Uncategorized
رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم رنا سعيد
رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم رنا سعيد
![]() |
رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم رنا سعيد |
رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم رنا سعيد
*في صعيد مصر*. عند ليان و معتز
الجد جالس وحوله عم ليان و ايمن وعلاء و معتز
ليسرد ايمن ما رآه للجالسين ليقول طه : انت بتجول ايه يا ايمن؟!
ايمن بجديه : والله زي ما بقولك يا جدي ولا البيه عنده حاجه تانيه!
علاء بحده و غضب : لو الكلام اللي بيقولوا ايمن ده صُح يبقى انت من طريق و ليان من طريق يا ابن الناس ، و منشوفش وشك هنا تاني
خيري بصرامة : وه ده انت زودتها جوي ! علي جثتي الجوازه دي تتم
معتز بجديه : خلاص ؟ كله قال اللي عنده ؟ ..( ليكمل بحده )..ايمن مش فاهم حاجه الحوار و ما فيه ان ليان كانت مش عارفه تفتح الدولاب لانه مقفول من فوق و هي مش هطوله ف كانت سانده على الدولاب وانا فتحته ..( ليكمل بضيق )..انا مش فاهم الموضوع كبر ليه وهو موضوع تافه اصلا!
ايمن بغضب : وانت ايه دخلك اوضتها من الاول
معتز بتنهيده : معدي من قدام اوضتها لاقيتها مش عارفه تفتح الدولاب و فتحته لها ..ايه الغلط انا مش فاهم ؟!
خيري بجديه : خلاص يا ابني متآخذناش حصل خير…
معتز بجديه : طيب دلوقتى نكتب الكتاب..ده بعد اذنكوا يعني
طه : ازاي يا ابني هنبعت للمأذون في نص الليل اجده
معتز : لو على المأذون ف دي محلوله …انا عايز كتب الكتاب دلوقتي عشان محدش يقولي حاجه بعد كده هو اه الموضوع متكروت بس ده الاحسن
طه : على بركة الله
*في احد الغرف*
ها هي ليان تأخذ الغرفة ذهاباً و اياباَ للمرة العاشرة و هي تفرك في يديها بقلق لتقول لها آية :
يا بنتي اهدي ..خير ان شاء الله
ليان بقلق : اهدا ازاي بس و ايمن مشعللها تحت
ايه : والله عنده حق
ليان : طبعا عنده حق ما انتي مراته هتقولي ايه
ايه : طب اهدي كده وانا هبص من الشباك عشان اشوف ايه الاخبار
ليان : ياريت ونبي
ايه : ده في مأذون تحت
ليان : مأذون! مأذون ايه؟!
ايه : اه والله تعالي شوفي
لتنظر ليان من النافذه ثم تقول : هو مش بكرة كتب الكتاب
ايه : المفروض ..( لتوكزها في كتفها بخفه ثم تقول )..بس الواد معتز ده شكله مش ساهل…يعني كانوا هيلغوا الجوازة بقى كتب الكتاب دلوقتي
لتدخل ( اسماء ) ” ابنه عم ” ليان الغرفه وهي تزغرد و في يدها دفتر كبير لتقول : امضي هنا يا عروسه
ليان بإبتسامه بلهاء : ايه اللي بيحصل ده؟
اسماء بإبتسامة : انكتب كتابك يا عروسه
ليان : طب وو..
اسماء بإبتسامة : يختي امضي و ابقي اسالي بعدين عشان المأذون جاعد تحت
لتكتب ليان اسمها و كأنها تكتبه لأول مرة في حياتها ، ترى تلك الاحرف ترقص فرحا..تشعر بقلبها يُهلل بسعادة يكاد ان يخرج من جسدها … ترى صورة معشوقها امام عينيها الان … ها قد اصبحت زوجته على سنه الله و رسوله ..عده مشاعر تداهمها في اختلاط و لكن ما تعلمه الان انها سعيدة للغاية ، لتنهي الامضاء بيد مرتجفه ثم تنتشر في ارجاء المنزل الزغاريد و التهاني ثم يمر بعض الوقت بعد انتهاء المباركات و يذهب الجميع للخلود الي النوم ..و لكن ظل كلاهما مستيقظان و يتحدثان عبر الرسائل النصية رغم ان الفاصل بينهم حائط لتكتب ليان :
” انا هنام بقى تصبح على خير “
معتز : ” و انتي من اهله ..انا كمان فصلت خلاص “
**********************************************
*في ملهى ليلي*
نادر : انتي زودتي في الشرب على الاخر
سالي بخمول : هه..لأ ع ععادي اننا متعوودة ععلى كدهه
نادر : متعودة ايه ده انتي بقالك شهرين مجيتيش هنا
سالي : يا عم سيبني ..( لتكمل ببكاء )..بيحبهاا يا نادر..بيحبها و ووانا قدامه على طول لو شاورلي ههجيلهه
نادر : خلاص يا سوسو فكيها هو مش اخر راجل يعني ( ليكمل بتلميح ) ادفي ناس ياما قدامك بس انتي مش شيفاهم
سالي بترنح و خمول : ههه .انا م ممشش شايفهه حاجه خالصص…
نادر بتنهيده و هو يُسندها ليِصلها : مفيش فايده
**********************************************
مرت نصف ساعه و لم تسطتع ليان النوم ، لتخرج من الغرفة و تذهب الى تلك الحديقة المباشرة للبيت التي لم يُظهر جمالها عتمة الليل و تستنشق الهواء النقي و رائحة الزهور تداعب انفها ليأتي معتز و يقف بجانبها قائلا بمزح وهو يُقلدها :
انا هنام تصبح الخير ؟!
لتقلده قائلة : و انا كمان فصلت خلاص؟!
ليقول بضحك : ايه اللي مصحيكي
ليان : مش جايلي نوم وانت؟
معتز : تخيلي مش جايلي نوم انا كمان!
ليان بمزح : بيجاادد
معتز بمزح : اومال بهززاارر
لتضحك ليان ثم تقع عيناها على سارة التي تعود من طريق ما خلسه لتقول : ايه ده؟! …هي سارة بتعمل ايه في الوقت ده ؟!
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد