة صعبة جدا جدا مرض نفسي مسيطر على الجميع………
دخلت انا والشيخ محمود نتكلم مع الراجل جاتله حالة هياج…… هو مش عنده مس ولا سحر بس بيفتكر اللي كان بيحصله وضميره مأنبه علي اللي كان بيعملوا في عياله……….
بس كان ده بيحصل غصب عنه دي حالة مرضيه………
الراجل كان برضوا صعبان عليا لانه عاش طفولة قاسيه جدا…… سببتلوا مرض خلته مش عارف يتحكم في غريزة الانتقام اللي عنده هو كل اللي في باله انه عايز ينتقم ومش واخد باله انه بينتقم من عياله مش مرات ابوه……….
ودي كانت حالة كمان صعبة اديتهم اسم دكتور كويس وهيتعالجوا ان شاء الله……
مشيت من عندهم رجعت البيت وكان عندي حالة تاني المفروض اروحلها………..
تاني يوم الشيخ محمود كلمني وحكي عن الحالة……….
كانت بنت امها بتقول انها دايما بتصرخ وعلطول بتشوف حاجات كتير بتقول انها بتشوف ظل اسود حد بيكلمها حد بيزوقها حد بيشد شعرها……..
انا كنت رايحه للحاله دي ومش مقتنعه بكل اللي سمعته احساسي كان مكذب كل حاجه قالها الشيخ محمود……..
بعيدا عن هدى وعبد الجبار وجنه………..
قولت للشيخ محمود انا مش مرتاحه للموضوع ده ومش مصدقاه مش عارفه ليه……..
قالي لا دي بنت حالتها صعبة وانا روحتلها كذا مره……..
انا بوديكي للناس اللي انا مقدرتش اعالجهم البنت دي بقالها فترة كبيرة معايا حوالي ٦ شهور مش عارف اعالجها………..
قولت تمام بس انا زي ما بقولك قبل ما اروح احساسي مش بيكدب……..
هدى وجنه بيبتسموا لأنهم عرفين ان فيه حاجه غلط……..
وصلت انا والشيخ محمود كان البيت هادي كان اب وام عندهم ولد نفسه يهاجر والبنت كانت في الجامعة او ما شفتني بدأت تتوتر وتقلق……..
فضلت اتكلم معاها وعرفت كل حاجه الموضوع حيرني ولقيت نفسي مش عارفه اقول ايه حتى مع الشيخ محمود طلبت اني اروح والاسبوع الجاي هجيلها تاني قالت في حاجه اعملها لحد ما تيجي تاني وبدأت بتستهذء بالموضوع كأنها عرفت تضحك عليا………
قولت اقري سورة كذا وسورة كذا لحد ما اجي………
كنت حاسه اني قلبي مقبوض مش عارفه ليه حاسه بأن فيه حد هيموت شامه ريحة الموت…….
مشينا انا والشيخ محمود وكان بيحاول يعرف فيه إيه البنت دي مالها…….
قولت لا دي مجرد حاجه بسيطه الموضوع سهل يعني……
قال غريبه إنك تأجلي حالة انتي متعودة تخلصي الموضوع علطول……
قولت لا اصل الموضوع ميخصهاش هي يخص اخوها مش هي بس انا كنت حابه ارجع بعد اسبوع فيه مشكله معاك……..
قال لا انا مستغرب بس علشان كده بسأل……..
قولت تمام ورجعت بيتي وفكرت اني فيه حد هيموت مسيطره عليا……..
تاني يوم للأسف للأسف بجد حاجه محزناني اوي الله يرحمه ويسامحه……..
وقت اذان الفجر كنت بصلي الفجر وخلاص بختم الصلاة وبعد ما سلمت ووقفت اشيل سجادة الصلاة هدى بتقولي الشيخ محمود مات اتخضيت وقولت ازاي……..
هو كان مؤذن الجامع هدى ورتني انه ساجد توفي وهو ساجد الله يرحمه ويسامحه……
هو كان بالنسبالي اب…….
انا كنت ف اوخر العشرينات وهو كان في الخمسينات يعني كان زي والدي اللهم اغفر له وارحمه……..
واغفر لابويا وارحمه يارب وارحم جميع اموات المسلمين يارب العالمين……
نكمل حكايت البنت وقت تاني ان شاء الله…….
كل اللي تواصل مع الست نعمه يحكي حصل ايه……..
هبدأ بنفسي……..
انا سألت الست نعمه سؤال محتاج اجابه وانها بتتواصل ليه معايا…….
أنا:بعيدا عن اني كاتب القصه انا كحماده دوري ايه في القصه؟؟
الست نعمه:والله يا حماده انا معرفش لسه لحد الان دورك ايه في القصه……..
كل اللي اعرفه اني حلمت بيك شوفت اسمك وقصة ابن الجن وشكلك……..
فيه رساله جيالي اني اكلمك،أنا بتواصل معاك ليه انا مش عارفه اكيد فيه سبب،والسبب لسه هنعرفه انا وانت قدام بس كل اللي انا عرفاه وشوفته بيتحقق واحده واحده حتى التعطيل اللي احنا فيه ده انا عارفه انه هيحصل لان فيه حاجات أولى من حاجات تانيه الحمدلله ولعله خير ان شاء الله……..
واللي عرفته وفهمته ان ربنا جعلنا سبب لبعض ربنا جعلك انت سبب في ناس كتير تتواصل معايا……..
لاني التواصل معايا لناس موجوده هنا في بلاد حواليا من داخل مصر لكن التواصل من نحيتك انت لقيت سوريا لقيت السودان لقيت الجزائر ناس كتير كتير اوي…….
قبل قصتك كانت ابعد حالة اعالجها من بعيد كانت ساميه في ليبيا وبعدها مقابلتش حالات تاني……..
يمكن ربنا جعلك سبب في ده………
وان فيه ناس اتعالجت………#حمادةزهران
كل اللي تواصل مع الست يحكيلنا التواصل كان ازاي وحصل ايه وحكايته ايه……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نعمة (العالم الآخر))

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *