Uncategorized
رواية أحببتها منذ صغرها البارت الأول 1 بقلم فاطمة خالد
رواية أحببتها منذ صغرها البارت الأول 1 بقلم فاطمة خالد
![]() |
رواية أحببتها منذ صغرها البارت الأول 1 بقلم فاطمة خالد |
رواية أحببتها منذ صغرها البارت الأول 1 بقلم فاطمة خالد
فريدة : عاااا أخيرًا خلصنا امتحانات راجعة البيت طايرة من الفرحة كل اللي نفسي فيه إني أنام و أعوض ليالي الامتحانات
*اه بالمناسبة أنا فريدة وحيدة بابا و ماما أولي طب معروفة اني اجتماعية و فرفوشة و طموحة و بسعي ورا أحلامي و كلية طب كانت حلمي في يوم لحد م حققته الحمدلله*
وصلت البيت و داخلة زي الطفلة عمالة أتنطط و أقول أخيرًا خلصت أخيرًا خلصت لحد م لمحت آدم بن عمتو..
*آدم بن عمتو كنت ديمًا أهزر معاه و أنا صغيرة و من وقت م دخل جامعة مش بشوفه عشان جامعته في محافظة تانية و كلية طب بردو*
فريدة: احم ازي حضرتك يا آدم
آدم: الله يسلمك يا فريدة أخبارك؟!
فريدة: الحمدلله بخير… أمال فين الباقي كدا؟!
آدم : خالتو في المطبخ و خالو بيجيبلي حاجة من المكتب من جوا
فريدة: تمام و دخلت لماما المطبخ و بقولها بلهفة جه امتي هو جه امتي؟!
ريهام : في اي هو مين يا بنتي؟! *ريهام والدة فريدة*
فريدة: آدم يا ماما آدم
ريهام :و مالك كدا مش علي بعضك؟!
فريدة بارتباك: أنا مالي في اي مفيش حاجه أنا بس بسأل عشان هو كان مسافر عشان جامعته و تقريبًا مشوفتهوش من كام سنة.
ريهام: خلاص هو خلص أصلًا كانت سنة الامتياز و ما شاءالله هيفتح عيادته و كان جاي يكلم باباكي و ياخد رأيه علي المكان اللي هيفتحها فيه.
فريدة بلهفة: يعني خلاص مش هيسافر تاني؟!
ريهام: و مالك فرحانة كدا؟!
فريدة بتهرب من الكلام : أنا لا خالص علي فكرة ، أنا رايحة أغير ووجريت علي أوضتها.
فريدة: دخلت الأوضة و أنا مش عارفة فرحانة لي و قلبي هيرقص ياااه مشوفتهوش من زمان لما كان يهزر معايا و أجري عليه و أنا صغيرة و يقولي فلاولتي عاملة اي و أقوله فلاولتك بخير يا أبيه يروح بايسني من خدي و يقعد يهزر معايا و ديمًا و هو جاي يجيبلي البونبون اللي بحبه…. قطع تفكيري ماما و هي بتخبط علي باب الأوضة.
ريهام: يلا يا حبيبتي صلي و انزلي بالإسدال عشان ابن عمتك هيتغدي معانا.
فريدة بفرحة: حاضر حاضر.
فريدة: ها يا ماما خلصت مش عايزة مساعدة؟!
ريهام: لا يا حبيبتي الأكل جاهز و علي السفرة كمان و يلا قبل م يبرد
اتجمعوا كلهم
محمد: عملتي اي يا ديدا؟! *محمد والد فريدة*
فريدة: الحمدلله يا بابا الامتحان كان سهل ادعيلي.
محمد: بدعيلك ديمًا يا قلب بابا… اه مش كنتي بتقولي انك نازلة تجيبي لبس الفرح مع مريم و أمل *مريم و أمل ولاد عم حبيبة*
فريدة: اه يا بابا ان شاءالله
محمد: ماشي يا حبيبتي
خلصوا و قعدوا يتكلموا شوية و فريدة و آدم كانوا بيتكلموا و فضلوا يهزروا كتير و بعدين آدم استأذن و مشي.
فريدة دخلت أوضتها و كانت فرحانة جدًا أخيرًا بعد السنين دي كلها شافته
“في بيت آدم”
آدم قعد يشرب قهوته في البلكونة و قاعد يفكر في فريدة و قد اي كان فرحان لما قعد و اتكلم معاها و افتكرها و هي صغيرة لما كانت تجري عليه و تحضنه و تقوله وحشتني يا أبيه و بعدين دخل أوضته فضل يفكر فيها لحد م نام.
“تاني يوم”
فريدة و بنات عمها نزلوا يشتروا لبس عشان الفرح و باقي العيلة كانوا متجمعين عند بيت جدها و لما راح آدم عند بيت جدو ملقهاش اتضايق و كان عايز يسأل عليها بس اتكسف …. و بعد نص ساعة كدا دخلت فريدة و مريم و أمل سلموا علي اللي قاعدين و آدم فرح جدًا لما شافها و سلم عليها و بعدين قعدوا و فضلوا يهزروا مع بعض و كانوا بيلعبوا كوتشينة هي و ولاد عمها و كانت بتهزر هي و سيف *سيف بن عم فريدة* ، آدم اتضايق جدًا و سابهم و طلع… استغربوا جدًا و مكملوش لعب
بعد شوية فريدة طلعت تشوف آدم لقته قاعد في البلكونة
فريدة: احم ..ممكن أقعد معاك؟!
آدم: اتفضلي
فريدة: ممكن أعرف انت متضايق لي؟!
آدم: مش متضايق
فريدة: متأكد؟!
آدم: اه متأكد
فريدة في سرها: عارفة انك متضايق
سكتت شوية و بعدين قالتله : شوف القمر جميل ازاي!
آدم: مش أجمل منك
فريدة بكسوف و توتر: احم تسلم ماما بتنادي صح ها يا ماما جاية و طلعت تجري.
بعد شوية آدم طلع وراها
آدم: بمناسبة التجمع الجميل ده ممكن أقولكم حاجة تفرحكم؟!
الكل بلهفة: ها قول
آدم: أنا قررت أخطب..
فريدة خدودها احمرت جدًا و بصت في الأرض
الكل بشوق: مين مين؟!
آدم: زميلتي في الجامعة
يتبع..
لقراءة البارت الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية درة أدهم النادرة للكاتبة نور